الجمعة، 14 ديسمبر 2012

هل آن الأوان لسكان شمال أفريقيا أن يرجعوا تاريخهم المغتصب؟




الكــــــرة لنا اليوم وغدا سيرى العالم مجدنا بحول الله.
العصر البرونزي.1200.ق.م.و3500.ق.م.
بلغت الحضارة في شمال أفريقيا أوجها في زمن الهوكسوس والتي تفسيرها ملوك ترشيش فاحتلولوا مصر وفلسطين والشام في النصف الأول من الألف الثانية قبل الميلاد ودام حكمهم .200.سنة.
وبعدذلك ظهرت الديانة الموسوية فكان أبناء شمال أفريقيا تحت حكم فرعون ويذكر منهم السامري وكذلك يذكر أن موسى عليه وآله الصلاة والسلام هاجر إلى مدينة مدين التي ه


ي مدنين التونسية فحنوا إلى العودة إلى الأرض المقدسة والتي كان زارها موسى عليه الصلاة والسلام في هجرته إلى مدنين.بدليل أنه أوصى بجبلين في الأرض المقدسة والتي لم يزرها بعد الرسالة فكيف عرف جبالها بتلك الدقة.
وَإِذَا جَاءَ بِكَ الرَّبُّ إِلهُكَ إِلَى الأَرْضِ الَّتِي أَنْتَ دَاخِلٌ إِلَيْهَا لِكِيْ تَمْتَلِكَهَا، فَاجْعَلِ الْبَرَكَةَ عَلَى جَبَلِ جِرِزِّيمَ، وَاللَّعْنَةَ عَلَى جَبَلِ عِيبَالَ.

فكان بهم الفتح العظيم من سيناء إلى فبصئيل نسبة للحضارة القبسية وهي قفصة اليوم إلى جنوب الجزائر في اقليم الزاب.
وبقيت قبائل من الجنوب التونسي في أرض الشام فهيمنوا على أهل البلاد
واستعملوا لغتهم وعبدوا آلهتهم (داجون وبعل وعشتار)، وسيطروا على صناعة وتجارة الحديد ومنه استمدوا قوتهم العسكرية. وأسسوا في القرن الثاني عشر قبل الميلاد خمس مدن رئيسة هي غزة وجات وأسدود وعسقلان وأكرون وكانت كل مدينة دويلة مستقلة بذاتها.

وعند ظهور داود وابنه عليهما الصلاة والسلام ملكوا كل البلاد شرقا وغربا من البحر إلى البحربل تعدوا ذلك إلى اسبابنبا اليوم والتي فيها مدينة تدعى باسمهم إلى الآن وهي اشبيلية، نسبة للسبط اشبيل.
ومن أسماء القبائل التي تنسب إلى شمال أفريقا
العمـــــــــــــــــــــــــــــــــــوريون.
ذكر العموريين في المدونات العراقية في الألف الثالث قبل الميلاد، وهناك دلائل تشير إلى ازدياد عددهم واشتداد خطرهم على بلاد بابل في الألف الثالث قبل الميلاد، منها أن الملك شوسين، ملك أور، أقام في حصن ليحمي البلاد من هجماتهم، وكان العموريون في نظر سكان العراق أقواماً بدوية غير مستقرة تتصف بخشونة الطبع، وقد وصفته أسطورة سومرية.:
يكل اللحم نيئا، ولا يملك بيتا، ولا يدفن في مقبرة معينة بعد موته..إن السلاح رفيقه ولا يثني الركبة لا يخضع.
وقد ذكر في التاريخ العراقي أنهم من أهل المغرب ووصفوهم باسم.{أمور}.
وهم الذين ينتسبون إلى سدوم وعمورة ومعنى سدوم هو السديم الذي
معناه "اخاديد" "حقول" وهو واد ملآن بحفر الزفت المعدني (الذي يتكون من 85 في المئة من الفحم و12 في المئة من الايدروجين وثلاثة في المئة من الأكسجين). ويقع هذا الوادي في منطقة بحر الملح الذي هو شط الجريد . وفي هذا الوادي جرت الحرب بين أربعة ملوك وخمسة. وهي الحرب التي انتصر فيها كدرلعومر على ملك سدوم وحلفائه (تكوين 14: 3 و8 و.10.
وهو ما يسنى اليوم بوادي سوف في ولاية الوادي الجزائرية قرب شط الجريد .
ومنذ آلاف الملايين من السنين، كانت منطقة وادي سوف تنتمي جيولوجيا إلى الكتلة القديمة البلورية التي تكونت أثناء العصور الأولى من تاريخ الأرض الجيولوجي، وتتألف هذه الكتلة القديمة من الجرانيت والنيس والميكاشيست والكوارتزيت.
وهو الإسم الحقيقي لبحر سوف الذي ذكر في الأسفار القديمة وألبس اليهود هذا الإسم للبحر الأحمر.
سُوفَة
اسم عبراني معناه "ريح عاصفة" وهو اسم مقاطعة في موآب (عدد 21: 14).
ونجد اسم عمورة في مدينة جزائرية قرب الجنوب التونسي كما توجد منطة تحمل اسم عمرة في ولاية قفصة ويمكن أن يكون هذا امتداد لوجود العمورين الذي مازال لقبهم في كل مناطق الجنوب التونسي والجزائري وكذلك في كل الدول المجاوة لليبيا.
بينما كانت من منطقة عمرة التونسية قاحلة كانت عمورة الجزائرية خصبة ونعتقد أن عمرة الجزائرية كانت هي العاصمة الثانية بعد الحضارة القبصية .
عمورة أو قصر عمورة كما ورد في بعض المؤلفات تقع إلى الجنوب الشرقي من مقر عاصمة ولاية الجلفة على بعد حوالي 70 كلم. وقد اكتفت فيها بقايا الديناصورات وآثار هائلة.
ويبدو أنه هناك خلط بين قبيلتين عظيمتبن وهما العمارنة الذين هم أبناء عمران أبناء موسى عليه وآله الصلاة والسلام .والعموريين المذكورين آنفا. وسيأتي بحول الله ذكر العمارنة.
محمد علام الدين العسكري .القصرين.تونس

ليست هناك تعليقات: