يوبا هو هيرودس الذي حكم الارض المقدسة في شمال افريقيا والذي تزوج بمصرية ولا وجود لاثار هيرودس في فلسطين.
صورة يوبا
صورة هيرودس
عملة عليها صورة يوبا وصورة الهيكل
هل بطليموس الموريطاني هو نفسه بيلاطس البنطي | بيلاط بنطيوس | الذي نصبته روما حاكم على اليهودية وقدم المسيح عليه الصلاة والسلام الى المحكمة؟؟؟ خاصة ان التاريخ يذكر أن بطليموس الموريطاني موالي لروما ووقف في وجه الثوار البربر ويحمل اسم بطليموس نسبة الى البطالمة من جهة امه المقدونية كما أن ابنته تزوجت من الحاكم الروماني لمقاطعة يهودا ، وفي التاريخ بعد موت بطليموس اندلعت عدة ثورات في شمال افريقيا وهي نفس الثورة التي يذكرها الكتاب المقدس وقعد مابين 60 الى70 ميلادي والتي انتهت بهدم الهيكل
بَطْلُمْيوس الموريطاني (باليونانية القديمة: Πτολεμαῖος؛ باللاتينية: Ptolemaeus)، وُلد حوالي عام 13/9 ق.م، وحكم من 23 حتى وفاته في 40، كملك على موريطنية. بطليموس هو آخر الملوك في أسرة ماسيل الملوك النوميديين والدته كليوباترا سيليني الثانية، من الأسرة البطلمية (التي نشأت في مصر)، وكذلك آخر ملوك في موريطانيا. من خلال حملاته العسكرية، أثبت بطليموس قدرته العسكرية وولائه كحليف لروما. وقد سافر في جميع أنحاء الإمبراطورية الرومانية، بما في ذلك الإسكندرية في مصر و (أوستيانو) في إيطاليا.
واذا علمنا انه هو من قبائل الهاراد Harad الكنعانية الذين قام بنفيهم العبرانيين من منطقتهم بالقرب من (تاباص) تبسة الجزائرية بحسب ماذكر في العهد القديم. وإسم هاراد Harad آو هيرود hérode، حمله بعض ملوك الآدوميين الكنعانيين، الذين كانت عاصمتهم قديما البتراء ، ومن آشهرهم هيرودس الأول المتهود "Herod the Great" إبن النبطية، وإبنه هيرودوس أنتيباس.
وفي تلك الفترة كانت روما هي من تعين ملوك شمال افريقيا لا بل كانت تدرسهم في روما ليكتسبوا مهارات لادارة البلاد بعد تعينهم ملوكا ،وكما ذهب يوبا الاول الى روما وابنه (عائلة هيرودس)من بعده للتعليم ذهبت (كيلوباترا ) وكانت روما تصنع عملاء لها تماما كما تصنع ذلك فرنسا في تعيين رؤساء بلدان شمال افريقيا او امريكا وبريطانيا في تعيين ملوك ورؤساء الشرق الاوسط،
* أولاً : هيرودس أنتيباس الجد الكبير والذى تزوج ثلاثة وهم مالثاكى السامرية(الافريقية،تونسية) وولدت له هيرودس أنتيباس الأول وهو أخطر أفراد العائلة الشريرة ـ مريمنى المكابية((ليبيا)) والتى ولدت له ثلاثة أبناء وهم الأول إسكندر ( وقد قتله أبوه مع أمه مريمنى وأخيه أرسطوبولس).
ثانيهما فيلبس (وهو ليس خليفة ولم تكن له ولاية) والذى تزوج من هيروديا وأنجب ابنته سالومى، ثالثهما أرسطوبولس أنجب ابنة تدعى هيروديا، والتى تزوجها فيلبس واختطفها منه أخوه هيرودس أنتيباس الأول بعد إغرائها وأنجب أيضاً ابناً هو هيرودس أغريباس الأول .
وكليوبترا وهى التى انجبت ابنها فيلبس ( رئيس ربع ) وهذا خلاف لفيلبس من امه ( مريمنى ) والذى تزوج سالومى ابنة اخية فيلبس
* وهيرودس انتيباس الاول هو الاخطر فى اسرة هيرودس وتزوج من امرأتين الزوجة الاولى ( بنت الحارث) ملك دمشق
(غدامس ليبيا)
رسالة بولس الرسول الثانية إلى أهل كورنثوس 11: 33
32 فِي دِمَشْقَ، وَالِي الْحَارِثِ الْمَلِكِ كَانَ يَحْرُسُ مدِينَةَ الدِّمَشْقِيِّينَ، يُرِيدُ أَنْ يُمْسِكَنِي،
33 فَتَدَلَّيْتُ مِنْ طَاقَةٍ فِي زَنْبِيل مِنَ السُّورِ، وَنَجَوْتُ مِنْ يَدَيْهِ.
وطلقها بعد ان تعرف الى ( هيروديا ) امرأة اخية فيلبس من مريمنى وهو رئيس ربع وذلك بعد انتهاء حكم ابيه على الجليل والسامره(((( وبيرية )))) مدينة ( Baria) والتي تقع في منطقة (تيلابيري) بالنيجر واغراها على ترك زوجها فيلبس ( وهو غير ذى منصب ) وتزوجها هيرودس انتيباس الاول وانجب منها سالومى قبل ترك زوجها الاول وهو الذى وبخة يوحنا المعمدان على هذا الزنا المحرم حسب الشريعة اليهودية لانها اولا ابنة اخية ارسطوبولس ثانياً انها زوجة اخيه الحى فيلبس وهو الذى قام بحبس يوحنا المعمدان(النبي يحيا) عليه الصلاة والسلام وهو الذي تنتمي اليه القبيلة البربرية الكبيرة (اولاد يحيا) وقتله بحد السيف تنفيذاً لطلب ابنته هيروديا بعد حفل راقص ماجن .. وكان هيرودس يهاب يوحنا لقداسته ورسالته النبوية وارساليته من الله وكان يخشى قتله لانة كان محبوباً من الشعب .
* ثالثاً : هيرودس اغريباس الاول : هو ابن ارسطوبولس وحفيد هيرودس الكبير من زوجته مريمنى عاش فى روما لفترة ثم عاد وعين حاكماً على جزء من فلسطين عام 39م ذبح يعقوب اخا يوحنا بحد السيف اع 1:12 ـ2 وسجن بطرس الرسول اع 3:12 ـ19 ونهاينة ماساوية كما روى الكتاب المقدس فنظراً لاعماله الشريرة فقد اكلة الدود بعد ان ادعى الالوهية اع 20:12 ـ22 ومات وعمره 54 سنة .
*رابعاً : هيرودس اغريباس الثانى : كان صغيراً عندما مات ابية اغريباس الاول ورفض الامبراطور تعينة فى مركز ابية واقام وقتاً طويلاً فى روما الى ان نال لقب ملك . وهو الذى عرض الرسول بولس قضيته أمامه اع 13:25 عاش مع اخته برنيكى والتى كان يعاشرها معاشرة الازواج الى ان مات عام 100م
يوبا الثاني من أسير حرب إلى ملك
حسب المصادر التاريخية، فقد شهدت روما حربا أهلية ضروسا بين يوليوس قيصر وبومبي، استمرت سنوات، اختار خلالها يوبا الأول –والد يوبا الثاني- أن يناصر بومبي، بسبب عداوته مع قيصر الذي كان أحد أعداء والده.
وهنا يظهر جليا تعاون او ما يشبه اتحاد بين روما وافريقية تونس وما جاورها للتفاعل مع ما يجري في روما من ثورات او اختلافات بين ملوكها وما يثبت ذلك هو فك الحصار الذي فرضه جنبعل من الجهة الاروبية بحيث كانت مملكته في اسبانيا اي قرطاج الاروبية من طرف البربر التونسيون خاصة مما ادى حنبعل لرد الفعل وهجومه بعد الحرب مع روما على افريقية تونس في معركة (زاما) التي غلب فيها سكيبيو التونسي (الافريقي) والتي تعني اذاك التونسي لكون اسم تونس كان (افريقية،فريجية).
تسرد المصادر عددا من التفاصيل المتعلقة بنزول يوليوس قيصر في أرض إفريقية (تونس) وحربه مع يوبا الأول، الذي استعمل الفيلة، (في اجترار لقصة حنبعل مع تغيير بعض المواقع).
تمكن يوليوس قيصر، بعد معارك عديدة، من هزم جيش يوبا الأول سنة 46 ق.م في معركة ضارية، في طابسوس. بعض الكتابات صورت نهاية يوبا الأول بشكل درامي، إذ أنه فر إلى عاصمته زاما، التي رفض سكانها فتح أبوابها له خوفا منه، ليلتجئ إلى أحد الأماكن النائية. هناك، هلك بسبب إكثاره من تناول الخمر حزنا على هزيمته. في نفس الوقت، رحبت زاما بيوليوس قيصر، الذي دخلها وأخذ أسرة يوبا رفقته صوب روما، ومن بينهم يوبا الثاني.
وهكذا كان اختيارهم لعملائهم بعد قهرهم يجعلون منهم ملوكا خدما لهم .
كليوباترا، من أسيرة حرب إلى ملكة
سرت الأخبار بذكر قصة الحب الشهيرة بين كليوباترا والقائد الروماني أنتوني (أنطونيو)؛ وهي قصة توجت بالزواج وإنجاب عدد من الأبناء، كانت الأنثى الوحيدة لهما هي كليوباترا سيليني، التي ولدت سنة 40 ق.م بمصر.
لم يكتب للأسرة العيش في هناء، إذ بعد وقت قليل، اندلعت المعارك بين أوكتاف وأنتوني، وجرت معارك دامية، انهزم فيها الثنائي العاشق (كليوباترا وأنتوني) في المعركة البحرية لأكتيوم سنة 31 ق.م. تقدم أوكتاف في أرض مصر، مطاردا لهما، فقتل أنتوني، بينما فضلت كليوباترا الانتحار سنة 30 ق.م على أن تقع في يد عدوها.
على غرار قصة يوبا الثاني، فقد قرر أوكتاف إحضار كليوباترا سيليني وإخوتها إلى روما، حيث وضعها في منزل أوكتافيا، أخت أوكتاف، التي كانت زوجة سابقة لأنتوني قبل أن يهجرها ويتزوج بكليوباترا ملكة مصر.
عاش يوبا الثاني وكليوباترا في القصر الامبراطوري، عند قتلة والديهما ، وبرعا معا في الأدب والفنون والعلوم، لدرجة أن يوبا الثاني ألف عددا ضخما من الكتب، تجاوزت الأربعين، في الجغرافيا والتاريخ والفن والأدب والعلم والطب، كما أنه ألف عددا من المسرحيات.
إذا كانت أعماله قد ضاعت، فإن نصوص الكتاب اللاتينيين والإغريق حفظت لنا عددا من المقاطع والأجزاء. بل إن بليني الأكبر –الذي يعتبر من رموز إحياء الثقافة اللاتينية- اعتبره من أهم مصادره في كتاب التاريخ الطبيعي، وأشار إلى أن اسم يوبا الثاني لمع في العالم المعروف آنذاك كعالم أكثر منه كملك.
نفس الأمر كان مع كليوباترا سيليني التي برعت في الأدب واللغة والاقتصاد، وهو ما جعل أوكتاف، بإلحاح من أخته أوكتافيا، يفكر في تزويجهما، وهو ما تم فعلا، ونصبهما على مملكتي نوميديا وموريطانيا.
حسب السردية الرسمية دائما، فقد تزوجت كليوباترا سيليني من يوبا الثاني، و لعبا دورا مؤثرا في الإمبراطورية الرومانية. تأثير دام لقرون، إذ أن حفيدتهما دورسيلا كان لها تأثير كبير في قرارات حكومة موريطانيا، خاصة فيما يتعلق بمشاريع التجارة والبناء.
خلال فترة حكمهما، أصبحت البلاد ثرية للغاية. أنجب الزوجان ابنا هو بطليموس الموريتاني. والذي أنجب بدوره ابنة حملت اسم دورسيلا، والتي ارتبطت بعلاقات مصاهرة كبيرة، حتى أن الملكة زنوبيا (ملكة تدمر) ادعت انحدارها من نسلها ومن نسل والدها بطليموس، الملك الموري.
حسب الدراسات التي تناولت يوبا الثاني وكليوباترا سيليني، فإن هذه الأخيرة لم تكن مجرد زوجة ملك، بل شاركته الملك، وهو أمر ليس بالمستغرب وقتئذ؛ وكان لها تأثير كبير على سياساته، حتى إنها ظهرت إلى جانبه في عدد من العملات النقدية التي سكها يوبا الثاني –وإن كانت هذه الأدلة الأثرية تحتاج لمزيد من الدراسة والتحقيق-، كما شيد ضريحا ملكيا خاصا لهما، لازال قائما إلى اليوم.
(36) أبنية الأسمونيين: ولقد أقام الأسمونيين في أيام ازدهارهم الكثير من الأبنية، فكان هناك قصر عظيم علي التل الغربي (الغربي الجنوبي) يطل علي الهيكل، وكان يتصل به -في وقت من الأوقات -بقنطرة فوق التيروبيون. كما شيدت في الجانب الشمالي من الهيكل، قلعة- لعلها قامت مكان قلعة أخري أقيمت في عصور ما قبل السبي، وكانت تعرف باسم "باريس" -وهذه القلعة هي التي وسَّعها هيرودس فيما بعد، وأطلق عليها اسم قلعة "أنطونيا".
أورشليم في العهد الجديد، ويظهر بها: مقابر الملوك - أبراج النساء - بيت ذاتا (بيت زاتا) - صخرة جوردن - الكهف الملكي - سور المدينة - باب الخراف - بركة بيت حسدا - محاجر تحت الأرض - باب البرج - برج سيفونيس(؟) - بركة إسرائيل - قلعة أنطونيو - بركة ستراتيون - السور الثاني - كنيسة الكفن المقدس - الجلجثة - بركة البرج - وادي التيربيون - مقابر بني حزير وزكريا - الهيكل - جبل الهيكل - باب باركلي - أكمة عوفل (ها عوفل) - قوس ويلسون - وادي قدرون - قناطر مائية أسفل الشارع - صهيون - المدينة العليا - قصر هيرودس - المدينة السفلى - بركة سليمان - عين سلوام - السور الأول - باب الأسينيين(؟) - الموقع التقليدي للعشاء الأخير - بيت قيافا - مقابر عائلة هيرودس(؟) - مجرة ماء من عين سلوام - بركة الثعبان.
الاسينيين هم اهل الشرق التونسي .
بيزاسينا.
بيزاسينا (بالإنجليزية: Byzacena ؛ بالفرنسية: Byzacène) هي منطقة جغرافية تناظر على وجه التقريب دولة تونس اليوم، ولكن كانات في وقت ما من التاريخ كيانات إدارية محددة.
تدخل روما: ونتيجة للصراع بين الأمراء الأسمونيين في أواخر عهدهم، تعرَّضت المدينة لأخطار كثيرة، ففي 65 ق.م. ثار هيركانوس الثاني، بتحريض من أنتيباس الأدومي، ضد أخيه أرستوبولس الذي كان قد تنازل له عن المطالبة بالسلطة. وبمعونة أريتاس ملك النبطيين حاصر أرستوبولس في الهيكل، ولكن القائد الروماني سكاروس- بأمر من بومبي- أرغم أريتاس علي التراجع ثم ساعد أرستوبولس فانتصر علي أخيه.
بومبي يستولي علي المدينة عنوة: بعد ذلك بسنتين (63 ق.م)، وبعد أن تقابل بومبي مع رسل الفريقين، حاملين معهم الهدايا بالإضافة إلي هدايا الفريسيين، جاء بنفسه لتسوية النزاع بين المتنافسين، وإذ منع من دخول المدينة، استولي عليها عنوة، وشق طريقه إلي "قدس الأقداس" ولكنه ترك ذخائر الهيكل دون أن يلحقها ضرر، ولكنه هدم أسوار المدينة، وأعاد هيركانوس الثاني رئيسًا للكهنة، أما أرستوبولس فأخذ أسيرًا إلي روما، وهكذا أصبحت المدينة خاضعة للامبراطورية الرومانية، ولكن "لوسنيوس كراسوس" الوالي السوري عند قيامه بحملته ضد البارثيين Parthians في 55 ق.م. حمل معه من الهيكل الأموال التي تركها بومبي.
يوليوس قيصر يعين أنتيابرا واليًا (47 ق.م.): في 47 ق.م. صار أنتيباترا - الذي ظل طيلة عشر سنوات، يكتسب قوة باعتباره مشيرًا متطوعًا لهيركانوس الضعيف- مواطنًا رومانيًا، وعين واليًا من أجل الخدمات المادية التي استطاع أن يقدمها ليوليوس قيصر في مصر. وفي نفس الوقت أعطي القيصر الإذن لهيركانوس ليعيد بناء أسوار أورشليم بالإضافة إلي امتيازات أخري. وقد جعلها أنتيبايرا اكبر أبنائه فاسيليوس حاكما علي أورشليم، وعهد بالجليل إلي أصغر أبنائه هيرودس.
غزو البارثيين: في 40 ق.م. خلف هيرودس أباه واليًا علي اليهودية بأمر من مجلس الشيوخ الروماني، ولكن في نفس السنة قام البارثيون بقيادة باكوروس وبارزافرنيس بالاستيلاء علي أورشليم ونهبها، وأعادوا أنتيجونوس واليًا عليها، ونقل هيرودس أسرته وكنوزه إلي مسادا، وإذ عينه أنطونيوس ملكًا علي اليهودية، عاد في 37 ق.م. بعد مغامرات كثيرة، وبمساعدة سوسيوس الوالي الروماني،استولي علي أورشليم عنوة بعد حصار دام خمسة شهور، وبناء علي وعد بمكافاءات سخية، منع العسكر من نهب المدينة.
حكم هيرودس الكبير (37- 4ق.م.): في أثناء حكم هذا الملك العظيم، بلغت أورشليم من العظمة ما لم تبلغه في كل العصور. وفي 24 ق.م. بني الملك قصره المنيف في أعلي المدينة علي التل الجنوبي الغربي بالقرب من الموقع الحالي للثكنات التركية والحي الأرمني، وأعاد بناء القلعة إلي الشمال من الهيكل- باريس القديمة- ولكن بصورة أعظم، وأقام أربعة أبراج عالية في أركانها الأربعة، وأطلق عليها اسم "أنطونيا" تخليدا لاسم ولي نعمته أنطونيوس قيصر، وأقام المباريات الرياضية في ساحة جديدة وأنشأ مدرجًا (أو استادًا). ولابد أنه رمم الأسوار ودعمها، ولكن كل هذا لا يضارع الأبراج الأربعة التي أنشأها وأطلق عليها: هبيكوس وفارسئيل وماريامن بالقرب من باب يافا الحالي، ويظن أن أساسات الاثنين الأولين تدخل ضمن ما يطلق عليه حاليًا "برج داود"، ثم البرج الرابع العالى المثمن الأضلاع المسمي "سفينوس" في الشمال الغربي.
أبنية هيرودس العظيمة: وفي 19 ق.م. بدأت خطط هيرودس لإعادة بناء الهيكل، ولكنها لم تكتمل حتى 64م (يو 2: 20؛ مت 24: 1، 2؛ لو 21: 5، 6) وقد قام ببناء "القدس" ألف كاهن من المدربين تدريبًا خاصًا، في مدة ثمانية عشر شهرا (11-10 ق.م.) وكان التخطيط رائعًا أسفر عن مجموعة من الأبنية الضخمة الجميلة، التي فاقت كل ما سبق إقامته من أبنية هناك.. والواقع أن كل بقايا أساسات الهيكل الموجودة الآن بالارتباط بالحرم، إنما تعود إلي تلك الفترة. وفي 4 ق.م. - وهي سنة ميلاد المسيح- حدثت الاضطرابات الناتجة عن تدمير النسر الذهبي الذي كان هيرودس قد أقامه فوق بوابة الهيكل الكبيرة، وبعد ذلك بفترة قصيرة مات هيرودس، بعد أن كان قد حبس الكثيرين من قادة اليهود في ساحة الألعاب الرياضية، وأصدر الأمر بذبحهم عند موته. وقد تميز حكم أرخيلاوس، بعده بالشغب الذي قام في أيام عيد الفصح، والذي أسفر عن مقتل ثلاثة آلاف شخص، نتيجة لما حاق بالنسر الذهبي.
هيرودس أرخيلاوس (4 ق.م- 6 م.): وإذ ظن أرخيلاوس أن النظام قد استتب، سافر إلي روما لتثبيته واليًا علي اليهودية. وفي أثناء غيابه، تسبب سابينوس الوالي الروماني- بدافع من الشراهة وسوء الإدارة -في إثارة المدينة كلها. وقد تميز عيد الفصح التالي بمذبحة وقتال في الشوارع، مع عمليات سلب ونهب علي أوسع نطاق، ولكن "فاروس" حاكم سوريا أسرع إلي مساعدة تابعه، فأخمد التمرد بعنف شديد، وصلب ألفي يهودي. وعاد أرخيلاوس بعد ذلك بفترة قصيرة واليًا علي اليهودية، وهي وظيفة ظل يشغلها إلي أن نفي في السنة السادسة بعد الميلاد. وفي أثناء ولاية كوبونيوس (6-10م) حدث شغب آخر في عيد الفصح نتيجة لتطرف بعض السامريين.
بيلاطس البنطي: وفي أثناء ولاية بيلاطس البنطي (26- 37 م) حدثت اضطرابات عديدة انتهت بشغب نتيجة لاستيلائه علي بعض "القرابين" أو التقدمات المقدسة في الهيكل لبناء قناة للمياه، ولعلها- علي الأقل- جزء من "القناة السفلى". وقد أحاط هيرودس أغريباس الأول، الضواحي- التي كانت قد اتسعت إلي الشمال من السور الثاني ومن الهيكل -بما يسميه يوسيفوس "السور الثالث".
الملك أغريباس: وقد أضاف الملك أغريباس (ابن هيرودس) في 56 م. تقريبًا، جزءًا كبيرًا للقصر الأسموني القديم، والذي منه يستطيع أن يشرف علي منطقة الهيكل، وقد ساء ذلك في نظر اليهود، فبنوا سورًا حول الحدود الغربية للفناء الداخلي ليمنعوا عنه الرؤية، وفي النزاع الذي نتج عن ذلك، نجح اليهود في الحصول علي تأييد نيرون. وفي 64 م تمت عملية إعادة بناء أروقة الهيكل، التي كانت قد بدأت في 19 ق.م. ويبدو أن الثمانية عشر ألفًا من العمال الذين تعطلوا عن العمل، قد سخروا في "رصف المدينة بالحجارة البيضاء".
الثورة ضد فلوروس وهزيمة جالوس: وأخيرًا، انفجر غضب اليهود، الذي طال كبته ضد الرومان، عن ثورة عارمة مكشوفة في 66 م، بسبب "جيسيوس فلوروس"، فأشعلت الجموع الغاضبة النيران في القصور والأبنية العامة. وبعد يومين فقط من الحصار، استولوا علي قلعة "أنطونيا" وأشعلوا فيها النار وذبحوا حرسها، فأسرع سستيوس جالوس بجيوشه من سوريا، وحاصروا المدينة واقتحموا السور الثالث واحرقوا ضاحية "بيزيتا" بالنار، ولكن عندما كانوا علي وشك إعادة الهجوم علي السور الثاني، يبدو أن جالوس قد تملكه الرعب، وتحول انسحابه الجزئي إلي تراجع مشين، فتتبعه اليهود علي الطريق إلي بيت حورون حتى أنتيباترس.
حصار تيطس لمدينة السلوام القصرين حاليا (70م): لقد كلف هذا الانتصار اليهود غاليًا في نهاية الأمر، حيث أدي إلي قدوم فسباسيان في حملته العسكرية التي انتهت بسحق كل آمال اليهود القومية. بدأ فسباسيان زحفه من الشمال وتقدم في خطوات وئيدة ولكن ثابتة، وعندما استدعي إلي روما ليصبح إمبراطورًا -والحرب ما زالت مشتعلة- انتقلت مسئولية حصار أورشليم والاستيلاء عليها ابنه تيطس. ولا وجه للمقارنة بين النكبات الكثيرة التي حلت بالمدينة علي مدي تاريخها الطويل، وتلك النكبات التي حلت بها في هذا الحصار المريع. لم تكن المدينة- في أي وقت من الأوقات- بمثل تلك الروعة، كما لم تكن تحصيناتها بمثل تلك القوة، أو عدد سكانها بمثل تلك الكثرة. وكان الوقت عيد الفصح، وبالإضافة إلي الجمهور الذي احتشد فيها لهذه المناسبة، فإن أعداد غفيرة قد هرعت إلي هناك هربًا من الجيش الروماني الزاحف، فكانت الخسائر في الأرواح فادحة، وقد قدر اللاجئون إلي تيطس، عدد القتلى بستمائة ألف نسمة، ولكن يبدو أنه عدد مبالغ فيه.
انقسام الأحزاب داخل الأسوار المحاصرة: بدأ الحصار في الرابع عشر من شهر نيسان في 70 م. وانتهي في الثامن من أيلول أي أنه استمر 134 يومًا، استشرت فيها الانقسامات الداخلية بين الأحزاب، واشتدت الخصومات، وقد أشرف سمعان علي المدينتين العليا والسفلى، ويوحنا- من جسكالا- علي الهيكل والقلعة، ودافع الأدوميون- الذين جاء بهم الغيورون- عن أنفسهم فحسب، فأعفوا المدينة مما كانوا يسببونه لها من رعب. وكانت هناك جماعة أخري- أضعف من أن تجعل لرأيها اعتبارًا- تسعى للسلام مع روما، وهي سياسة لو كانت قد جاءت في وقتها المناسب، لوجدت في تيطس روح التعقل والرحمة. إن مآسي الحصار وهلاك النفوس والممتلكات، كانت من فعل اليهود أنفسهم بقدر ما كانت من فعل الغزاة. وفي اليوم الخامس عشر من الحصار اقتحم الرومان السور الثالث (سور أغريباس.... ) الذي كان قد أقيم علي عجلة عند تقدم الرومان، ثم اقتحموا السور الثاني في اليوم الرابع والعشرين، وفي اليوم الثاني والسبعين سقطت قلعة أنطونيا، وبعد ذلك باثني عشر يوما توقف تقديم الذبيحة اليومية.
فتح المدينة وتدميرها نهائيًا: وفي اليوم الخامس بعد المائة- التاسع من شهر آب، اليوم المشئوم- اُحرق الهيكل والمدينة السفلى، ولم يأت اليوم الأخير إلا وكانت المدينة كلها شعلة من النيران، ولم يبق منها سوي أبراج هيرودس الثلاثة الكبيرة: هيبيكوس، وفارسئيل وماريامن مع السور الغربي، التي لم تحرق، وذلك لحماية معسكر الفرقة العاشرة التي تركت لحراسة الوقع، "لتكشف للأجيال القادمة عما كانت عليه المدينة وكم كانت حصينة". أما سائر المدينة فقد هدم إلي الأساسات.
ثورة باركوكبا: خيم السكون طيلة 60 عامًا بعد سقوطها، ونعرف أن الموقع ظلت تحرسه حامية عسكرية، ولكن لم تتم إعادة بنائه بأي شكل. وقد زار هادريان الموقع في 130 م.، فلم يجد سوى القليل من المباني قائمًا فيها. وبعد ذلك بعامين (132- 135م) حدثت الانتفاضة العظيمة الأخيرة لليهود بقيادة "باركوكبا" (ابن الكوكب) بتشجيع من الربي "عقيبة". وبقمع يوليوس ساويرس لهذه المحاولة الأخيرة للتحرير، سحقت البقية الباقية من اليهودية، ويذكر التلمود الأورشليمي أن أنيوس روفوس قد حرث موقع الهيكل، وأقيم مذبح للإله جوبيتر في مكانه، ونُفي اليهود من أورشليم مع تهديد كل من يعود بالموت.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ملاحظة .
٠مشاركة من الامازيغي المصراتى الهوارى (عادل النيهوم)
الملك ادكيران
قاهر الاغريق فى بركاى ( برقة )
هو زعيم من زعماء قبائل الليبو فى منطقة بركاى ( برقة حالياً ) ولد وعاش فى بركاى فى القرن السادس قبل الميلاد , اليه تنتسب قبيلة ادكيران الليبية المنتشرة فى عدة مدن ليبية ويطلق عليهم فى بنغازى اسم بلالة نسبة للمنطقة ابلالا ( بلالة ) فى مصراته .
يقول هيرودوتس المؤرخ اليونانى ( 484-؟425 ق . م ) الذى عاش جزء من حياته متنقلاً فى شمال افريقيا , يقول فى كتابه الرابع ( فقرة رقم 159 ) " احتل الغزاة الكيرينيين وهم قبائل اغريقية اجزاء من ارض بركاى فشعر البركاى وملكهم وكان اسمه ادكيران Adicran انهم فقدوا ارضهم واهينوا من قبل الكيرنيين فأرسل الى ابريس ملك مصر آنذاك طالباً المساعدة فى طرد الاغريق من بركاى ولكن الجيش المصرى الذى ارسله ابريس اصطدم بجيش الاغريق فى منطقة ايراسا ( على الاغلب هى منطقة ام الرزم حالياً ) نتيجة خيانة القاده الاغريق في الجيش المصري وهزم الجيش المصرى وعاد ادراجه فلم يبق امام الليبيون الا الاعتماد على انفسهم فجمعوا ما امكنهم من الجنود من مختلف قبائل الليبو والتقى الجيشان الليبى بقيادة الملك ادكيران والاغريقى بقيادة الملك اركيسيلاوس الثانى وذلك فى عام 550 ق . م وانتهت المعركة بهزيمة فادحة للاغريق فقدوا فيهاحسب رواية هيرودوتس فى كتابه الرابع اكثر من 7000 جندى " , بعد الهزيمة اضطر الاغريق للهدنة مع الليبيين وايقاف التوسع فى الاراضى الليبية واستقر الاغريق فى بعض المناطق الساحلية وارتضى الليبيون العيش مؤقتاً جنباً الى جنب مع الاغريق نظراً لما يملكونه من قوة وراء البحر .
المراجع :
- الكتاب الرابع من تاريخ هيرودوتس
- ترجمة الكتاب الرابع للدكتور محمد الذويب
- كتاب التجريدة للصادق النيهوم
- روايات شعبية منقولة عن الحاج رجب النيهوم ( 1891-1996
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الباحث التونسي محمد علام الدين العسكري.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق