رؤية رأيتها البارحة ( 6/6/ 2015) تُخبر عن حرب ستقع على الحدود بين ليبيا وتونس وتنجلي بظهور الإمام المهدي وازالة الحدود .
رأيت أنني أحفر على كنز كبير جدا قرب وادي يسمى وادي السُد وعلى جانبه الغربي ولما اقتربت من الكنز رأيت أن التراب أصبح سهلا جدا حتى أنني خفت أن أقع فوق الكنز ،
توقفت عن الحفر وأخذت مادة (الشب) مسحوقة
ووضعتها على التراب المبلل بالمياه
لتُثير تصادما مثل الذي تُحدثه
مادة الجير قبل طحنه،علما أن الوادي كان موصودا بحيث لو
لو أتى السيل ما اجتازه.
فكان ما تصورته وفعلا انفجر الوادي وفي ذلك السد بالذات انفجارات متتالية أراها بيضاء جدا وليس كما يحدث عادة في البركان فهربت غربا وكُنت أحس بحرارة شديدة صادرة من رياح ذلك الإنفجار ولما رأيت الناس يهربون ترأفت بهم وأحزنني فزعهم فناديت فيهم توقفوا لا تخافوا والتفت إلى تلك الإنفجارات في الوادي فرأيت أنها توقفت ،رجعنا جميعنا إلى الوادي فوجدناه أصبح نهرا .
ورأيت كل الناس يخاطبونني كيف تسنى لك فعل هذا باستغراب شديد.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ
التــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــأويل
الوادي في المنام ،حدود .
والإنفجار ثورة أو حرب .
وشدة البياض دون وجود الدخان ،يُخبر أن الأمر كله خير .
والحرارة مثل الهجير.تدل على وجود فزع بعيد يخاف الناس أن يدركهم.
وصب مادة الشب،تعريف لمن سيُثير الانفجار .
والكنز الكبير .ظهور أمر حسن جدا بعد غيابه.
الحفر عن الكنز ،البحث عن أمر ما .
انقلاب الوادي إلى نهر يعني الانتقال من الجهل إلى العلم لأن تأويل الماء الغير جارف كالمطر والجداول تعني كلمة الله التي تأتي بأمر الله.
ــــــــــــــــ
خلاصة تاويل الـــــــــــــــــــــــــــــــرؤية
أنا باحث في الأديان والتاريخ وهمى الأكبر هو البحث عن الأرض المقدسة بما فيها من الهيكل والجبال المقدسة
وقبور الأنبياء والمرسلين ،وهو الكنز الذي أبحث عنه في الرؤية.
وعندما أوشك أن يكون الأمر حقيقة تراها البشرية تظهر على الحدود الليبية التونسية حرب أو ثورة تُزيل الحدود بين تونس وليبيا ويكون فزع في تونس من جراء ما سيحصل هناك .
وتحول الوادي إلى نهر هذا يعني أن كلمة الله هي التي ستجمع بين البلدين والتي ستخرج بأمر الله لتكون رحمة للناس .
والنهر هنا هو الامام المهدي الذي تنبعث منه كلمة الله خاصة وأن النهر كان في مكان الكنز الذي أحفر عنه.
ولا كنز أفضل من كنز قرطاج الذي هو قدس الأقداس المسجد الأقصى .والله أعلم.
الباحث التونسي محمد علام الدين العسكري.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق