الأربعاء، 8 يونيو 2016

في خضم هذا الإرباك الذي يشهده المسلمون يُظهر الله إليهم طريقا أسسه في القرآن في سبيله إلى الصراط المستقيم.


في خضم هذا الإرباك الذي يشهده المسلمون يُظهر الله إليهم طريقا أسسه في القرآن في سبيله إلى الصراط المستقيم.

منذ انتهاء الخلافة الإسلامية جرب المسلمون كل السبل التي ظنوا أنها ستوصلهم إلى تكوين نوات يُمكن أن تجتمع عليها الأمة ،لكن كل مُخططاتهم بائت بالفشل الذريع لا بل قادت الأمة إلى الدمار والتشتت المستمر .
ولم يكن هذا الفشل الذريع إلا لبعد كل الحركات الإسلامية التي ظهرت عن حقيقة الدين التي لا يُمكن أن يحملها غير القرآن الذي دعا به رسول الله محمد عليه وآله الصلاة والسلام في فِترة هي الأقرب لما عليه الأمة الآن ،فقد كان العرب وقتها في حرب طاحنة أشعلها اليهود بينهم خوفا من الآتي الذي يعلمون جيدا أنه سيقوم في العرب وكان عليهم أن يُشتتوا العرب حتى يُمكن السيطرة عليهم إذا ظهر الإسلام والنبي المنتظر،وكل العالم يعلم اليوم الآتي في أمة الإسلام ونفس الخطة القديمة تُعاد اليوم في كل الوطن الإسلامي . 
ولكن هيهات أن تُرجع أمر الله قوة في السماوات أو في الأرض .
سؤال للجميع ،هل يُمكن أن تجتمع الأمة الآن على الطريقة الشيعية ؟؟؟
هل يُمكن أن تجتمع الأمة على الطريقة السُنية ؟؟؟
هل يُمكن أن تجتمع الأمة على الطريقة الداعشية ؟؟؟
هل يُمكن أن تجتمع الأمة على الطريقة الإخوانية ؟؟؟
هل يُمكن أن تجتمع الأمة على الطريقية الحزبية السلفية ؟؟؟

الجواب معروف عند الجميع وهو كل ما ظهرت أمة لعنت أُختها وأعلنت الحرب عليها ،وهذا يُبين لنا أن اجتماع الأمة من رابع المستحيلات.

نسأل ما العمل وكيف يُمكن أن نجمع الأمة بطريقة تجمع المؤمنين وكل أتباع هؤلاء الفرق المتناحرة أمة واحدة ؟؟؟

الجواب هو ،العودة إلى الطريقة الأولى التي جاء بها الإسلام حيث لا يوجد مع القرآن شيء آخر وهذا يعني الجديد الذي يهدم كل ما لدى هذه الفرق المتناحرة التي استغلت كُتب أُخرى مع القرآن ونظريات ليست من عند الله بل لدعاة ليسوا رُسل ولا أنبياء كي يُمكن للمسلم أن يتمسك بهم.


إِنَّ الدِّينَ عِندَ اللَّهِ الإِسْلامُ وَمَا اخْتَلَفَ الَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ إِلاَّ مِن بَعْدِ مَا جَاءَهُمُ الْعِلْمُ بَغْيًا بَيْنَهُمْ وَمَن يَكْفُرْ بِآيَاتِ اللَّهِ فَإِنَّ اللَّهَ سَرِيعُ الْحِسَابِ

فَإِنْ حَاجُّوكَ فَقُلْ أَسْلَمْتُ وَجْهِيَ لِلَّهِ وَمَنِ اتَّبَعَنِ وَقُل لِّلَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ وَالأُمِّيِّينَ أَأَسْلَمْتُمْ فَإِنْ أَسْلَمُواْ فَقَدِ اهْتَدَوْا وَّإِن تَوَلَّوْا فَإِنَّمَا عَلَيْكَ الْبَلاغُ وَاللَّهُ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ

إِنَّ الَّذِينَ يَكْفُرُونَ بِآيَاتِ اللَّهِ وَيَقْتُلُونَ النَّبِيِّينَ بِغَيْرِ حَقٍّ وَيَقْتُلُونَ الَّذِينَ يَأْمُرُونَ بِالْقِسْطِ مِنَ النَّاسِ فَبَشِّرْهُم بِعَذَابٍ أَلِيمٍ

أُوْلَئِكَ الَّذِينَ حَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ وَمَا لَهُم مِّن نَّاصِرِينَ

أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ أُوتُواْ نَصِيبًا مِّنَ الْكِتَابِ يُدْعَوْنَ إِلَى كِتَابِ اللَّهِ لِيَحْكُمَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ يَتَوَلَّى فَرِيقٌ مِّنْهُمْ وَهُم مُّعْرِضُونَ.23.آل عِمران.

ذكر الله الإسلام عند أهل الكتاب وبين انهم اختلفوا فيه من قبل وهذا يعني أن الدين بصفة عامة عند الله هو الإسلام قبل أن ينزل القرآن ،ولما نزل القرآن جمع كل الرسالات السماوية في رسالة واحدة لتفصل بين اليهود والمسيحيين وتُأسس لمشروع عالمي متكامل لا يُنبذ منه طرف من الأطراف ولا كتاب من الكتب السماوية ولا عقيدة أمر الله بها ولا يُلغي مُقدس قدسه الله في الرسالات السماوية بل قدس الإسلام ما لم يُقدسه اليهود ولا المسيحيون في الأرض المقدسة وما حولها باعتبار أن الإسلام قدس كل مكان أظهر الله فيه آية من آياته زمن إبراهيم أو موسى أو عيسى رُسل الله عليهم وآلهم الصلاة والسلام.

كما أمر الله رسوله أن يأمر أهل الكتاب والعرب جميعا للإسلام ملة إبراهيم عليه وآله الصلاة والسلام التي ورثت كل الأمانة التي أنزلها الله دون أن تُسقذ مما أزل الله أمرا.
فَإِنْ حَاجُّوكَ فَقُلْ أَسْلَمْتُ وَجْهِيَ لِلَّهِ وَمَنِ اتَّبَعَنِ وَقُل لِّلَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ وَالأُمِّيِّينَ أَأَسْلَمْتُمْ فَإِنْ أَسْلَمُواْ فَقَدِ اهْتَدَوْا وَّإِن تَوَلَّوْا فَإِنَّمَا عَلَيْكَ الْبَلاغُ وَاللَّهُ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ.

كما ذكر الله أن من العرب الذين أوتوا نصيبا من الكتاب يُدعون غلى كتاب الله ليحكم بينهم لكنهم يرفضون ذلك لكونهم اختاروا الطائفية سبيلا بدل القرآن نهجا.
أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ أُوتُواْ نَصِيبًا مِّنَ الْكِتَابِ يُدْعَوْنَ إِلَى كِتَابِ اللَّهِ لِيَحْكُمَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ يَتَوَلَّى فَرِيقٌ مِّنْهُمْ وَهُم مُّعْرِضُونَ.

والذي يجب أن يعمل لأجله المسلمون اليوم هو وعد الله بعهده لأمة أُخرى بدل الأمة العربية التي لزمت إدارة الإسلام منذ وفاة رسول الله محمد عليه وآله الصلاة والسلام ،وبطبيعة الحال يجب أن نعلم من هي الأمة التي ستقوم بأمر الله وترث عهده وتكون بديلا للعرب في إدارة شريعة الإسلام إذ عجزت هذه الأمة عن إدارة أمر الله وجمع الأمة والبشرية أمة واحدة.وبما هو معلوم إذا بُدلت أمة بأمة انتقل الأمر من تلك الأمة إلى أرض أهل العهد الجديد ولا بدا أن يكون على أساس أكده القرآن وليس تماشيا مع دور تلك الأمة أو قوتها على العمل بالدين كما أنزله الله .

وإذا بحثنا في القرآن لن نجد مقدسا متروكا غير الأرض المقدسة وشعائرها التي أمر بها الإسلام وكل رسالة أنزلها الله ،وأمر الأرض المقدسة مجهول مُضلل عنه بمكر مُكثف الفصول أُسس منذ 2000سنة على الأقل عملت عليه ثلاث أمم دامت قُدرتها على الأرض المقدسة وشعبها طوال كل تلك الفترة.

ولكن مُشكلة المسلمين أنهم يُقدسون الكعبة وما حولها على الأرض المُقدسة التي يعلمون أن الله أسرى برسوله إليها وتُعتبر أعظم آية أظهرها الله في الدين الإسلامي ،والتي ستكون من أهم شعائر الحج لإي الأرض المقدسة التي يأديها اليهود والمسيحيون والمسلمون في الحج الذي سيكون كما أمر الله به في المسجد الأقصى بدل عرفة الذي قدسه العرب على الكعبة وعلى المسجد الأقصى على حد سواء وأجروا فيه يوم الحج الأكبر الذي لا يجب إلا أن يكون في بيت الله الأقدس المسجد الأقصى.
وقد بين القرآن أنهم حـــــــــرموا ( قدسوا ) ما لم يُحرم الله في أي رسالة أنزلها الله منذ أنزل آدم إلى الأرض فقال.

هَلْ يَنظُرُونَ إِلاَّ أَن تَأْتِيَهُمُ الْمَلائِكَةُ أَوْ يَأْتِيَ أَمْرُ رَبِّكَ كَذَلِكَ فَعَلَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ وَمَا ظَلَمَهُمُ اللَّهُ وَلَكِن كَانُواْ أَنفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ

فَأَصَابَهُمْ سَيِّئَاتُ مَا عَمِلُواْ وَحَاقَ بِهِم مَّا كَانُواْ بِهِ يَسْتَهْزِؤُونَ

وَقَالَ الَّذِينَ أَشْرَكُواْ لَوْ شَاء اللَّهُ مَا عَبَدْنَا مِن دُونِهِ مِن شَيْءٍ نَّحْنُ وَلا آبَاؤُنَا وَلاَ حَرَّمْنَا مِن دُونِهِ مِن شَيْءٍ كَذَلِكَ فَعَلَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ فَهَلْ عَلَى الرُّسُلِ إِلاَّ الْبَلاغُ الْمُبِينُ

وَلَقَدْ بَعَثْنَا فِي كُلِّ أُمَّةٍ رَّسُولاً أَنِ اعْبُدُواْ اللَّهَ وَاجْتَنِبُواْ الطَّاغُوتَ فَمِنْهُم مَّنْ هَدَى اللَّهُ وَمِنْهُم مَّنْ حَقَّتْ عَلَيْهِ الضَّلالَةُ فَسِيرُواْ فِي الأَرْضِ فَانظُرُواْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُكَذِّبِينَ


إِن تَحْرِصْ عَلَى هُدَاهُمْ فَإِنَّ اللَّهَ لاَ يَهْدِي مَن يُضِلُّ وَمَا لَهُم مِّن نَّاصِرِينَ.37.سورة النحل.

ومن هنا نتأكد أن الله ما هدى العرب الذين استولوا على إدارة الإسلام بعد وفاة الرسول إلى اليوم ،وهذا كاف لنزع إدارة الإسلام منهم .
وقد ذكر القرآن قِبلة المغرب في عديد من الآيات وعلينا إن كنا حقا رفعنا القرآن أن نسعى لإحيائها بكل ما أوتينا من علم ومن قوة وذلك هو الجهاد في سبيل الله الذي يجب أن نُهيء له كل الوسائل اللازمة لإقامة شعائر الله التي عُطلت منذ أن هُدم المسجد الأقصى ( الهيكل) في ترشيش تونس بعكس ما ادعى اليهود والمسيحيون والعرب،ومن أكبر الكبائر أن تُترك عبادة الله بينما تُعبد آلهة العرب حول الكعبة وآلهة اليهود والمسيحيين في فلسطين.
وقد بين الله العظيم أن رسوله أمر العرب بالخروج إلى الأرض المقدسة كما كان أمر كل رسول أرسله الله في أي مكان كان على الأرض غيرهم أنهم قالوا له إن أمرتنا سنخرج ولما تُوفي لم يخرجوا إلى حد هذه الساعة.

وَأَقْسَمُوا بِاللَّهِ جَهْدَ أَيْمَانِهِمْ لَئِنْ أَمَرْتَهُمْ لَيَخْرُجُنَّ قُل لّا تُقْسِمُوا طَاعَةٌ مَّعْرُوفَةٌ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ

قُلْ أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ فَإِن تَوَلَّوْا فَإِنَّمَا عَلَيْهِ مَا حُمِّلَ وَعَلَيْكُم مَّا حُمِّلْتُمْ وَإِن تُطِيعُوهُ تَهْتَدُوا وَمَا عَلَى الرَّسُولِ إِلاَّ الْبَلاغُ الْمُبِينُ

وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُم فِي الأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَى لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُم مِّن بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْنًا يَعْبُدُونَنِي لا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئًا وَمَن كَفَرَ بَعْدَ ذَلِكَ فَأُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ

وَأَقِيمُوا الصَّلاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ


لا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا مُعْجِزِينَ فِي الأَرْضِ وَمَأْوَاهُمُ النَّارُ وَلَبِئْسَ الْمَصِيرُ.57.سورة النور.

ومن هذا الوعد نعلم أن الله وعدكم أنتم ليستخلفكم في الأرض المقدسة والتي لا تكون الخلافة خارجها تأسيا بخلفاء الله على الأرض الذين ذكرهم القرآن إبراهيم وداوود وسليمان والذين كانت الأرض المقدسة مركز إدارة العالم شرقا وغربا .

وبهدي من الله تبارك وتعالى توصلنا إلى كل مكان مُقدس ذكره القرآن في الأرض المقدسة قديما وحديثا لأنها بالإسلام ستكون أكبر من مصر إلى المغرب الأقصى .





سَيَقُولُ السُّفَهَاء مِنَ النَّاسِ مَا وَلاَّهُمْ عَن قِبْلَتِهِمُ الَّتِي كَانُواْ عَلَيْهَا قُل لِّلَّهِ الْمَشْرِقُ وَالْمَغْرِبُ يَهْدِي مَن يَشَاء إِلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ.


وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّن مَّنَعَ مَسَاجِدَ اللَّهِ أَن يُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ وَسَعَى فِي خَرَابِهَا أُوْلَئِكَ مَا كَانَ لَهُمْ أَن يَدْخُلُوهَا إِلاَّ خَائِفِينَ لَهُمْ فِي الدُّنْيَا خِزْيٌ وَلَهُمْ فِي الآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ


وَلِلَّهِ الْمَشْرِقُ وَالْمَغْرِبُ فَأَيْنَمَا تُوَلُّواْ فَثَمَّ وَجْهُ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ وَاسِعٌ عَلِيمٌ.115.البقرة.


رَبُّ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ لا إِلَهَ إِلاَّ هُوَ فَاتَّخِذْهُ وَكِيلا

وَاصْبِرْ عَلَى مَا يَقُولُونَ وَاهْجُرْهُمْ هَجْرًا جَمِيلا

وَذَرْنِي وَالْمُكَذِّبِينَ أُولِي النَّعْمَةِ وَمَهِّلْهُمْ قَلِيلا

إِنَّ لَدَيْنَا أَنكَالا وَجَحِيمًا

وَطَعَامًا ذَا غُصَّةٍ وَعَذَابًا أَلِيمًا

يَوْمَ تَرْجُفُ الأَرْضُ وَالْجِبَالُ وَكَانَتِ الْجِبَالُ كَثِيبًا مَّهِيلا

إِنَّا أَرْسَلْنَا إِلَيْكُمْ رَسُولا شَاهِدًا عَلَيْكُمْ كَمَا أَرْسَلْنَا إِلَى فِرْعَوْنَ رَسُولا

فَعَصَى فِرْعَوْنُ الرَّسُولَ فَأَخَذْنَاهُ أَخْذًا وَبِيلا

فَكَيْفَ تَتَّقُونَ إِن كَفَرْتُمْ يَوْمًا يَجْعَلُ الْوِلْدَانَ شِيبًا

السَّمَاء مُنفَطِرٌ بِهِ كَانَ وَعْدُهُ مَفْعُولا


إِنَّ هَذِهِ تَذْكِرَةٌ فَمَن شَاء اتَّخَذَ إِلَى رَبِّهِ سَبِيلا.19.المزمل.




أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِي حَاجَّ إِبْرَاهِيمَ فِي رَبِّهِ أَنْ آتَاهُ اللَّهُ الْمُلْكَ إِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّيَ الَّذِي يُحْيِي وَيُمِيتُ قَالَ أَنَا أُحْيِي وَأُمِيتُ قَالَ إِبْرَاهِيمُ فَإِنَّ اللَّهَ يَأْتِي بِالشَّمْسِ مِنَ الْمَشْرِقِ فَأْتِ بِهَا مِنَ الْمَغْرِبِ فَبُهِتَ الَّذِي كَفَرَ وَاللَّهُ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ.

فهي إذا شمـــــــــــــس المغرب التي سطفيء كل أنجم الشرق .

الباحث التونسي محمد علام الدين العسكري.


ليست هناك تعليقات: