الثلاثاء، 28 أكتوبر 2014

هل ثبت أن الإمام علي عليه وآله الصلاة والسلام زار بيت المقدس التي يُسمونها المسجد الأقصى؟


هل ثبت أن الإمام علي عليه وآله الصلاة والسلام زار بيت المقدس التي يُسمونها المسجد الأقصى؟


من كان له ربا ليس له رأيا بل الطاعة والإستسلام لأمره ،ومن كان له رأي ليس له ربا بل شيطان يتبع هواه.

سؤال لا بدا من طرحه والإجابة عليه .
هل يمكن أن يبني البيت الحرام بيت للحج  من لم يأمره الله ببنائه؟


الإجـــــــــــــــــــــــابة.


لا يمكن شرعا لأن بيوت الله للحج لم يبنيها إلا رسولا أو نبيا تلقى أمرا من الله تبارك وتعالى يُحدد فيه المكان والقياس 
ويُبين فيه كيفية الحج إليه وكل المناسك الخاصة به.

إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا وَيَصُدُّونَ عَن سَبِيلِ اللَّهِ وَالْمَسْجِدِ الْحَرَامِ الَّذِي جَعَلْنَاهُ لِلنَّاسِ سَوَاء الْعَاكِفُ فِيهِ وَالْبَادِ وَمَن يُرِدْ فِيهِ بِإِلْحَادٍ بِظُلْمٍ نُذِقْهُ مِنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ

وَإِذْ بَوَّأْنَا لِإِبْرَاهِيمَ مَكَانَ الْبَيْتِ أَن لّا تُشْرِكْ بِي شَيْئًا وَطَهِّرْ بَيْتِيَ لِلطَّائِفِينَ وَالْقَائِمِينَ وَالرُّكَّعِ السُّجُودِ

وَأَذِّن فِي النَّاسِ بِالْحَجِّ يَأْتُوكَ رِجَالا وَعَلَى كُلِّ ضَامِرٍ يَأْتِينَ مِن كُلِّ فَجٍّ عَمِيقٍ

لِيَشْهَدُوا مَنَافِعَ لَهُمْ وَيَذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ فِي أَيَّامٍ مَّعْلُومَاتٍ عَلَى مَا رَزَقَهُم مِّن بَهِيمَةِ الأَنْعَامِ فَكُلُوا مِنْهَا وَأَطْعِمُوا الْبَائِسَ الْفَقِيرَ

ثُمَّ لْيَقْضُوا تَفَثَهُمْ وَلْيُوفُوا نُذُورَهُمْ وَلْيَطَّوَّفُوا بِالْبَيْتِ الْعَتِيقِ

ذَلِكَ وَمَن يُعَظِّمْ حُرُمَاتِ اللَّهِ فَهُوَ خَيْرٌ لَّهُ عِندَ رَبِّهِ وَأُحِلَّتْ لَكُمُ الأَنْعَامُ إِلاَّ مَا يُتْلَى عَلَيْكُمْ فَاجْتَنِبُوا الرِّجْسَ مِنَ الأَوْثَانِ وَاجْتَنِبُوا قَوْلَ الزُّورِ

حُنَفَاء لِلَّهِ غَيْرَ مُشْرِكِينَ بِهِ وَمَن يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَكَأَنَّمَا خَرَّ مِنَ السَّمَاء فَتَخْطَفُهُ الطَّيْرُ أَوْ تَهْوِي بِهِ الرِّيحُ فِي مَكَانٍ سَحِيقٍ.31.سورة.الحج.




لم أسمع أن صحابيا واحدا قدس المسجد الأقصى أو أمر بالحج اليه.

هل المسجد الذي بناه بنوا أمية يُقدسه الله؟

هل هم أنبياء وأنا لا أعرف؟

كيف بني المسجد الأقصى والرسول محمد عليه وآله الصلاة والسلام بين أنه متى بني المسجد الأقصى تُخرب المدينة المنورة .؟

عُمْرَانُ بَيْتِ الْمَقْدِسِ خَرَابُ يَثْرِبَ وَخَرَابُ يَثْرِبَ خُرُوجُ الْمَلْحَمَةِ وَخُرُوجُ الْمَلْحَمَةِ فَتْحُ قُسْطَنْطِينِيَّةَ وَفَتْحُ الْقُسْطَنْطِينِيَّةِ خُرُوجُ الدَّجَّالِ ثُمَّ ضَرَبَ بِيَدِهِ عَلَى فَخِذِ الَّذِي حَدَّثَهُ أَوْ مَنْكِبِهِ ثُمَّ قَالَ إِنَّ هَذَا لَحَقٌّ كَمَا أَنَّكَ هَاهُنَا أَوْ كَمَا أَنَّكَ قَاعِدٌ يَعْنِي مُعَاذَ بْنَ جَبَلٍ ) رواه أبو داود (4294) .

عمران تعني بناء.


جاء في قول شهاب الدين أبو محمود المقدسي في مخطوطة (مثير الغرام إلى زيارة القدس والشام) وهو يرفض التجاوز في تقديس المسجد الأقصى، قال.قاتل الله القصّاصين والوضّاعين، كم لهم من إفكٍ على وهبٍ وكعب، ولا شكّ في فضل هذا المسجد، ولكنهم قد غلوا.

 كعب الأحبار ووهب بن منبه ،أسلما بعد أنْ كانا يدينان باليهودية.



وقد أنكر علماء المسلمين هذا التعلّق بالصخرة، وبيّنوا أنّها صخرة من صخور المسجد الأقصى، وجزءٌ منه، وليس لها أية ميزة خاصة.

فقد بيّن شابن تيمية في (مجموع الفتاوى مجلد: 27-كتاب الزيارة بتصرف ص11،12،13): "أمّا أهل العلم من الصحابة والتابعين لهم بإحسانٍ فلم يكونوا يعظّمون الصخرة، وما يذكره بعض الجهال فيها من أنّ هناك أثر قدم النبي صلى الله عليه وسلم، وأثر عمامته، وغير ذلك، فكلّه كذب، وأكذب منه من يظن أنّه موضع قدم الرب، وكذلك المكان الذي يذكر أنّه مهد عيسى عليه السلام كذب، وإنّما كان موضع معمودية النصارى، وكذا من زعم أنّ هناك الصراط والميزان، أو أنّ السور الذي يضرب بين الجنة والنار هو ذلك الحائط المبني شرقي المسجد، وكذلك تعظيم السلسلة أو موضعها ليس مشروعاً.

والصخرة لم يصلْ عندها عمر، ولا الصحابة ولا كان على عهد الخلفاء الراشدين عليها قبة، بل كانت مكشوفة في خلافة عمر، وعثمان، وعلي، ومعاوية، ويزيد، ومروان، وبنى عليها عبد الملك بن مروان القبة".


وقال: "إنّ عمر بن الخطاب لما فتح البلد قال لكعب الأحبار: أين ترى أنْ أبني مصلّى المسلمين؟ قال: ابنه خلف الصخرة، قال: خالطتك يهودية، بل أبنيه أمامها، فإنّ لنا صدور المساجد، فبنى هذا المصلّى الذي تسمّيه العامة "المسجد الأقصى" وهو البناء الأوّل للجامع القبلي ولم يبقَ من بناء عمر بن الخطاب  شيء "أمّا البناء الحالي فهو البناء الأموي"، ولم يتمسّح بالصخرة، ولا قبّلها ولا صلى عندها، كيف وقد ثبت عنه في الصحيح:


محمد علام الدين العسكري.تــــــــــــونس.

ليست هناك تعليقات: