الاثنين، 5 أغسطس 2013

على المسلمين المغاربة القطع مع فكر العرب والدعوة للاستقلال الديني عنهم.


على المسلمين المغاربة القطع مع فكر العرب والدعوة للاستقلال الديني عنهم.
رسالة إلى رؤساء المغرب الإسلامي والجيش والشعوب المغاربية.


في ضل ما تشهده أمتنا المغاربية من حرب إستباقية  وغزو ثقافي مثير، استعمل فيه صهاينة العرب كل الوسائل البشعة والدنيئة ، التي أضرت بأمننا القومي المغاربي ووحدتنا التي دامت قرونا تماسك فيها مجتمعنا بصفة لم يجد لها مثيلا في كل الأرض الإسلامية، مستغلين إيمان شبابنا تارة والخصاصة التي يعيشها بعضهم فحولوا بلادنا إلى بؤرة أزمة لن تنجلي أبدا إن لم نسارع اليوم في وأدها .
والحرب الدائرة اليوم في كل شبر من منطقتنا سرا أو علنا لن يكون التصدي إليها بالسلاح والحل الأمني فقط ،بل يحب أن  يكون الحل الفكري هو الأساس الذي يجب أن يكون من ألأولويات التي تطلب في مثل هذه الظروف.
لأن الحرب الدائرة ليست بيننا وبين صهاينة العرب بأنفسهم بل بأيدي أبنائنا الذين لا يجب أن نفرط فيهم  ليكونوا وقودا لما خطط له العرب لكي يدرؤوا أمرا لا بدا أنه قائم شاء من شاء وأبى من أبى لأنه أمر الله العظيم وهو صانعه مهما مكر العرب ، ألا وهو فتح المشرق على أيدي المغاربة المسلمين.
وهذا الأمر هو الذي أقض مضجع العرب أو مترفي العرب الذين ورد وعيد الله  العظيم فيهم.
جاء في القرآن العزيز.

حَتَّى إِذَا أَخَذْنَا مُتْرَفِيهِم بِالْعَذَابِ إِذَا هُمْ يَجْأَرُونَ.

لا تَجْأَرُوا الْيَوْمَ إِنَّكُم مِّنَّا لا تُنصَرُونَ.

قَدْ كَانَتْ آيَاتِي تُتْلَى عَلَيْكُمْ فَكُنتُمْ عَلَى أَعْقَابِكُمْ تَنكِصُونَ.

مُسْتَكْبِرِينَ بِهِ سَامِرًا تَهْجُرُونَ.

أَفَلَمْ يَدَّبَّرُوا الْقَوْلَ أَمْ جَاءَهُم مَّا لَمْ يَأْتِ آبَاءَهُمُ الأَوَّلِينَ.

أَمْ لَمْ يَعْرِفُوا رَسُولَهُمْ فَهُمْ لَهُ مُنكِرُونَ.

أَمْ يَقُولُونَ بِهِ جِنَّةٌ بَلْ جَاءَهُم بِالْحَقِّ وَأَكْثَرُهُمْ لِلْحَقِّ كَارِهُونَ.

وَلَوِ اتَّبَعَ الْحَقُّ أَهْوَاءهُمْ لَفَسَدَتِ السَّمَاوَاتُ وَالأَرْضُ وَمَن فِيهِنَّ بَلْ أَتَيْنَاهُم بِذِكْرِهِمْ فَهُمْ عَن ذِكْرِهِم مُّعْرِضُونَ.71.المؤمنون.

ولو اتبع الحق أهواءهم لفسدت السماوات والأرض.وها هو الفساد يعم الأرض وكل الأرض من فكرهم الخارج عن الإسلام دين العالمين الذي جعلوه مئة دين ،ودين الله الذي جعلوه دين حسن البنأ ودين السلف ودين بنوا أمية ودين الشيعة....
وإن أعظم ما قض مضاجعهم حديث رسول الله عليه وآله الصلاة والسلام.
كنا مع رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ في غزوةٍ . قال فأتى النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قومٌ من قِبلَ المَغربِ . عليهم ثيابُ الصوفِ . فوافقوه عند أَكَمةٍ . فإنهم لَقيامٌ ورسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قاعدٌ . قال فقالت لي نفسي : ائتِهم فقُمْ بينهم وبينه . لا يغتالُونه . قال : ثم قلتُ : لعله نُجِّيَ معهم . فأتيتُهم فقمتُ بينهم وبينه . قال فحفظتُ منه أربعَ كلماتٍ . أعدُّهنَّ في يدي . قال " تغزون جزيرةَ العربِ ، فيفتحُها اللهُ . ثم فارسٌ ، فيفتحُها اللهُ . ثم تغزون الرومَ ، فيفتحها اللهُ . ثم تغزون الدَّجالَ ، فيفتحه اللهُ " . قال فقال نافعٌ : يا جابرُ ! لا نرى الدَّجالَ يخرج حتى تُفتَحَ الرومُ .
الراوي:    نافع بن عتبة بن أبي وقاص المحدث:مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 2900
خلاصة حكم المحدث: صحيح.
ولهم أحاديث يكتمونها ولطال ما أخفوا هذه الحقيقة منذ ظهور الإسلام والتي مفادها أن الله العلي الأعز يأخذ منهم الأمانة ويؤتيها للمغاربة بعدما يخون العهد مع الله العظيم.

هَاأَنتُمْ هَؤُلاء تُدْعَوْنَ لِتُنفِقُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَمِنكُم مَّن يَبْخَلُ وَمَن يَبْخَلْ فَإِنَّمَا يَبْخَلُ عَن نَّفْسِهِ وَاللَّهُ الْغَنِيُّ وَأَنتُمُ الْفُقَرَاء وَإِن تَتَوَلَّوْا يَسْتَبْدِلْ قَوْمًا غَيْرَكُمْ ثُمَّ لا يَكُونُوا أَمْثَالَكُمْ.38.سورة .محمد عليه وآله الصلاة والسلام.
كيف يتبعوا أبناءنا قوما قال الله العظيم فيهم.
لِتُنذِرَ قَوْمًا مَّا أُنذِرَ آبَاؤُهُمْ فَهُمْ غَافِلُونَ.6.

لَقَدْ حَقَّ الْقَوْلُ عَلَى أَكْثَرِهِمْ فَهُمْ لا يُؤْمِنُونَ.7.يـــتس.
وكيف يتبعون قوما الله مهلكهم أو معذبهم عذاب نكرا.
جاء في القرآن العظيم.

وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا إِلَى أُمَمٍ مِّن قَبْلِكَ فَأَخَذْنَاهُمْ بِالْبَأْسَاء وَالضَّرَّاء لَعَلَّهُمْ يَتَضَرَّعُونَ.

فَلَوْلا إِذْ جَاءَهُمْ بَأْسُنَا تَضَرَّعُواْ وَلَكِن قَسَتْ قُلُوبُهُمْ وَزَيَّنَ لَهُمُ الشَّيْطَانُ مَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ.

فَلَمَّا نَسُواْ مَا ذُكِّرُواْ بِهِ فَتَحْنَا عَلَيْهِمْ أَبْوَابَ كُلِّ شَيْءٍ حَتَّى إِذَا فَرِحُواْ بِمَا أُوتُواْ أَخَذْنَاهُم بَغْتَةً فَإِذَا هُم مُّبْلِسُونَ.

فَقُطِعَ دَابِرُ الْقَوْمِ الَّذِينَ ظَلَمُواْ وَالْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ.45.الأنعام.

ولما فتح الله عليهم  الدنيا بما فيها ارتدوا على أدبارهم كافرين فأشعلوا الأرض فتنا كقطع الليل المظلم لا يدري المقتول فيها لما قتل ولا القاتل لماذا يقتل .
ولم يجتمعوا حتى في ما بينهم على أمر واحد بل كانوا فرقا تضاربت مصالحها ودعواها بباطلها. فأخرجت لنا كل دولة من دولهم دينا وفرقة كفر بعضها بعضا وكفرونا جميعا لتشتد الأزمة فينا وليس فيهم.
وإني أعلم أن كل دولة هددت أمنها دولة من حقها أن ترد عليها حتى بإعلان الحرب .بينما نرى دولنا تتلقى الضربات تلو الضربات وهي صامتة لا تحرك ساكنا ضد من هدد أمنها وأمن شعبها.
كما نرى رؤساء الأحزاب الإسلامية الذين رفعوا شعار الإسلام في أرضنا وفي شعبنا قد رفعوه بما مكر العرب في الدين ونادوا بدعواهم الباطلة فمزقوا أواصر مجتمعنا تمزيقا مخيفا مرعبا.
وإذا كانوا أتباعا لفسقة العرب فما وجودهم فينا ؟
وما فضلهم علينا إذ دعوا بما لا يملكون ؟
وإذا سألت أحدهم قال أنا لا أملك الحقيقة وكيف لمن لا يملك الحقيقة أن يدعوا الناس أإلى الضلال؟
وما قام أحد منهم فقال أنا أتبنى الإسلام ذلك لأنهم لا يعلمون الإسلام أصلا ،وإنما هم تلاميذ العرب الذين فرقوا دينهم وكانوا شيعا كل حزب بما لديهم فرحون.تاركين القرآن العزيز إلى كتب الضالين منهم فكانت معضلة في الأمة لن تنفرج إلا بالعودة للقرآن العظيم الذي لن يسألنا الله عن غيره أبدا وهو العهد بيننا وبينه.
جاء في القرآن العزيز.
هَذَا كِتَابٌ أَنزَلْنَاهُ مُبَارَكٌ فَاتَّبِعُوهُ وَاتَّقُواْ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ

أَن تَقُولُواْ إِنَّمَا أُنزِلَ الْكِتَابُ عَلَى طَائِفَتَيْنِ مِن قَبْلِنَا وَإِن كُنَّا عَن دِرَاسَتِهِمْ لَغَافِلِينَ

أَوْ تَقُولُواْ لَوْ أَنَّا أُنزِلَ عَلَيْنَا الْكِتَابُ لَكُنَّا أَهْدَى مِنْهُمْ فَقَدْ جَاءَكُم بَيِّنَةٌ مِّن رَّبِّكُمْ وَهُدًى وَرَحْمَةٌ فَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّن كَذَّبَ بِآيَاتِ اللَّهِ وَصَدَفَ عَنْهَا سَنَجْزِي الَّذِينَ يَصْدِفُونَ عَنْ آيَاتِنَا سُوءَ الْعَذَابِ بِمَا كَانُواْ يَصْدِفُونَ

هَلْ يَنظُرُونَ إِلاَّ أَن تَأْتِيَهُمُ الْمَلائِكَةُ أَوْ يَأْتِيَ رَبُّكَ أَوْ يَأْتِيَ بَعْضُ آيَاتِ رَبِّكَ يَوْمَ يَأْتِي بَعْضُ آيَاتِ رَبِّكَ لاَ يَنفَعُ نَفْسًا إِيمَانُهَا لَمْ تَكُنْ آمَنَتْ مِن قَبْلُ أَوْ كَسَبَتْ فِي إِيمَانِهَا خَيْرًا قُلِ انتَظِرُواْ إِنَّا مُنتَظِرُونَ

إِنَّ الَّذِينَ فَرَّقُواْ دِينَهُمْ وَكَانُواْ شِيَعًا لَّسْتَ مِنْهُمْ فِي شَيْءٍ إِنَّمَا أَمْرُهُمْ إِلَى اللَّهِ ثُمَّ يُنَبِّئُهُم بِمَا كَانُواْ يَفْعَلُونَ.159.الأنعام.
فكيف يتبعوا المؤمنون قوما برأ الله العظيم منهم رسول الله عليه وآله الصلاة والسلام.وما كان ذلك إلا أنهم اتخذوا رسلا غيره مستمسكون بهم لا يبغون عنهم حولا.
وليعلم المؤمنون أن هذه المسميات التي تمسك بها كل حزب من الأحزاب الإسلامية ما أنزل الله بها من سلطان وما هي إلا إعلان خروج من الإسلام بمجرد الانتماء إليها وذكرها صفة للمؤمن.
لأن الله العظيم أطلق على أتباعه اسم واحد وهو ( المسلمون) وليس السنة أو الشيعة أو السلفية أو الوهابية أو النهضة أو الإخوان أو أي اسم لأي حزب على الأرض.
فبمجرد أن أن تقول أنني سلفي أو شيعي أو سني فقد أعلنت أنك خارج عن دين الله الإسلام. ولك الاختيار بين الله وهؤلاء .

يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا ارْكَعُوا وَاسْجُدُوا وَاعْبُدُوا رَبَّكُمْ وَافْعَلُوا الْخَيْرَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ

وَجَاهِدُوا فِي اللَّهِ حَقَّ جِهَادِهِ هُوَ اجْتَبَاكُمْ وَمَا جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ مِّلَّةَ أَبِيكُمْ إِبْرَاهِيمَ هُوَ سَمَّاكُمُ الْمُسْلِمِينَ مِن قَبْلُ وَفِي هَذَا لِيَكُونَ الرَّسُولُ شَهِيدًا عَلَيْكُمْ وَتَكُونُوا شُهَدَاء عَلَى النَّاسِ فَأَقِيمُوا الصَّلاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ وَاعْتَصِمُوا بِاللَّهِ هُوَ مَوْلاكُمْ فَنِعْمَ الْمَوْلَى وَنِعْمَ النَّصِيرُ.78.الحج.

ولا تكونوا كالذين سبقوكم في الإيمان فضلوا واتخذوا من دون الله أربابا.

اتَّخَذُواْ أَحْبَارَهُمْ وَرُهْبَانَهُمْ أَرْبَابًا مِّن دُونِ اللَّهِ وَالْمَسِيحَ ابْنَ مَرْيَمَ وَمَا أُمِرُواْ إِلاَّ لِيَعْبُدُواْ إِلَهًا وَاحِدًا لاَّ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ سُبْحَانَهُ عَمَّا يُشْرِكُونَ

يُرِيدُونَ أَن يُطْفِؤُواْ نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَيَأْبَى اللَّهُ إِلاَّ أَن يُتِمَّ نُورَهُ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ

هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَى وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ.33.التوبة.
وما رءساء المذاهب إلا أربابا أمروا بما لم يأذن به الله واتخذ كل منهم دين له كان هو رسوله وتنبأ كذبا فنطق بإسم الله العظيم دون إذنه ولا خلاص لكم اليوم حتى تعودون لكتاب الله العزيز ورسوله محمد عليه وآله الصلاة والسلام وأن تتبرؤوا من كل المذاهب.

ليست هناك تعليقات: