نبوءة في تأويل قصة موسى والعبد الصالح وقيام إسرائيل الإسلامية ملة إبراهيم التي لا تُنقض عهدا.
ليس كل ما جاء في القرآت أو الكتاب المقدس بكل أسفاره يجب أن يأول بل آيات تستوجب التأويل وكثير تستحق التفسير،
فكل كتاب جعل الله فيه الفرقان الذي يعني الأحكام أو الشريعة وهي تٌلزم التفسير لا التأويل ،ومع كل كتاب أنزل الله أمثالا أو قصصا لا نستطيع معرفة ما تحمل الا إذا أولناها من وصف صوري أو قصصي إلى نبإ يُخبرنا بنبوءة لا بدا أنها واقعة في زمن ما في البشرية أو في أمة بعينها .
وَلَقَدْ آتَيْنَا مُوسَى وَهَارُونَ الْفُرْقَانَ وَضِيَاء وَذِكْرًا لِّلْمُتَّقِينَ
الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُم بِالْغَيْبِ وَهُم مِّنَ السَّاعَةِ مُشْفِقُونَ
وَهَذَا ذِكْرٌ مُّبَارَكٌ أَنزَلْنَاهُ أَفَأَنتُمْ لَهُ مُنكِرُونَ.50.الأنبياء.
قال ،وَلَقَدْ آتَيْنَا مُوسَى وَهَارُونَ الْفُرْقَانَ وَضِيَاء وَذِكْرًا لِّلْمُتَّقِينَ.
ومن هنا نعلم أن في التوراة فرقانا أي أحكام الشريعة وأيضا فيها ضياء وذكرا للمتقين وبالطبع الذين يؤمنون بآيات الله والذين لا يرمون التوراة بالتحريف لكي يكفروا بآيات الله ويؤمنون بكلمات شياطينهم.
وجاء القرآن كذلك فرقانا وضياء وذكرا للمتقين.
وَمَا خَلَقْنَا السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا إِلاَّ بِالْحَقِّ وَإِنَّ السَّاعَةَ لآتِيَةٌ فَاصْفَحِ الصَّفْحَ الْجَمِيلَ
إِنَّ رَبَّكَ هُوَ الْخَلاَّقُ الْعَلِيمُ
وَلَقَدْ آتَيْنَاكَ سَبْعًا مِّنَ الْمَثَانِي وَالْقُرْآنَ الْعَظِيمَ.87.الحِجر.
والسبع المثاني هن 14 سورة تتشابه اثنتان إثنتان ،فيهن كل ما سيجري في الأمة والعالم إلى يوم الدين القيامة الصغرى حيث سيكون لقاء الله بالناس على هذه الأرض إن شاء الله قريبا.
عبما أن العرب كذبوا بلقاء الله على الأرض قبل الطامة الكبرى إذ كذبوا أن الله سيأتي إلى الناس ليُدين الأمم على ما فرطوا في عبادته في هيكله وأرضه المقدسة الذي أضلهم الشيطان عنها ليُخرج بني آدم من الجنة الأرضية كما أخرج أبويهما من الجنة السماوية .
وَإِن كَذَّبُوكَ فَقُل لِّي عَمَلِي وَلَكُمْ عَمَلُكُمْ أَنتُمْ بَرِيئُونَ مِمَّا أَعْمَلُ وَأَنَاْ بَرِيءٌ مِّمَّا تَعْمَلُونَ
وَمِنْهُم مَّن يَسْتَمِعُونَ إِلَيْكَ أَفَأَنتَ تُسْمِعُ الصُّمَّ وَلَوْ كَانُواْ لاَ يَعْقِلُونَ
وَمِنْهُم مَّن يَنظُرُ إِلَيْكَ أَفَأَنتَ تَهْدِي الْعُمْيَ وَلَوْ كَانُواْ لاَ يُبْصِرُونَ
إِنَّ اللَّهَ لاَ يَظْلِمُ النَّاسَ شَيْئًا وَلَكِنَّ النَّاسَ أَنفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ
وَيَوْمَ يَحْشُرُهُمْ كَأَن لَّمْ يَلْبَثُواْ إِلاَّ سَاعَةً مِّنَ النَّهَارِ يَتَعَارَفُونَ بَيْنَهُمْ قَدْ خَسِرَ الَّذِينَ كَذَّبُواْ بِلِقَاء اللَّهِ وَمَا كَانُواْ مُهْتَدِينَ
وَإِمَّا نُرِيَنَّكَ بَعْضَ الَّذِي نَعِدُهُمْ أَوْ نَتَوَفَّيَنَّكَ فَإِلَيْنَا مَرْجِعُهُمْ ثُمَّ اللَّهُ شَهِيدٌ عَلَى مَا يَفْعَلُونَ
وَلِكُلِّ أُمَّةٍ رَّسُولٌ فَإِذَا جَاءَ رَسُولُهُمْ قُضِيَ بَيْنَهُم بِالْقِسْطِ وَهُمْ لاَ يُظْلَمُونَ
وَيَقُولُونَ مَتَى هَذَا الْوَعْدُ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ.48.يونس.
ومن قوله وَلِكُلِّ أُمَّةٍ رَّسُولٌ فَإِذَا جَاءَ رَسُولُهُمْ قُضِيَ بَيْنَهُم بِالْقِسْطِ وَهُمْ لاَ يُظْلَمُونَ. نعلم أن الله سيبعث فينا بأمره من هو منا نحن المسلمين لسقضي بيننا في ما اختلفنا فيه من الحق ويجمعنا أمة واحدة بعدما صرنا 100أمة بمئة دين.
وهو الذي يأتي خبره في قصة موسى رسول الله عليه وآله الصلاة والسلام والعبد الصالح .
وَلَقَدْ صَرَّفْنَا فِي هَذَا الْقُرْآنِ لِلنَّاسِ مِن كُلِّ مَثَلٍ وَكَانَ الإِنسَانُ أَكْثَرَ شَيْءٍ جَدَلا.
وَمَا مَنَعَ النَّاسَ أَن يُؤْمِنُوا إِذْ جَاءَهُمُ الْهُدَى وَيَسْتَغْفِرُوا رَبَّهُمْ إِلاَّ أَن تَأْتِيَهُمْ سُنَّةُ الأَوَّلِينَ أَوْ يَأْتِيَهُمُ الْعَذَابُ قُبُلا.
وَمَا نُرْسِلُ الْمُرْسَلِينَ إِلاَّ مُبَشِّرِينَ وَمُنذِرِينَ وَيُجَادِلُ الَّذِينَ كَفَرُوا بِالْبَاطِلِ لِيُدْحِضُوا بِهِ الْحَقَّ وَاتَّخَذُوا آيَاتِي وَمَا أُنذِرُوا هُزُوًا
وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّن ذُكِّرَ بِآيَاتِ رَبِّهِ فَأَعْرَضَ عَنْهَا وَنَسِيَ مَا قَدَّمَتْ يَدَاهُ إِنَّا جَعَلْنَا عَلَى قُلُوبِهِمْ أَكِنَّةً أَن يَفْقَهُوهُ وَفِي آذَانِهِمْ وَقْرًا وَإِن تَدْعُهُمْ إِلَى الْهُدَى فَلَن يَهْتَدُوا إِذًا أَبَدًا
وَرَبُّكَ الْغَفُورُ ذُو الرَّحْمَةِ لَوْ يُؤَاخِذُهُم بِمَا كَسَبُوا لَعَجَّلَ لَهُمُ الْعَذَابَ بَل لَّهُم مَّوْعِدٌ لَّن يَجِدُوا مِن دُونِهِ مَوْئِلا
وَتِلْكَ الْقُرَى أَهْلَكْنَاهُمْ لَمَّا ظَلَمُوا وَجَعَلْنَا لِمَهْلِكِهِم مَّوْعِدًا
وَإِذْ قَالَ مُوسَى لِفَتَاهُ لا أَبْرَحُ حَتَّى أَبْلُغَ مَجْمَعَ الْبَحْرَيْنِ أَوْ أَمْضِيَ حُقُبًا
فَلَمَّا بَلَغَا مَجْمَعَ بَيْنِهِمَا نَسِيَا حُوتَهُمَا فَاتَّخَذَ سَبِيلَهُ فِي الْبَحْرِ سَرَبًا
فَلَمَّا جَاوَزَا قَالَ لِفَتَاهُ آتِنَا غَدَاءَنَا لَقَدْ لَقِينَا مِن سَفَرِنَا هَذَا نَصَبًا
قَالَ أَرَأَيْتَ إِذْ أَوَيْنَا إِلَى الصَّخْرَةِ فَإِنِّي نَسِيتُ الْحُوتَ وَمَا أَنسَانِيهُ إِلاَّ الشَّيْطَانُ أَنْ أَذْكُرَهُ وَاتَّخَذَ سَبِيلَهُ فِي الْبَحْرِ عَجَبًا
قَالَ ذَلِكَ مَا كُنَّا نَبْغِ فَارْتَدَّا عَلَى آثَارِهِمَا قَصَصًا
فَوَجَدَا عَبْدًا مِّنْ عِبَادِنَا آتَيْنَاهُ رَحْمَةً مِنْ عِندِنَا وَعَلَّمْنَاهُ مِن لَّدُنَّا عِلْمًا
قَالَ لَهُ مُوسَى هَلْ أَتَّبِعُكَ عَلَى أَن تُعَلِّمَنِ مِمَّا عُلِّمْتَ رُشْدًا
قَالَ إِنَّكَ لَن تَسْتَطِيعَ مَعِيَ صَبْرًا
وَكَيْفَ تَصْبِرُ عَلَى مَا لَمْ تُحِطْ بِهِ خُبْرًا
قَالَ سَتَجِدُنِي إِن شَاء اللَّهُ صَابِرًا وَلا أَعْصِي لَكَ أَمْرًا.69.سورة.الكهف.
في التمهيد لهذا الخبر بين الله العلي العظيم أن في هذا القرآن من كل الأمثال التي تحمل أنباء المستقبل البشري لكن يبقى الإنسان أكثر المخلوقات جدلا فلا يؤمن إلا من بعد أن يرى الأمر واقعا يراه لأته لم يُسلم أمره لله ولم يؤمن بالغيب الذي قدره الله له في هذه الأرض وفي السماء ولذلك قال وَلَقَدْ صَرَّفْنَا فِي هَذَا الْقُرْآنِ لِلنَّاسِ مِن كُلِّ مَثَلٍ وَكَانَ الإِنسَانُ أَكْثَرَ شَيْءٍ جَدَلا.
وَمَا مَنَعَ النَّاسَ أَن يُؤْمِنُوا إِذْ جَاءَهُمُ الْهُدَى وَيَسْتَغْفِرُوا رَبَّهُمْ إِلاَّ أَن تَأْتِيَهُمْ سُنَّةُ الأَوَّلِينَ أَوْ يَأْتِيَهُمُ الْعَذَابُ قُبُلا.
وبين أنه يُرسل المرسلين مُبشرين بتلك الأخبار لكن البشر يتلقونها بالجدال والإستهزاء ليُحاربوا كلمة الله تمسكا بما لديهم
تاركين آيات الله التي وصلتهم عن طريق من يُرسله إليهم .
وَمَا نُرْسِلُ الْمُرْسَلِينَ إِلاَّ مُبَشِّرِينَ وَمُنذِرِينَ وَيُجَادِلُ الَّذِينَ كَفَرُوا بِالْبَاطِلِ لِيُدْحِضُوا بِهِ الْحَقَّ وَاتَّخَذُوا آيَاتِي وَمَا أُنذِرُوا هُزُوًا
وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّن ذُكِّرَ بِآيَاتِ رَبِّهِ فَأَعْرَضَ عَنْهَا وَنَسِيَ مَا قَدَّمَتْ يَدَاهُ إِنَّا جَعَلْنَا عَلَى قُلُوبِهِمْ أَكِنَّةً أَن يَفْقَهُوهُ وَفِي آذَانِهِمْ وَقْرًا وَإِن تَدْعُهُمْ إِلَى الْهُدَى فَلَن يَهْتَدُوا إِذًا أَبَدًا
وَرَبُّكَ الْغَفُورُ ذُو الرَّحْمَةِ لَوْ يُؤَاخِذُهُم بِمَا كَسَبُوا لَعَجَّلَ لَهُمُ الْعَذَابَ بَل لَّهُم مَّوْعِدٌ لَّن يَجِدُوا مِن دُونِهِ مَوْئِلا
وَتِلْكَ الْقُرَى أَهْلَكْنَاهُمْ لَمَّا ظَلَمُوا وَجَعَلْنَا لِمَهْلِكِهِم مَّوْعِدًا
وبين الله العلي في هذه الآيات لرسوله محمد عليه وآله الصلاة والسلام أن قومه مهما دعاهم لن يؤمنوا بالقرآن ومت جاء فيه لأنه جعل على قلوبهم حجبا فلم يعلموا ما جاء في القرآن .إِنَّا جَعَلْنَا عَلَى قُلُوبِهِمْ أَكِنَّةً أَن يَفْقَهُوهُ وَفِي آذَانِهِمْ وَقْرًا وَإِن تَدْعُهُمْ إِلَى الْهُدَى فَلَــــــــــــــــــــــن يَهْتَــــــــدُوا إِذًا أَبَـــــــــــــــــــدًا.
ولذلك ترى أكثر المسلمين لا يؤمنون بالإمام المهدي الذي وعد الله به العالم عامة وهذه الأمة خاصة ،وأخبر الله رسوله أن الله جعل للعرب موعدا لن يجدوا من دونه خلاصا فقال. وَرَبُّكَ الْغَفُورُ ذُو الرَّحْمَةِ لَوْ يُؤَاخِذُهُم بِمَا كَسَبُوا لَعَجَّلَ لَهُمُ الْعَذَابَ بَل لَّهُم مَّوْعِدٌ لَّن يَجِدُوا مِن دُونِهِ مَوْئِلا.
وَتِلْكَ الْقُرَى أَهْلَكْنَاهُمْ لَمَّا ظَلَمُوا وَجَعَلْنَا لِمَهْلِكِهِم مَّوْعِدًا.
ويبدا التأويل من قوله.
وَتِلْكَ الْقُرَى أَهْلَكْنَاهُمْ لَمَّا ظَلَمُوا وَجَعَلْنَا لِمَهْلِكِهِم مَّوْعِدًا
وَإِذْ قَالَ مُوسَى لِفَتَاهُ لا أَبْرَحُ حَتَّى أَبْلُغَ مَجْمَعَ الْبَحْرَيْنِ أَوْ أَمْضِيَ حُقُبًا
فَلَمَّا بَلَغَا مَجْمَعَ بَيْنِهِمَا نَسِيَا حُوتَهُمَا فَاتَّخَذَ سَبِيلَهُ فِي الْبَحْرِ سَرَبًا
لنعلم الحقيقة يجب أن نعرف كيف نُركب المشهد أولا .
فنقول هناك قرى سيُسلط الله عليها العذاب ،وذكره للقرى نعلم أن العذاب سيشمل كثيرا من القرى أي كثيرا من الدول كمت نراه الآن واقعا مُعاشا ، وهناك رسول لا يبرح أمره حتى يصل إلى مكان حدده القرآن بمجمع البحرين ،وما دمنا نعرف القوم عرفنا من هو الرسول ، القوم الذين تتحدث عنهم الآيان هم العرب إذا الرسول هو محمد عليه وآله الصلاة والسلام والذي لا تكتمب رسالته حتى تصل مجمع البحرين .وبين رسول الله محمد عليه وآله الصلاة والسلام في الحديث أن مجمع البحرين في إفريقية أي تونس.
- عن ابن عبَّاسٍ قال: المرادُ بالبحرَينِ [في قولِهِ: {مَجْمَعَ الْبَحْرَيْنِ}] اجتماعُ موسى والخضِرِ
الصفحة أو الرقم: 8/263
عَن أُبَيِّ بنِ كعبٍ قال : { مَجْمَعَالْبَحْرَيْنِ } بِإِفريقِيَّةَ
الصفحة أو الرقم: 8/263
وَإِذْ قَالَ مُوسَى لِفَتَاهُ لا أَبْرَحُ حَتَّى أَبْلُغَ مَجْمَعَ الْبَحْرَيْنِ أَوْ أَمْضِيَ حُقُبًا.
وذكر في الآيات كلمة حُقبا والتي تعني أحقابا أي أزمنة ورسالة الإسلام ظهرت منذ أكثر من 1400سنة.
ومن قوله فَلَمَّا بَلَغَا مَجْمَعَ بَيْنِهِمَا نَسِيَا حُوتَهُمَا فَاتَّخَذَ سَبِيلَهُ فِي الْبَحْرِ سَرَبًا.
نعلم أن المسلمين نسوا الأرض المقدسة واجتازها غربا ولم يعرفوها وجاء ذلك في سورة يـــــــس.
وَلَوْ نَشَاء لَطَمَسْنَا عَلَى أَعْيُنِهِمْ فَاسْتَبَقُوا الصِّرَاطَ فَأَنَّى يُبْصِرُونَ.66.يــــــــــس.
واستبقى الشيء
استبقَ / استبقَ إلى يَستبِق ، استباقًا ، فهو مُستبِق ، والمفعول مُستبَق - للمتعدِّي
اِستَبَقُوا إِلَى الكُرَةِ : سَابَقَ بَعْضُهُمْ بَعْضاً
اِسْتَبَقَهُ بِمَسَافَةٍ بَعِيدَةٍ : سَبَقَهُ
اِسْتَبَقَ الطّرِيقَ : جَاوَزَهُ .
والعرب اجتازوا الأرض المقدسة ولم يُقدسوها لأن إمامهم كتن كعب الأحبار اليهودي الذي يُقدس الكعبة الشامية التي أمر الرسول بهدمها.
ولذلك قال فَلَمَّا بَلَغَا مَجْمَعَ بَيْنِهِمَا نَسِيَا حُوتَهُمَا فَاتَّخَذَ سَبِيلَهُ فِي الْبَحْرِ سَرَبًا.
وفعلا بعد فتح رومية أي قرطاج اجتاز العرب البحر الأبيض المتوسط ليصلوا إلى المحيط الأطلسي.
قم تذكر الآيات التالية الصب وهو التعب الشديد والذي يُبعر عن تعب أمة رسول الله محمد عليه وآله الصلاة والسلام فنذكروا والذكرى تنفع المؤمنين أن لهم وعدا سيكون فيهم وتخديدا حين نزول الخلافة بالإرض المقدسة فيطلبونه بإلحاح كما هو ظاهر اليوم فلا يجدونه مثلما لم يوجد الحوت في الآيات .
فَلَمَّا جَاوَزَا قَالَ لِفَتَاهُ آتِنَا غَدَاءَنَا لَقَدْ لَقِينَا مِن سَفَرِنَا هَذَا نَصَبًا
قَالَ أَرَأَيْتَ إِذْ أَوَيْنَا إِلَى الصَّخْرَةِ فَإِنِّي نَسِيتُ الْحُوتَ وَمَا أَنسَانِيهُ إِلاَّ الشَّيْطَانُ أَنْ أَذْكُرَهُ وَاتَّخَذَ سَبِيلَهُ فِي الْبَحْرِ عَجَبًا
قَالَ ذَلِكَ مَا كُنَّا نَبْغِ فَارْتَدَّا عَلَى آثَارِهِمَا قَصَصًا
فَوَجَدَا عَبْدًا مِّنْ عِبَادِنَا آتَيْنَاهُ رَحْمَةً مِنْ عِندِنَا وَعَلَّمْنَاهُ مِن لَّدُنَّا عِلْمًا
قَالَ لَهُ مُوسَى هَلْ أَتَّبِعُكَ عَلَى أَن تُعَلِّمَنِ مِمَّا عُلِّمْتَ رُشْدًا
قَالَ إِنَّكَ لَن تَسْتَطِيعَ مَعِيَ صَبْرًا
وَكَيْفَ تَصْبِرُ عَلَى مَا لَمْ تُحِطْ بِهِ خُبْرًا
قَالَ سَتَجِدُنِي إِن شَاء اللَّهُ صَابِرًا وَلا أَعْصِي لَكَ أَمْرًا.
فيجدون العبد الصالح قد وفى لهم الأمر فيتبعونه ولا يعصون له أمرا.
والعبد الصالح هنا هو الإمتم المهدي الذي ستكون آيته عالمية يفرح بها كل العالم لأنه يكشف ببناس أمر الأرض المقدسة التي هي في قلب كل مؤمن من المؤمنين جميعا يهود ومسيحيين ومسلمين فيرد الله به الدين الحق لكل الملل في العالم
ويُحقق الله به عبادته التي غفل عليها كل سكانالأرض في هيكل الله الجامع في الأرض التي بارك الله فيها للعالمين .
ويتحقق وعد الله بإسرائيل الإسلامية ملة إبراهيم التي لا تُنقض عهدا.
سفر المزامير 72: 8
وَيَمْلِكُ مِنَ الْبَحْرِ إِلَى الْبَحْرِ، وَمِنَ النَّهْرِ إِلَى أَقَاصِي الأَرْضِ.
سفر يشوع بن سيراخ 44: 23
وَيُعْلِي ذُرِّيَّتَهُ كَنُجُومٍ، وَيُوَرِّثُهُمْ مِنَ الْبَحْرِ إِلَى الْبَحْرِ، وَمِنَ النَّهْرِ إِلَى أَقْصَى الأَرْضِ.
سفر إشعياء 11: 11
وَيَكُونُ فِي ذلِكَ الْيَوْمِ أَنَّ السَّيِّدَ يُعِيدُ يَدَهُ ثَانِيَةً لِيَقْتَنِيَ بَقِيَّةَ شَعْبِهِ، الَّتِي بَقِيَتْ، مِنْ أَشُّورَ، وَمِنْ مِصْرَ، وَمِنْ فَتْرُوسَ، وَمِنْ كُوشَ، وَمِنْ عِيلاَمَ، وَمِنْ شِنْعَارَ، وَمِنْ حَمَاةَ، وَمِنْ جَزَائِرِ الْبَحْرِ.
سفر إشعياء 18: 2
الْمُرْسِلَةَ رُسُلاً فِي الْبَحْرِ وَفِي قَوَارِبَ مِنَ الْبَرْدِيِّ عَلَى وَجْهِ الْمِيَاهِ. اذْهَبُوا أَيُّهَا الرُّسُلُ السَّرِيعُونَ إِلَى أُمَّةٍ طَوِيلَةٍ وَجَرْدَاءَ، إِلَى شَعْبٍ مَخُوفٍ مُنْذُ كَانَ فَصَاعِدًا، أُمَّةِ قُوَّةٍ وَشِدَّةٍ وَدَوْسٍ، قَدْ خَرَقَتِ الأَنْهَارُ أَرْضَهَا.
سفر باروخ 3: 30
مَنِ اجْتَازَ إِلَى عَبْرِ الْبَحْرِ وَوَجَدَهَا وَآثَرَهَا عَلَى الذَّهَبِ الإِبْرِيزِ.
سفر ميخا 7: 12
هُوَ يَوْمٌ يَأْتُونَ إِلَيْكِ مِنْ أَشُّورَ وَمُدُنِ مِصْرَ، وَمِنْ مِصْرَ إِلَى النَّهْرِ. وَمِنَ الْبَحْرِ إِلَى الْبَحْرِ. وَمِنَ الْجَبَلِ إِلَى الْجَبَلِ.
سفر زكريا 9: 10
وَأَقْطَعُ الْمَرْكَبَةَ مِنْ أَفْرَايِمَ وَالْفَرَسَ مِنْ أُورُشَلِيمَ وَتُقْطَعُ قَوْسُ الْحَرْبِ. وَيَتَكَلَّمُ بِالسَّلاَمِ لِلأُمَمِ، وَسُلْطَانُهُ مِنَ الْبَحْرِ إِلَى الْبَحْرِ، وَمِنَ النَّهْرِ إِلَى أَقَاصِي الأَرْضِ.
سفر زكريا 14: 8
وَيَكُونُ فِي ذلِكَ الْيَوْمِ أَنَّ مِيَاهًا حَيَّةً تَخْرُجُ مِنْ أُورُشَلِيمَ نِصْفُهَا إِلَى الْبَحْرِ الشَّرْقِيِّ، وَنِصْفُهَا إِلَى الْبَحْرِ الْغَرْبِيِّ. فِي الصَّيْفِ وَفِي الْخَرِيفِ تَكُونُ.
الباحث التونسي محمد علام الدين العسكري.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق