القينيون والرفائيون والجرجاسيون والحويون واليبوسيون والاطوريون والاموريون قبائل بربرية سامرية.
القينيون (بنوا القيني)،
Kenites
«قيني» اسم سامي معناه «حداد» أو «صانع». وبنو قين بطن من بطون قبيلة أو أهل مدْيَن كانوا مستقرين على خليج العقبة بصحراء النقب وصحراء سيناء، وعادةً ما يُقرنون بالمديَنيين. وقد كان القينيون مجاورين للقنزيين الساكنين في أدوم.
تحالف القينيون (حسب الرواية التوراتية) مع العبرانيين، وأرشدوهم عبر الصحراء في فترة التيه. وبعد التسلل العبراني، استوطنوا كنعان وانضموا إلى قبيلة يهودا. ولكن يبدو أن أعداداً منهم عادت إلى الصحراء مرة أخرى أو لعلهم ذابوا تماماً في قبيلة يهودا. ويُقال إن منهم يثرون (حما موسى)، وأن عبادة يهوه كانت عبادتهم، وأن موسى تلقى أسرارها على أيديهم. ويُعتبَر المصدر القيني أقدم مصادر العهد القديم ويرى نقاد العهد القديم أنه يُبيِّن أثر عبادة القينيين الوثنية فيه.
وتشير دراسة قام بها د.جون ويليام دونالدسون حول تاريخ اليهود المدون في سفر ياشر أن عائلة ابراهيم عليه السلام انفصلت عن القبائل السامية لاحقاَ وشكلت تكوينا اجتماعيا وذكر من هذه القبائل القينيين.
كان للقينيين تأثيرا كبيرا على بني اسرائيل تشير دراسات توراتية أن عبادة "يهوه" انتقلت
مدينة قسنطينة هي مدينة ( قانا،قاين) واصل تسميتها (قنان) والتي تحولت الى (كنعان) بالعربية واصلها (كنان) باللغة الفنيقية كما ينطقها الاتراك الآن ويسمون اسم كنعان (كنان) يعني البلاد التي سكنها كنعان ابن نوح عليه وآله الصلاة والسلام وهي التي ذكرتها التوراة في نبوءة ملك العالم وهي التي انتسب اليها كل سكان شمال افريقيا بما انها كانت عاصمتهم زمن دخول رسول الله موسى عليه وآله الصلاة والسلام ،وكان حميّه يحمل اسم (القيني)
ومما مرّ نرى أن القينيين كانوا من أحلاف بين إسرائيل ولاسيما سبط يهوذا في ليبيا . وكانت لهم علاقة بالمديانيين لأن حما موسى القيني كان مديانيًا. وكانوا بدوا يفضلون في الغالب حياة البداوة على حياة الحضر ومنهم الركابيون الذين أصروّا على سكن الخيم حتى في عصر الملكية المتأخر
"فَقَالُوا: «لاَ نَشْرَبُ خَمْرًا، لأَنَّ يُونَادَابَ بْنَ رَكَابَ أَبَانَا أَوْصَانَا قَائِلًا: لاَ تَشْرَبُوا خَمْرًا أَنْتُمْ وَلاَ بَنُوكُمْ إِلَى الأَبَدِ. وَلاَ تَبْنُوا بَيْتًا، وَلاَ تَزْرَعُوا زَرْعًا، وَلاَ تَغْرِسُوا كَرْمًا، وَلاَ تَكُنْ لَكُمْ، بَلِ اسْكُنُوا فِي الْخِيَامِ كُلَّ أَيَّامِكُمْ، لِكَيْ تَحْيَوْا أَيَّامًا كَثِيرَةً عَلَى وَجْهِ الأَرْضِ الَّتِي أَنْتُمْ مُتَغَرِّبُونَ فِيهَا. فَسَمِعْنَا لِصَوْتِ يُونَادَابَ بْنِ رَكَابَ أَبِينَا فِي كُلِّ مَا أَوْصَانَا بِهِ، أَنْ لاَ نَشْرَبَ خَمْرًا كُلَّ أَيَّامِنَا، نَحْنُ وَنِسَاؤُنَا وَبَنُونَا وَبَنَاتُنَا، وَأَنْ لاَ نَبْنِيَ بُيُوتًا لِسُكْنَانَا، وَأَنْ لاَ يَكُونَ لَنَا كَرْمٌ وَلاَ حَقْلٌ وَلاَ زَرْعٌ. فَسَكَنَّا فِي الْخِيَامِ، وَسَمِعْنَا وَعَمِلْنَا حَسَبَ كُلِّ مَا أَوْصَانَا بِهِ يُونَادَابُ أَبُونَا." (إرميا 35: 6-10). محتفظين بوصية أبيهم.
«قيني» اسم سامي معناه «حداد» أو «صانع». وبنو قين بطن من بطون قبيلة أو أهل مدْيَن كانوا مستقرين على خليج العقبة بصحراء النقب وصحراء سيناء(بيزاسينا تونس)، وعادةً ما يُقرنون بالمديَنيين(اهل الجنوب مدنين التونسية). وقد كان القينيون مجاورين للقنزيين الساكنين في أدوم.
كما سميت قسنطينة في التوراة بعش فهي تدعى اليوم بعش النسر.
| "ثُمَّ رَأَى الْقِينِيَّ فَنَطَقَ بِمَثَلِهِ وَقَالَ: «لِيَكُنْ مَسْكَنُكَ مَتِينًا، وَعُشُّكَ مَوْضُوعًا فِي صَخْرَةٍ."
|
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الرفائيون
Rephaim
«الرفائيون» من الأقوام الكنعانية السبعة التي كانت تستوطن أرض كنعان قبل التسلل العبراني. وقد ورد ذكرهم في عديد من أسفار التوراة وفي بعض المصادر القديمة. وكانوا يتَّسمون بضخامة القامة، ولذا فإن الكلمة تُستخدَم أحياناً في العهد القديم بمعنى «ضخم» وليس بمعنى عضو في جماعة إثنية أو عرْقية محدَّدة.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
وهم الان الريفيون
الرِّيفيون (بالأمازيغية: یریفین)، بالعامية: الريافة أو الروافة، هم البربر القاطنون في منطقة الريف، شمال المغرب، أو الذين ترجع أصولهم إلى هذه المنطقة. نظراً لموجات هجرة تاريخية، يتواجد الريفيون في مناطق أخرى من المغرب (كطنجة وتطوان وفاس) وفي الخارج، مشكلين الجاليات الريفية المتواجدة خصوصًا في هولندا وفرنسا وبلجيكا وألمانيا وإسبانيا إضافة إلى جالية قليلة في الدول الإسكندنافية (النورويج - الدانمارك - السويد). اللغة الأم للريفيين هي البربرية الريفية، ومن أهم لغاتهم الثانية العربية (دارجة وفصحى) والفرنسية والإسبانية والهولندية. يتميز الريفيون بتنوع روافدهم العرقية، وبتنوع تركيبتهم القبلية ويأتي في القائمة قبائل بني ورياغل، وتمسمان، وبني توزين، وبَقُّوية (إبقوين)، وقَلْعية (إقلعين)، وجَزْناية.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الجرجاشيون
Girgashites
«الجرجاشيون» هم أحد الأقوام الكنعانية السبعة التي كانت تعيش في كنعان قبل التسلل العبراني. ويبدو أنهم كانوا يسكنون غربي نهر الأردن، في المنطقة الجبلية المحيطة بمدينة القدس، كما يبدو أنهم كانوا على علاقة باليبوسيين. ولكن، واستناداً إلى صيغة اسمهم، يذهب بعض الباحثين إلى أنهم يعودون إلى أصل حوري. وبحسب الرواية التوراتية، حاول الجرجاشيون الوقوف في وجه التسلل العبراني.
وتوجد رواية في التلمود مفادها أن الجرجاشيين هربوا إلى أفريقيا بعد أن تسلل العبرانيون إلى كنعان، واتهم الجرجاشيون العبرانيين بأنهم سارقو الأرض.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
جرجيس : مدينة تقع في الجنوب الشرقي للبلاد التونسية على بعد 540 كم من العاصمة تونس، وتمتد شبه جزيرة جرجيس التي يحيطها المتوسط جنوبا وشمالا وشرقا، إلى الغرب لتعانق أراضيها قسما كبيرا من سهل الجفارة الكبير.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الحويون
Hivites
«الحُوِّيون» هم أحد الأقوام الكنعانية السبعة التي كانت تقطن في شمالي أرض كنعان حينما تسلل إليها العبرانيون. والاسم مأخوذ من لفظ عبري معناه «قرية» أو «مخيم» ويَقرن بعض العلماء اسمهم بكلمة «حواء». وحسب رواية أخرى، فإن كلمة «حوي» حينمـا ترد في التــرراة تكون تحـريفاً لكلمة «حوري» في معظم الأحيان. وثمة نظرية ثالثة تقول إن الحويين كانت تربطهم صلة قربى بالآخيين وأن الاسمين مترادفان، وأنهم هاجروا إلى كنعان في الوقت نفسه الذي هاجر فيه الآخيون إلى اليونان. ويبدو أن علاقة الحُوِّيين بالعبرانين كانت طيبة.
وهم الآن
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
هم الهيون الاوراسيين البربر الذين هاجروا الى تركيا مع الاتراك والكرد الذين هم ايضا بربرا من اهل مدين الجنوب التونسي والشمال الليبي ،
إمبراطورية الهون هي امبراطورية انشاتها قبائل الهون في أوروبا. وتسمى في مدونات التاريخ التركي بإمبراطورية الهون الأوروبية أو امبراطورية الهون الغربية. والهون هم مجموعة قبائل أصلها أوراسي، تحركوا في الجهة الغربية من فيافى آسيا عام 350. وبفضل اسلحتهم واساطيلهم المتطورة للغاية مقارنة بالفترة التي عاشوا فيها وسرعتهم العالية وتكاتيك الحرب الفائقة طردو الأقوام التي اعترضت طريقهم أو اخذوهم تحت سلطتهم وتقريبا احتلوا أوروبا بالكامل.وهذه التحركات الضخمة التي تكونت بضغوط الهون قلبت بنية أوروبا الاجتماعية والثقافية والديموغرافية راسا على عقب وكانت أيضا إيذانا بهجرة الأقوام التي شكلت اسس البنية الحالية لها.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
اليبـــــوســــــيون
Yebusites; Jebusites
«اليبوسيون» هم أحد الأقوام الكنعانية السبعة. عاشوا في المناطق المرتفعة المتاخمة للقدس، وهم الذين بنوا هذه المدينة وسمَّوها «أورو ـ سالم» أي «مدينة السلام». و«يبوس» هو أحد الأسماء القديمة للقدس. ولقد ظل اليبوسيون محتفظين بالمدينة مدة طويلة بعد أن استوطنتها القبائل العبرانية النازحة من كنعان، فلم تُفتَح إلا في عهد داود.
وقد عُرف اليبوسيون بشدة مقاومتهم للعبرانيين. ومع هذا، أخضعهم داود لهيمنته، وجنَّدهم سليمان في أعمال السخرة. ولكنهم استعادوا استقلالهم بعد سقوط المملكة الجنوبية، وحاولوا فيما بعد منع اليهود العائدين من بناء سور الهيكل. وكانت ديانة اليبوسيين مزيجاً من العقـائد السـامية والحـورية، وهـو ما يدل على أن أصولهم قد تكون حورية. وقد ذاب اليبوسيون في الأقوام الأخرى بعد القرن السادس قبل الميلاد.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
يابوس بلدية من بلديات ولاية خنشلة، تقع في الجنوب الغربي للولاية ولها حدود مع بعض بلديات ودوائر ولاية باتنة منها أولاد فاضل، تيمقاد، ايشمول. تعد بلدية يابوس من المناطق الفلاحية في الجزائر حيث تشتهر بثمار التفاح، وتعد من معاقل الثورة التحريرية حيث يوجد بها مقر الولاية الأولى برأس كلثوم بجبال شيلية - الأوراس، وتزخر بالحفاظ على التراث الشاوي وتملك فرقة تدعى فرقة رحابة يابوس. أشهر مناطقها تاغريست، الكانطينة، بوعتاب، السكوم.كرازة، عين داود، الوضحة. عشيقة. تتميز المنطقة بالبرودة شتاء والحرارة صيفا وتعتبر أول بلدية من حيث نسبة الشهداء في الجزائر.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الإيطوريون
Itureans
كلمة «إيطوري» كلمة منسوبة إلى «إيطور» أحد أبناء إسماعيل. والإيطوريون من القبائل العربية التي استوطنت فلسطين، واتصلت بغيرها من القبائل العربية (الإسماعيلية) الموجودة من قبل. وقد حارب الإيطوريون العبرانيين أيام شاؤول، ثم اجتاحوا في أواخر القرن الأول قبل الميلاد مدن السواحل الفينيقية وأسسوا مملكة في البقاع واستقروا في شمالي الجليل بفلسطين.
قاد الملك الحشموني جون هيركانوس حملة ضدهم، وأكملها ابنه أرسطوبولوس الأول (105 ـ 104 ق.م) وهوَّدهم عنوة كما فعل أبوه مع الأدوميين من قبل. وتدل أسماء ملوك الإيطوريين على تأثرهم بالحضارة الهيلينية، كما أنهم انصهروا مثل الأنباط وغيرهم من القبائل العربية في سكان فلسطين.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
العاتريون ويسمون اليوم العتاترة عتوري من اصل تسمية الحضارة العاترية بتسة الجزائرية
دائرة بئر العاتر إحدى دوائر ولاية تبسة الجزائرية . عاصمتها هي بئر العاتر وتضم بلديات .
العقلة المالحة
بئر العاتر
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الأموريون.
للمقاتلين الأموريون أو العموريون أو العمورو وباللغة السومرية المارتو، مجموعة ساميون تشير أقدم المصادر المسمارية إلى أنهم بدؤوا منذ نهاية الألف الثالث ق.م. بالانتشار في حواضر بلاد ما بين النهرين وبلاد الشام على شكل موجات، من مناطق البادية العربية.
وقد أطلق عليهم اسم مارتو في اللغة السومرية وأمورو في زمن الدولة الأكادية ببلاد الرافدين الذين أشاروا إلى جهة الغرب بكلمة «أمورو» بمعنى ان الأموريين سكنوا غرب بلاد الرافدين. وقد ورد ذكر الأموريين في المدونات القديمة في الألف الثالث قبل الميلاد، وهناك دلائل تشير إلى ازدياد عددهم واشتداد خطرهم على بلاد بابل في الألف الثالث قبل الميلاد، منها أن الملك «شوسين» ملك أور، أقام سوراً دفاعياً ليحمي البلاد من هجماتهم، وقد كان الأموريون في نظر سكان بلاد ما بين النهرين أقواماً بدوية غير مستقرة تتصف بخشونة الطبع، وقد وصفته أسطورة سومرية الإله «مارتو» رب الأموريون: «إن السلاح رفيقه ولا يثني الركبة (لا يخضع) ويأكل اللحم نيئاً ولا يمتلك بيتاً طوال حياته ولا يدفن في قبر بعد موته». كما عُرفوا باسمائهم المميزة والتي افترضت من خلالها اللغة الأمورية
ذكروا عند الأخباريين بالعربية باسم العماليق اعتماداً على ماورد في التناخ.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
المور والجمع الموريون (بالبربرية: ⵉⵎⵓⵔⵉⵢⵏ) بالإسبانية (موروس : Moros) بالإنجليزية (مورس: Moors) بالفرنسية (مور : Maures) مصطلح في اللغات الأوربية، ذو استخدام شعبي وعامي يطلق على كل سكان شمال أفريقيا أي المنطقة المغاربية . كما انه يمكن أن يشير بالتحديد إلى البربر المغربيين وبالتحديد
الفركسيس او ما يطلق عليهم (الفريسيين) او الافركسيس وهم سكان الارض المقدسة عند ظهور رسول الله موسى عليه واله الصلاة والسلام
سفر التكوين 10: 16
| "وَالْيَبُوسِيَّ وَالأَمُورِيَّ وَالْجِرْجَاشِيَّ" |
وهم الذين فتحوا اسبانيا مع طارق ابن زياد بعد فتح مراكش التي اطلقوا عليها اسمهم (موروكش) يعني المورية .
والذي يبين اسمهم (امورن اكوش) انهم اهل ارض الرب .
اي الارض المقدسة والذين كونوا امنارة (الفركسيس) زمن الرومان بقيادة الثائر انتلاس والذي اطلقوا اسمه على اسبانيا زمن الفتوحات العربية فصارت (الاندلس) تعريب لكلكة (انتلاس).
الباحث التونسي محمد علّام الدّين العسكري.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق