فسيفساء تونسية تبين مكان التقام الحوت لنبي الله يونس.
بعد أربعين يومًا تنقلب اليونان (يون 3: 4): עוֹד אַרְבָּעִים יוֹם, וְנִינְוֵה נֶהְפָּכֶת.
مما لا شك فيه أن اليهود خرجوا على التوراة وبخروجهم على التوراة عملوا على تزوير المسيحية التي قادوها بــ (بطرس )
وعلى تزوير الاسلام الذي قادوه بـ (كعب الاحبار) وماداموا
قد كفروا فلن يتركوا مؤمنا على الأرض وبعلمهم أن مركز عبادة الله في (منتهى الإسراء) قِبلة المغرب أور شليم دار السلام في القرآن عملوا على ان يضلوا عنها كل البشرية .
ومهما زورا الدين يبقى الأصل والحق واليقين مشعا في التوراة والقرآن والانجيل وان جهد 2000سنة لا بدا ان يكون قد خلف ضلالا كبيرا مسّ كل الامم على مر العصور لكن دائما يبقى من المؤمنين بالله من لا يتبع سبيلهم ونجد هؤلاء في اروبا قبل الاسلام وفي الصحابة ابان الاسلام وبعده صفوة علماء الاسلام الحقيقيون الذين لا يعملون تحت امرة السلاطين ومنهم علماء
(اهل الصفة) الصوفية نذكر منهم الجنيد وابن عربي وعبد القادر الجيلاني والسهرودي المقتول الذين صرحوا بكفر العرب بالاسلام وبقداسة تونس .
واكبر ما فعلوا هو نقل جغرافيا شمال افريقيا الى شمال شبه الجزيرة العربية ولمعرفة الحقيقة علينا استرجاع تاريخ كل المدن في الشام العربي الى مدن الشام الكنعاني البربري الافريقي.
وبما انهم اسسوا رجسة الخراب في المكان الغير مناسب كما جاء في التوراة (حيث لا ينبغي) اي في ارض بابل( شبه الجزيرة العربية باكملها) ارض الاعداء في التوراة لانهم من هدموا هيكل سليمان(المسجد الاقصى الاول على الارض) وجب عليهم ان يصنعوا (((يونان))) شرق فلسطين فاختاروا (((نينوى)))
في العراق كميدنة تحمل اسما يقارب اسم اليونان وليس كامة ذكرها التاريخ لكون نينوى مستعمرة اشورية واسسها الاشوريون واحتلها البابليون.
كما ان بابل امبراطورية كبيرة بينما القرآن يأكد أن أهل
(نينوى) 100.000نسمة فقط .
وَأَرْسَلْنَاهُ إِلَى مِائَةِ أَلْفٍ أَوْ يَزِيدُونَ.147.الصافت.
ونرى ان الفسيفساء بين لنا الخريطة البحرية التي قبالة تونس (ترشيش) وبين لنا مكان التقام الحوت لنبي الله يونس (يونان) عليه الصلاة والسلام ،
نى 3 مناطق وسط البحر وهم جزيرة صيقلية وجزيرة سردينيا والتي لمحوا لاسمها بمد وبــ 3 من حوت (السردين) لنتيقن من الاسم كما بنت ان الحوت الكبير شرقي صيقلية ليكون اليونان هو المكان الذي اتى منه،كما قرّب النبي يونس الى تونس (ترشيش)
النبي يونان (يونس) من الارض المقدسة وقد تنبأ فيها قبل أن يرسله الله رسولا الى اليونان والتي سميت بــ مملكة اشور
لما تحالفت مع البربر من الجزائر وتونس في ما يعرف بمملكة (مادي) يعني المديانيين.
هُوَ رَدَّ تُخُمَ إِسْرَائِيلَ مِنْ مَدْخَلِ حَمَاةَ إِلَى بَحْرِ الْعَرَبَةِ، حَسَبَ كَلاَمِ الرَّبِّ إِلهِ إِسْرَائِيلَ الَّذِي تَكَلَّمَ بِهِ عَنْ يَدِ عَبْدِهِ يُونَانَ بْنِ أَمِتَّايَ النَّبِيِّ الَّذِي مِنْ جَتَّ حَافِرَ." ( ملوك 14: 25).
يعني تنبا بتحرير جنوب تونس الذي كان محتلا حتى جبل Arbatta(العربة في التوراة.
وأنه تنبأ في أيام يربعام الثاني ملك السامرة. وتنبأ يونان برد حدود السامرة إلى مدخل حماة شمالًا وإلى بحر العربة وخليج العقبة جنوبًا. وكان موضوع نبوءته إنقاذ بني إسرائيل من ظلم الأراميين "السوريين". وكانت نبوءته مطبوعة بطابع وطني أدبي خلقي كنبوءة هوشع وعاموس. وهذا النوع من النبوات كان يصادف هوى في قلي الشعب العبراني. وقصته في سفر يونان.ويذكر سفر الملوك الثاني أن يونان قد تنبأ بأن بريعام بن يهوآش، ملك إسرائيل سيرد تخم إسرائيل من مدخل حماة إلى بحر العربة (شط الجريد).
النبي يونس من )جت حافر) بير لاريجيا (بيلاريجيا) جندوبة تونس.
الباحث التونسي محمد علام الدين العسكري.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق