الخميس، 11 أبريل 2013

يتقرب المؤمنون إلى الله العظيم بفك الرقاب بينما يتقرب العرب إلى الله بزهقها .وا إسلاماه؟

يتقرب المؤمنون إلى الله العظيم بفك الرقاب بينما يتقرب 




العرب إلى الله بزهقها .وا إسلاماه؟




1. فَلا اقْتَحَمَ الْعَقَبَةَ

2. وَمَا أَدْرَاكَ مَا الْعَقَبَةُ

3. فَكُّ رَقَبَةٍ

4. أَوْ إِطْعَامٌ فِي يَوْمٍ ذِي مَسْغَبَةٍ

5. يَتِيمًا ذَا مَقْرَبَةٍ

6. أَوْ مِسْكِينًا ذَا مَتْرَبَةٍ

7. ثُمَّ كَانَ مِنَ الَّذِينَ آمَنُوا وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ وَتَوَاصَوْا بِالْمَرْحَمَةِ

8. أُوْلَئِكَ أَصْحَابُ الْمَيْمَنَةِ

سورة البلد.

الإقتحام هو الجرأة على الفعل بالقوة رغم الصعاب وهي ضد 




الركون .

والعقبة بفتح العين والقاف ،جمع عقبات وعقاب،وهي الكدية 





الكؤود التي يصعب إجتيازها.

وهي أيضا العاقبة التي تبلغ نهاية الشيء كتسمينتا لرمي 






الجمرات في الحج ، بجمرة العهقبة والتي تختم بها مناسك 




الحج.

وجاءت التسمية لخاتمة أداء الأفعال الحسنة المتعبة في 





المجاهدة بالمال من الهدي والسفر ومشقته.

واقتحام العقبة هو اجتياز الصعب الكؤود على النفس ابتغاء 







مرضاة الله العلي الأعز.

لقوله وما أدراك ما العقبة فك رقبة أو إطعام في يوم...

وهو عمل يستحق قدرة وقوة على فعل الخير العظيم يمحوا 






كل الدنوب التي تقف أمام المؤمن عقبة كوداء يخاف جزاءها 






أمام الله العظيم. ولذلك قال رسول الله عليه وآله الصلاة 







والسلام.





من أعتق رقبة مؤمنة كانت فداءه من النار.




ويعتبر العتق والصدقة من أفضل الأعمال التي يبلغ بها المرء 






رضا الله العظيم والجنة والبعد عن جهنم وسوء المآل.







ومن هنا تظهر وجهة دين الله في التعامل مع البشر على أن 




الحفاظ على النفس من الموت بإطعامها أو بعتقها أوافتكاكها 





أوتحريرها من أفضل الأعمال بعد الإيمان به.





معنى فك الرقبة .

الفك من الإفتكاك وكأن الشيء إلى زوال وهدا ينطبق على 



المحكوم بالقتل فيفدى بفدية تمنع قتله.

وأما العتق فهو لتحرير من العبودية.

وأما تحرير الرقبة فهو من الأسر أو السجن .



وقد حرم الله العلي الأعز على المسلمين قتل من قال لا إله 




إلا الله في زمن الحرب فهي تحفظ المال والنفس والعرض 




فما بالك في غير الحرب.

وحتى في القتل العمد أمر الله العلي العظيم ولي المقتول 




أن لا يسرف في القتل ويقبل بالدية بدل الإعدام.

ومن كان يؤمن بالله العزيز الحكيم وجب عليه الإنصياع لأمره 




مهما كان أمره لأنه عبد له وحق على العبد طاعة سيده.






محمد علام الدين العسكري. القصرين.تونس.

ليست هناك تعليقات: