مثل المشرق والمغرب في القرآن .الله يأمر رسوله أن يكون مع أهل المغرب (أهل الصفة الصوفية) ويبين أن ولاية الله تكون فيهم.
وَاتْلُ مَا أُوحِيَ إِلَيْكَ مِن كِتَابِ رَبِّكَ لا مُبَدِّلَ لِكَلِمَاتِهِ وَلَن تَجِدَ مِن دُونِهِ مُلْتَحَدًا
وَاصْبِرْ نَفْسَكَ مَعَ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُم بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ يُرِيدُونَ وَجْهَهُ وَلا تَعْدُ عَيْنَاكَ عَنْهُمْ تُرِيدُ زِينَةَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَلا تُطِعْ مَنْ أَغْفَلْنَا قَلْبَهُ عَن ذِكْرِنَا وَاتَّبَعَ هَوَاهُ وَكَانَ أَمْرُهُ فُرُطًا.
وَقُلِ الْحَقُّ مِن رَّبِّكُمْ فَمَن شَاء فَلْيُؤْمِن وَمَن شَاء فَلْيَكْفُرْ إِنَّا أَعْتَدْنَا لِلظَّالِمِينَ نَارًا أَحَاطَ بِهِمْ سُرَادِقُهَا وَإِن يَسْتَغِيثُوا يُغَاثُوا بِمَاء كَالْمُهْلِ يَشْوِي الْوُجُوهَ بِئْسَ الشَّرَابُ وَسَاءَتْ مُرْتَفَقًا.
إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ إِنَّا لا نُضِيعُ أَجْرَ مَنْ أَحْسَنَ عَمَلا
أُوْلَئِكَ لَهُمْ جَنَّاتُ عَدْنٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهِمُ الأَنْهَارُ يُحَلَّوْنَ فِيهَا مِنْ أَسَاوِرَ مِن ذَهَبٍ وَيَلْبَسُونَ ثِيَابًا خُضْرًا مِّن سُندُسٍ وَإِسْتَبْرَقٍ مُّتَّكِئِينَ فِيهَا عَلَى الأَرَائِكِ نِعْمَ الثَّوَابُ وَحَسُنَتْ مُرْتَفَقًا
وَاضْرِبْ لَهُم مَّثَلا رَّجُلَيْنِ جَعَلْنَا لِأَحَدِهِمَا جَنَّتَيْنِ مِنْ أَعْنَابٍ وَحَفَفْنَاهُمَا بِنَخْلٍ وَجَعَلْنَا بَيْنَهُمَا زَرْعًا
كِلْتَا الْجَنَّتَيْنِ آتَتْ أُكُلَهَا وَلَمْ تَظْلِمْ مِنْهُ شَيْئًا وَفَجَّرْنَا خِلالَهُمَا نَهَرًا
وَكَانَ لَهُ ثَمَرٌ فَقَالَ لِصَاحِبِهِ وَهُوَ يُحَاوِرُهُ أَنَا أَكْثَرُ مِنكَ مَالا وَأَعَزُّ نَفَرًا
وَدَخَلَ جَنَّتَهُ وَهُوَ ظَالِمٌ لِّنَفْسِهِ قَالَ مَا أَظُنُّ أَن تَبِيدَ هَذِهِ أَبَدًا
وَمَا أَظُنُّ السَّاعَةَ قَائِمَةً وَلَئِن رُّدِدتُّ إِلَى رَبِّي لَأَجِدَنَّ خَيْرًا مِّنْهَا مُنقَلَبًا
قَالَ لَهُ صَاحِبُهُ وَهُوَ يُحَاوِرُهُ أَكَفَرْتَ بِالَّذِي خَلَقَكَ مِن تُرَابٍ ثُمَّ مِن نُّطْفَةٍ ثُمَّ سَوَّاكَ رَجُلا
لَّكِنَّا هُوَ اللَّهُ رَبِّي وَلا أُشْرِكُ بِرَبِّي أَحَدًا
وَلَوْلا إِذْ دَخَلْتَ جَنَّتَكَ قُلْتَ مَا شَاء اللَّهُ لا قُوَّةَ إِلاَّ بِاللَّهِ إِن تَرَنِ أَنَا أَقَلَّ مِنكَ مَالا وَوَلَدًا
فَعَسَى رَبِّي أَن يُؤْتِيَنِ خَيْرًا مِّن جَنَّتِكَ وَيُرْسِلَ عَلَيْهَا حُسْبَانًا مِّنَ السَّمَاء فَتُصْبِحَ صَعِيدًا زَلَقًا
أَوْ يُصْبِحَ مَاؤُهَا غَوْرًا فَلَن تَسْتَطِيعَ لَهُ طَلَبًا
وَأُحِيطَ بِثَمَرِهِ فَأَصْبَحَ يُقَلِّبُ كَفَّيْهِ عَلَى مَا أَنفَقَ فِيهَا وَهِيَ خَاوِيَةٌ عَلَى عُرُوشِهَا وَيَقُولُ يَا لَيْتَنِي لَمْ أُشْرِكْ بِرَبِّي أَحَدًا
وَلَمْ تَكُن لَّهُ فِئَةٌ يَنصُرُونَهُ مِن دُونِ اللَّهِ وَمَا كَانَ مُنتَصِرًا
هُنَالِكَ الْوَلايَةُ لِلَّهِ الْحَقِّ هُوَ خَيْرٌ ثَوَابًا وَخَيْرٌ عُقْبًا44.الكهف.
ووجهت رسالة الإسلام في الحجاز بأشد الناس كُفرا وعنادا على الأرض حيث اجتمع لمواجهة رسول الله محمد والذين آمنوا معه أكفر من كفر من بني إسرائيل والذين بلغوا الدرجة القُسوى في معادات جبرائيل وبالتالي الله ،كما صخر الرومان أكفر من كفر بالمسيح عليه وآله الصلاة والسلام مع أغنياء قريش الذين كانت التجارة والزعامة أكبر همهم .كما أن وجود اليهود في العرب كان فتنة للعرب أشد من فتنة هجران الأصنام حيث كانوا يقعدون لهم في كل طريق يُحرضونهم ويُرهبونهم بينما كانوا يعدون كُبراء القوم بالقيادة ورئاسة العالم وذلك ما حفز بعض الصحابة لدخول الإسلام .وكان قائد الفتنة بدون مُنازع كعب الأحبار والذي مزق كل الصفوف داخل المؤمنين وبين المؤمنين وأهلهم .
حتى سيطر سيطرة تامة على قيادة الدين الإسلامي فكان إمامه الأعظم بدون مُنازع ففرض ما شاء على الناس وخلق في الإسلام أعظم ما تُضرب به استقرار أي جماعة وهو تشتيت الكلمة بنزع قداسة القيادة الدينية لتكون في مُتناول كل من يُريد حتى الفجار.
وفي الحقيقة أن كعب الأحبار هو خليفة رسول الله محمد عليه وآله الصلاة والسلام وما حكم من معه إلا بأمره .
حتى سيطر سيطرة تامة على قيادة الدين الإسلامي فكان إمامه الأعظم بدون مُنازع ففرض ما شاء على الناس وخلق في الإسلام أعظم ما تُضرب به استقرار أي جماعة وهو تشتيت الكلمة بنزع قداسة القيادة الدينية لتكون في مُتناول كل من يُريد حتى الفجار.
وفي الحقيقة أن كعب الأحبار هو خليفة رسول الله محمد عليه وآله الصلاة والسلام وما حكم من معه إلا بأمره .
ومن الأكيد أن أمة قادها كعب لم يكن لها إيمان رغم وجود اسم الإسلام الذي عملوا به بما أمر اليهود ومنافقي العرب ليتسلطوا به على الناس .وقد أكد الله العظيم أنهم لن يؤمنوا به أبدا.
جاء في القرآن.
وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّن ذُكِّرَ بِآيَاتِ رَبِّهِ فَأَعْرَضَ عَنْهَا وَنَسِيَ مَا قَدَّمَتْ يَدَاهُ إِنَّا جَعَلْنَا عَلَى قُلُوبِهِمْ أَكِنَّةً أَن يَفْقَهُوهُ وَفِي آذَانِهِمْ وَقْرًا وَإِن تَدْعُهُمْ إِلَى الْهُدَى فَلَن يَهْتَدُوا إِذًا أَبَدًا
وَرَبُّكَ الْغَفُورُ ذُو الرَّحْمَةِ لَوْ يُؤَاخِذُهُم بِمَا كَسَبُوا لَعَجَّلَ لَهُمُ الْعَذَابَ بَل لَّهُم مَّوْعِدٌ لَّن يَجِدُوا مِن دُونِهِ مَوْئِلا
وَتِلْكَ الْقُرَى أَهْلَكْنَاهُمْ لَمَّا ظَلَمُوا وَجَعَلْنَا لِمَهْلِكِهِم مَّوْعِدًا.59.الكهف.
جاء في القرآن.
وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّن ذُكِّرَ بِآيَاتِ رَبِّهِ فَأَعْرَضَ عَنْهَا وَنَسِيَ مَا قَدَّمَتْ يَدَاهُ إِنَّا جَعَلْنَا عَلَى قُلُوبِهِمْ أَكِنَّةً أَن يَفْقَهُوهُ وَفِي آذَانِهِمْ وَقْرًا وَإِن تَدْعُهُمْ إِلَى الْهُدَى فَلَن يَهْتَدُوا إِذًا أَبَدًا
وَرَبُّكَ الْغَفُورُ ذُو الرَّحْمَةِ لَوْ يُؤَاخِذُهُم بِمَا كَسَبُوا لَعَجَّلَ لَهُمُ الْعَذَابَ بَل لَّهُم مَّوْعِدٌ لَّن يَجِدُوا مِن دُونِهِ مَوْئِلا
وَتِلْكَ الْقُرَى أَهْلَكْنَاهُمْ لَمَّا ظَلَمُوا وَجَعَلْنَا لِمَهْلِكِهِم مَّوْعِدًا.59.الكهف.
ويكفي قوله ، وَإِن تَدْعُهُمْ إِلَى الْهُدَى فَلَن يَهْتَدُوا إِذًا أَبَدًا.
وقد جعل الله العظيم في سورة الكهف نبوة استبدال المشرق بالمغرب في قصة الولد العاق واستبداله بأقرب زكاة ورُحما.
فَانطَلَقَا حَتَّى إِذَا لَقِيَا غُلامًا فَقَتَلَهُ قَالَ أَقَتَلْتَ نَفْسًا زَكِيَّةً بِغَيْرِ نَفْسٍ لَّقَدْ جِئْتَ شَيْئًا نُّكْرًا
قَالَ أَلَمْ أَقُل لَّكَ إِنَّكَ لَن تَسْتَطِيعَ مَعِي صَبْرًا.75.الكهف.
فَانطَلَقَا حَتَّى إِذَا لَقِيَا غُلامًا فَقَتَلَهُ قَالَ أَقَتَلْتَ نَفْسًا زَكِيَّةً بِغَيْرِ نَفْسٍ لَّقَدْ جِئْتَ شَيْئًا نُّكْرًا
قَالَ أَلَمْ أَقُل لَّكَ إِنَّكَ لَن تَسْتَطِيعَ مَعِي صَبْرًا.75.الكهف.
وَأَمَّا الْغُلامُ فَكَانَ أَبَوَاهُ مُؤْمِنَيْنِ فَخَشِينَا أَن يُرْهِقَهُمَا طُغْيَانًا وَكُفْرًا
فَأَرَدْنَا أَن يُبْدِلَهُمَا رَبُّهُمَا خَيْرًا مِّنْهُ زَكَاةً وَأَقْرَبَ رُحْمًا.81.الكهف.
الإبن هو المشرق ،والأبوان إسماعيل ومحمد عليهما وآله الصلاة والسلام.والأقرب رُحما لهما أبناء إبراهيم الخليل أي بني إسرائيل وهم القبائل العشر المفقودة في شمال أفريقيا .وهم أقرب في النسب وأقرب للتقوى.
كما بين الله العظيم في الآيات مثل المشرق والمغرب فقال.
وَاضْرِبْ لَهُم مَّثَلا رَّجُلَيْنِ جَعَلْنَا لِأَحَدِهِمَا جَنَّتَيْنِ مِنْ أَعْنَابٍ وَحَفَفْنَاهُمَا بِنَخْلٍ وَجَعَلْنَا بَيْنَهُمَا زَرْعًا.
وَاضْرِبْ لَهُم مَّثَلا رَّجُلَيْنِ جَعَلْنَا لِأَحَدِهِمَا جَنَّتَيْنِ مِنْ أَعْنَابٍ وَحَفَفْنَاهُمَا بِنَخْلٍ وَجَعَلْنَا بَيْنَهُمَا زَرْعًا.
عندما بُعث رسول الله محمد عليه وآله الصلاة والسلام توجه إليه المؤمنون بالمسيح عليه وأمه الصلاة والسلام من القبائل العشر المفقودة من أهل شمال أفريقيا وكانوا يُطلقون عليهم ضُيوف الإسلام أو أهل الصفة والذين كانوا يذكرون الله الليل والنهار لا تُلهيهم تجارة ولا بيع عن ذكر الله ،وهذا الأمر قد أقلق الصحابة حتى أنهم طلبوا من رسول الله محمد عليه وآله الصلاة والسلام أن يطردهم فدافع الله عنهم وأمر رسوله محمد عليه وآله الصلاة والسلام أن يدعو الله معهم وأن لا يغفل عليهم .
وَاتْلُ مَا أُوحِيَ إِلَيْكَ مِن كِتَابِ رَبِّكَ لا مُبَدِّلَ لِكَلِمَاتِهِ وَلَن تَجِدَ مِن دُونِهِ مُلْتَحَدًا
وَاصْبِرْ نَفْسَكَ مَعَ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُم بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ يُرِيدُونَ وَجْهَهُ وَلا تَعْدُ عَيْنَاكَ عَنْهُمْ تُرِيدُ زِينَةَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَلا تُطِعْ مَنْ أَغْفَلْنَا قَلْبَهُ عَن ذِكْرِنَا وَاتَّبَعَ هَوَاهُ وَكَانَ أَمْرُهُ فُرُطًا.
وَقُلِ الْحَقُّ مِن رَّبِّكُمْ فَمَن شَاء فَلْيُؤْمِن وَمَن شَاء فَلْيَكْفُرْ إِنَّا أَعْتَدْنَا لِلظَّالِمِينَ نَارًا أَحَاطَ بِهِمْ سُرَادِقُهَا وَإِن يَسْتَغِيثُوا يُغَاثُوا بِمَاء كَالْمُهْلِ يَشْوِي الْوُجُوهَ بِئْسَ الشَّرَابُ وَسَاءَتْ مُرْتَفَقًا.
إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ إِنَّا لا نُضِيعُ أَجْرَ مَنْ أَحْسَنَ عَمَلا
أُوْلَئِكَ لَهُمْ جَنَّاتُ عَدْنٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهِمُ الأَنْهَارُ يُحَلَّوْنَ فِيهَا مِنْ أَسَاوِرَ مِن ذَهَبٍ وَيَلْبَسُونَ ثِيَابًا خُضْرًا مِّن سُندُسٍ وَإِسْتَبْرَقٍ مُّتَّكِئِينَ فِيهَا عَلَى الأَرَائِكِ نِعْمَ الثَّوَابُ وَحَسُنَتْ مُرْتَفَقًا
أكد الله العظيم أن الإيمان الحق هو أن يتبع المؤمن كلمة الله
ولا يُشرك بها أي كلمة أخرى
وَاتْلُ مَا أُوحِيَ إِلَيْكَ مِن كِتَابِ رَبِّكَ لا مُبَدِّلَ لِكَلِمَاتِهِ وَلَن تَجِدَ مِن دُونِهِ مُلْتَحَدًا .
وأن الذي يُبدل كلمة الله بكلمة أخرى فقد عصا الله وخرج عن دينه.
جاء في الحديث.
- أنَّ صَبيحةَ المِعراجَ وجدَ أَهلُ الصُّفَّةِ يتحدَّثونَ بسرٍّ كانَ اللَّهُ أمرَ نبيَّهُ أن يَكتمَهُ فقالَ لَهم من أينَ لَكم هذا قالوا اللَّهُ علَّمَنا إيَّاهُ فقالَ يا ربِّ ألم تأمُرْني ألَّا أفشيَهُ فقالَ أمرتُك أنتَ ألَّا تفشيَهُ ولَكنِّي أنا أخبرتُهم بِهِ
الراوي: - المحدث: ابن تيمية - المصدر: مجموع الفتاوى - الصفحة أو الرقم: 11/564
الراوي: - المحدث: ابن تيمية - المصدر: مجموع الفتاوى - الصفحة أو الرقم: 11/564
وفي المعراج تلقى رسول الله محمد عليه وآله الصلاة والسلام الوعد الأكبر في شمال أفريقيا بالأرض المقدسة ولن يكون هذا السر إلا بشارة لأهل الصفة بإقامة الخلافة العالمية في أرض الله المقدسة عند المعراج .جاء في الحديث.
بُنِيتْ صُفَّةٌ لضُعفاءِ المسلمينَ فجعل المسلمون يوغِلون إليها ما استطاعوا من خيرٍ فكان عليه الصلاة والسلامُ يأتيهم فيقول السلامُ عليكم يا أهلَ الصُّفَّةِ فيقولون وعليك السلامُ يا رسولَ اللهِ فيقولُ كيف أصبحتُم فيقولون بخيرٍ يا رسولَ اللهِ فيقولُ أنتم اليومَ بخيرٍ أم يوم يُغدَى على أحدِكم بجفنةٍ ويُراح بأخرى ويَغدو في حُلّةٍ ويروحُ في أخرى وتستُرون بيوتَكم كما تُسترُ الكعبةُ فقالوا نحن يومئذٍ خيرٌ يُعطينا اللهُ فنشكرُ فقال عليه السلامُ بل أنتم اليوم خيرٌ
الراوي: الحسن البصري المحدث: الزيلعي - المصدر: تخريج الكشاف - الصفحة أو الرقم: 3/284
خلاصة حكم المحدث: مرسل.
وفي قوله ، أم يوم يُغدَى على أحدِكم بجفنةٍ ويُراح بأخرى ويَغدو في حُلّةٍ ويروحُ في أخرى وتستُرون بيوتَكم كما تُسترُ الكعبةُ.
بُنِيتْ صُفَّةٌ لضُعفاءِ المسلمينَ فجعل المسلمون يوغِلون إليها ما استطاعوا من خيرٍ فكان عليه الصلاة والسلامُ يأتيهم فيقول السلامُ عليكم يا أهلَ الصُّفَّةِ فيقولون وعليك السلامُ يا رسولَ اللهِ فيقولُ كيف أصبحتُم فيقولون بخيرٍ يا رسولَ اللهِ فيقولُ أنتم اليومَ بخيرٍ أم يوم يُغدَى على أحدِكم بجفنةٍ ويُراح بأخرى ويَغدو في حُلّةٍ ويروحُ في أخرى وتستُرون بيوتَكم كما تُسترُ الكعبةُ فقالوا نحن يومئذٍ خيرٌ يُعطينا اللهُ فنشكرُ فقال عليه السلامُ بل أنتم اليوم خيرٌ
الراوي: الحسن البصري المحدث: الزيلعي - المصدر: تخريج الكشاف - الصفحة أو الرقم: 3/284
خلاصة حكم المحدث: مرسل.
وفي قوله ، أم يوم يُغدَى على أحدِكم بجفنةٍ ويُراح بأخرى ويَغدو في حُلّةٍ ويروحُ في أخرى وتستُرون بيوتَكم كما تُسترُ الكعبةُ.
ساق إليهم وعدا بخير كثير جدا وبستر بيوتهم أي المسجد الأقصى والبيت العتيق (مسجد السامريين) كما تُستر حينها الكعبة.
ونرى أن حتى كلمة (الفقير) التي يُلقب بها الصوفي كانت موجودة عند أهل الصفة باسم (مسكين).جاء في الحديث.
أن النبي صلى الله عليه وسلم جاء إلى باب أهل الصفة فاستأذن ، فقالوا : من أنت ؟ قال : أنا محمد ، قالوا : ما له عندنا موضع الذي يقول أنا ، فرجع ثم استأذن ثانية وقال : أنا محمد مسكين فأذنوا له
الراوي: - المحدث: ابن تيمية - المصدر: مجموع الفتاوى - الصفحة أو الرقم: 11/71
أن النبي صلى الله عليه وسلم جاء إلى باب أهل الصفة فاستأذن ، فقالوا : من أنت ؟ قال : أنا محمد ، قالوا : ما له عندنا موضع الذي يقول أنا ، فرجع ثم استأذن ثانية وقال : أنا محمد مسكين فأذنوا له
الراوي: - المحدث: ابن تيمية - المصدر: مجموع الفتاوى - الصفحة أو الرقم: 11/71
كان أهلُ الصُّفَّةِ ناسًا فقراءَ لا منازلَ لهم ، فكانوا ينامون في المسجدِ لا مأوى لهم غيرُه
الراوي: يزيد بن عبدالله بن قسيط المحدث: ابن حجر العسقلاني - المصدر: فتح الباري لابن حجر - الصفحة أو الرقم: 11/291
خلاصة حكم المحدث: مرسل.
خلاصة حكم المحدث: مرسل.
ووعد الله العظيم لأهل المغرب هو ما جاء عن الجنة الموعودة على الأرض.
أُوْلَئِكَ لَهُمْ جَنَّاتُ عَدْنٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهِمُ الأَنْهَارُ يُحَلَّوْنَ فِيهَا مِنْ أَسَاوِرَ مِن ذَهَبٍ وَيَلْبَسُونَ ثِيَابًا خُضْرًا مِّن سُندُسٍ وَإِسْتَبْرَقٍ مُّتَّكِئِينَ فِيهَا عَلَى الأَرَائِكِ نِعْمَ الثَّوَابُ وَحَسُنَتْ مُرْتَفَقًا.
بينما سيُدخل الذين كفروا بالإسلام وحرفوه نارا في الأرض تستمر ما دامت السماوات والأرض.
وضرب الله العظيم مثلا للفريقين في نراه اليوم أمام أعينا بدأ يتحقق فقال.وَاضْرِبْ لَهُم مَّثَلا رَّجُلَيْنِ جَعَلْنَا لِأَحَدِهِمَا جَنَّتَيْنِ مِنْ أَعْنَابٍ وَحَفَفْنَاهُمَا بِنَخْلٍ وَجَعَلْنَا بَيْنَهُمَا زَرْعًا
كِلْتَا الْجَنَّتَيْنِ آتَتْ أُكُلَهَا وَلَمْ تَظْلِمْ مِنْهُ شَيْئًا وَفَجَّرْنَا خِلالَهُمَا نَهَرًا
وَكَانَ لَهُ ثَمَرٌ فَقَالَ لِصَاحِبِهِ وَهُوَ يُحَاوِرُهُ أَنَا أَكْثَرُ مِنكَ مَالا وَأَعَزُّ نَفَرًا
وَدَخَلَ جَنَّتَهُ وَهُوَ ظَالِمٌ لِّنَفْسِهِ قَالَ مَا أَظُنُّ أَن تَبِيدَ هَذِهِ أَبَدًا
وَمَا أَظُنُّ السَّاعَةَ قَائِمَةً وَلَئِن رُّدِدتُّ إِلَى رَبِّي لَأَجِدَنَّ خَيْرًا مِّنْهَا مُنقَلَبًا
قَالَ لَهُ صَاحِبُهُ وَهُوَ يُحَاوِرُهُ أَكَفَرْتَ بِالَّذِي خَلَقَكَ مِن تُرَابٍ ثُمَّ مِن نُّطْفَةٍ ثُمَّ سَوَّاكَ رَجُلا
لَّكِنَّا هُوَ اللَّهُ رَبِّي وَلا أُشْرِكُ بِرَبِّي أَحَدًا
وَلَوْلا إِذْ دَخَلْتَ جَنَّتَكَ قُلْتَ مَا شَاء اللَّهُ لا قُوَّةَ إِلاَّ بِاللَّهِ إِن تَرَنِ أَنَا أَقَلَّ مِنكَ مَالا وَوَلَدًا
فَعَسَى رَبِّي أَن يُؤْتِيَنِ خَيْرًا مِّن جَنَّتِكَ وَيُرْسِلَ عَلَيْهَا حُسْبَانًا مِّنَ السَّمَاء فَتُصْبِحَ صَعِيدًا زَلَقًا
أَوْ يُصْبِحَ مَاؤُهَا غَوْرًا فَلَن تَسْتَطِيعَ لَهُ طَلَبًا
وَأُحِيطَ بِثَمَرِهِ فَأَصْبَحَ يُقَلِّبُ كَفَّيْهِ عَلَى مَا أَنفَقَ فِيهَا وَهِيَ خَاوِيَةٌ عَلَى عُرُوشِهَا وَيَقُولُ يَا لَيْتَنِي لَمْ أُشْرِكْ بِرَبِّي أَحَدًا
وَلَمْ تَكُن لَّهُ فِئَةٌ يَنصُرُونَهُ مِن دُونِ اللَّهِ وَمَا كَانَ مُنتَصِرًا
هُنَالِكَ الْوَلايَةُ لِلَّهِ الْحَقِّ هُوَ خَيْرٌ ثَوَابًا وَخَيْرٌ عُقْبًا44.الكهف.
وسيُذهب الله العظيم عنهم كل ما أتاهم في وقت واحد لأجل أنهم طغوا بما أتاهم الله وخانوا الله وفرقوا الدين والأمة.
وسيتحول الحج إلى شمال أفريقيا وكذلك عهد الله بشريعة الإسلام ملة إبراهيم التي ما طُبقت يوما أبدا.وذلك لقوله.هُنَالِكَ الْوَلايَةُ لِلَّهِ الْحَقِّ هُوَ خَيْرٌ ثَوَابًا وَخَيْرٌ عُقْبًا44.الكهف.
وسيتحول الحج إلى شمال أفريقيا وكذلك عهد الله بشريعة الإسلام ملة إبراهيم التي ما طُبقت يوما أبدا.وذلك لقوله.هُنَالِكَ الْوَلايَةُ لِلَّهِ الْحَقِّ هُوَ خَيْرٌ ثَوَابًا وَخَيْرٌ عُقْبًا44.الكهف.
وولاية الله تعني مملكة الله العالمية التي سيعضدها الله ويدافع عنها بقوته وسُلطانه ومن له قُوة فليُجرب.
محمد علام الدين العسكري.أورشليم،إفريقية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق