السبت، 5 نوفمبر 2022

 عمر ابن الخطاب ياكد قداسة تونس وينفي قداسة فلسطين .الله حرم حرب اهل المسجد الاقصى (((التونسيون))) في القرآن .




لما ملك عمر ابن الخطاب فتحت فلسطين وبما انه لم يذهب اليها اصر اليهود والمسيحيين الذين كانوا يقودون الاسلام بنزوله اليها كي يعطونها شيئا من القداسة لكن عمر الذي كان يامل ان تكون (افريقية) القدس الحقيقية مركز خلافته ابى ان يقدس فلسطين اذ لم يكتب قداستها في العهدة العمرية واصلا لم يصلي حتى في كنيسة القيامة ولم يقل حتى عن المسجد الذي امر ببنائه في فلسطين انه الاقصى بل مجرد مسجد للصلاة.

وفي ما كان اليهود ياملون من عمر ان يدمر تونس وينهي كل ما يمكن ان يكشف للناس قدسيتها الحوا عليه بكل جهدهم حتى هدده كعب الاحبار اليهودي بالقتل وامهله 3 ايام لعله يتراجع 

وكانت العدواة مستحكمة بين المسيحيين البربر وبين اليهود اذ اقرت الدولة البيزنطية البربرية على اليهود ان يخرجوا من 

افريقيا او يدخلوا في المسيحية الاريوسية الموحدة 

وليست المسيحية الرومانية المشركة.

حتى ان القرآن ذكر تلك العداوة التي يحملها اليهود للمسيحيين الموحدين البربر في شمال افريقيا واروبا فقال،

وَإِذْ أَخَذْنَا مِيثَاقَكُمْ لاَ تَسْفِكُونَ دِمَاءَكُمْ وَلاَ تُخْرِجُونَ أَنفُسَكُم مِّن دِيَارِكُمْ ثُمَّ أَقْرَرْتُمْ وَأَنتُمْ تَشْهَدُونَ


ثُمَّ أَنتُمْ هَؤُلاء تَقْتُلُونَ أَنفُسَكُمْ وَتُخْرِجُونَ فَرِيقًا مِّنكُم مِّن دِيَارِهِمْ تَظَاهَرُونَ عَلَيْهِم بِالإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَإِن يَأْتُوكُمْ أُسَارَى تُفَادُوهُمْ وَهُوَ مُحَرَّمٌ عَلَيْكُمْ إِخْرَاجُهُمْ أَفَتُؤْمِنُونَ بِبَعْضِ الْكِتَابِ وَتَكْفُرُونَ بِبَعْضٍ فَمَا جَزَاء مَن يَفْعَلُ ذَلِكَ مِنكُمْ إِلاَّ خِزْيٌ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ يُرَدُّونَ إِلَى أَشَدِّ الْعَذَابِ وَمَا اللَّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ


أُوْلَئِكَ الَّذِينَ اشْتَرَوُاْ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا بِالآخِرَةِ فَلاَ يُخَفَّفُ عَنْهُمُ الْعَذَابُ وَلاَ هُمْ يُنصَرُونَ


وَلَقَدْ آتَيْنَا مُوسَى الْكِتَابَ وَقَفَّيْنَا مِن بَعْدِهِ بِالرُّسُلِ وَآتَيْنَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ الْبَيِّنَاتِ وَأَيَّدْنَاهُ بِرُوحِ الْقُدُسِ أَفَكُلَّمَا جَاءَكُمْ رَسُولٌ بِمَا لاَ تَهْوَى أَنفُسُكُمُ اسْتَكْبَرْتُمْ فَفَرِيقاً كَذَّبْتُمْ وَفَرِيقًا تَقْتُلُونَ87.سورة البقرة.

ثُمَّ أَنتُمْ هَؤُلاء تَقْتُلُونَ أَنفُسَكُمْ وَتُخْرِجُونَ فَرِيقًا مِّنكُم.

ثم انت هــــــــــــــؤلاء ،يصف حدثا يُرى

حينها من اليهود ضد اخوانهم من اليهود الذين آمنوا بدين عيسى رسول الله عليه وامه الصلاة والسلام.


ولما اقترب المسلمون من فتح تونس وراوا اسرار عمر ابن الخطاب على عناده كان عليهم ان يقتلوه لينفذ العرب ما يريدون في تونس فاحرقت المدن وهاجرها الناس الى الجبال وحتى العرب اسسوا لهم مدن خارج المدن القديمة التي وجدوها قائمة ولذا لا توجد اليوم اثار اسلامية في اكبر المدن البربرية في تونس.



عن المسور بن مخرمة:] خرجَ عمرُ بنُ الخطّابِ يطوفُ في السُّوقِ فلقيَهُ أبو لؤلؤةَ... قال أبو لؤلؤةَ: لئِنْ سلِمتُ لأعمَلنَّ لكَ رحًى يتحَدَّثُ بها مَن بالمشرِقِ والمغرِبِ، ثمَّ انصرَفَ. فقال عُمرَ: لقَد توَعَّدنيَ العَبدُ آنفًا. قال: ثمَّ انصرفَ عُمرُ إلى منزلِهِ فلمّا كان منَ الغدِ جاءَ كعبُ الأحبارِ فقال له: يا أميرَ المؤمنينَ اعهَد فإنّكَ مَيِّتٌ في ثلاثَةِ أيّامٍ. قال وما يُدريكَ؟ قالَ: أجِدُهُ في كتابِ اللهِ ﷿ التَّوراةَ. قال عُمرُ: آللَّهِ أنّكَ لتَجدُ عمرَ بنَ الخطّابِ في التَّوراةِ؟ قال: اللهُمَّ لا، ولكن أجِدُ صفتَكَ وحِليَتَكَ... فلمّا كانَ منَ الغدِ جاءَ كعبٌ فقالَ... بقى يومانِ. قال: ثمَّ جاءَ من غدِ الغَدِ فقالَ:... بقى يومٌ وليلَةٌ وهي لكَ إلى صبيحَتِها... وقالَ فيهِ: فضُرِبَ عُمرُ سِتَّ ضَرباتٍ، وفي آخرِها ثمَّ تُوفِّيَ ليلةَ الأربعاءِ لثلاثٍ بَقينَ مِن ذي الحِجَّةِ..

المعلمي (ت ١٣٨٦)، الأنوار الكاشفة ١٠٩  • 




ولما وصل عمرو ابن العاص الى ليبيا استشار عمر ابن الخطاب  في فتح تونس فرفض .

سار عمرو بن العاصي حتى نزل أطرابلس في سنة اثنتين وعشرين.


وكتب إلى عمر بن الخطاب: إنا قد بلغنا أطرابلس وبينها وبين إفريقية تسعة أيام.

فإن رأى أمير المؤمنين أن يأذن لنا في غزوها فعل.

فكتب إليه ينهاه عنها ويقول: ما هي بإفريقية ولكنها مفرقة غادرة مغدور بها لا يدخلها احد ما حييت.

لأن الله حرم حرب اهل المسجد الاقصى (((التونسيون))) في القرآن 

يَسْأَلُونَكَ عَنِ الأهِلَّةِ قُلْ هِيَ مَوَاقِيتُ لِلنَّاسِ وَالْحَجِّ وَلَيْسَ الْبِرُّ بِأَنْ تَأْتُوْا الْبُيُوتَ مِن ظُهُورِهَا وَلَكِنَّ الْبِرَّ مَنِ اتَّقَى وَأْتُواْ الْبُيُوتَ مِنْ أَبْوَابِهَا وَاتَّقُواْ اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ


وَقَاتِلُواْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَكُمْ وَلاَ تَعْتَدُواْ إِنَّ اللَّهَ لاَ يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ


وَاقْتُلُوهُمْ حَيْثُ ثَقِفْتُمُوهُمْ وَأَخْرِجُوهُم مِّنْ حَيْثُ أَخْرَجُوكُمْ وَالْفِتْنَةُ أَشَدُّ مِنَ الْقَتْلِ وَلاَ تُقَاتِلُوهُمْ عِندَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ حَتَّى يُقَاتِلُوكُمْ فِيهِ فَإِن قَاتَلُوكُمْ فَاقْتُلُوهُمْ كَذَلِكَ جَزَاء الْكَافِرِينَ


فَإِنِ انتَهَوْا فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ

.192.البقرة




وهذا نص العهدة العمرية التي كتبها  ل
سوفرنيوس قس مسيحي قائد كنيسة القدس حينها وكردينال.


هذا ما أعطى عبد الله، عمر، أمير المؤمنين، أهل إيلياء من الأمان، أعطاهم أماناً لأنفسهم وأموالهم ولكنائسهم وصلبانهم وسقمها وبريئها وسائر ملتها. أنه لا تسكن كنائسهم ولا تهدم، ولا ينقص منها ولا من حيِّزها ولا من صليبهم ولا من شيء من أموالهم، ولا يُكرهون على دينهم، ولا يضارّ أحد منهم، ولا يسكن بإيلياء معهم أحد من اليهود. وعلى أهل إيلياء أن يُعطوا الجزية كما يُعطي أهل المدائن. وعليهم أن يُخرِجوا منها الروم واللصوص. فمن خرج منهم فإنه آمن على نفسه وماله حتى يبلغوا أمنهم. ومن أقام منهم فهو آمن، وعليه مثل ما على أهل إيلياء من الجزية. ومن أحب من أهل إيلياء أن يسير بنفسه وماله مع الروم ويخلي بِيَعهم وصلبهم، فإنهم آمنون على أنفسهم وعلى بِيَعهم وصلبهم حتى يبلغوا أمنهم. فمن شاء منهم قعد وعليه مثل ما على أهل إيلياء من الجزية. ومن شاء سار مع الروم. ومن شاء رجع إلى أهله، فإنه لا يؤخذ منهم شيء حتى يحصد حصادهم.


وعلى ما في هذا الكتاب عهد الله وذمة رسوله وذمة الخلفاء وذمة المؤمنين، إذا أعطوا الذي عليهم من الجزية.


كتب وحضر سنة خمس عشرة هجرية.


الباحث التونسي محمد علام الدين العسكري.



ليست هناك تعليقات: