الاثنين، 12 أغسطس 2013

آيات بينات في سورة البقرة.كفر العرب بالإسلام .ووعد الله بعودة الإسلام الحق ملة إبراهيم من المغرب.



آيات بينات في سورة البقرة.كفر العرب بالإسلام .ووعد الله بعودة الإسلام الحق ملة إبراهيم من المغرب.

بدأت سورة البقرة بـ ،الــــم ،وهو اسم الأمين المصطفى عليه وآله الصلاة والسلام لما جاء في الخطاب ،
وَالَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِمَا أُنزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنزِلَ مِن قَبْلِكَ وَبِالآخِرَةِ هُمْ يُوقِنُونَ.4.البقرة.
وأكد فيه أن المؤمنين حقا هم الذين آمنوا بما أنزل إليك وما أنزل من قبلك والكافرين هم الذين أنكروا هذا من العرب ومن غيرهم على السواء.
لأنه كل ما أنزله الله العظيم هو أمانته التي لا تتجزأ ومن ترك منها شيئا فقد خان الأمانة.
وقد كفر العرب بهذا الأمر كبقية الأمم وكفروا الناس وزكوا أنفسهم.
وهم يتلون الكتاب الذي قال.
إن الذين آمنوا والذين هادوا والنصارى والصابئين من آمن بالله واليوم الآخر وعمل صالحا فله أجره عند ربه ولا خوف عليهم ولا هم يحزنون.

وقد قال عنهم.

أُوْلَئِكَ الَّذِينَ اشْتَرُوُاْ الضَّلالَةَ بِالْهُدَى فَمَا رَبِحَت تِّجَارَتُهُمْ وَمَا كَانُواْ مُهْتَدِينَ

مَثَلُهُمْ كَمَثَلِ الَّذِي اسْتَوْقَدَ نَارًا فَلَمَّا أَضَاءَتْ مَا حَوْلَهُ ذَهَبَ اللَّهُ بِنُورِهِمْ وَتَرَكَهُمْ فِي ظُلُمَاتٍ لاَّ يُبْصِرُونَ

صُمٌّ بُكْمٌ عُمْيٌ فَهُمْ لاَ يَرْجِعُونَ.18.البقرة.
فما ربحوا الدنيا  ولا الآخرة في متاجرتهم مع الله العظيم وفي متاجرتهم في الدنيا.وتراهم اليوم مهما كسبوا لم يفلحوا .
وضرب الله العظيم لهم مثلا في هذا الأمر ليؤكد أنهم كفروا من يوم فارقهم الرسول عليه وآله الصلاة والسلام.
وكان المثل هو أن رجلا  أتى لهم بالنور فأناره فأضاء النور ما حوله هو وليس ما حول قومه فعصوه فذهب الله  الحكيم بالرجل وأيضا بما حوله وتركهم في ظلمات لا يبصرون.
والرجل هو الرسول محمد عليه وآله الصلاة والسلام .
و هو الذي استوقد النار ولم يوقدها بنفسه لأنه أتى بها من عند الله والنار هي النور.
وما حوله آل بيته عليهم الصلاة والسلام.
فطردوا آل البيت وانقلبوا عليهم لا بل قتلوهم.
كما يصف حالهم مادامت لهم الشريعة فيقول.

أَوْ كَصَيِّبٍ مِّنَ السَّمَاء فِيهِ ظُلُمَاتٌ وَرَعْدٌ وَبَرْقٌ يَجْعَلُونَ أَصَابِعَهُمْ فِي آذَانِهِم مِّنَ الصَّوَاعِقِ حَذَرَ الْمَوْتِ وَاللَّهُ مُحِيطٌ بِالْكَافِرِينَ

يَكَادُ الْبَرْقُ يَخْطَفُ أَبْصَارَهُمْ كُلَّمَا أَضَاء لَهُم مَّشَوْا فِيهِ وَإِذَا أَظْلَمَ عَلَيْهِمْ قَامُواْ وَلَوْ شَاء اللَّهُ لَذَهَبَ بِسَمْعِهِمْ وَأَبْصَارِهِمْ إِنَّ اللَّه عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِير.20.البقرة.
الصيب هو السحاب .وكان الصيب من السماء.وهو القدر المحتوم عليهم.وفيه العقاب والهدى .الظلمات والنور.فإذا أتاهم النور ساروا به وعلوا وإذا عمهم الباطل وقفوا.
وتأتي البشرى للذين آمنوا بالنور أي الهدى والعلم لهذه الأمة كوعد من الله تبارك وتعالى ومما أتى به ذلك الصيب النازل من السماء.
فيبينه من أين سيأتي فيقول.وذلك بعد أن تحداهم أن يأتوا بسورة من القرآن العزيز لا بل أكد أنهم لن يفعلوا ذلك أبدا إلى يوم القيامة لعجزهم على  ذلك الأمر.

وَبَشِّرِ الَّذِين آمَنُواْ وَعَمِلُواْ الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ كُلَّمَا رُزِقُواْ مِنْهَا مِن ثَمَرَةٍ رِّزْقًا قَالُواْ هَذَا الَّذِي رُزِقْنَا مِن قَبْلُ وَأُتُواْ بِهِ مُتَشَابِهًا وَلَهُمْ فِيهَا أَزْوَاجٌ مُّطَهَّرَةٌ وَهُمْ فِيهَا خَالِدُونَ.

إِنَّ اللَّهَ لاَ يَسْتَحْيِي أَن يَضْرِبَ مَثَلاً مَّا بَعُوضَةً فَمَا فَوْقَهَا فَأَمَّا الَّذِينَ آمَنُواْ فَيَعْلَمُونَ أَنَّهُ الْحَقُّ مِن رَّبِّهِمْ وَأَمَّا الَّذِينَ كَفَرُواْ فَيَقُولُونَ مَاذَا أَرَادَ اللَّهُ بِهَذَا مَثَلاً يُضِلُّ بِهِ كَثِيرًا وَيَهْدِي بِهِ كَثِيرًا وَمَا يُضِلُّ بِهِ إِلاَّ الْفَاسِقِينَ

الَّذِينَ يَنقُضُونَ عَهْدَ اللَّهِ مِن بَعْدِ مِيثَاقِهِ وَيَقْطَعُونَ مَا أَمَرَ اللَّهُ بِهِ أَن يُوصَلَ وَيُفْسِدُونَ فِي الأَرْضِ أُوْلَئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ.27.البقرة.
وضرب لهم مثلا آخر ليعلموا أن الفضل بيد الله يؤتيه من يشاء من عباده .
وكان ذلك المثل بعوضة فما فوقها.
وهذا تحديا لطواغيتهم كما تحدى الله العظيم من قبل النمرود ببعوضة فأهلكه.
أما بعوضة العرب هي أصغر دولة في أرضهم وهي التي تأخذ شكل البعوضة . وهي تونس التي خرجت منها الثورة فهدمت عروشا ما كان أحد يتصور أنها زائلة والآتي أكبر إن شاء الله العظيم.

ويؤكد ذلك ما ورد في سورة .سبأ.
وَلَوْ تَرَى إِذْ فَزِعُوا فَلا فَوْتَ وَأُخِذُوا مِن مَّكَانٍ قَرِيبٍ

وَقَالُوا آمَنَّا بِهِ وَأَنَّى لَهُمُ التَّنَاوُشُ مِن مَكَانٍ بَعِيدٍ

وَقَدْ كَفَرُوا بِهِ مِن قَبْلُ وَيَقْذِفُونَ بِالْغَيْبِ مِن مَّكَانٍ بَعِيدٍ

وَحِيلَ بَيْنَهُمْ وَبَيْنَ مَا يَشْتَهُونَ كَمَا فُعِلَ بِأَشْيَاعِهِم مِّن قَبْلُ إِنَّهُمْ كَانُوا فِي شَكٍّ مُّرِيبٍ.54.سبأ.
أصاب العرب الفزع ولم يغادر منهم أحدا .
وقالوا آمنا بالإسلام فعادوا إليه ينشدونه لكنهم لم يجدوه.
ولذلك قال وأنى لهم التناوش من مكان بعيد.
لأنهم قد كفروا به من قبل وما بين أيديهم اليوم دينا محرفا في التفسير من شدة ما أحدث فيه من البهتان والكذب على الله.
ولذلك قال وقد كفروا به من قبل.
وأكد أن هؤلاء أيضا سيصيبهم ما أصاب الذين من قبلهم طواغيت العرب .لقوله.

وَحِيلَ بَيْنَهُمْ وَبَيْنَ مَا يَشْتَهُونَ كَمَا فُعِلَ بِأَشْيَاعِهِم مِّن قَبْلُ إِنَّهُمْ كَانُوا فِي شَكٍّ مُّرِيبٍ.54.سبأ.
كما يؤيد ذلك ذكر تونس في سورة النور على أنها الزيتونة التي لا هي بشرقية في آسيا ولا هي بغربية في أوروبا  بل هي الوسطى في أفريقيا.
ولنا ثلاثة مناطق في القارات الثلاث هي الأشهر بالزيتون وهم الشام وإسبانيا وتونس.

وَلَقَدْ أَنزَلْنَا إِلَيْكُمْ آيَاتٍ مُّبَيِّنَاتٍ وَمَثَلا مِّنَ الَّذِينَ خَلَوْا مِن قَبْلِكُمْ وَمَوْعِظَةً لِّلْمُتَّقِينَ

اللَّهُ نُورُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ مَثَلُ نُورِهِ كَمِشْكَاةٍ فِيهَا مِصْبَاحٌ الْمِصْبَاحُ فِي زُجَاجَةٍ الزُّجَاجَةُ كَأَنَّهَا كَوْكَبٌ دُرِّيٌّ يُوقَدُ مِن شَجَرَةٍ مُّبَارَكَةٍ زَيْتُونَةٍ لّا شَرْقِيَّةٍ وَلا غَرْبِيَّةٍ يَكَادُ زَيْتُهَا يُضِيءُ وَلَوْ لَمْ تَمْسَسْهُ نَارٌ نُّورٌ عَلَى نُورٍ يَهْدِي اللَّهُ لِنُورِهِ مَن يَشَاء وَيَضْرِبُ اللَّهُ الأَمْثَالَ لِلنَّاسِ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ

فِي بُيُوتٍ أَذِنَ اللَّهُ أَن تُرْفَعَ وَيُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ يُسَبِّحُ لَهُ فِيهَا بِالْغُدُوِّ وَالآصَالِ.36.النور.
وفي هذه الآية يؤكد الله العظيم أنه أذن ببيت في تونس أن تبنى لتكون بيت الحج العالمي الذي تجمع فيه البشرية جمعاء.
في قوله في بيوت أذن الله أن ترفع...
كما يركد الله العظيم أنه سيجعل في الأرض خليفة لذكره آدم عليه الصلاة والسلام ويعلمه حتى يسجد له العالم كما سجد الملائكة لآدم عليه الصلاة والسلام ويقرون به إماما للعالمين كما كان رسوله إماما للعالمين.
وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلائِكَةِ إِنِّي جَاعِلٌ فِي الأَرْضِ خَلِيفَةً قَالُواْ أَتَجْعَلُ فِيهَا مَن يُفْسِدُ فِيهَا وَيَسْفِكُ الدِّمَاء وَنَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ وَنُقَدِّسُ لَكَ قَالَ إِنِّي أَعْلَمُ مَا لاَ تَعْلَمُونَ.30.البقرة.
كما يؤكد في سورة البقرة أنه سيفي بوعد الله العظيم لبني إسرائيل ولكن الذين آمنوا بما أنزل الله العظيم وهم القبائل العشر المفقودة من بني إسرائيل عليه الصلاة والسلام.
والذين هم اليوم في شمال أفريقيا وخاصة تونس.
علما أن الله لا يخلف الميعاد ولو أخلف من وعده كالعرب وبني إسرائيل لكن يجعل العذاب على من خانه.

يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ اذْكُرُواْ نِعْمَتِيَ الَّتِي أَنْعَمْتُ عَلَيْكُمْ وَأَوْفُواْ بِعَهْدِي أُوفِ بِعَهْدِكُمْ وَإِيَّايَ فَارْهَبُونِ

وَآمِنُواْ بِمَا أَنزَلْتُ مُصَدِّقًا لِّمَا مَعَكُمْ وَلاَ تَكُونُواْ أَوَّلَ كَافِرٍ بِهِ وَلاَ تَشْتَرُواْ بِآيَاتِي ثَمَنًا قَلِيلاً وَإِيَّايَ فَاتَّقُونِ.41.البقرة.
ويذكر البقرة التي هي عند اليهود علامة على إعادة بناء الهيكل.فيقول.

وَإِذْ قَالَ مُوسَى لِقَوْمِهِ إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تَذْبَحُواْ بَقَرَةً قَالُواْ أَتَتَّخِذُنَا هُزُوًا قَالَ أَعُوذُ بِاللَّهِ أَنْ أَكُونَ مِنَ الْجَاهِلِينَ.

قَالُواْ ادْعُ لَنَا رَبَّكَ يُبَيِّن لَّنَا مَا هِيَ قَالَ إِنَّهُ يَقُولُ إِنَّهَا بَقَرَةٌ لاَّ فَارِضٌ وَلاَ بِكْرٌ عَوَانٌ بَيْنَ ذَلِكَ فَافْعَلُواْ مَا تُؤْمَرُونَ

قَالُواْ ادْعُ لَنَا رَبَّكَ يُبَيِّن لَّنَا مَا لَوْنُهَا قَالَ إِنَّهُ يَقُولُ إِنَّهَا بَقَرَةٌ صَفْرَاء فَاقِعٌ لَّوْنُهَا تَسُرُّ النَّاظِرِينَ

قَالُواْ ادْعُ لَنَا رَبَّكَ يُبَيِّن لَّنَا مَا هِيَ إِنَّ الْبَقَرَ تَشَابَهَ عَلَيْنَا وَإِنَّا إِن شَاء اللَّهُ لَمُهْتَدُونَ

قَالَ إِنَّهُ يَقُولُ إِنَّهَا بَقَرَةٌ لاَّ ذَلُولٌ تُثِيرُ الأَرْضَ وَلاَ تَسْقِي الْحَرْثَ مُسَلَّمَةٌ لاَّ شِيَةَ فِيهَا قَالُواْ الآنَ جِئْتَ بِالْحَقِّ فَذَبَحُوهَا وَمَا كَادُواْ يَفْعَلُونَ

وَإِذْ قَتَلْتُمْ نَفْسًا فَادَّارَأْتُمْ فِيهَا وَاللَّهُ مُخْرِجٌ مَّا كُنتُمْ تَكْتُمُونَ

فَقُلْنَا اضْرِبُوهُ بِبَعْضِهَا كَذَلِكَ يُحْيِي اللَّهُ الْمَوْتَى وَيُرِيكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ

ثُمَّ قَسَتْ قُلُوبُكُم مِّن بَعْدِ ذَلِكَ فَهِيَ كَالْحِجَارَةِ أَوْ أَشَدُّ قَسْوَةً وَإِنَّ مِنَ الْحِجَارَةِ لَمَا يَتَفَجَّرُ مِنْهُ الأَنْهَارُ وَإِنَّ مِنْهَا لَمَا يَشَّقَّقُ فَيَخْرُجُ مِنْهُ الْمَاء وَإِنَّ مِنْهَا لَمَا يَهْبِطُ مِنْ خَشْيَةِ اللَّهِ وَمَا اللَّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ

أَفَتَطْمَعُونَ أَن يُؤْمِنُواْ لَكُمْ وَقَدْ كَانَ فَرِيقٌ مِّنْهُمْ يَسْمَعُونَ كَلامَ اللَّهِ ثُمَّ يُحَرِّفُونَهُ مِن بَعْدِ مَا عَقَلُوهُ وَهُمْ يَعْلَمُونَ.85. البقرة.

وَإِذَا لَقُواْ الَّذِينَ آمَنُواْ قَالُواْ آمَنَّا وَإِذَا خَلاَ بَعْضُهُمْ إِلَىَ بَعْضٍ قَالُواْ أَتُحَدِّثُونَهُم بِمَا فَتَحَ اللَّهُ عَلَيْكُمْ لِيُحَاجُّوكُم بِهِ عِندَ رَبِّكُمْ أَفَلاَ تَعْقِلُونَ.

أَوَلاَ يَعْلَمُونَ أَنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ مَا يُسِرُّونَ وَمَا يُعْلِنُونَ.87.البقرة.
ويصف البقرة بأنها صفراء فاقع لونها تسر الناظرين .
وهذا اللون لا يطابق لون البقرة التي ينتظرها اليهود.
لأن البقرة صفراء تشوبها حمرة كلون الصحراء.
وجزيرة جربة صحراوية.

(صفراء  فاقع لونها  تسر الناظرين.)

كما يذكر قدس الأقداس الذي ورد ذكره في سورة البقرة والذي قال عنه أن اليهود سعوا في خرابه.

وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّن مَّنَعَ مَسَاجِدَ اللَّهِ أَن يُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ وَسَعَى فِي خَرَابِهَا أُوْلَئِكَ مَا كَانَ لَهُمْ أَن يَدْخُلُوهَا إِلاَّ خَائِفِينَ لَهُمْ فِي الدُّنْيَا خِزْيٌ وَلَهُمْ فِي الآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ

وَلِلَّهِ الْمَشْرِقُ وَالْمَغْرِبُ فَأَيْنَمَا تُوَلُّواْ فَثَمَّ وَجْهُ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ وَاسِعٌ عَلِيمٌ.115.البقرة.
وذكر المغرب هنا ليتبين أن قبلة اليهود هي غربا كما كانت زمن رسول الله عليه وآله الصلاة والسلام وكذلك المسيحيين.
كما يؤكد الله العظيم أن ملة إبراهيم هي الإيمان والتي سيجعل كل الناس عليها ومن أبى طهر منه الأرض بقوة قدرة بطشه.

وَقَالُواْ كُونُواْ هُودًا أَوْ نَصَارَى تَهْتَدُواْ قُلْ بَلْ مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ

قُولُواْ آمَنَّا بِاللَّهِ وَمَا أُنزِلَ إِلَيْنَا وَمَا أُنزِلَ إِلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالأَسْبَاطِ وَمَا أُوتِيَ مُوسَى وَعِيسَى وَمَا أُوتِيَ النَّبِيُّونَ مِن رَّبِّهِمْ لاَ نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِّنْهُمْ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ.136.البقرة.
كما يؤكد أن القبلة كانت غربا في قوله.

سَيَقُولُ السُّفَهَاء مِنَ النَّاسِ مَا وَلاَّهُمْ عَن قِبْلَتِهِمُ الَّتِي كَانُواْ عَلَيْهَا قُل لِّلَّهِ الْمَشْرِقُ وَالْمَغْرِبُ يَهْدِي مَن يَشَاء إِلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ.142.البقرة.
ويذكر بدقة هنا المغرب.فيقول.

لَّيْسَ الْبِرَّ أَن تُوَلُّواْ وُجُوهَكُمْ قِبَلَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ وَلَكِنَّ الْبِرَّ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَالْمَلائِكَةِ وَالْكِتَابِ وَالنَّبِيِّينَ وَآتَى الْمَالَ عَلَى حُبِّهِ ذَوِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينَ وَابْنَ السَّبِيلِ وَالسَّائِلِينَ وَفِي الرِّقَابِ وَأَقَامَ الصَّلاةَ وَآتَى الزَّكَاةَ وَالْمُوفُونَ بِعَهْدِهِمْ إِذَا عَاهَدُواْ وَالصَّابِرِينَ فِي الْبَأْسَاء وَالضَّرَّاء وَحِينَ الْبَأْسِ أُوْلَئِكَ الَّذِينَ صَدَقُوا وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُتَّقُونَ.177.البقرة.
كما أكد أن الله جعل على المسلمين رسول الله محمد عليه وآله الصلاة والسلام شاهدا عليهم وجعلهم هم شهداء على الناس بشهادته وشهادة آل بيته لكون الشاهد على الشيء يجب أن يكون حاضرا ليشهد والرسول لم تكن شهادته إلا إلى حين.

وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطًا لِّتَكُونُواْ شُهَدَاء عَلَى النَّاسِ وَيَكُونَ الرَّسُولُ عَلَيْكُمْ شَهِيدًا وَمَا جَعَلْنَا الْقِبْلَةَ الَّتِي كُنتَ عَلَيْهَا إِلاَّ لِنَعْلَمَ مَن يَتَّبِعُ الرَّسُولَ مِمَّن يَنقَلِبُ عَلَى عَقِبَيْهِ وَإِن كَانَتْ لَكَبِيرَةً إِلاَّ عَلَى الَّذِينَ هَدَى اللَّهُ وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُضِيعَ إِيمَانَكُمْ إِنَّ اللَّهَ بِالنَّاسِ لَرَؤُوفٌ رَّحِيمٌ.143.البقرة.
وكثير من الأنباء الأخرى وردت في هذه السورة لكننا اختصرنا ذلك لحدود الموضوع فقط.
http://hiwaraladian-
askrimohamed.blogspot.com/2013/08/blog-post_11.html



الباحث التونسي محمد علام الدين العسكري.




ليست هناك تعليقات: