بعد ظهور اصل النبي يونس من جندوبة يظهر اصل النبي الياس المحبوب جدا من باجة،تونس ارض الانبياء.
بعد أن أثبت العلم الحديث كذب اليهود والعرب والمسيحيون في ادعاء قُدسية المشرق وانتماء كل الانبياء الى المشرق في فترة سادت فيها سيطرت جنود الدجال على الأرض وقيادة ابليس لشعبه الذي تبعه وترك الأرض المقدسة خرابا بدون ساكن لدرجة أنه لا يوجد على الارض من يعبد الله من كل البشرية.
إذ أن لكل إله معبد ولا يوجد على الأرض لله معبدا يعبده الناس فيه فيهرعون للقاء الله في قدسه التي اصطفاها لنفسه.
وهذا وعهد اخذه ابليس عدو الانسانية على نفسه أمام الله حين طرده من الجنة وانزله الى السماء الدنيا فقال له،
قَالَ فَبِمَا أَغْوَيْتَنِي لأَقْعُدَنَّ لَهُمْ صِرَاطَكَ الْمُسْتَقِيمَ.16.سورة الاعراف.
Il a dit : Maintenant, parce que tu m'as égaré, en vérité je me tiendrai en embuscade pour eux sur ton droit chemin.
والصراط المستقيم هو (صراط المعراج ) في الارض التي بارك الله فيها للعالمين.
يعني سبيل الانقاذ يوم الطامة الكبرى حيث يفتح باب السماء فتعرج فيه الناس الى السماء.وهو مكان في الاقصى تنعدم فيه الجاذبية وتنزل عبره الملائكة والروح ونزل عبره آدم وحواء عليهما وآلهما الصلاة والسلام من الجنة الى الأرض.
فليعلم العالم ان ترشيش هي الأرض المقدسة في التوراة والقرآن والانجيل وكل أسفار الأنبياء نسيت بمكر الأعداء وجعلها الله آية لجمع الذين آمنوا من قوم موسى رسول الله والذين أوفوا بعهد الله وكان على الله ان يفي بوعده لهم بما أنهم آمنوا برسالة عيسى ثم رسالة محمد عليهم الصلاة والسلام.
إِيلِيَّا النبي
الصيغة اليونانية لهذا الاسم هي إلياس (أو إليا) وتستعمل أحيانًا في العربية. وهو:
نبي عظيم عاش في المملكة الشمالية( تونس والجزائربينما المملكة الجنوبية ليبيا)وبما أنه يدعى التشبي فيرجّح أنه ولد في "تشبة" ولكنه عاش في جلعاد
"وَقَالَ إِيلِيَّا التِّشْبِيُّ مِنْ مُسْتَوْطِنِي جِلْعَادَ لأَخْآبَ: «حَيٌّ هُوَ الرَّبُّ إِلهُ إِسْرَائِيلَ الَّذِي وَقَفْتُ أَمَامَهُ، إِنَّهُ لاَ يَكُونُ طَلٌّ وَلاَ مَطَرٌ فِي هذِهِ السِّنِينَ إِلاَّ عِنْدَ قَوْلِي»." (1 ملوك 17: 1).
يعني لن تنزل المطر على تونس إلا عندما يسأل النبي ايليا (الياس) الله ان ينزل الامطار.
وفي آية أخرى لما استولى أخآب وايزابل على كرم نابوت اليزرعيلي بعد أن دبرا له مكيدة لقتله فقتل ظلمًا بناء على شهادة شهود زور. فأرسل الرب إيليا فتنبأ بموت أخآب وايزابل، وبأن الكلاب التي لحست دم نابوت سوف تلحس دم أخآب أيضًا في نفس المكان.
"وَكَلِّمْهُ قَائِلًا: هكَذَا قَالَ الرَّبُّ: هَلْ قَتَلْتَ وَوَرِثْتَ أَيْضًا؟ ثُمَّ كَلِّمهُ قَائِلًا: هكَذاَ قَالَ الرَّبُّ: فِي الْمَكَانِ الَّذِي لَحَسَتْ فِيهِ الْكِلاَبُ دَمَ نَابُوتَ تَلْحَسُ الْكِلاَبُ دَمَكَ أَنْتَ أَيْضًا»." (1 ملوك 21: 19).
وقد ندم أَخآب وتاب واتضع أمام الرب فجائت كلمة الرب إلى إيليا بأن الشر الذي سيأتي على بيت أخآب لا يأتي في أيامه بل في أيام ابنه . وقد ورد في النقوش الأشورية أن أخآب أرسل ألفي مركبة وعشرة آلاف من المشاة ليشتركوا مع جيش أرام (المغرب الاقصى)في حربهم ضد أشور.(حلف قرطاج واليونان) ويقول شلمناسر الثالث ملك أشور أنه انتصر عليهم في معركة "قرقر" (قرقور بفوسانة القصرين تونس) وكان هذا حوالي سنة 853 ق. م.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
مدينة دجبة بلد النبي الياس.
دِجِبّة قرية تقع في معتمدية تيبار بولاية باجة بالشمال الغربي التونسي. كان اسمها في العهد الروماني تِيگِيبّا بورThigibba Bure. من أهم الغراسات في دجبة نذكر التين ، السفرجل (3 أنواع) و الزيتون (15 نوعا) ، كما تحتوي المنطقة على 560 نبتة طبّية.
كما ذكرت مدينة (تيبار) باسم طابور في التوراة.
والتي فيها ألان (جبل القراعة) وهذا يدل على أن آية النبي الياس حدثت في هذا الجبل لكون الأمر يعتبر مثل ا(القُرعة) بين انبياء البعل ونبي الله .
جبل القرّاعة هو مرتفع تبلغ قمّته 856 مترا، يقع بقرية دجبة التّابعة لمدينة تيبار بولاية باجة .
يحتوي الجبل على قبور جلموديّة عائدة إلى العصر الحجري كما يحتوي على عدّة مخلّفات تعود للحضارات اللّوبيّة و البربريّة و الرّومانيّة مثل القبور اللوبية و مغارة تسمّى بمغارة 'كريز' ، و التي يُقال أنّها تؤدّي إلى ما لا نهاية.
جبل القرّاعة (يعني حصلة به مقارعة )بين النبي الياس وكهنة البعل. ولما غلبوا قتلهم الملك جميعا.
https://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%AC%D8%A8%D9%84_%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%B1%D8%A7%D8%B9%D8%A9
كما يذكر جبل (تابور) انه شرق أشير بالجزائر
سفر يشوع 19: 34
"وَرَجَعَ التُّخُمُ غَرْبًا إِلَى أَزْنُوتِ تَابُورَ، وَخَرَجَ مِنْ هُنَاكَ إِلَى حُقُّوقَ وَوَصَلَ إِلَى زَبُولُونَ جَنُوبًا، وَوَصَلَ إِلَى(((( أَشِيرَ )))))غَرْبًا، وَإِلَى يَهُوذَا الأُرْدُنِّ نَحْوَ شُرُوقِ الشَّمْسِ."
مدينة آشير بالجزائر تقع في سفح جبل التيطري فوق سهل أو ربوة تطل على بلدية الكاف الأخضر بالجنوب الشرقي لولاية المدية ناحية شلالة العذاورة وتبعد عنها بمسافة 10 كم غربا على الطريق الوطني رقم 60 (شلالة العذاورة - قصر البخاري). جنوب شرق الجزائر العاصمة
الباحث التونسي محمد علام الدين العسكري.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق