محمد علام الدين العسكري في قصيدة .أنا تونسي ، مغربي ،إفريقي.لا تركي ولا سعودي ولا قطري.
كنا ننتظر من الحركات الإسلامية خاصة
المعتدلة أن تقدم للأمة فتحا
اقتصاديا تخرج به الأمة من معانات استمرت
لسنين طويلة .
وإذا بهم أرادوا أن يقلدوا النموذج الخطأ الذي استمر في
المشرق مع كل المقدرات ولم يصنع حضارة ولا شعبا.
بل صنع أمة تعيش عالة على العالم في كل شيء.
مما ينذر بتقهقر إلى الوراء وإلى 1400سنة خلت
.
كما أوغلوا في الأمة التفرقة والتمييز
العنصري وانقسموا هم في ما بينهم وكأن الإسلام مئة إسلام فكفر بعضهم بعضا.
لا بل قاتل بعضهم بعضا وسعوا لضرب المؤسسات
وخاصة العسكرية والتي هي أول مؤسسة في الإسلام وكل الأديان.
كما أن الأحزاب الأخرى لا تقل عنها بلاء فقد
عملت غلى ضرب الاقتصاد وذلك لمنع الأحزاب الإسلامية من صنع ولو تغييرا بسيطا،
فيظهر أن الديمقراطية ليست في مكانها الصحيح .
وقد بينوا ذلك في تصرفاتهم جميعا.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق