إلى المغرب الإسلامي. متى تفتح بصائر أهلي فيعلمون أنهم من سيحملون أمانة الله العظيم بعد العرب. وأن المسجد الأقصى غربا ليس شرقا.
إن محراب القبلة هدم لكونه غربا أي في اتجاه شمال أفريقيا .والله يقول.الله نور السماوات والأرض مثل نوره كمشكاة فيها مصباح المصباح في زجاجة الزجاجة كأنها كوكب دري يوقد من شجرة مباركة زيتونة لا شرقية ولا غربية يكاد زيتها يضيء ولو لم تمسسه نار نور على نور يهدي الله لنوره من يشاء ويضرب الله الأمثال للناس والله بكل شيء عليم. ورسول الله محمد عليه وآله الصلاة والسلام يقول. ما بين المشرق والمغرب قبلة.والله يقول.سيقول السفهاء من الناس ما ولاهم عن قبلتهم التي كانوا عليها قل لله المشرق والمغرب يهدي من يشاء إلى صراط مستقيم.وقد توعد الله العظيم العرب أن يغير القبلة وينزعهم الشرف الديني ويؤتيه قوما آخرين ولن يكونوا أمثالهم.فقال.يَوْمَ يُكْشَفُ عَن سَاقٍ وَيُدْعَوْنَ إِلَى السُّجُودِ فَلا يَسْتَطِيعُونَ خَاشِعَةً أَبْصَارُهُمْ تَرْهَقُهُمْ ذِلَّةٌ وَقَدْ كَانُوا يُدْعَوْنَ إِلَى السُّجُودِ وَهُمْ سَالِمُونَ فَذَرْنِي وَمَن يُكَذِّبُ بِهَذَا الْحَدِيثِ سَنَسْتَدْرِجُهُم مِّنْ حَيْثُ لا يَعْلَمُونَ وَأُمْلِي لَهُمْ إِنَّ كَيْدِي مَتِينٌ.ويدعون إلى السجود عندنا . فِي بُيُوتٍ أَذِنَ اللَّهُ أَن تُرْفَعَ وَيُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ يُسَبِّحُ لَهُ فِيهَا بِالْغُدُوِّ وَالآصَالِ رِجَالٌ لّا تُلْهِيهِمْ تِجَارَةٌ وَلا بَيْعٌ عَن ذِكْرِ اللَّهِ وَإِقَامِ الصَّلاةِ وَإِيتَاء الزَّكَاةِ يَخَافُونَ يَوْمًا تَتَقَلَّبُ فِيهِ الْقُلُوبُ وَالأَبْصَارُ لِيَجْزِيَهُمُ اللَّهُ أَحْسَنَ مَا عَمِلُوا وَيَزِيدَهُم مِّن فَضْلِهِ وَاللَّهُ يَرْزُقُ مَن يَشَاء بِغَيْرِ حِسَابٍ. جاء في الحديث. عن ابن عباس أنه سئل عن قوله تبارك وتعالى: {يوم يكشف عن ساق} قال: إذا خفى عليكم شيء من القرآن فابتغوه من الشعر، فإنه ديوان العرب. أما سمعتم قول الشاعر. أصبر عقاق إنه شر باق ** قد سن قومك ضرب الأعناق ** وقامت الحرب بنا على ساق. قال ابن عباس: هذا يوم كرب وشدة. الراوي: عكرمة مولى ابن عباس المحدث: البيهقي -المصدر: الأسماء والصفات - الصفحة أو الرقم: 2/80. إذا جمع اللهُ تعالى العبادَ لِصعيدٍ واحدٍ نادى مُنادٍ لِيَلْحَقْ كلُّ أمةٍ ما كانوا يعبدونَ ويبقَى المسلمونَ على حالِهِم فيأتيهِم فيقولُ : ما بالُ الناسِ ذهبوا وأنتم ها هنا فيقولونَ نَنْتَظِرُ إلَهَنا فيقولُ : فتعرفونَه فيقولونَ إذا تَعَرَّف لنا عَرَفْناه قال : فَيَكْشِفُ لهم عن ساقٍ فَيَقَعُونَ سُجَّدًا وذلك قولُه تعالى : {يَوْمَ يُكْشَفُ عَنْ سَاقٍ وَيُدْعَوْنَ إِلَى السُّجُودِ} الراوي: أبو هريرة المحدث: الألباني - المصدر: تخريج كتاب السنة - الصفحة أو الرقم: 732 خلاصة حكم المحدث: إسناده حسن. والحقيقة ان العرب وحدهم لم يذهبوا ليسجدوا في المسجد الأقصى لما يكشف في المغرب. وان الحرب التي يقوم بها المشرق ضدنا ما هي الا حربإستباقية لتعطل المشروع الهي ظنا منهم أنهم قادرون على ذلك.
ورد في تعداد علامات الظهور عبارة: (وكشف الهيكل) فعن أمير
المؤمنين عليه السلام قال: ( ولذلك آيات وعلامات: أولهن إحصار
الكوفة بالرصد والقذف. وتخريق الزوايا في سكك الكوفة. وتعطيل
المساجد أربعين ليلة. وكشف الهيكل وخفق رايات تهتز حول
المسجد الأكبر ، القاتل والمقتول في النار). (تاريخ الكوفة
للبراقي/110، والبحار:52/273) . ويظهر أنه كشف هيكل سليمان
عليه السلام ، لكن يحتمل أن يكون أثراً تاريخياً في مكان آخر غير
هيكل سليمان عليه السلام ، حيث ورد ذكره بصيغة (كشف
الهيكل)بنحو مطلق ، ولم يذكر من يكشفه .
وقد ورد ذكر الروم في أحاديث كثيرة من أحاديث عصر
الظهور: ومنها أحاديث تحرك أساطيلهم إلى بلاد العرب قبيل
ظهور المهدي عليه السلام.
فعن الإمام الصادق عليه السلام قال: (إذا رأيت الفتنة في
بلاد الشام فالموت حتى يتحرك بنو الأصفر فيسيرون إلى
بلاد العرب، فتكون بينهم الوقائع). (الملاحم والفتن ص 107).
(وستقبل مارقة الروم حتى ينزلوا الرملة، فتلك السنة
يا جابر فيها اختلاف كثير في كل أرض من ناحية الغرب).
(بشارة الإسلام ص102).
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق