القرآن يصف من قال أن قبلة المسلمين الثانية نحو الكعبة بالسفيه.ويتنبأ بكشف كذب العرب على الله .
النبـــــــــــــــــوءة.
عندما ينظر المسلمون أو غيرهم من شُعوب الأرض لتصرفات القيادات الدينية الإسلامية والتجمعات والحركات والأحزاب الإسلامية يرى أن المسلمين ليس لهم دين واحد بل أديان
وما كانوا أبدا أمة واحدة بل أُمما متناحرة ومتنافرة،
ولا يُمكن بأي حال من الأحوال أن يُرجع النـــــاظر
إليهم السبب لله الذي أنزل الرسالة الإسلامية.
بل يعرف وبدون بحث أن هؤلاء خرجوا
عن دينهم تماما كما جرى مع بيقية
الأمم من قبلهم.والله تبارك
وتعالى أخبرنا عن ضلال
العرب وعدم إيمانهم
في القرآن.
وَهُوَ اللَّهُ فِي السَّمَاوَاتِ وَفِي الأَرْضِ يَعْلَمُ سِرَّكُمْ وَجَهْرَكُمْ وَيَعْلَمُ مَا تَكْسِبُونَ
وَمَا تَأْتِيهِم مِّنْ آيَةٍ مِّنْ آيَاتِ رَبِّهِمْ إِلاَّ كَانُواْ عَنْهَا مُعْرِضِينَ
فَقَدْ كَذَّبُواْ بِالْحَقِّ لَمَّا جَاءَهُمْ فَسَوْفَ يَأْتِيهِمْ أَنبَاء مَا كَانُواْ بِهِ يَسْتَهْزِؤُونَ.5.سورة الأنعام.
كما بين الله العلي العظيم أن قوم محمد عليه وآله الصلاة والسلام كانوا يسخرون منه ويستهزءون به فقال.
وَلَقَدِ اسْتُهْزِئَ بِرُسُلٍ مِّن قَبْلِكَ فَحَاقَ بِالَّذِينَ سَخِرُواْ مِنْهُم مَّا كَانُواْ بِهِ يَسْتَهْزِؤُونَ
قُلْ سِيرُواْ فِي الأَرْضِ ثُمَّ انظُرُواْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُكَذِّبِينَ.11.الأنعام.
وأيضا بين أنهم لم ولن يفهموا القرآن فقال.
وَمِنْهُم مَّن يَسْتَمِعُ إِلَيْكَ وَجَعَلْنَا عَلَى قُلُوبِهِمْ أَكِنَّةً أَن يَفْقَهُوهُ وَفِي آذَانِهِمْ وَقْرًا وَإِن يَرَوْا كُلَّ آيَةٍ لاَّ يُؤْمِنُواْ بِهَا حَتَّى إِذَا جَاؤُوكَ يُجَادِلُونَكَ يَقُولُ الَّذِينَ كَفَرُواْ إِنْ هَذَا إِلاَّ أَسَاطِيرُ الأَوَّلِينَ
وَهُمْ يَنْهَوْنَ عَنْهُ وَيَنْأَوْنَ عَنْهُ وَإِن يُهْلِكُونَ إِلاَّ أَنفُسَهُمْ وَمَا يَشْعُرُونَ
وَلَوْ تَرَىَ إِذْ وُقِفُواْ عَلَى النَّارِ فَقَالُواْ يَا لَيْتَنَا نُرَدُّ وَلاَ نُكَذِّبَ بِآيَاتِ رَبِّنَا وَنَكُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ
بَلْ بَدَا لَهُم مَّا كَانُواْ يُخْفُونَ مِن قَبْلُ وَلَوْ رُدُّواْ لَعَادُواْ لِمَا نُهُواْ عَنْهُ وَإِنَّهُمْ لَكَاذِبُونَ.28.الأنعام.
وَلَقَدِ اسْتُهْزِئَ بِرُسُلٍ مِّن قَبْلِكَ فَحَاقَ بِالَّذِينَ سَخِرُواْ مِنْهُم مَّا كَانُواْ بِهِ يَسْتَهْزِؤُونَ
قُلْ سِيرُواْ فِي الأَرْضِ ثُمَّ انظُرُواْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُكَذِّبِينَ.11.الأنعام.
وأيضا بين أنهم لم ولن يفهموا القرآن فقال.
وَمِنْهُم مَّن يَسْتَمِعُ إِلَيْكَ وَجَعَلْنَا عَلَى قُلُوبِهِمْ أَكِنَّةً أَن يَفْقَهُوهُ وَفِي آذَانِهِمْ وَقْرًا وَإِن يَرَوْا كُلَّ آيَةٍ لاَّ يُؤْمِنُواْ بِهَا حَتَّى إِذَا جَاؤُوكَ يُجَادِلُونَكَ يَقُولُ الَّذِينَ كَفَرُواْ إِنْ هَذَا إِلاَّ أَسَاطِيرُ الأَوَّلِينَ
وَهُمْ يَنْهَوْنَ عَنْهُ وَيَنْأَوْنَ عَنْهُ وَإِن يُهْلِكُونَ إِلاَّ أَنفُسَهُمْ وَمَا يَشْعُرُونَ
وَلَوْ تَرَىَ إِذْ وُقِفُواْ عَلَى النَّارِ فَقَالُواْ يَا لَيْتَنَا نُرَدُّ وَلاَ نُكَذِّبَ بِآيَاتِ رَبِّنَا وَنَكُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ
بَلْ بَدَا لَهُم مَّا كَانُواْ يُخْفُونَ مِن قَبْلُ وَلَوْ رُدُّواْ لَعَادُواْ لِمَا نُهُواْ عَنْهُ وَإِنَّهُمْ لَكَاذِبُونَ.28.الأنعام.
وبين أنهم لا يتوكلون على الله أبدا ولا يستنجدون به وما يفعل ذلك إلا من اتكل على نفسه واتبع هواه وما كان في قلبه ذرة من إيمان يُهرع بها إلى الله ،ونحن نرى اليوم ما يجري في الأمة فهل خرج شعب يستنجد بالله منهم؟
وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا إِلَى أُمَمٍ مِّن قَبْلِكَ فَأَخَذْنَاهُمْ بِالْبَأْسَاء وَالضَّرَّاء لَعَلَّهُمْ يَتَضَرَّعُونَ
فَلَوْلا إِذْ جَاءَهُمْ بَأْسُنَا تَضَرَّعُواْ وَلَكِن قَسَتْ قُلُوبُهُمْ وَزَيَّنَ لَهُمُ الشَّيْطَانُ مَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ
فَلَمَّا نَسُواْ مَا ذُكِّرُواْ بِهِ فَتَحْنَا عَلَيْهِمْ أَبْوَابَ كُلِّ شَيْءٍ حَتَّى إِذَا فَرِحُواْ بِمَا أُوتُواْ أَخَذْنَاهُم بَغْتَةً فَإِذَا هُم مُّبْلِسُونَ
فَقُطِعَ دَابِرُ الْقَوْمِ الَّذِينَ ظَلَمُواْ وَالْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ.45.الأنعام.
وفعلا كان للعرب كل شيء وازينت أرضهم بكل شيء حتى ظنزا أنهم قادرون على أمرهم وأمر الشعوب الإسلامية فنشروا فيها فسادهم وأشهروا عليها الحرب وفي كل مكان.
وبين الله العظيم نوعالعذاب الذي سيُصيبهم وهو ظاهر اليوم في كل الأمة فقال.
قُلْ هُوَ الْقَادِرُ عَلَى أَن يَبْعَثَ عَلَيْكُمْ عَذَابًا مِّن فَوْقِكُمْ أَوْ مِن تَحْتِ أَرْجُلِكُمْ أَوْ يَلْبِسَكُمْ شِيَعًا وَيُذِيقَ بَعْضَكُم بَأْسَ بَعْضٍ انظُرْ كَيْفَ نُصَرِّفُ الآيَاتِ لَعَلَّهُمْ يَفْقَهُونَ
وَكَذَّبَ بِهِ قَوْمُكَ وَهُوَ الْحَقُّ قُل لَّسْتُ عَلَيْكُم بِوَكِيلٍ
لِّكُلِّ نَبَإٍ مُّسْتَقَرٌّ وَسَوْفَ تَعْلَمُونَ.67.الأنعام.
ونحن اليوم في مستقر الخبر الذي نحياه في كل أقطارنا وينتظر العرب الجانب الأكبر حتى يعلموا أن الله شديد العقاب.
وقد أعلن الله العلي العظيم أن العرب لن يؤمنوا بالإسلام ولو نزل عليهم الملائكة والآيات.فقال.
وَأَقْسَمُواْ بِاللَّهِ جَهْدَ أَيْمَانِهِمْ لَئِن جَاءَتْهُمْ آيَةٌ لَّيُؤْمِنُنَّ بِهَا قُلْ إِنَّمَا الآيَاتُ عِندَ اللَّهِ وَمَا يُشْعِرُكُمْ أَنَّهَا إِذَا جَاءَتْ لاَ يُؤْمِنُونَ
وَنُقَلِّبُ أَفْئِدَتَهُمْ وَأَبْصَارَهُمْ كَمَا لَمْ يُؤْمِنُواْ بِهِ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَنَذَرُهُمْ فِي طُغْيَانِهِمْ يَعْمَهُونَ
وَلَوْ أَنَّنَا نَزَّلْنَا إِلَيْهِمُ الْمَلائِكَةَ وَكَلَّمَهُمُ الْمَوْتَى وَحَشَرْنَا عَلَيْهِمْ كُلَّ شَيْءٍ قُبُلاً مَّا كَانُواْ لِيُؤْمِنُواْ إِلاَّ أَن يَشَاء اللَّهُ وَلَكِنَّ أَكْثَرَهُمْ يَجْهَلُونَ
وَكَذَلِكَ جَعَلْنَا لِكُلِّ نَبِيٍّ عَدُوًّا شَيَاطِينَ الإِنسِ وَالْجِنِّ يُوحِي بَعْضُهُمْ إِلَى بَعْضٍ زُخْرُفَ الْقَوْلِ غُرُورًا وَلَوْ شَاء رَبُّكَ مَا فَعَلُوهُ فَذَرْهُمْ وَمَا يَفْتَرُونَ
وَلِتَصْغَى إِلَيْهِ أَفْئِدَةُ الَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ بِالآخِرَةِ وَلِيَرْضَوْهُ وَلِيَقْتَرِفُواْ مَا هُم مُّقْتَرِفُونَ.113.الأنعام.
وبين بكل صراحة أن عدو الرسول محمد عليه وآله الصلاة والسلام منهم ومن كانوا أعداء لرسولهم كيف آمنوا به
ومن حرفوا الإسلام كيف يكونوا قد آمنوا بالله
وبرسالة الإسلام؟
ومنهنا وجب على العالم وبكل شعوبه أن يعلموا أن العرب ليس لهم دين والذي يصدر منهم ليس من الله ورسوله بل منهم ومن شياطينهم الأولين الذين كفروا بالإسلام بمجرد وفاة رسول الله.
وهذه شهادة من الله عليهم.
وَقَدْ كَفَرُوا بِهِ مِن قَبْلُ وَيَقْذِفُونَ بِالْغَيْبِ مِن مَّكَانٍ بَعِيدٍ
وَحِيلَ بَيْنَهُمْ وَبَيْنَ مَا يَشْتَهُونَ كَمَا فُعِلَ بِأَشْيَاعِهِم مِّن قَبْلُ إِنَّهُمْ كَانُوا فِي شَكٍّ مُّرِيبٍ.54.سبأ.
وُجهة الصلاة (القِبلة) والحج إلى الله في قُدسه ولا تكون لغيره ولا في أي مكان آخر على الأرض.
سَيَقُولُ السُّفَهَاء مِنَ النَّاسِ مَا وَلاَّهُمْ عَن قِبْلَتِهِمُ الَّتِي كَانُواْ عَلَيْهَا قُل لِّلَّهِ الْمَشْرِقُ وَالْمَغْرِبُ يَهْدِي مَن يَشَاء إِلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ.142.البقرة.
سَفُهَ: ( فعل )
سفُهَ يَسفُه ، سَفاهَةً ، فهو سَفيه
سَفُهَ الوَلَدُ : كَانَ سَفِيهاً ، فَظّاً ، وَقِحاً ، جَهِلاً : حُمق وخفّة عقل.
لما ظهرت رسالة الإسلام في الجزيرة العربية كانت الكعبة أول هدف للمؤمنين سيتم تطهيره من الأرجاس التي جلبها العرب إليها ،وبما أن المسلمين كان تواجدهم بالكعبة قبل الهجرة فيُمكن لهم الجمع بين القبلتين في الصلاة بحيث يكون المُصلى أنام باب الكعبة ليتوجه الناس إلى الشمال الغربي تحديدا أي في جهة الغرب،ولما هاجر المسلمون إلى بثري لم يكن ذلك مُتاحا لهم لأنهم أصبحوا شمال الكعبة فأنزل الله أمرا بتحويل القِبلة من الكعبة إلى المسجد الأقصى غربا .لذلك قال الله العظيم
سَيَقُولُ السُّفَهَاء مِنَ النَّاسِ مَا وَلاَّهُمْ عَن قِبْلَتِهِمُ الَّتِي كَانُواْ عَلَيْهَا قُل لِّلَّهِ الْمَشْرِقُ وَالْمَغْرِبُ يَهْدِي مَن يَشَاء إِلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ
وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطًا لِّتَكُونُواْ شُهَدَاء عَلَى النَّاسِ وَيَكُونَ الرَّسُولُ عَلَيْكُمْ شَهِيدًا وَمَا جَعَلْنَا الْقِبْلَةَ الَّتِي كُنتَ عَلَيْهَا إِلاَّ لِنَعْلَمَ مَن يَتَّبِعُ الرَّسُولَ مِمَّن يَنقَلِبُ عَلَى عَقِبَيْهِ وَإِن كَانَتْ لَكَبِيرَةً إِلاَّ عَلَى الَّذِينَ هَدَى اللَّهُ وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُضِيعَ إِيمَانَكُمْ إِنَّ اللَّهَ بِالنَّاسِ لَرَؤُوفٌ رَّحِيمٌ
قَدْ نَرَى تَقَلُّبَ وَجْهِكَ فِي السَّمَاء فَلَنُوَلِّيَنَّكَ قِبْلَةً تَرْضَاهَا فَوَلِّ وَجْهَكَ شَطْرَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَحَيْثُ مَا كُنتُمْ فَوَلُّواْ وُجُوهَكُمْ شَطْرَهُ وَإِنَّ الَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ لَيَعْلَمُونَ أَنَّهُ الْحَقُّ مِن رَّبِّهِمْ وَمَا اللَّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا يَعْمَلُونَ.177.البقرة.
معنى المسجد الحــــــــــــــــــــــــــــرام.
حَرام: ( اسم )
الجمع : حُرُم
الحَرام : محرَّم ، شيء ممنوع فعله ؛ لا يحلُّ انتهاكُه ، عكسه حلال .
حرُمَ على يَحرُم ، حُرْمًا وحَرامًا وحُرمَةً ، فهو حريم ، والمفعول محروم عليه وحريم
حرُمَ الشيءُ : امْتنع
حَرُمَ عَلَيْهِ : لَمْ يَحِلَّ لَهُ وَمُنِعَ مِنْهُ .والمسجد الحرام يعني المسجد الذي لا يُسمح فيه ما يُسمح في عيره ،أي إنه مُقدس يجب أن يتم إجـلاله باجلال بيت الله . يا أيها الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تُحِلُّواْ شَعَائِرَ اللَّهِ وَلاَ الشَّهْرَ الْحَرَامَ وَلاَ الْهَدْيَ وَلاَ الْقَلائِدَ وَلا آمِّينَ الْبَيْتَ الْحَرَامَ .
والمسجد من شعائر الله وحرم الله العظيم علينا أن نُحل المسجد الأقصى أو الكعبة.إذا المسجدين حرمهما الله الخالق وهما من حُرمات الله التي لا تُهتك في الإسلام ولا يدخلها المؤمنون إلا وهم خائفون .
جاء في القرآن.
وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّن مَّنَعَ مَسَاجِدَ اللَّهِ أَن يُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ وَسَعَى فِي خَرَابِهَا أُوْلَئِكَ مَا كَانَ لَهُمْ أَن يَدْخُلُوهَا إِلاَّ خَائِفِينَ لَهُمْ فِي الدُّنْيَا خِزْيٌ وَلَهُمْ فِي الآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ
وَلِلَّهِ الْمَشْرِقُ وَالْمَغْرِبُ فَأَيْنَمَا تُوَلُّواْ فَثَمَّ وَجْهُ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ وَاسِعٌ عَلِيمٌ.115.البقرة.
قال مساجد وهذا يعني أن مساجد الله أكثر من مسجدين وهم على التوالي .المسجد الأقصى أول بيت يُبنى لله على الأرض وبناه آدم عليه وآله الصلاة والسلام ،الكعبة وهو قاني مسجد خارج الأرض المقدسة بناه إبراهيم الخليل عليه وآله الصلاة والسلام ،ومسجد السامريين بناه يوشع ابن نون و كاهن الله أَلِعَازَارُ بْنُ هَارُونَ عليهما الصلاة والسلام .
ووردت تسمية المساجد الثلاث في القرآن على التوالي ،المسجد الأقصى الذي باركنا حوله، البيت العتيق( الذي عُتق من الخدمة) والكعبة .إذا كلمة المسجد الحرام تُطلق على الكعبة والمسجد الأقصى بصفتهما البيتين اللذان لم يُعتقا من الخدمة في الإسلام لأنهما كانا قبلتان للمسلمين وعلى الذي يدرس القرآن أن يُفرق بين النصوص الواردة في الأقصى أو في الكعبة لأن الآيات بينات تُظهر ذلك بصفة لا تقبل الشك.
ولنرى من القرآن أي القبلتين التي فرض الله على المسلمين في القرآن بعد الهجرة .
وَقَالُواْ كُونُواْ هُودًا أَوْ نَصَارَى تَهْتَدُواْ قُلْ بَلْ مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ
قُولُواْ آمَنَّا بِاللَّهِ وَمَا أُنزِلَ إِلَيْنَا وَمَا أُنزِلَ إِلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالأَسْبَاطِ وَمَا أُوتِيَ مُوسَى وَعِيسَى وَمَا أُوتِيَ النَّبِيُّونَ مِن رَّبِّهِمْ لاَ نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِّنْهُمْ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ
فَإِنْ آمَنُواْ بِمِثْلِ مَا آمَنتُم بِهِ فَقَدِ اهْتَدَوْا وَّإِن تَوَلَّوْا فَإِنَّمَا هُمْ فِي شِقَاقٍ فَسَيَكْفِيكَهُمُ اللَّهُ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ
صِبْغَةَ اللَّهِ وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللَّهِ صِبْغَةً وَنَحْنُ لَهُ عَابِدُونَ
قُلْ أَتُحَاجُّونَنَا فِي اللَّهِ وَهُوَ رَبُّنَا وَرَبُّكُمْ وَلَنَا أَعْمَالُنَا وَلَكُمْ أَعْمَالُكُمْ وَنَحْنُ لَهُ مُخْلِصُونَ
أَمْ تَقُولُونَ إِنَّ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالأَسْبَاطَ كَانُواْ هُودًا أَوْ نَصَارَى قُلْ أَأَنتُمْ أَعْلَمُ أَمِ اللَّهُ وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّن كَتَمَ شَهَادَةً عِندَهُ مِنَ اللَّهِ وَمَا اللَّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ
تِلْكَ أُمَّةٌ قَدْ خَلَتْ لَهَا مَا كَسَبَتْ وَلَكُم مَّا كَسَبْتُمْ وَلاَ تُسْأَلُونَ عَمَّا كَانُواْ يَعْمَلُونَ
سَيَقُولُ السُّفَهَاء مِنَ النَّاسِ مَا وَلاَّهُمْ عَن قِبْلَتِهِمُ الَّتِي كَانُواْ عَلَيْهَا قُل لِّلَّهِ الْمَشْرِقُ وَالْمَغْرِبُ يَهْدِي مَن يَشَاء إِلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ
وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطًا لِّتَكُونُواْ شُهَدَاء عَلَى النَّاسِ وَيَكُونَ الرَّسُولُ عَلَيْكُمْ شَهِيدًا وَمَا جَعَلْنَا الْقِبْلَةَ الَّتِي كُنتَ عَلَيْهَا إِلاَّ لِنَعْلَمَ مَن يَتَّبِعُ الرَّسُولَ مِمَّن يَنقَلِبُ عَلَى عَقِبَيْهِ وَإِن كَانَتْ لَكَبِيرَةً إِلاَّ عَلَى الَّذِينَ هَدَى اللَّهُ وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُضِيعَ إِيمَانَكُمْ إِنَّ اللَّهَ بِالنَّاسِ لَرَؤُوفٌ رَّحِيمٌ
قَدْ نَرَى تَقَلُّبَ وَجْهِكَ فِي السَّمَاء فَلَنُوَلِّيَنَّكَ قِبْلَةً تَرْضَاهَا فَوَلِّ وَجْهَكَ شَطْرَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَحَيْثُ مَا كُنتُمْ فَوَلُّواْ وُجُوهَكُمْ شَطْرَهُ وَإِنَّ الَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ لَيَعْلَمُونَ أَنَّهُ الْحَقُّ مِن رَّبِّهِمْ وَمَا اللَّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا يَعْمَلُونَ.144.البقرة.
أنزل الله العظيم القرآن بعد طا ضل اليهود والمسيحيون عن الحق ولا بدا أن لا نعتبر فئة منهما على الحق لأنه لو كان الأمر كذلك لما كان على الله أن يُرسل رسولا وتوجد أمة قائمة بالحق،ولهذا يجب أن يكون الإسلام مُخالفا تماما لما عليه اليهود والمسيحيين لأنه ما أنزله الله إلا ليحكم بينهما في ما اختلفا فيه .
تَاللَّهِ لَقَدْ أَرْسَلْنَا إِلَى أُمَمٍ مِّن قَبْلِكَ فَزَيَّنَ لَهُمُ الشَّيْطَانُ أَعْمَالَهُمْ فَهُوَ وَلِيُّهُمُ الْيَوْمَ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ
وَمَا أَنزَلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ إِلاَّ لِتُبَيِّنَ لَهُمُ الَّذِي اخْتَلَفُواْ فِيهِ وَهُدًى وَرَحْمَةً لِّقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ.64.النحل.
وعندما يقول ،فهو وليهم اليوم ،فهذا يعني أنهم زمن نُزول القرآن كانوا على ضلال مُبين ،وإذا كانوا على ضلال فكيف يتبع المسلمون ما أكد اليهود أو المسيحييون قُدسيته كالعبة الشامية وقبور الأنبياء والمرسلين والأرض المقدسة والتاريخ الديني .؟
وهم الذين قالوا للعرب كونوا يهودا أن نصارى تهتدوا أي اتبعوا اليهود والمسيحيين تكونوا مُهتدين. فرد الله عليهم في القرآن وقال لهم ،بـــــــــــــــــــــل ملة إبراهيم ،وهذا يعني أن اليهود والمسيحيين على نهج مُختلف عن ملة إبراهيم عليه وآله الصلاة والسلام والتي تفرض مقر ومقام إبراهيم أي مقر إقامته الأصلي في الأرض المقدسة.إذا فلا الفاتيكان ولا الكعبة الشامية يُمثلان الأرض المقدسة .
وَقَالُواْ كُونُواْ هُودًا أَوْ نَصَارَى تَهْتَدُواْ قُلْ بَلْ مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ.
وبين الله العظيم معنى ملة إبراهيم فقال.
قُولُواْ آمَنَّا بِاللَّهِ وَمَا أُنزِلَ إِلَيْنَا وَمَا أُنزِلَ إِلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالأَسْبَاطِ وَمَا أُوتِيَ مُوسَى وَعِيسَى وَمَا أُوتِيَ النَّبِيُّونَ مِن رَّبِّهِمْ لاَ نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِّنْهُمْ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ
فَإِنْ آمَنُواْ بِمِثْلِ مَا آمَنتُم بِهِ فَقَدِ اهْتَدَوْا وَّإِن تَوَلَّوْا فَإِنَّمَا هُمْ فِي شِقَاقٍ فَسَيَكْفِيكَهُمُ اللَّهُ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ.
والشقاق هو شق عصا الطاعة والطاعة في الدين لله وحده.وقد وعد الله رسوله محمد عليه وآله الصلاة والسلام أنه سيكفيهم مكر اليهود والمسيحيين مُستقبلا وذلك لما تكون خلافته الحق التي تفرض ملة إبراهيم التي لا تنسخ عهدا فتجمع خلافته كل البشرية أُمة واحدة ويُظهر الله أمره على الأرض كلها رغم أنف اليهود والمسيحيين ووالعرب.
وبين الله العلي العظيم أن أُسس الإيمان الحق إبراهيم والأسباط الإثناعشر وإسماعيل عليهم الصلاة والسلام ما كانوا يهودا ولا مسيحيين ولكن كانوا على ملة إبراهيم العالمية التي لا تعترف بأي إسم غير إسم الإسلام وهو التسليم لله .
أَمْ تَقُولُونَ إِنَّ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالأَسْبَاطَ كَانُواْ هُودًا أَوْ نَصَارَى قُلْ أَأَنتُمْ أَعْلَمُ أَمِ اللَّهُ وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّن كَتَمَ شَهَادَةً عِندَهُ مِنَ اللَّهِ وَمَا اللَّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ
تِلْكَ أُمَّةٌ قَدْ خَلَتْ لَهَا مَا كَسَبَتْ وَلَكُم مَّا كَسَبْتُمْ وَلاَ تُسْأَلُونَ عَمَّا كَانُواْ يَعْمَلُونَ
سَيَقُولُ السُّفَهَاء مِنَ النَّاسِ مَا وَلاَّهُمْ عَن قِبْلَتِهِمُ الَّتِي كَانُواْ عَلَيْهَا قُل لِّلَّهِ الْمَشْرِقُ وَالْمَغْرِبُ يَهْدِي مَن يَشَاء إِلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ.
وهنا بين الله العظيم تحديدا جهتين وهما المشرق والمغرب،واستقرار اليهود زمن ظهور الإسلام وحتى الآن في المشرق وليس في المغرب،وهنا يتبين لنا أن مقام إبراهيم في المغرب وليس في المشرق. 1) ذبيحة المحرقة | تفسير اللاويين 1 - تفسير سفر اللاويين الأصحاح الأول - تفسير العهد القديم مقدمو الذبيحه يضعون اياديهم بين قرون الذبيحه ووجوههم متجهه نحو الغرب حيث قدس الاقداس ليدركوا قدسيه هذا العمل ومهابته
والعرب ساروا وراء اليهود والمسيحيين وهم الذين ساروا وراء عزازيل إبليس اللعين الذي ضل العالم عن الصراط المستقيم حيث صراط المعراج غربا في الأرض المقدسة ترشيش تُـونس.
وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا إِلَى أُمَمٍ مِّن قَبْلِكَ فَأَخَذْنَاهُمْ بِالْبَأْسَاء وَالضَّرَّاء لَعَلَّهُمْ يَتَضَرَّعُونَ
فَلَوْلا إِذْ جَاءَهُمْ بَأْسُنَا تَضَرَّعُواْ وَلَكِن قَسَتْ قُلُوبُهُمْ وَزَيَّنَ لَهُمُ الشَّيْطَانُ مَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ
فَلَمَّا نَسُواْ مَا ذُكِّرُواْ بِهِ فَتَحْنَا عَلَيْهِمْ أَبْوَابَ كُلِّ شَيْءٍ حَتَّى إِذَا فَرِحُواْ بِمَا أُوتُواْ أَخَذْنَاهُم بَغْتَةً فَإِذَا هُم مُّبْلِسُونَ
فَقُطِعَ دَابِرُ الْقَوْمِ الَّذِينَ ظَلَمُواْ وَالْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ.45.الأنعام.
وفعلا كان للعرب كل شيء وازينت أرضهم بكل شيء حتى ظنزا أنهم قادرون على أمرهم وأمر الشعوب الإسلامية فنشروا فيها فسادهم وأشهروا عليها الحرب وفي كل مكان.
وبين الله العظيم نوعالعذاب الذي سيُصيبهم وهو ظاهر اليوم في كل الأمة فقال.
قُلْ هُوَ الْقَادِرُ عَلَى أَن يَبْعَثَ عَلَيْكُمْ عَذَابًا مِّن فَوْقِكُمْ أَوْ مِن تَحْتِ أَرْجُلِكُمْ أَوْ يَلْبِسَكُمْ شِيَعًا وَيُذِيقَ بَعْضَكُم بَأْسَ بَعْضٍ انظُرْ كَيْفَ نُصَرِّفُ الآيَاتِ لَعَلَّهُمْ يَفْقَهُونَ
وَكَذَّبَ بِهِ قَوْمُكَ وَهُوَ الْحَقُّ قُل لَّسْتُ عَلَيْكُم بِوَكِيلٍ
لِّكُلِّ نَبَإٍ مُّسْتَقَرٌّ وَسَوْفَ تَعْلَمُونَ.67.الأنعام.
ونحن اليوم في مستقر الخبر الذي نحياه في كل أقطارنا وينتظر العرب الجانب الأكبر حتى يعلموا أن الله شديد العقاب.
وقد أعلن الله العلي العظيم أن العرب لن يؤمنوا بالإسلام ولو نزل عليهم الملائكة والآيات.فقال.
وَأَقْسَمُواْ بِاللَّهِ جَهْدَ أَيْمَانِهِمْ لَئِن جَاءَتْهُمْ آيَةٌ لَّيُؤْمِنُنَّ بِهَا قُلْ إِنَّمَا الآيَاتُ عِندَ اللَّهِ وَمَا يُشْعِرُكُمْ أَنَّهَا إِذَا جَاءَتْ لاَ يُؤْمِنُونَ
وَنُقَلِّبُ أَفْئِدَتَهُمْ وَأَبْصَارَهُمْ كَمَا لَمْ يُؤْمِنُواْ بِهِ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَنَذَرُهُمْ فِي طُغْيَانِهِمْ يَعْمَهُونَ
وَلَوْ أَنَّنَا نَزَّلْنَا إِلَيْهِمُ الْمَلائِكَةَ وَكَلَّمَهُمُ الْمَوْتَى وَحَشَرْنَا عَلَيْهِمْ كُلَّ شَيْءٍ قُبُلاً مَّا كَانُواْ لِيُؤْمِنُواْ إِلاَّ أَن يَشَاء اللَّهُ وَلَكِنَّ أَكْثَرَهُمْ يَجْهَلُونَ
وَكَذَلِكَ جَعَلْنَا لِكُلِّ نَبِيٍّ عَدُوًّا شَيَاطِينَ الإِنسِ وَالْجِنِّ يُوحِي بَعْضُهُمْ إِلَى بَعْضٍ زُخْرُفَ الْقَوْلِ غُرُورًا وَلَوْ شَاء رَبُّكَ مَا فَعَلُوهُ فَذَرْهُمْ وَمَا يَفْتَرُونَ
وَلِتَصْغَى إِلَيْهِ أَفْئِدَةُ الَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ بِالآخِرَةِ وَلِيَرْضَوْهُ وَلِيَقْتَرِفُواْ مَا هُم مُّقْتَرِفُونَ.113.الأنعام.
وبين بكل صراحة أن عدو الرسول محمد عليه وآله الصلاة والسلام منهم ومن كانوا أعداء لرسولهم كيف آمنوا به
ومن حرفوا الإسلام كيف يكونوا قد آمنوا بالله
وبرسالة الإسلام؟
ومنهنا وجب على العالم وبكل شعوبه أن يعلموا أن العرب ليس لهم دين والذي يصدر منهم ليس من الله ورسوله بل منهم ومن شياطينهم الأولين الذين كفروا بالإسلام بمجرد وفاة رسول الله.
وهذه شهادة من الله عليهم.
وَقَدْ كَفَرُوا بِهِ مِن قَبْلُ وَيَقْذِفُونَ بِالْغَيْبِ مِن مَّكَانٍ بَعِيدٍ
وَحِيلَ بَيْنَهُمْ وَبَيْنَ مَا يَشْتَهُونَ كَمَا فُعِلَ بِأَشْيَاعِهِم مِّن قَبْلُ إِنَّهُمْ كَانُوا فِي شَكٍّ مُّرِيبٍ.54.سبأ.
وُجهة الصلاة (القِبلة) والحج إلى الله في قُدسه ولا تكون لغيره ولا في أي مكان آخر على الأرض.
سَيَقُولُ السُّفَهَاء مِنَ النَّاسِ مَا وَلاَّهُمْ عَن قِبْلَتِهِمُ الَّتِي كَانُواْ عَلَيْهَا قُل لِّلَّهِ الْمَشْرِقُ وَالْمَغْرِبُ يَهْدِي مَن يَشَاء إِلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ.142.البقرة.
سَفُهَ: ( فعل )
سفُهَ يَسفُه ، سَفاهَةً ، فهو سَفيه
سَفُهَ الوَلَدُ : كَانَ سَفِيهاً ، فَظّاً ، وَقِحاً ، جَهِلاً : حُمق وخفّة عقل.
لما ظهرت رسالة الإسلام في الجزيرة العربية كانت الكعبة أول هدف للمؤمنين سيتم تطهيره من الأرجاس التي جلبها العرب إليها ،وبما أن المسلمين كان تواجدهم بالكعبة قبل الهجرة فيُمكن لهم الجمع بين القبلتين في الصلاة بحيث يكون المُصلى أنام باب الكعبة ليتوجه الناس إلى الشمال الغربي تحديدا أي في جهة الغرب،ولما هاجر المسلمون إلى بثري لم يكن ذلك مُتاحا لهم لأنهم أصبحوا شمال الكعبة فأنزل الله أمرا بتحويل القِبلة من الكعبة إلى المسجد الأقصى غربا .لذلك قال الله العظيم
سَيَقُولُ السُّفَهَاء مِنَ النَّاسِ مَا وَلاَّهُمْ عَن قِبْلَتِهِمُ الَّتِي كَانُواْ عَلَيْهَا قُل لِّلَّهِ الْمَشْرِقُ وَالْمَغْرِبُ يَهْدِي مَن يَشَاء إِلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ
وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطًا لِّتَكُونُواْ شُهَدَاء عَلَى النَّاسِ وَيَكُونَ الرَّسُولُ عَلَيْكُمْ شَهِيدًا وَمَا جَعَلْنَا الْقِبْلَةَ الَّتِي كُنتَ عَلَيْهَا إِلاَّ لِنَعْلَمَ مَن يَتَّبِعُ الرَّسُولَ مِمَّن يَنقَلِبُ عَلَى عَقِبَيْهِ وَإِن كَانَتْ لَكَبِيرَةً إِلاَّ عَلَى الَّذِينَ هَدَى اللَّهُ وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُضِيعَ إِيمَانَكُمْ إِنَّ اللَّهَ بِالنَّاسِ لَرَؤُوفٌ رَّحِيمٌ
قَدْ نَرَى تَقَلُّبَ وَجْهِكَ فِي السَّمَاء فَلَنُوَلِّيَنَّكَ قِبْلَةً تَرْضَاهَا فَوَلِّ وَجْهَكَ شَطْرَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَحَيْثُ مَا كُنتُمْ فَوَلُّواْ وُجُوهَكُمْ شَطْرَهُ وَإِنَّ الَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ لَيَعْلَمُونَ أَنَّهُ الْحَقُّ مِن رَّبِّهِمْ وَمَا اللَّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا يَعْمَلُونَ.177.البقرة.
معنى المسجد الحــــــــــــــــــــــــــــرام.
حَرام: ( اسم )
الجمع : حُرُم
الحَرام : محرَّم ، شيء ممنوع فعله ؛ لا يحلُّ انتهاكُه ، عكسه حلال .
حرُمَ على يَحرُم ، حُرْمًا وحَرامًا وحُرمَةً ، فهو حريم ، والمفعول محروم عليه وحريم
حرُمَ الشيءُ : امْتنع
حَرُمَ عَلَيْهِ : لَمْ يَحِلَّ لَهُ وَمُنِعَ مِنْهُ .والمسجد الحرام يعني المسجد الذي لا يُسمح فيه ما يُسمح في عيره ،أي إنه مُقدس يجب أن يتم إجـلاله باجلال بيت الله . يا أيها الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تُحِلُّواْ شَعَائِرَ اللَّهِ وَلاَ الشَّهْرَ الْحَرَامَ وَلاَ الْهَدْيَ وَلاَ الْقَلائِدَ وَلا آمِّينَ الْبَيْتَ الْحَرَامَ .
والمسجد من شعائر الله وحرم الله العظيم علينا أن نُحل المسجد الأقصى أو الكعبة.إذا المسجدين حرمهما الله الخالق وهما من حُرمات الله التي لا تُهتك في الإسلام ولا يدخلها المؤمنون إلا وهم خائفون .
جاء في القرآن.
وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّن مَّنَعَ مَسَاجِدَ اللَّهِ أَن يُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ وَسَعَى فِي خَرَابِهَا أُوْلَئِكَ مَا كَانَ لَهُمْ أَن يَدْخُلُوهَا إِلاَّ خَائِفِينَ لَهُمْ فِي الدُّنْيَا خِزْيٌ وَلَهُمْ فِي الآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ
وَلِلَّهِ الْمَشْرِقُ وَالْمَغْرِبُ فَأَيْنَمَا تُوَلُّواْ فَثَمَّ وَجْهُ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ وَاسِعٌ عَلِيمٌ.115.البقرة.
قال مساجد وهذا يعني أن مساجد الله أكثر من مسجدين وهم على التوالي .المسجد الأقصى أول بيت يُبنى لله على الأرض وبناه آدم عليه وآله الصلاة والسلام ،الكعبة وهو قاني مسجد خارج الأرض المقدسة بناه إبراهيم الخليل عليه وآله الصلاة والسلام ،ومسجد السامريين بناه يوشع ابن نون و كاهن الله أَلِعَازَارُ بْنُ هَارُونَ عليهما الصلاة والسلام .
ووردت تسمية المساجد الثلاث في القرآن على التوالي ،المسجد الأقصى الذي باركنا حوله، البيت العتيق( الذي عُتق من الخدمة) والكعبة .إذا كلمة المسجد الحرام تُطلق على الكعبة والمسجد الأقصى بصفتهما البيتين اللذان لم يُعتقا من الخدمة في الإسلام لأنهما كانا قبلتان للمسلمين وعلى الذي يدرس القرآن أن يُفرق بين النصوص الواردة في الأقصى أو في الكعبة لأن الآيات بينات تُظهر ذلك بصفة لا تقبل الشك.
ولنرى من القرآن أي القبلتين التي فرض الله على المسلمين في القرآن بعد الهجرة .
وَقَالُواْ كُونُواْ هُودًا أَوْ نَصَارَى تَهْتَدُواْ قُلْ بَلْ مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ
قُولُواْ آمَنَّا بِاللَّهِ وَمَا أُنزِلَ إِلَيْنَا وَمَا أُنزِلَ إِلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالأَسْبَاطِ وَمَا أُوتِيَ مُوسَى وَعِيسَى وَمَا أُوتِيَ النَّبِيُّونَ مِن رَّبِّهِمْ لاَ نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِّنْهُمْ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ
فَإِنْ آمَنُواْ بِمِثْلِ مَا آمَنتُم بِهِ فَقَدِ اهْتَدَوْا وَّإِن تَوَلَّوْا فَإِنَّمَا هُمْ فِي شِقَاقٍ فَسَيَكْفِيكَهُمُ اللَّهُ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ
صِبْغَةَ اللَّهِ وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللَّهِ صِبْغَةً وَنَحْنُ لَهُ عَابِدُونَ
قُلْ أَتُحَاجُّونَنَا فِي اللَّهِ وَهُوَ رَبُّنَا وَرَبُّكُمْ وَلَنَا أَعْمَالُنَا وَلَكُمْ أَعْمَالُكُمْ وَنَحْنُ لَهُ مُخْلِصُونَ
أَمْ تَقُولُونَ إِنَّ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالأَسْبَاطَ كَانُواْ هُودًا أَوْ نَصَارَى قُلْ أَأَنتُمْ أَعْلَمُ أَمِ اللَّهُ وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّن كَتَمَ شَهَادَةً عِندَهُ مِنَ اللَّهِ وَمَا اللَّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ
تِلْكَ أُمَّةٌ قَدْ خَلَتْ لَهَا مَا كَسَبَتْ وَلَكُم مَّا كَسَبْتُمْ وَلاَ تُسْأَلُونَ عَمَّا كَانُواْ يَعْمَلُونَ
سَيَقُولُ السُّفَهَاء مِنَ النَّاسِ مَا وَلاَّهُمْ عَن قِبْلَتِهِمُ الَّتِي كَانُواْ عَلَيْهَا قُل لِّلَّهِ الْمَشْرِقُ وَالْمَغْرِبُ يَهْدِي مَن يَشَاء إِلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ
وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطًا لِّتَكُونُواْ شُهَدَاء عَلَى النَّاسِ وَيَكُونَ الرَّسُولُ عَلَيْكُمْ شَهِيدًا وَمَا جَعَلْنَا الْقِبْلَةَ الَّتِي كُنتَ عَلَيْهَا إِلاَّ لِنَعْلَمَ مَن يَتَّبِعُ الرَّسُولَ مِمَّن يَنقَلِبُ عَلَى عَقِبَيْهِ وَإِن كَانَتْ لَكَبِيرَةً إِلاَّ عَلَى الَّذِينَ هَدَى اللَّهُ وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُضِيعَ إِيمَانَكُمْ إِنَّ اللَّهَ بِالنَّاسِ لَرَؤُوفٌ رَّحِيمٌ
قَدْ نَرَى تَقَلُّبَ وَجْهِكَ فِي السَّمَاء فَلَنُوَلِّيَنَّكَ قِبْلَةً تَرْضَاهَا فَوَلِّ وَجْهَكَ شَطْرَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَحَيْثُ مَا كُنتُمْ فَوَلُّواْ وُجُوهَكُمْ شَطْرَهُ وَإِنَّ الَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ لَيَعْلَمُونَ أَنَّهُ الْحَقُّ مِن رَّبِّهِمْ وَمَا اللَّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا يَعْمَلُونَ.144.البقرة.
أنزل الله العظيم القرآن بعد طا ضل اليهود والمسيحيون عن الحق ولا بدا أن لا نعتبر فئة منهما على الحق لأنه لو كان الأمر كذلك لما كان على الله أن يُرسل رسولا وتوجد أمة قائمة بالحق،ولهذا يجب أن يكون الإسلام مُخالفا تماما لما عليه اليهود والمسيحيين لأنه ما أنزله الله إلا ليحكم بينهما في ما اختلفا فيه .
تَاللَّهِ لَقَدْ أَرْسَلْنَا إِلَى أُمَمٍ مِّن قَبْلِكَ فَزَيَّنَ لَهُمُ الشَّيْطَانُ أَعْمَالَهُمْ فَهُوَ وَلِيُّهُمُ الْيَوْمَ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ
وَمَا أَنزَلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ إِلاَّ لِتُبَيِّنَ لَهُمُ الَّذِي اخْتَلَفُواْ فِيهِ وَهُدًى وَرَحْمَةً لِّقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ.64.النحل.
وعندما يقول ،فهو وليهم اليوم ،فهذا يعني أنهم زمن نُزول القرآن كانوا على ضلال مُبين ،وإذا كانوا على ضلال فكيف يتبع المسلمون ما أكد اليهود أو المسيحييون قُدسيته كالعبة الشامية وقبور الأنبياء والمرسلين والأرض المقدسة والتاريخ الديني .؟
وهم الذين قالوا للعرب كونوا يهودا أن نصارى تهتدوا أي اتبعوا اليهود والمسيحيين تكونوا مُهتدين. فرد الله عليهم في القرآن وقال لهم ،بـــــــــــــــــــــل ملة إبراهيم ،وهذا يعني أن اليهود والمسيحيين على نهج مُختلف عن ملة إبراهيم عليه وآله الصلاة والسلام والتي تفرض مقر ومقام إبراهيم أي مقر إقامته الأصلي في الأرض المقدسة.إذا فلا الفاتيكان ولا الكعبة الشامية يُمثلان الأرض المقدسة .
وَقَالُواْ كُونُواْ هُودًا أَوْ نَصَارَى تَهْتَدُواْ قُلْ بَلْ مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ.
قُولُواْ آمَنَّا بِاللَّهِ وَمَا أُنزِلَ إِلَيْنَا وَمَا أُنزِلَ إِلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالأَسْبَاطِ وَمَا أُوتِيَ مُوسَى وَعِيسَى وَمَا أُوتِيَ النَّبِيُّونَ مِن رَّبِّهِمْ لاَ نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِّنْهُمْ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ
فَإِنْ آمَنُواْ بِمِثْلِ مَا آمَنتُم بِهِ فَقَدِ اهْتَدَوْا وَّإِن تَوَلَّوْا فَإِنَّمَا هُمْ فِي شِقَاقٍ فَسَيَكْفِيكَهُمُ اللَّهُ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ.
وبين الله العلي العظيم أن أُسس الإيمان الحق إبراهيم والأسباط الإثناعشر وإسماعيل عليهم الصلاة والسلام ما كانوا يهودا ولا مسيحيين ولكن كانوا على ملة إبراهيم العالمية التي لا تعترف بأي إسم غير إسم الإسلام وهو التسليم لله .
أَمْ تَقُولُونَ إِنَّ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالأَسْبَاطَ كَانُواْ هُودًا أَوْ نَصَارَى قُلْ أَأَنتُمْ أَعْلَمُ أَمِ اللَّهُ وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّن كَتَمَ شَهَادَةً عِندَهُ مِنَ اللَّهِ وَمَا اللَّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ
تِلْكَ أُمَّةٌ قَدْ خَلَتْ لَهَا مَا كَسَبَتْ وَلَكُم مَّا كَسَبْتُمْ وَلاَ تُسْأَلُونَ عَمَّا كَانُواْ يَعْمَلُونَ
سَيَقُولُ السُّفَهَاء مِنَ النَّاسِ مَا وَلاَّهُمْ عَن قِبْلَتِهِمُ الَّتِي كَانُواْ عَلَيْهَا قُل لِّلَّهِ الْمَشْرِقُ وَالْمَغْرِبُ يَهْدِي مَن يَشَاء إِلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ.
وهنا بين الله العظيم تحديدا جهتين وهما المشرق والمغرب،واستقرار اليهود زمن ظهور الإسلام وحتى الآن في المشرق وليس في المغرب،وهنا يتبين لنا أن مقام إبراهيم في المغرب وليس في المشرق. 1) ذبيحة المحرقة | تفسير اللاويين 1 - تفسير سفر اللاويين الأصحاح الأول - تفسير العهد القديم مقدمو الذبيحه يضعون اياديهم بين قرون الذبيحه ووجوههم متجهه نحو الغرب حيث قدس الاقداس ليدركوا قدسيه هذا العمل ومهابته
والعرب ساروا وراء اليهود والمسيحيين وهم الذين ساروا وراء عزازيل إبليس اللعين الذي ضل العالم عن الصراط المستقيم حيث صراط المعراج غربا في الأرض المقدسة ترشيش تُـونس.
بينما الله العظيم أنزل رسالة الإسلام ليكون أتباعها أمة وسطا بين اليهود والنصارى لا إلى هؤلاء ولا إلى هؤلاء ليكونوا هداة لهم وشهداء عليهم بشهادة رسول العالمين الجامع بين الأمم
والوارث لكل أمانة الله التي أنزلها إلى البشرية جميعا.
وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطًا لِّتَكُونُواْ شُهَدَاء عَلَى النَّاسِ وَيَكُونَ الرَّسُولُ عَلَيْكُمْ شَهِيدًا وَمَا جَعَلْنَا الْقِبْلَةَ الَّتِي كُنتَ عَلَيْهَا إِلاَّ لِنَعْلَمَ مَن يَتَّبِعُ الرَّسُولَ مِمَّن يَنقَلِبُ عَلَى عَقِبَيْهِ وَإِن كَانَتْ لَكَبِيرَةً إِلاَّ عَلَى الَّذِينَ هَدَى اللَّهُ وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُضِيعَ إِيمَانَكُمْ إِنَّ اللَّهَ بِالنَّاسِ لَرَؤُوفٌ رَّحِيمٌ.
ولا يُمكن لأمة وسطا أن تكون خلف أحد الجهتين اليهودية فتقدس المكان الذي قدسوه ولا خلف المسيحية فتقدس الفاتيكان.
وبين الله العظيم أنه ما سمح للمسلمين بالتوجه إلى الكعبة في صلاتهم إلا لتكون لهم فتنة كما فتن الأمم من قبلهم أو حتى الأنبياء حتى إذا أمر بالقبلة الحق نحو الأرض المقدسة ظهر المؤمن من المنافق ولا يُنكر أحدا أن القرآن أخبر أن في المسلمين منافقون ووصفهم بأبشع الصفات لا بل قال
بسم الله الرحمن الرحيم
طسم
تِلْكَ آيَاتُ الْكِتَابِ الْمُبِينِ
لَعَلَّكَ بَاخِعٌ نَّفْسَكَ أَلاَّ يَكُونُوا مُؤْمِنِينَ
إِن نَّشَأْ نُنَزِّلْ عَلَيْهِم مِّن السَّمَاء آيَةً فَظَلَّتْ أَعْنَاقُهُمْ لَهَا خَاضِعِينَ
وَمَا يَأْتِيهِم مِّن ذِكْرٍ مِّنَ الرَّحْمَنِ مُحْدَثٍ إِلاَّ كَانُوا عَنْهُ مُعْرِضِينَ
فَقَدْ كَذَّبُوا فَسَيَأْتِيهِمْ أَنبَاء مَا كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِؤُون
أَوَلَمْ يَرَوْا إِلَى الأَرْضِ كَمْ أَنبَتْنَا فِيهَا مِن كُلِّ زَوْجٍ كَرِيمٍ
إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَةً وَمَا كَانَ أَكْثَرُهُم مُّؤْمِنِينَ.8.الشعراء.
وورثهم منافقون أيضا ولو سألوا أنفسهم سؤالا بسيطا أي فتنة تكون في تحويل القبلة من الأرض المقدسة إلى الكعبة للعرب ؟
فسيجدون الإجابة ظاهرة دون عناء.ولو سألوا أنفسهم هل يُمكن أن يُفضل الله مكانا عن هيكله الأقدس طرف الصراط المستقيم الممتد من الأرض إلى العرش بأي مكان آخر؟
ما الذي في الكعبة حتى يُقارن بالذي في الأرض المقدسة ؟
ما في الكعبة (وَإِن كَانَتْ لَكَبِيرَةً إِلاَّ عَلَى الَّذِينَ هَدَى اللَّهُ وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُضِيعَ إِيمَانَكُمْ)إلا بيت واحد لا شيء مُقدس خارجه سوى غار حراء، بينما الأرض المقدسة مهبط الملائكة والروح وأرض المحشر والمنشر وفيها جرت آيات الله التي أطلق عليها في القرآن أيام الله؟
ولنرى خداع العرب أتباع كعب الأحبار الذين اختاروا ربا آخر غير الله ليحجوا إليه ويسجدون إليه بدل الله ولو لا أن من المسلمين مؤمنين ما تقبل الله منهم عملا أبدا منذ ظهور الإسلام لا في ذبائحهم ولا في صلاتهم ولكن رحمة الله بالمؤمنين كانت عظيمة إذ أباح للمسلمين تولية وجتهم لأي مكان إذا فقدت القبلة
المفروضة في كل الرسالات السماوية .
قَدْ نَرَى تَقَلُّبَ وَجْهِكَ فِي السَّمَاء فَلَنُوَلِّيَنَّكَ قِبْلَةً تَرْضَاهَا فَوَلِّ وَجْهَكَ شَطْرَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَحَيْثُ مَا كُنتُمْ فَوَلُّواْ وُجُوهَكُمْ شَطْرَهُ وَإِنَّ الَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ لَيَعْلَمُونَ أَنَّهُ الْحَقُّ مِن رَّبِّهِمْ وَمَا اللَّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا يَعْمَلُونَ.144.البقرة.
في رحلة الإسراء والمعراج شاهد رسول الله محمد عليه وآله الصلاة والسلام مستقبل المسجد الأقصى فرآه مبنيا يُزار
وأكد أنه أعلى الكعبة ومن المأكد أنه كان يستاق إليه
وإلى زمنه الذي سيجعل الله فيه خلافته العالمية ملة إبراهيم كما أنزلها الله.
ثم صعدت إلى السماء السابعة فإذا أنا بأبينا إبراهيم خليل الرحمن ساندا ظهره إلى البيت المعمور كأحسن الرجال ؛ قلت : يا جبريل ! من هذا ؟ قال : هذا أبوك إبراهيم خليل الرحمن ، وهو نفر من قومه ، فسلمت عليه وسلم علي ، وإذا بأمتي شطرين : شطر عليهم ثياب بيض كأنها القراطيس ، وشطر عليها ثياب رمد ، قال : فدخلت البيت المعمور ودخل معي الذين عليهم الثياب البيض وحجب الآخرون الذين عليهم ثياب رمد ، وهم على حر ، فصليت أنا ومن معي في البيت المعمور ، ثم خرجت أنا ومن معي .
الصفحة أو الرقم: 2/390 | خلاصة حكم المحدث : أمثل إسنادا
وقالوا أن البيت المعمور في السماء بينما هناك حديث يفضحهم ويذكر أن المسجد في الأرض ضمن حدود السماء الدنيا.في السَّماءِ الدُّنيا بيتٌ يقال لهُ البيتُ المعمورُ حيالَ الكعبةِ وفي السَّماءِ الرَّابعةِ نَهرٌ يقال لهُ الحيَوانُ فيدخلُه جبريلُ صلَّى اللَّه عليهِ وسلَّمَ كل يومٍ فينغمسُ فيهِ الغمسةَ ثمَّ يخرجُ فينتفضُ انتفاضةً فتخرُّ عنهُ سبعونَ ألفَ قطرةٍ فيخلقُ اللَّهُ من كل قطرة ملكا يؤمرون أن يأتوا البيتَ المعمورَ فيطوفونَ فيهِ فيقفونَ ثمَّ يخرجونَ منهُ فلا يعودونَ إليهِ أبدًا يولَّي عليه أحدُهم يؤمرُ أن يقدِّمَهم منَ السَّماءِ موقفًا يسبِّحونَ اللَّهَ إلى يومِ القيامةِ
الصفحة أو الرقم: 4/60 | .
حيال: ( اسم )
الحِيالُ : خَيطٌ يُشَدُّ من حزام البعير المقدَّم إِلى حزامه المؤخَّر
الحِيالُ : قُبالة الشيء
قعد حِيالَه وبحيالهِ : بإِزائه
ظرف بمعنى : إزاء ، تُجاه ، قُبالة / حيالَ الخطر
وَالطُّورِ
وَكِتَابٍ مَّسْطُورٍ
فِي رَقٍّ مَّنشُورٍ
وَالْبَيْتِ الْمَعْمُورِ
وَالسَّقْفِ الْمَرْفُوعِ
وَالْبَحْرِ الْمَسْجُورِ
إِنَّ عَذَابَ رَبِّكَ لَوَاقِعٌ.الطور.
فبين أوصاف مسجد الله المقدس فأوضح أنه على أعلى الجبل لأنه مرفوع وحوله بحر مسجور خرجت مياهه فشجر بالأشجار .
وأكد الحديث أن الطور هو جبل المسجد الأقصى .
عن عرفجة قال: قلت لابن عمر: إني أريد أن آتي الطور قال: إنما تشد الرحال إلى ثلاثة مساجد: مسجد الحرام ومسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم ومسجد الأقصى ودع الطور فلا تأته.
الراوي : عبدالله بن عمر | المحدث : ابن كثير | المصدر : الأحكام الكبير
الصفحة أو الرقم: 1/371 | خلاصة حكم المحدث : موقوف ورجاله ثقات.
فأي قبلة يرضاها رسول كذبه قومه وعلم أنهم سيكفرون برسالته بعده ويقتلون ذُريته وينقلبون عليه أم يرضى بالتي فيها الله وقبلة جده الخليل الذي أمره الله باتباع ملته وقبلة أخاه موسى وعيسى عليهم وآلهم الصلاة والسلام والتي سيتحقق فيها وعد الإسراء بأن تكون الأرض جنة وتتفجر فيها الأنهار ويأتيها الله مع المرسلين والملائكة والروح لادخال إبليس إلى جهنم وتنتهي مأساة البشرية التي استمرت لملايين السنين؟
هل منكم من يختار أي مكان على مكان الحشرين ؟
والمنشرين ؟ولقاء الله على الأرض ؟
هل منكم من يُفضل أحدا على الله ؟
ويكفي شهادة من الله أن قال إن قِبلة رسول الله محمد عليه وآله الصلاة والسلام لن يتبعها أحد لا العرب ولا أهل الكتاب.
وَلَئِنْ أَتَيْتَ الَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ بِكُلِّ آيَةٍ مَّا تَبِعُواْ قِبْلَتَكَ وَمَا أَنتَ بِتَابِعٍ قِبْلَتَهُمْ وَمَا بَعْضُهُم بِتَابِعٍ قِبْلَةَ بَعْضٍ وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءهُم مِّن بَعْدِ مَا جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ إِنَّكَ إِذَاً لَّمِنَ الظَّالِمِينَ
الَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ يَعْرِفُونَهُ كَمَا يَعْرِفُونَ أَبْنَاءَهُمْ وَإِنَّ فَرِيقًا مِّنْهُمْ لَيَكْتُمُونَ الْحَقَّ وَهُمْ يَعْلَمُونَ
الْحَقُّ مِن رَّبِّكَ فَلاَ تَكُونَنَّ مِنَ الْمُمْتَرِينَ.147.البقرة.
ومن هو المسجد الذي يعرفه فريق من أهل الكتاب ويكتمونه؟
الَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ يَعْرِفُونَهُ كَمَا يَعْرِفُونَ أَبْنَاءَهُمْ وَإِنَّ فَرِيقًا مِّنْهُمْ لَيَكْتُمُونَ الْحَقَّ وَهُمْ يَعْلَمُونَ.
الكعبة أم المسجد الأقصى الحــــــــــــــــــــــق؟
الباحث التونسي محمد علام الدين العسكري.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق