الثلاثاء، 9 يونيو 2015

قتل الإمام الحسين في الـــقرآن وعودة العرب الى الجاهلية وظهور الإمام ليقيم الخلافة بالأرض المقدسة.


قتل الإمام الحسين في الـــقرآن وعودة العرب الى الجاهلية وظهور الإمام ليقيم الخلافة بالأرض المقدسة.


بسم الله الرحمن الرحيم

اقْتَرَبَ لِلنَّاسِ حِسَابُهُمْ وَهُمْ فِي غَفْلَةٍ مُّعْرِضُونَ

مَا يَأْتِيهِم مِّن ذِكْرٍ مَّن رَّبِّهِم مُّحْدَثٍ إِلاَّ اسْتَمَعُوهُ وَهُمْ يَلْعَبُونَ

لاهِيَةً قُلُوبُهُمْ وَأَسَرُّواْ النَّجْوَى الَّذِينَ ظَلَمُواْ هَلْ هَذَا إِلاَّ بَشَرٌ مِّثْلُكُمْ أَفَتَأْتُونَ السِّحْرَ وَأَنتُمْ تُبْصِرُونَ

قَالَ رَبِّي يَعْلَمُ الْقَوْلَ فِي السَّمَاء وَالأَرْضِ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ

بَلْ قَالُواْ أَضْغَاثُ أَحْلامٍ بَلِ افْتَرَاهُ بَلْ هُوَ شَاعِرٌ فَلْيَأْتِنَا بِآيَةٍ كَمَا أُرْسِلَ الأَوَّلُونَ

مَا آمَنَتْ قَبْلَهُم مِّن قَرْيَةٍ أَهْلَكْنَاهَا أَفَهُمْ يُؤْمِنُونَ

وَمَا أَرْسَلْنَا قَبْلَكَ إِلاَّ رِجَالاً نُّوحِي إِلَيْهِمْ فَاسْأَلُواْ أَهْلَ الذِّكْرِ إِن كُنتُمْ لاَ تَعْلَمُونَ

وَمَا جَعَلْنَاهُمْ جَسَدًا لّا يَأْكُلُونَ الطَّعَامَ وَمَا كَانُوا خَالِدِينَ

ثُمَّ صَدَقْنَاهُمُ الْوَعْدَ فَأَنجَيْنَاهُمْ وَمَن نَّشَاء وَأَهْلَكْنَا الْمُسْرِفِينَ

لَقَدْ أَنزَلْنَا إِلَيْكُمْ كِتَابًا فِيهِ ذِكْرُكُمْ أَفَلا تَعْقِلُونَ

وَكَمْ قَصَمْنَا مِن قَرْيَةٍ كَانَتْ ظَالِمَةً وَأَنشَأْنَا بَعْدَهَا قَوْمًا آخَرِينَ

فَلَمَّا أَحَسُّوا بَأْسَنَا إِذَا هُم مِّنْهَا يَرْكُضُونَ

لا تَرْكُضُوا وَارْجِعُوا إِلَى مَا أُتْرِفْتُمْ فِيهِ وَمَسَاكِنِكُمْ لَعَلَّكُمْ تُسْأَلُونَ

قَالُوا يَا وَيْلَنَا إِنَّا كُنَّا ظَالِمِينَ

فَمَا زَالَت تِّلْكَ دَعْوَاهُمْ حَتَّى جَعَلْنَاهُمْ حَصِيدًا خَامِدِينَ

وَمَا خَلَقْنَا السَّمَاء وَالأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا لاعِبِينَ

لَوْ أَرَدْنَا أَن نَّتَّخِذَ لَهْوًا لّاتَّخَذْنَاهُ مِن لَّدُنَّا إِن كُنَّا فَاعِلِينَ

بَلْ نَقْذِفُ بِالْحَقِّ عَلَى الْبَاطِلِ فَيَدْمَغُهُ فَإِذَا هُوَ زَاهِقٌ وَلَكُمُ الْوَيْلُ مِمَّا تَصِفُونَ.18.الأنبياء.

إذا  في القرآن ذكرنا لقوله ،لَقَدْ أَنزَلْنَا إِلَيْكُمْ كِتَابًا فِيهِ ذِكْرُكُمْ أَفَلا تَعْقِلُونَ.

وما من أمر يخصنا إلا وهو في القرآن العزيز سواء مضى أو هو قادم ولا يُمكن أن يُفرط الله تبارك وتعالى في أمر أسباط رسولنا عليه وعليهم الصلاة والسلام وهي أكبر فاجعة للمؤمنين بعد وفاة الرسول والإمام علي.

وقد ضرب الله لنا الأمثال لتكون رسائل نعلم بها ما سيجري في أمتنا سواء أكانت من قبل لقوم عصوا الله فعذبهم الله أو لقوم آمنوا فنصرهم الله تبارك وتعالى .
والأمثال صورا كأنها رؤية تُأول ولا تُفسر أي أننا نُحيل المثال إلى قصة مصورة ثم نُبين مقصدهاوما تحمل من أسرار.


وَأَنذِرِ النَّاسَ يَوْمَ يَأْتِيهِمُ الْعَذَابُ فَيَقُولُ الَّذِينَ ظَلَمُواْ رَبَّنَا أَخِّرْنَا إِلَى أَجَلٍ قَرِيبٍ نُّجِبْ دَعْوَتَكَ وَنَتَّبِعِ الرُّسُلَ أَوَلَمْ تَكُونُواْ أَقْسَمْتُم مِّن قَبْلُ مَا لَكُم مِّن زَوَالٍ

وَسَكَنتُمْ فِي مَسَاكِنِ الَّذِينَ ظَلَمُواْ أَنفُسَهُمْ وَتَبَيَّنَ لَكُمْ كَيْفَ فَعَلْنَا بِهِمْ وَضَرَبْنَا لَكُمُ الأَمْثَالَ

وَقَدْ مَكَرُواْ مَكْرَهُمْ وَعِندَ اللَّهِ مَكْرُهُمْ وَإِن كَانَ مَكْرُهُمْ لِتَزُولَ مِنْهُ الْجِبَالُ

فَلاَ تَحْسَبَنَّ اللَّهَ مُخْلِفَ وَعْدِهِ رُسُلَهُ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ ذُو انتِقَامٍ.47.إبراهيم.

مقتل الإمام الحـــــــــــــــــــــــسين.


وَاضْرِبْ لَهُم مَّثَلاً أَصْحَابَ الْقَرْيَةِ إِذْ جَاءَهَا الْمُرْسَلُونَ

إِذْ أَرْسَلْنَا إِلَيْهِمُ اثْنَيْنِ فَكَذَّبُوهُمَا فَعَزَّزْنَا بِثَالِثٍ فَقَالُوا إِنَّا إِلَيْكُم مُّرْسَلُونَ

قَالُوا مَا أَنتُمْ إِلاَّ بَشَرٌ مِّثْلُنَا وَمَا أَنزَلَ الرَّحْمَن مِن شَيْءٍ إِنْ أَنتُمْ إِلاَّ تَكْذِبُونَ

قَالُوا رَبُّنَا يَعْلَمُ إِنَّا إِلَيْكُمْ لَمُرْسَلُونَ

وَمَا عَلَيْنَا إِلاَّ الْبَلاغُ الْمُبِينُ

قَالُوا إِنَّا تَطَيَّرْنَا بِكُمْ لَئِن لَّمْ تَنتَهُوا لَنَرْجُمَنَّكُمْ وَلَيَمَسَّنَّكُم مِّنَّا عَذَابٌ أَلِيمٌ

قَالُوا طَائِرُكُمْ مَعَكُمْ أَئِن ذُكِّرْتُم بَلْ أَنتُمْ قَوْمٌ مُّسْرِفُونَ

وَجَاءَ مِنْ أَقْصَى الْمَدِينَةِ رَجُلٌ يَسْعَى قَالَ يَا قَوْمِ اتَّبِعُوا الْمُرْسَلِينَ

اتَّبِعُوا مَن لاَّ يَسْأَلُكُمْ أَجْرًا وَهُم مُّهْتَدُونَ

وَمَا لِي لاَ أَعْبُدُ الَّذِي فَطَرَنِي وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ

أَأَتَّخِذُ مِن دُونِهِ آلِهَةً إِن يُرِدْنِ الرَّحْمَن بِضُرٍّ لاَّ تُغْنِ عَنِّي شَفَاعَتُهُمْ شَيْئًا وَلاَ يُنقِذُونِ

إِنِّي إِذًا لَّفِي ضَلالٍ مُّبِينٍ

إِنِّي آمَنتُ بِرَبِّكُمْ فَاسْمَعُونِ

قِيلَ ادْخُلِ الْجَنَّةَ قَالَ يَا لَيْتَ قَوْمِي يَعْلَمُونَ

بِمَا غَفَرَ لِي رَبِّي وَجَعَلَنِي مِنَ الْمُكْرَمِينَ

وَمَا أَنزَلْنَا عَلَى قَوْمِهِ مِن بَعْدِهِ مِنْ جُندٍ مِّنَ السَّمَاء وَمَا كُنَّا مُنزِلِينَ

إِن كَانَتْ إِلاَّ صَيْحَةً وَاحِدَةً فَإِذَا هُمْ خَامِدُونَ

يَا حَسْرَةً عَلَى الْعِبَادِ مَا يَأْتِيهِم مِّن رَّسُولٍ إِلاَّ كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِؤُون

أَلَمْ يَرَوْا كَمْ أَهْلَكْنَا قَبْلَهُم مِّنْ الْقُرُونِ أَنَّهُمْ إِلَيْهِمْ لاَ يَرْجِعُونَ

وَإِن كُلٌّ لَّمَّا جَمِيعٌ لَّدَيْنَا مُحْضَرُونَ

وَآيَةٌ لَّهُمُ الأَرْضُ الْمَيْتَةُ أَحْيَيْنَاهَا وَأَخْرَجْنَا مِنْهَا حَبًّا فَمِنْهُ يَأْكُلُونَ

وَجَعَلْنَا فِيهَا جَنَّاتٍ مِن نَّخِيلٍ وَأَعْنَابٍ وَفَجَّرْنَا فِيهَا مِنْ الْعُيُونِ

لِيَأْكُلُوا مِن ثَمَرِهِ وَمَا عَمِلَتْهُ أَيْدِيهِمْ أَفَلا يَشْكُرُونَ.35.يــــــس.


قامت أحداث أصحاب القرية في أوتيكا عاصمة تونس زمن الاحتلال الروماني وفي زمن عيسى ابن مريم عليه وآله الصلاة والسلام ،وكان لأهل أوتيكا هيكلا يعبدون فيه الإله داجون أو داقون لاختلاف نطق حرف الجيم المتوارث حتى الآن باسم 
،دقة ، وهو اسم آلهة الخصب عندهم.



قصة أصحاب القرية
كانت هناك مدينة تسمى انطاكية يسكنها قوم يعيشون في شرك وضلال وكانوا متشائمين.وقد كان ذلك في زمن النبي عيسى عليه السلام، فأرسل اليهم اثنين من الحواريين المقربين ليرشدوهم الى صراط الله المستقيم وينقذوهم من الضلال.وبعد ان صارا الحواريان قريبين من المدينة شاهدا شيخا يرعى اغنامه وكان اسمه حبيب النجار.فقالا له: السلام عليك ايها الشيخ الكريم.فقال: وعليكم السلام. من انتما؟فقالا له: نحن رسولا عيسى، جئنا ندعوكم الى عبادة الرحمن وترك عبادة الاوثان.فقال الشيخ:هل معكما آية (دليل او علامة) تثبت ما تدعيانه؟قالا: نعم. فنحن نشفي المريض ونبرئ الاكمه والابرص بأذن الله.فقال: ان لي ابنا مريضا ومنذ سنين وهو يرقد في الفراش.فقالا له: انطلق بنا الى منزلك لنراه.فذهب بهما وادخلهما منزله، فأقتربا من ابنه ومسحا وجهه وجسده وذكرا الله فقام الابن من دون أية علة بأذن الله. فأنتشر الخبر في المدينة ولكن اهل القرية كذبوا الرسولين. وبعث عيسى (ع) رسولا ثالثا وايضا كذبوه وقالوا ان النبوة لا ينالها احد من البشر. ان انتم الاّ كاذبون!فقال قوم من الكافرين: نحن تشاءمنا منكم ونحن في شك من امركم واذا لم تتوقفوا عن دعواكم سنضربكم بالحجارة وسيصيبكم منا عذاب شديد.فقال لهم الرسل: تشاؤمكم معكم وانتم قوم مسرفون ضالون.ووصل خبر الرسل الى ملك المدينة وكان يعبد الاصنام. فأمر بأحضارهم، فقال لهم من انتم؟قالوا: نحن رسل عيسى جئنا ندعوك من عبادة من لا يسمع ولا يبصر الى عبادة من يسمع ويبصر.فقال الملك: وهل لنا اله غير آلهتنا؟فقالوا: نعم. وهو الذي اوجدك واوجد آلهتك.فقال الملك غاضبا:قوموا حتى انظر في امركم.فأخذهم الناس الى السوق بعد ان ضربوهم وحبسوهم في معبد الاصنام واجمعوا على قتلهم رغم جميع الايات والمعجزات التي اتوا بها.ولما بلغ ذلك حبيب النجار وكان على باب المدينة، جاء يسعى مسرعا اليهم وينادي بأهل المدينة ان يطيعوا الله وان يصدقوا الرسل ويتبعوهم. فلم يستمع لكلامه اهل القرية ونقموا منه وضربوه وقتلوه فرفعه الله تعالى وادخله الجنة فقال: ياليت قومي يعلمون بما غفر لي ربي وجعلني من المكرمين.وبعد ذلك انزل الله تعالى عذابه على اهل هذه القرية فأحرقها وخرب ديارهم.وهكذا كانت نهاية من كان يستهزء برسل الله ولا يتبعهم.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ
والمهم ليس أين حدثت القصة بل تأويل المثل الذي ضربه الله للعرب الذين أرسل الله فيهم رسولا .
وَاضْرِبْ لَهُم مَّثَلاً أَصْحَابَ الْقَرْيَةِ إِذْ جَاءَهَا الْمُرْسَلُونَ

إِذْ أَرْسَلْنَا إِلَيْهِمُ اثْنَيْنِ فَكَذَّبُوهُمَا فَعَزَّزْنَا بِثَالِثٍ فَقَالُوا إِنَّا إِلَيْكُم مُّرْسَلُونَ.
الله تبارك وتعالى أرسل في أهل الحجاز رسول وإمام تماما كما حدث في رسالة اليهود فكان موسى عليه وآله الصلاة والسلام رسولا وهارون كاهنا أي إماما وهذا الأمر حدث مع إبراهيم الخليل عليه وآله الصلاة والسلام وأيضا مع داوود وسليمان 
فكان الرسول الحاكم والوزير كاهنا أي إماما ،وحتى بعد ما توفي رسول الله موسى عليه وآله الصلاة والسلام وفي وجود نبي وهو يوشع عليه الصلاة والسلام كانت الكهانة أي الإمامة من ذرية
هارون الذين يُعرفون بالاويين . 
ولذلك أيضا لما ينزل عيسى ابن مريم  عليه وآله الصلاة والسلام سيكون هو الرسول الملك ويكون الإمام المهدي الإمام أي الكاهن الموكل بالعبادات وأداء شعائر الله ودخول حجرةالتابوت المقدس أي المكلف على العمل في بيت الرب الأقدس هيكل الله الأوحد في كل الأرض الذي تسمى باسمه وعُرف أنه فيه على مر الزمان ومنذ خلق الله الكون لاتصاله بالصراط المستقيم أي صراط المعراج الذي أوله في العرش وآخره في الهيكل المسجد الأقصى الحق وليس الكعبة الشامية في فلسطين.

فكذب العرب رسول الله محمد عليه وآله الصلاة والسلام وأخاه الإمام علي عليهما وآلهما الصلاة والسلام وذلك بشهادة الله تبارك وتعالى في قوله.

قُلْ هُوَ الْقَادِرُ عَلَى أَن يَبْعَثَ عَلَيْكُمْ عَذَابًا مِّن فَوْقِكُمْ أَوْ مِن تَحْتِ أَرْجُلِكُمْ أَوْ يَلْبِسَكُمْ شِيَعًا وَيُذِيقَ بَعْضَكُم بَأْسَ بَعْضٍ انظُرْ كَيْفَ نُصَرِّفُ الآيَاتِ لَعَلَّهُمْ يَفْقَهُونَ

وَكَــــــــــــــــذَّبَ بِهِ قَــــــــــــــــــوْمُكَ وَهُوَ الْحَقُّ قُل لَّسْتُ عَلَيْكُم بِوَكِيلٍ

لِّكُلِّ نَبَإٍ مُّسْتَقَرٌّ وَسَوْفَ تَعْلَمُونَ

وَإِذَا رَأَيْتَ الَّذِينَ يَخُوضُونَ فِي آيَاتِنَا فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ حَتَّى يَخُوضُواْ فِي حَدِيثٍ غَيْرِهِ وَإِمَّا يُنسِيَنَّكَ الشَّيْطَانُ فَلاَ تَقْعُدْ بَعْدَ الذِّكْرَى مَعَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ

وَمَا عَلَى الَّذِينَ يَتَّقُونَ مِنْ حِسَابِهِم مِّن شَيْءٍ وَلَكِن ذِكْرَى لَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ


وَذَرِ الَّذِينَ اتَّخَذُواْ دِينَهُمْ لَعِبًا وَلَهْوًا وَغَرَّتْهُمُ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا وَذَكِّرْ بِهِ أَن تُبْسَلَ نَفْسٌ بِمَا كَسَبَتْ لَيْسَ لَهَا مِن دُونِ اللَّهِ وَلِيٌّ وَلاَ شَفِيعٌ وَإِن تَعْدِلْ كُلَّ عَدْلٍ لاَّ يُؤْخَذْ مِنْهَا أُوْلَئِكَ الَّذِينَ أُبْسِلُواْ بِمَا كَسَبُواْ لَهُمْ شَرَابٌ مِّنْ حَمِيمٍ وَعَذَابٌ أَلِيمٌ بِمَا كَانُواْ يَكْفُرُونَ.70.الأنعام.

ةمن قوله تبارك وتعالى وَكَــــــــــــــــذَّبَ بِهِ قَــــــــــــــــــوْمُكَ وَهُوَ الْحَقُّ قُل لَّسْتُ عَلَيْكُم بِوَكِيلٍ ،لِّكُلِّ نَبَإٍ مُّسْتَقَرٌّ وَسَوْفَ تَعْلَمُونَ.

نعلم أن تكذيب العرب لرسول الله محمد عليه وآله الصلاة والسلام هوتكذيب مستمر متواصلا حتى تتحقق العلامة الكبرى لظهور حقيقة الإسلام ومعرفة المسلمين أن العرب أضلوهم عن الإسلام ونشروا فيه مكرا ليُضلوهم عن سبيل حين يتفرقون وينزل بهم عذابا يصنعوه بأيديهم في أنفسهم ولم يسبق له مثيلا ونحن نراه اليوم ظاهرا بينا الجميع يقتل بالإسلام وكأن الإسلام أنزله الله لفساد الأرض وليس إصلاحها وذلك لقوله،

قُلْ هُوَ الْقَادِرُ عَلَى أَن يَبْعَثَ عَلَيْكُمْ عَذَابًا مِّن فَوْقِكُمْ أَوْ مِن تَحْتِ أَرْجُلِكُمْ أَوْ يَلْبِسَكُمْ شِيَعًا وَيُذِيقَ بَعْضَكُم بَأْسَ بَعْضٍ انظُرْ كَيْفَ نُصَرِّفُ الآيَاتِ لَعَلَّهُمْ يَفْقَهُونَ.

واتبع العرب الصحابة بدا الإمام الرتبة الدينية التي ما فاز بها أحد من الصحابة إلا الإمام علي ابن أبي طالب عليه الصلاة والسلام ةاتبعوا أبوبكر الذي أظهر عدلا للناس ليجتمع الناس حوله بينما الله رد على ذلك في القرآن فقال.
وَذَرِ الَّذِينَ اتَّخَذُواْ دِينَهُمْ لَعِبًا وَلَهْوًا وَغَرَّتْهُمُ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا وَذَكِّرْ بِهِ أَن تُبْسَلَ نَفْسٌ بِمَا كَسَبَتْ لَيْسَ لَهَا مِن دُونِ اللَّهِ وَلِيٌّ وَلاَ شَفِيعٌ وَإِن تَعْدِلْ كُلَّ عَدْلٍ لاَّ يُؤْخَذْ مِنْهَا أُوْلَئِكَ الَّذِينَ أُبْسِلُواْ بِمَا كَسَبُواْ لَهُمْ شَرَابٌ مِّنْ حَمِيمٍ وَعَذَابٌ أَلِيمٌ بِمَا كَانُواْ يَكْفُرُونَ.

ومن قوله وَإِن تَعْدِلْ كُلَّ عَدْلٍ لاَّ يُؤْخَذْ مِنْهَا .
نعلم أن طاعة أمر الله في ما اختار أمر لا تنفع في معصيته كل العدالة ولا كل الصلاة ولا كل النسك والبر وأي شيء يمكن أن يتخله البشر ولكن كعب الأحبار واليهود والمسيحيون غرروا بالعرب وبتجارهم لكي ينالوا الحكم بدل آل البيت .وَغَرَّتْهُمُ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا.


إِذْ أَرْسَلْنَا إِلَيْهِمُ اثْنَيْنِ فَكَذَّبُوهُمَا فَعَزَّزْنَا بِثَالِثٍ فَقَالُوا إِنَّا إِلَيْكُم مُّرْسَلُونَ

قَالُوا مَا أَنتُمْ إِلاَّ بَشَرٌ مِّثْلُنَا وَمَا أَنزَلَ الرَّحْمَن مِن شَيْءٍ إِنْ أَنتُمْ إِلاَّ تَكْذِبُونَ

قَالُوا رَبُّنَا يَعْلَمُ إِنَّا إِلَيْكُمْ لَمُرْسَلُونَ

وَمَا عَلَيْنَا إِلاَّ الْبَلاغُ الْمُبِينُ



قَالُوا إِنَّا تَطَيَّرْنَا بِكُمْ لَئِن لَّمْ تَنتَهُوا لَنَرْجُمَنَّكُمْ وَلَيَمَسَّنَّكُم مِّنَّا عَذَابٌ أَلِيمٌ.

ويأتي الثالث وهو الإمام الحسن عليه وآله الصلاة والسلام .

والذي جاء من أقصى المدينة هو الإمام  الحسين عليه وآله الصلاة والسلام والذي خرج فعلا من المدينة يسعى حتى العراق وهناك قتلوه .
قَالُوا إِنَّا تَطَيَّرْنَا بِكُمْ لَئِن لَّمْ تَنتَهُوا لَنَرْجُمَنَّكُمْ وَلَيَمَسَّنَّكُم مِّنَّا عَذَابٌ أَلِيمٌ.
وهم أصحاب الكساء الذين أذاقهم العرب العذاب جميعا ولا يُنكر هذا إلا منافقا فإذا كان الرسول محمد عليه وآله الصلاة والسلام مات مسموما فكيف بغيره؟
وعند عودة العرب إلى الجاهلية الأولى التي كانوا يذبح بعضهم بعضا كما هو حالهم اليوم يُخربون بيوتهم بأيديهم وأيدي أعدائهم سيُعاد نفس الأمر فيهم حيث يجعل الله لهم 
ثلاثة نفر يُمهدون للخلافة العالمية وهم الممهدون
كما ورد ذكرهم في الحديث الحسني والخرساني 
( ايران) واليماني (اليمني).

والذي يأتي من الأقصى هو الإمام المهدي ليُدخل المؤمنين الجنة الموعودة على الأرض في الأرض المقدسة التي تتبدل صحراءها أنهارا ويُؤتيهم الله كل شيء حتى تُصبح الأرض جنة لا موت ولا شيطان عليها أبدا.

ويُبدل الله العرب بأهل شمال أفريقيا كما وعدنا في القرآن وكل الكتب المقدسة ولن يكونوا أمثالهم حيث سيجمع الله أبناء السامرة افريقية الذين آمنوا بموسى وعيسى ومحمد 
عليهم وآلهم الصلاة والسلام الذين قال الله فيهم في سورة الإسراء.

وَقُلْنَا مِن بَعْدِهِ لِبَنِي إِسْرَائِيلَ اسْكُنُواْ الأَرْضَ فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ الآخِرَةِ جِئْنَا بِكُمْ لَفِيفًا

وَبِالْحَقِّ أَنزَلْنَاهُ وَبِالْحَقِّ نَزَلَ وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلاَّ مُبَشِّرًا وَنَذِيرًا

وَقُرْآناً فَرَقْنَاهُ لِتَقْرَأَهُ عَلَى النَّاسِ عَلَى مُكْثٍ وَنَزَّلْنَاهُ تَنزِيلاً

قُلْ آمِنُواْ بِهِ أَوْ لاَ تُؤْمِنُواْ إِنَّ الَّذِينَ أُوتُواْ الْعِلْمَ مِن قَبْلِهِ إِذَا يُتْلَى عَلَيْهِمْ يَخِرُّونَ لِلأَذْقَانِ سُجَّدًا

وَيَقُولُونَ سُبْحَانَ رَبِّنَا إِن كَانَ وَعْدُ رَبِّنَا لَمَفْعُولاً


وَيَخِرُّونَ لِلأَذْقَانِ يَبْكُونَ وَيَزِيدُهُمْ خُشُوعًا.109.الإسراء.

فإلى وعد الإسراء فقد آن أوانه أيها المؤمنون ولا تُرهبكم قوة فشديد القوى معنا ولن تعترضكم قوة أمامه فهو الذي سيفتح بكم أرضه وسيقود هو بنفسه شعبه ويكون زمانكم أعظم زمن للبشرية وأعظم آيات من التي أراها الله للبشرية قبلكم 
ولا تتبعوا فكر الغرب والشرق فإنهم من أضلوا العالم بأسرهم وهم الذين تتألم الأرض بمن عليها من مكرهم لأنهم نُخبة الدجال الأعور إبليس الحية القديمة الذي لا يُريد للبشرية خيرا.
إن حرب الشيطان قد بدأت ومن كان مع الشرق والغرب فهو مع إبليس ومن كان من بيت الله التي تركوها خرابا بشهادة الله كان مع الله والإمام المهدي وعيسى ابن مريم عليهم الصلاة والسلام.


وَقَالَتِ الْيَهُودُ لَيْسَتِ النَّصَارَى عَلَىَ شَيْءٍ وَقَالَتِ النَّصَارَى لَيْسَتِ الْيَهُودُ عَلَى شَيْءٍ وَهُمْ يَتْلُونَ الْكِتَابَ كَذَلِكَ قَالَ الَّذِينَ لاَ يَعْلَمُونَ مِثْلَ قَوْلِهِمْ فَاللَّهُ يَحْكُمُ بَيْنَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فِيمَا كَانُواْ فِيهِ يَخْتَلِفُونَ

وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّن مَّنَعَ مَسَاجِدَ اللَّهِ أَن يُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ وَسَعَى فِي خَرَابِهَا أُوْلَئِكَ مَا كَانَ لَهُمْ أَن يَدْخُلُوهَا إِلاَّ خَائِفِينَ لَهُمْ فِي الدُّنْيَا خِزْيٌ وَلَهُمْ فِي الآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ

وَلِلَّهِ الْمَشْرِقُ وَالْمَغْرِبُ فَأَيْنَمَا تُوَلُّواْ فَثَمَّ وَجْهُ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ وَاسِعٌ عَلِيمٌ


وَقَالُواْ اتَّخَذَ اللَّهُ وَلَدًا سُبْحَانَهُ بَل لَّهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ كُلٌّ لَّهُ قَانِتُونَ.116.البقرة.

اليهود والنصارى والأميين الذين لا يعلمون هم العرب .

قل كفى بالله شهيدا بيني وبينكم،

قُلْ أَيُّ شَيْءٍ أَكْبَرُ شَهَادَةً قُلِ اللَّهِ شَهِيدٌ بَيْنِي وَبَيْنَكُمْ وَأُوحِيَ إِلَيَّ هَذَا الْقُرْآنُ لأُنذِرَكُم بِهِ .
الباحث التونسي محمد علام الدين العسكري.

ليست هناك تعليقات: