لا تفوّت رسالة المدونة هذه!
أخي المسلم ، أخي المسيحي ، أخي اليهودي.
من كان منكم حقا يؤمن بما أنزل الله خالق الكون على رسول أمته فيعد لشريعة
دينه المكتوبة في كتاب الله العظيم، الذي آمن به ويقف عند حدود أقر بها وآمن وتمسك.
فلا سبيل لنا اليوم ونحن يجب أن نكون أمة واحدة لتشابك مصالحنا الدنيوية التي تستوجب
تكثيف كل مجهوداتنا ووحدتها لإنقاض كوكب نحيا عليه جميعا، قد عمه الفساد واجتمعت فيه أفعال كل الأقوام التي
سبقتنا ومزقها الله العظيم كل ممزق من سوء أفعالها .ولا يرضي أحدا منكم ما تعانيه شعوبنا من الطائفة نفسها التي كانت المحرك الأساسي للفساد في كل زمن وهم الأعنياء.كما لا يرضي أحدا منكم موت اخوتنا جوعا أو ظلما افتراه أتباع الرسالات السماوية جميعا على الله العظيم بادعائهم الإيمان به وخدمته ظاهرا أما باطنا وحقيقة فهم لا يخدمون إلا مصالحهم التي لا تتحقق في نظرهم إلا باستعباد مجموعة من الناس من نفس فصيلتهم ،أعمالا لا تفعلها الحيوانات في جنسهم أبدا مهما كان نوع الحيوانات.
واعلموا أن كل دين أنزله الله العظيم لم تكن فيه هذه الجرائم باسم الدين من فترة غياب الأنبياء والمرسلين.
وأضرب لكم مثلا في الإسلام الذي سعى الجاهلون من أتباعه إلى جعله دين الرعب وهو دين السلام والمحبة ككل دين أنزله الله.
أمر الإسلام اليهود فقال لهم.
إِنَّا أَنزَلْنَا التَّوْرَاةَ فِيهَا هُدًى وَنُورٌ يَحْكُمُ بِهَا النَّبِيُّونَ الَّذِينَ أَسْلَمُواْ لِلَّذِينَ هَادُواْ وَالرَّبَّانِيُّونَ وَالأَحْبَارُ بِمَا اسْتُحْفِظُواْ مِن كِتَابِ اللَّهِ وَكَانُواْ عَلَيْهِ شُهَدَاء فَلاَ تَخْشَوُاْ النَّاسَ وَاخْشَوْنِ وَلاَ تَشْتَرُواْ بِآيَاتِي ثَمَنًا قَلِيلاً وَمَن لَّمْ يَحْكُم بِمَا أَنزَلَ اللَّهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ.44.
وَكَتَبْنَا عَلَيْهِمْ فِيهَا أَنَّ النَّفْسَ بِالنَّفْسِ وَالْعَيْنَ بِالْعَيْنِ وَالأَنفَ بِالأَنفِ وَالأُذُنَ بِالأُذُنِ وَالسِّنَّ بِالسِّنِّ وَالْجُرُوحَ قِصَاصٌ فَمَن تَصَدَّقَ بِهِ فَهُوَ كَفَّارَةٌ لَّهُ وَمَن لَّمْ يَحْكُم بِمَا أَنزَلَ اللَّهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ.45.المائدة.
وأمر المسيجيين فقال لهم.
وَقَفَّيْنَا عَلَى آثَارِهِم بِعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ مُصَدِّقًا لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ التَّوْرَاةِ وَآتَيْنَاهُ الإِنجِيلَ فِيهِ هُدًى وَنُورٌ وَمُصَدِّقًا لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ التَّوْرَاةِ وَهُدًى وَمَوْعِظَةً لِّلْمُتَّقِينَ.46.
وَلْيَحْكُمْ أَهْلُ الإِنجِيلِ بِمَا أَنزَلَ اللَّهُ فِيهِ وَمَن لَّمْ يَحْكُم بِمَا أَنزَلَ اللَّهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ.47.المائدة.
وأمر المسلمين فقال لهم.
وَأَنزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقًا لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ الْكِتَابِ وَمُهَيْمِنًا عَلَيْهِ فَاحْكُم بَيْنَهُم بِمَا أَنزَلَ اللَّهُ وَلاَ تَتَّبِعْ أَهْوَاءهُمْ عَمَّا جَاءَكَ مِنَ الْحَقِّ لِكُلٍّ جَعَلْنَا مِنكُمْ شِرْعَةً وَمِنْهَاجًا وَلَوْ شَاء اللَّهُ لَجَعَلَكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَلَكِن لِّيَبْلُوَكُمْ فِي مَا آتَاكُم فَاسْتَبِقُوا الْخَيْرَاتِ إِلَى اللَّه مَرْجِعُكُمْ جَمِيعًا فَيُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ.48.المائدة.
كما جعل محمد رسول الله عليه وآله الصلاة والسلام نذيرا لكم جميعا وأمره أن يدعوكم
إلى ما أمركم به فقال له.
وَأَنِ احْكُم بَيْنَهُم بِمَا أَنزَلَ اللَّهُ وَلاَ تَتَّبِعْ أَهْوَاءهُمْ وَاحْذَرْهُمْ أَن يَفْتِنُوكَ عَن بَعْضِ مَا أَنزَلَ اللَّهُ إِلَيْكَ فَإِن تَوَلَّوْا فَاعْلَمْ أَنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ أَن يُصِيبَهُم بِبَعْضِ ذُنُوبِهِمْ وَإِنَّ كَثِيرًا مِّنَ النَّاسِ لَفَاسِقُونَ.49.المائدة.
كما أكد الله العظيم أن كل من آمن به وعمل صالحا أدخله الجنة وأنكم عنده سواء.
أفلا يكفي هذا حتى تكونوا أمة واحدة.؟
وليس لنا اليوم غير شريعة الله العظيم وحكمه منقذا من سوء ما نلقاه من أحكام أسسها الأغنياء للفقراء.
كما يوجد لنا وازعا دينيا مشتركا وجب علينا العمل لأجله وهو عودة السيد المسيح عليه وأمه الصلاة والسلام
ويجب علينا أن نبني قدس الأقداس ـ الهيكل ـ قبل مجيءه ونجمع أكثر ما يمكن من أقطار العالم على شريعة الله تمهيدا لحكمه الذي سيسود العالم كله.
هذا وإن موعد مجيئه لا يفصلنا عنه إلا أقل من عشر سنين وهذا لا يكفي أن نتأخر أكثر مما تأخرنا.
الموعد كما أكده في اليوم الثالث بحساب اليوم الكوني والذي مقداره ألف سنة من أيامنا ونحن في الألف الثالثة.
هدانا الله العظيم لما يحبه ويرضيه.
آمين.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق