الاثنين، 13 يونيو 2016

مآل من اتبعوا الرسول ومن اتبعوا بنوا أُمية في القرآن ،فَأَنَّى لَهُمْ إِذَا جَاءَتْهُمْ ذِكْرَاهُمْ؟؟؟


مآل من اتبعوا الرسول ومن اتبعوا بنوا أُمية في القرآن ،فَأَنَّى لَهُمْ إِذَا جَاءَتْهُمْ ذِكْرَاهُمْ؟؟؟

سورة محمد تُدين العرب وتُأكدوا أنهم صدوا عن سبيل الله إلى الأرض المقدسة وتُبين مآل الذين اتبعوا بنوا أمية ومن شُردوا وقتلوا من أجل تمسكهم بعبادة الله في الأرض المقدسة.
لا تظنوا أن أسباب الفتنة الكبرى والردة إبان وفاة رسول الله محمد عليه وآله الصلاة والسلام كانت من أجل الحكم فقط بل من أجل إقرار الحج في  مقر آلهة العرب حول الكعبة.

ذكر القرآن كلمة ( ذِكراهم ) ولم يقل ذِكرهم لأنهما فريقان تخاصما في الله منهم من أراد الحياة الدنيا ومنهم من أراد الله.
وقد بين الله العظيم أن الحقيقة مهما أخفاها العرب لا بدا أن يُظهرها الله ليُبين للناس من الذين اتبعوا الحق ومن الذين اتبعوا الباطل،وابتدأت السورة ببيان السبب الرئيسي الذي فرق بين المسلمين فقال.

الَّذِينَ كَفَرُوا وَصَدُّوا عَن سَبِيلِ اللَّهِ أَضَلَّ أَعْمَالَهُمْ

وَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَآمَنُوا بِمَا نُزِّلَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَهُوَ الْحَقُّ مِن رَّبِّهِمْ كَفَّرَ عَنْهُمْ سَيِّئَاتِهِمْ وَأَصْلَحَ بَالَهُمْ

ذَلِكَ بِأَنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا اتَّبَعُوا الْبَاطِلَ وَأَنَّ الَّذِينَ آمَنُوا اتَّبَعُوا الْحَقَّ مِن رَّبِّهِمْ كَذَلِكَ يَضْرِبُ اللَّهُ لِلنَّاسِ أَمْثَالَهُمْ.3.سورة محمد رسول الله عليه وآله الصلاة والسلام.

وصف الفريق الكافر بأنهم صدوا عن سبيل الله فأضل أعمالهم.
وذكر الفريق الثاني  الذين آمنوا بما نُزل على محمد واتبعوا الحق من ربهم بأنه سيُصلح بالهم ،ولا يكون الإصلاح إلا بعد فساد الأمر، وهذا يعني أنهم من سيُهزمون أمام الفريق الذي صد عن سبيل الله.

إذا الفريقان فريق اتبع الحق وفريق اتبع الباطل،فكيف بين الله العظيم الباطل الذي اتبعه العرب كمعصية لله ورسوله؟الله يقول،


إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا وَصَدُّوا عَن سَبِيلِ اللَّهِ وَشَاقُّوا الرَّسُولَ مِن بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمُ الْهُدَى لَن يَضُرُّوا اللَّهَ شَيْئًا وَسَيُحْبِطُ أَعْمَالَهُمْ.32.سورة محمد.
الصد عن سبيل الله هو الصد عن الخروج إلى الأرض المقدسة لتوحيد عبادة الله فيها والتبرء من الشرك بترك كل معبود سواه.
وأكبر فِتنة أصابت العرب زمن نزول الوحي هي إقرار الحج في الأرض المقدسة أرض أهل الصفة شمال أفريقيا الذين كانوا يزدرونهم لكونهم فقراء لا هم لهم إلا عبادة الله وقد طلب الصحابة من الرسول أن يطردهم فقالوا له ،اطردهم يا رسول الله ،أرضيت بهؤلاء من قومك ؟ أنحن نكونوا تبعا لهــــؤلاء؟؟؟ سخربة منهم  ،وهم الذين في بلادهم قِبلة المغرب التي ربطها الله بالصراط المستقيم.وكما نعلم أن الحج إلى الكعبة شرف للعرب وتجارة لم تنقطع أبدا وإذا تحول إلى شمال أفريقيا انتقل المجد والشرف والمال لأهل شمال أفريقيا بدل العرب .
وكان على الأغلبية العربية أن تعارض الحج في الأقصى وذلك منذ نزول الوحي فلطالما حاولوا مع رسول الله محمد عليه وآله الصلاة والسلام أن يُغير لهم القرآن ليفرض الحج في بلادهم.


سَيَقُولُ السُّفَهَاء مِنَ النَّاسِ مَا وَلاَّهُمْ عَن قِبْلَتِهِمُ الَّتِي كَانُواْ عَلَيْهَا قُل لِّلَّهِ الْمَشْرِقُ وَالْمَغْرِبُ يَهْدِي مَن يَشَاء إِلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ

وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطًا لِّتَكُونُواْ شُهَدَاء عَلَى النَّاسِ وَيَكُونَ الرَّسُولُ عَلَيْكُمْ شَهِيدًا وَمَا جَعَلْنَا الْقِبْلَةَ الَّتِي كُنتَ عَلَيْهَا إِلاَّ لِنَعْلَمَ مَن يَتَّبِعُ الرَّسُولَ مِمَّن يَنقَلِبُ عَلَى عَقِبَيْهِ وَإِن كَانَتْ لَكَبِيرَةً إِلاَّ عَلَى الَّذِينَ هَدَى اللَّهُ وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُضِيعَ إِيمَانَكُمْ إِنَّ اللَّهَ بِالنَّاسِ لَرَؤُوفٌ رَّحِيمٌ.143.البقرة.

لم يكن في تحويل القِبلة من المسجد الأقصى إلى الكعبة أي فِتنة للعرب بل سيفرحون بذلك أما إذا تحولت القِبلة من الكعبة غلى المسجد الأقصى فهي الفتنة الكُبرى التي ستُزيل تماما الحج إلى الكعبة ويكون على العرب الحج إلى قِبلة المغرب .
ونحن نعلم أن الفتنة التي يفتن الله بها الناس لا تكون إلا تجربة من الله ليُميز الخبيث من الطيب والمؤمن من الكافر بالضغط عليه حتى يكشف عن ما أخفى في نفسه على الناس وعلمه الله ولذلك أقر الفِتنة  عليه.
وقد نهى الله الرسول ومن اتبعه على أن يتخذوا في دولتهم بطانة تعمل ضد الإسلام ولكن الصحابة أبوا إلا أن يُدخلوا أشد أعداء الله والرسول على الحكم على المسلمين.

يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَتَّخِذُواْ بِطَانَةً مِّن دُونِكُمْ لاَ يَأْلُونَكُمْ خَبَالاً وَدُّواْ مَا عَنِتُّمْ قَدْ بَدَتِ الْبَغْضَاءُ مِنْ أَفْوَاهِهِمْ وَمَا تُخْفِي صُدُورُهُمْ أَكْبَرُ قَدْ بَيَّنَّا لَكُمُ الآيَاتِ إِن كُنتُمْ تَعْقِلُونَ

هَاأَنتُمْ أُولاء تُحِبُّونَهُمْ وَلاَ يُحِبُّونَكُمْ وَتُؤْمِنُونَ بِالْكِتَابِ كُلِّهِ وَإِذَا لَقُوكُمْ قَالُواْ آمَنَّا وَإِذَا خَلَوْا عَضُّواْ عَلَيْكُمُ الأَنَامِلَ مِنَ الْغَيْظِ قُلْ مُوتُواْ بِغَيْظِكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ

إِن تَمْسَسْكُمْ حَسَنَةٌ تَسُؤْهُمْ وَإِن تُصِبْكُمْ سَيِّئَةٌ يَفْرَحُواْ بِهَا وَإِن تَصْبِرُواْ وَتَتَّقُواْ لاَ يَضُرُّكُمْ كَيْدُهُمْ شَيْئًا إِنَّ اللَّهَ بِمَا يَعْمَلُونَ مُحِيطٌ.120.آل عمران.


كما بين الله في سورة ،محمد ، أنه سيُدمر كل مناسك الحج في السعودية كما فعل تماما ببني إسرائيل لما خرجوا عن عبادة الله في الهيكل واختاروا هيكلا في ليبيا وآخر في أريحا( سُفيطلة التونسية )  وأطلقوا عليها مجامع ودنسوا الهيكل حتى أصبح سوقا لبيع الغنم أي مركزا للتجارة وليس مركزا لعبادة الله فسلط الله عليهم الرومان فهدوا الهيكل على رؤوسهم وما أشده من يوم على الكافرين منهم وعلى المؤمنين فقُتل في تلك الفترة أكثر من مليونين ممن اعتصموا بالمسجد الأقصى حرقا وجوعا حتى أكل بعضهم بعضا ،وكذلك سيكون يوم العرب القادم والذي لا مهرب منه .

يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن تَنصُرُوا اللَّهَ يَنصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ

وَالَّذِينَ كَفَرُوا فَتَعْسًا لَّهُمْ وَأَضَلَّ أَعْمَالَهُمْ

ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ كَرِهُوا مَا أَنزَلَ اللَّهُ فَأَحْبَطَ أَعْمَالَهُمْ


أَفَلَمْ يَسِيرُوا فِي الأَرْضِ فَيَنظُرُوا كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ دَمَّرَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ وَلِلْكَافِرِينَ أَمْثَالُهَا.10.سورة محمد.

ومن قوله وللكافرين أمثالها ،نعلم أن الله توعد العرب بمثل ما فعل ببني إسرائيل لما كفروا بعبادته.

كما بين الله أنه سينصر من نصر الله ولا يكون السعي إلى نصر الله إلا بالجهاد في سبيله الذي يُوصل إلى إقرار عبادته بالأرض المقدسة وبهذا وحده يكون وليهم الله إذ يتولى أمرهم وينصرهم بآياته ويكون معهم ضد أعدائهم بسلطانه الذي لا يُقهر،وبنصره لهم سيُدخلهم أرضه المقدسة ويُحولها إلى جنة تجري من تحتها الأنهار بينما يُبشر العرب بالساعة الموعودة التي تأتيهم بغتة فيهدم كل ما فعلوا طوال 1400 سنة ويُبدلهم بأمة اُخرة .


ذَلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ مَوْلَى الَّذِينَ آمَنُوا وَأَنَّ الْكَافِرِينَ لا مَوْلَى لَهُمْ

إِنَّ اللَّهَ يُدْخِلُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ وَالَّذِينَ كَفَرُوا يَتَمَتَّعُونَ وَيَأْكُلُونَ كَمَا تَأْكُلُ الأَنْعَامُ وَالنَّارُ مَثْوًى لَّهُمْ

وَكَأَيِّن مِّن قَرْيَةٍ هِيَ أَشَدُّ قُوَّةً مِّن قَرْيَتِكَ الَّتِي أَخْرَجَتْكَ أَهْلَكْنَاهُمْ فَلا نَاصِرَ لَهُمْ

أَفَمَن كَانَ عَلَى بَيِّنَةٍ مِّن رَّبِّهِ كَمَن زُيِّنَ لَهُ سُوءُ عَمَلِهِ وَاتَّبَعُوا أَهْوَاءهُمْ

مَثَلُ الْجَنَّةِ الَّتِي وُعِدَ الْمُتَّقُونَ فِيهَا أَنْهَارٌ مِّن مَّاء غَيْرِ آسِنٍ وَأَنْهَارٌ مِن لَّبَنٍ لَّمْ يَتَغَيَّرْ طَعْمُهُ وَأَنْهَارٌ مِّنْ خَمْرٍ لَّذَّةٍ لِّلشَّارِبِينَ وَأَنْهَارٌ مِّنْ عَسَلٍ مُّصَفًّى وَلَهُمْ فِيهَا مِن كُلِّ الثَّمَرَاتِ وَمَغْفِرَةٌ مِّن رَّبِّهِمْ كَمَنْ هُوَ خَالِدٌ فِي النَّارِ وَسُقُوا مَاء حَمِيمًا فَقَطَّعَ أَمْعَاءَهُمْ

وَمِنْهُم مَّن يَسْتَمِعُ إِلَيْكَ حَتَّى إِذَا خَرَجُوا مِنْ عِندِكَ قَالُوا لِلَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ مَاذَا قَالَ آنِفًا أُوْلَئِكَ الَّذِينَ طَبَعَ اللَّهُ عَلَى قُلُوبِهِمْ وَاتَّبَعُوا أَهْوَاءهُمْ

وَالَّذِينَ اهْتَدَوْا زَادَهُمْ هُدًى وَآتَاهُمْ تَقْواهُمْ


فَهَلْ يَنظُرُونَ إِلاَّ السَّاعَةَ أَن تَأْتِيَهُم بَغْتَةً فَقَدْ جَاءَ أَشْرَاطُهَا فَأَنَّى لَهُمْ إِذَا جَاءَتْهُمْ ذِكْرَاهُمْ.

فَاعْلَمْ أَنَّهُ لا إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ وَاسْتَغْفِرْ لِذَنبِكَ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ مُتَقَلَّبَكُمْ وَمَثْوَاكُمْ.19..سورة محمد.

ومن قوله ،  وَاللَّهُ يَعْلَمُ مُتَقَلَّبَكُمْ وَمَثْوَاكُمْ،نعلم أن الرسالة الإسلامية ستنتقل من المشرق إلى المغرب لأن معنى ،المتقلب،هو الإنتقال من مكان إلى مكان ، علم متقلبكم : 
متصرّفكم حيث تتحركون ،
ومعنى ،المثوى، هو اسم مكان من ثوَى بـ / ثوَى في : مأوى ، مقرّ ؛ منزل أو موضع يُقام به ،والمثوى الأخير للإسلام والمسلمين هو الأرض المقدسة التي ضل عنها الجميع أهل الكتاب والمسلمين.

لكن العرب من أجل عوائد الحج اقتتلوا وقطعوا أرحامهم كما يفعلون الآن تماما بنفس الدين الذي أسسوها بعد وفاة رسول الله،وقد وعدوا كعب الأحبار وجنده من أهل الكتاب والعرب أن يُطيعوهم في بعض الأمر بعد أن يستولوا على الحكم في الإسلام وفعلا أطاعوهم وفعلوا مثلهم إذ قدسوا ما لم يُقدس الله .


فَهَلْ عَسَيْتُمْ إِن تَوَلَّيْتُمْ أَن تُفْسِدُوا فِي الأَرْضِ وَتُقَطِّعُوا أَرْحَامَكُمْ

أُوْلَئِكَ الَّذِينَ لَعَنَهُمُ اللَّهُ فَأَصَمَّهُمْ وَأَعْمَى أَبْصَارَهُمْ

أَفَلا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ أَمْ عَلَى قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا

إِنَّ الَّذِينَ ارْتَدُّوا عَلَى أَدْبَارِهِم مِّن بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمُ الْهُدَى الشَّيْطَانُ سَوَّلَ لَهُمْ وَأَمْلَى لَهُمْ

ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَالُوا لِلَّذِينَ كَرِهُوا مَا نَزَّلَ اللَّهُ سَنُطِيعُكُمْ فِي بَعْضِ الأَمْرِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ إِسْرَارَهُمْ

فَكَيْفَ إِذَا تَوَفَّتْهُمْ الْمَلائِكَةُ يَضْرِبُونَ وُجُوهَهُمْ وَأَدْبَارَهُمْ

ذَلِكَ بِأَنَّهُمُ اتَّبَعُوا مَا أَسْخَطَ اللَّهَ وَكَرِهُوا رِضْوَانَهُ فَأَحْبَطَ أَعْمَالَهُمْ

أَمْ حَسِبَ الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ أَن لَّن يُخْرِجَ اللَّهُ أَضْغَانَهُمْ

وَلَوْ نَشَاء لَأَرَيْنَاكَهُمْ فَلَعَرَفْتَهُم بِسِيمَاهُمْ وَلَتَعْرِفَنَّهُمْ فِي لَحْنِ الْقَوْلِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ أَعْمَالَكُمْ

وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ حَتَّى نَعْلَمَ الْمُجَاهِدِينَ مِنكُمْ وَالصَّابِرِينَ وَنَبْلُوَ أَخْبَارَكُمْ

إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا وَصَدُّوا عَن سَبِيلِ اللَّهِ وَشَاقُّوا الرَّسُولَ مِن بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمُ الْهُدَى لَن يَضُرُّوا اللَّهَ شَيْئًا وَسَيُحْبِطُ أَعْمَالَهُمْ

يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَلا تُبْطِلُوا أَعْمَالَكُمْ


إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا وَصَدُّوا عَن سَبِيلِ اللَّهِ ثُمَّ مَاتُوا وَهُمْ كُفَّارٌ فَلَن يَغْفِرَ اللَّهُ لَهُمْ.34.سورة محمد.

وقد بين الله العظيم انهم سيُبدلهم بأمة أُخرى لأنه دعاهم ليُنفقوا في سبيل الله إلى الأرض المقدسة لكنهم بخلوا لا بل صدوا عن سبيله وألغوا الأرض المقدسة من شريعة عالمية سماها الله ملة إبراهيم الذي أقام في الأرض المقدسة ودعاه الله إليها وأمره بإحياء شعائره فيها ولبث فيها كل عمره حتى توفي فيها فكانت مقامه الذي أقام فيه ومات فيه ،لكن العرب كذبوا على المسلمين والعالم بأن ادعوا أن مقام غبراهيم مجرد حجر لا يتجاوز بضع السنتمرات وما هو إلا حجارة اثرية جلبها كعب الأحبار ووضها عمر ابن الخطاب.



هَاأَنتُمْ هَؤُلاء تُدْعَوْنَ لِتُنفِقُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَمِنكُم مَّن يَبْخَلُ وَمَن يَبْخَلْ فَإِنَّمَا يَبْخَلُ عَن نَّفْسِهِ وَاللَّهُ الْغَنِيُّ وَأَنتُمُ الْفُقَرَاء وَإِن تَتَوَلَّوْا يَسْتَبْدِلْ قَوْمًا غَيْرَكُمْ ثُمَّ لا يَكُونُوا أَمْثَالَكُمْ.38.سورة محمد.



ملاحظة ، الآية ،

فَإِذَا لَقِيتُمُ الَّذِينَ كَفَرُوا فَضَرْبَ الرِّقَابِ حَتَّى إِذَا أَثْخَنتُمُوهُمْ فَشُدُّوا الْوَثَاقَ فَإِمَّا مَنًّا بَعْدُ وَإِمَّا فِدَاء حَتَّى تَضَعَ الْحَرْبُ أَوْزَارَهَا ذَلِكَ وَلَوْ يَشَاء اللَّهُ لانتَصَرَ مِنْهُمْ وَلَكِن لِّيَبْلُوَ بَعْضَكُم بِبَعْضٍ وَالَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَلَن يُضِلَّ أَعْمَالَهُمْ

سَيَهْدِيهِمْ وَيُصْلِحُ بَالَهُمْ

وَيُدْخِلُهُمُ الْجَنَّةَ عَرَّفَهَا لَهُمْ.6.سورة محمد.

حرف العرب  آية ،( وَلَوْ يَشَاء اللَّهُ لانتَصَرَ مِنْهُمْ ) والتي كانت 
وَلَوْ يَشَاء اللَّهُ لانتَصَرَ مِنْكُم ) لأن القتلى هنا في سبيل الله وهم من وعدهم الله بالجنة الأرضية في الأرض المقدسة ولذلك قال عرفها لهم،كما جاء في الآية إبتلاء بعض المسلمين ببعضهم الآخر وكان إبتلاء الذين ارتدوا منهم بالمؤمنين منهم ذ
وما غُلب إلا المؤمنين منهم إلى حد هذه الساعة.

الباحث التونسي محمد علام الدين العسكري.


ليست هناك تعليقات: