الخميس، 9 أكتوبر 2014

راية الخلافة العالمية التي ستنطلق من زيتونة لا شرقية ولا غربية .


راية الخلافة العالمية التي ستنطلق من زيتونة لا شرقية ولا غربية .

الراية السباعية هي راية لرسول الله محمد عليه وآله الصلاة والسلام والتي تمثل ملة إبراهيم الإسلام الحق، الذي ورث الأمانة كلها ولم يُفرط فيها من شيء ،والتي ما رفعها رسول الله عليه وآله الصلاة والسلام إلا وانتصر. ولا زالت ترفعها المملكة الهاشمية في الأردن دون أن تُبينها أو ترفعها على حقيقتها .

وتمثل كل ما  أمر به القرآن عهد الله مع المؤمنين حقا،أي كل ما أنزل الله والذي يأمر اليهود بأن يُطبقوا حكم الله في التوراة والمسيحيين بأن يُطبقوا ما  آمنوا به وجاء في الإنجيل وأيضا يأمر المسلمين أن يُطبقوا شريعة الله في القرآن ليكون حكم الله وحده على الأرض وأن لا يُعبد على الأرض غير الله وحده.

وبهذا يكون المسلمون قد أدوا أمر الله حقا وحققوا العدالة بين البشر بحكم الله وليس بأهوائهم .

وإننا في فترة حرجة جدا إما أن يكون الإسلام الحق فيحقق السلام وإما أن يكون دمار الكوكب على يد المفسدين في الأرض من كل أمة.

وإننا في ظل تشرذم الأمة وبما لدى الطوائف الآن من أديان متفرقة يُكفر بعضها بعض لن نبني حتى دولة واحدة في أصغر جغرافيا تسمى دولة من أرض الإسلام خاصة والإسلام يُحارب من كل جهة لأنه أصبح تهديدا بما يحمل الذين يدعون إليه من دون هدي من الله وتزكية منه فنسبوا إليه ما ليس منه. وعليه يجب علينا أن نُظهر  الإسلام الحق في أرض تونس التي وعدها الله العظيم دون غيرها بملة إبراهيم عليه وآله الصلاة والسلام ونتقدم الآن كما تقدم رسول الله محمد عليه وآله الصلاة والسلام نجهر بدعوة الله دعوة الكلمة السواء دعوة السلام بمنهاج لن يتعرض إليه أحد أو قوة على الأرض لأنه السلام فعلا ،
لأنه لن يترك ذريعة لأي ملة يُمكن أن يُرعبها 
ظهور الإسلام أو تظن أنه يُهدد وجودها
لأنه يدعم ما آمن به كل العالم.

إن السكوت المُريب اليوم على صُنع الخلافة التي على منهاج النبوة ممن يدعون الإسلام يجعلنا متأكدين أننا سنقع في دكتاتورية أخرى لن تُحقق إلا الفتن وعدم الأمان 
وبالتالي ضرب الإقتصاد ودخول بلادنا في هاوية
الإرهاب الذي تُحرض عليه دولا ضلت عن
الإسلام وما رأينا فيها إسلاما ولا عدالة
ولا مثال كي نتبعها خاصة أننا لا نجد
لأي حزب إسلامي أو غير إسلامي
مُخططا يُحقق السلام الإجتماعي
أو العدالة التي تنتظرها الأمة
بأكملها .
وللذين يظنون أن الخلافة الإسلامية هي مطلب يُمكن الرجوع عنه أقول هذا من المُحال لأن الله العظيم قدرها وحين يُقدر الله أمرا فلن يُراجعه فيه أحدا فإما الخلافة والسلام وإما الخراب لكل العالم .


يَا قَوْمَنَا أَجِيبُوا دَاعِيَ اللَّهِ وَآمِنُوا بِهِ يَغْفِرْ لَكُم مِّن ذُنُوبِكُمْ وَيُجِرْكُم مِّنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ


وَمَن لّا يُجِبْ دَاعِيَ اللَّهِ فَلَيْسَ بِمُعْجِزٍ فِي الأَرْضِ وَلَيْسَ لَهُ مِن دُونِهِ أَوْلِيَاء أُوْلَئِكَ فِي ضَلالٍ مُّبِينٍ.32.الأحقاف.



 أسس الخلافة العالمية على هذا الرابط.
محمد علام الدين العسكري، القصرين تونس.

ليست هناك تعليقات: