الله يأمر الناس جميعا بالحج إلى الأرض المقدسة وكعب الأحبار أضل العرب فنشروا دينا غير الإسلام.القرآن يشهد عليكم وكفى بالله شهيدا.
القرآن رسالة عالمية لكل البشرية ورسولها أتى ليفصل بين اليهود والمسيحيين في ما اختلفوا فيه ،ومن أتى ليحكم بين أمتين لا بدا أن يكون منهاجا وسطا يرى عنه اليهود والمسيحيين وما لا ترضى أمة أُُقصي ما تؤمن به ولذلك كان الإسلام مُصدقا لكل الأمانة التي أنزلها الله العظيم إلى البشرية وآمرا بها ومُقيما لشعائرها .وكان على اليهود والمسيحيين زمن الإسلام أن يفرحوا بما أتاهم الله العلي من هدى إذ أمر بإعادة بناء الهيكل وقيام شعائره لكنهم فضلوا وعد الأخرة في بابل أرض السبي والتي كانت تشمل الجاز والشام والعراق والذي أخبرهم الله العلي به في القرن السابع قبل الميلاد كما أخبرهم به في القرآن العظيم .وها هو انتهى الوعد فأين الهروب.
القرآن يأمر بالحج إلى الأقصى.
قُلْ صَدَقَ اللَّهُ فَاتَّبِعُواْ مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ
إِنَّ أَوَّلَ بَيْتٍ وُضِعَ لِلنَّاسِ لَلَّذِي بِبَكَّةَ مُبَارَكًا وَهُدًى لِّلْعَالَمِينَ
فِيهِ آيَاتٌ بَيِّنَاتٌ مَّقَامُ إِبْرَاهِيمَ وَمَن دَخَلَهُ كَانَ آمِنًا وَلِلَّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلاً وَمَن كَفَرَ فَإِنَّ اللَّه غَنِيٌّ عَنِ الْعَالَمِينَ
قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لِمَ تَكْفُرُونَ بِآيَاتِ اللَّهِ وَاللَّهُ شَهِيدٌ عَلَى مَا تَعْمَلُونَ
قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لِمَ تَصُدُّونَ عَن سَبِيلِ اللَّهِ مَنْ آمَنَ تَبْغُونَهَا عِوَجًا وَأَنتُمْ شُهَدَاء وَمَا اللَّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ إِن تُطِيعُواْ فَرِيقًا مِّنَ الَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ يَرُدُّوكُم بَعْدَ إِيمَانِكُمْ كَافِرِينَ
وَكَيْفَ تَكْفُرُونَ وَأَنتُمْ تُتْلَى عَلَيْكُمْ آيَاتُ اللَّهِ وَفِيكُمْ رَسُولُهُ وَمَن يَعْتَصِم بِاللَّهِ فَقَدْ هُدِيَ إِلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اتَّقُواْ اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلاَ تَمُوتُنَّ إِلاَّ وَأَنتُم مُّسْلِمُونَ
وَاعْتَصِمُواْ بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلاَ تَفَرَّقُواْ وَاذْكُرُواْ نِعْمَةَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنتُمْ أَعْدَاء فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُم بِنِعْمَتِهِ إِخْوَانًا وَكُنتُمْ عَلَىَ شَفَا حُفْرَةٍ مِّنَ النَّارِ فَأَنقَذَكُم مِّنْهَا كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ
وَلْتَكُن مِّنكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ
وَلاَ تَكُونُواْ كَالَّذِينَ تَفَرَّقُواْ وَاخْتَلَفُواْ مِن بَعْدِ مَا جَاءَهُمُ الْبَيِّنَاتُ وَأُولَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ
يَوْمَ تَبْيَضُّ وُجُوهٌ وَتَسْوَدُّ وُجُوهٌ فَأَمَّا الَّذِينَ اسْوَدَّتْ وُجُوهُهُمْ أَكَفَرْتُم بَعْدَ إِيمَانِكُمْ فَذُوقُواْ الْعَذَابَ بِمَا كُنتُمْ تَكْفُرُونَ
وَأَمَّا الَّذِينَ ابْيَضَّتْ وُجُوهُهُمْ فَفِي رَحْمَةِ اللَّهِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ
تِلْكَ آيَاتُ اللَّهِ نَتْلُوهَا عَلَيْكَ بِالْحَقِّ وَمَا اللَّهُ يُرِيدُ ظُلْمًا لِّلْعَالَمِينَ.108.آل عمران.
أمر الله العلي رسوله محمد عليه وآله الصلاة والسلام أن يأمر قومه بملة إبراهيم عليه وآله الصلاة والسلام بحيث يرثون ميراث إبراهيم عليه وآله الصلاة والسلام الذي أنزله الله العلي إلى آل إبراهيم الأنبياء والمرسلين جميعا .
كما أن مقام إبراهيم عليه وآله الصلاة والسلام هو الأرض المقدسة لأن المقام هو مقر الإقامة بعكس الكعبة التي كانت مقرا لإسماعيل عليه وآله الصلاة والسلام.
كما بين الله العلي ذلك فقال ،إِنَّ أَوَّلَ بَيْتٍ وُضِعَ لِلنَّاسِ لَلَّذِي بِبَكَّةَ مُبَارَكًا وَهُدًى لِّلْعَالَمِينَ.
وما كان لمؤمن أن يدعي أن الكعبة بُنيت قبل المسجد الأقصى لأن قداسة الأرض المقدسة كانت منذ خلق الله العلي الأعز الكون إذ كانت المكان الذي بدأ الله العظيم منه خلق الكون وهو المكان المُقدس عند كل أهل السماوات والأرض .وكذلك لأنه مكان المعراج عبر الصراط المستقيم الذي يصل السبع الطباق وهو الخط الوحيد في الكون مستقيما لكون كل الأجرام السماوية خلقت بشكل دائري وكذلك كل الفلك الذي تسير فيه الكواكب وكذالك السماوات،ولا يكون نُزول آدم وحواء عليهما الصلاة والسلام إلا عبر المعراج وبالتالي لا يمكن أن لا يبني آدم المسجد الأقصى في جبل الله الحرام ذا السبع الطباق.
إِنَّ أَوَّلَ بَيْتٍ وُضِعَ لِلنَّاسِ لَلَّذِي بِبَكَّةَ مُبَارَكًا وَهُدًى لِّلْعَالَمِينَ
فِيهِ آيَاتٌ بَيِّنَاتٌ مَّقَامُ إِبْرَاهِيمَ وَمَن دَخَلَهُ كَانَ آمِنًا وَلِلَّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلاً وَمَن كَفَرَ فَإِنَّ اللَّه غَنِيٌّ عَنِ الْعَالَمِينَ.
قال إن هذا البي هو مقام إبراهيم وفيه آيات بينات ومن دخله كان آمنا .والمسجد الأقصى به التابوت المقدس أعظم آيات الله المستمرة على الأرض وهو الوسيلة الوحيدة التي يُكلم بها البشر الله ويُكلمهم عبره ،إذا هو همزة الوصل بين الأرض السماء.
كما أن الله قال ومن دخله كان آمنا وهذا يعني أنه تحت حماية الله بالتابوت المُقدس .
كما بين أنه مقر إقامة إبراهيم الخليل عليه وآله الصلاة والسلام وقال إبراهيم في القرآن.
إني ذاهب إلى ربي سيهديني.وهذا إن دل على شيء فإنما يدل على وجود الله الفعلي عبر التابوت في الأرض المُقدسة.
لأنه لو قصد غير ذلك فإن الله في كل مكان بسمعه وبصره متى دُعي من المُلصين إستجاب.وهذا يُبين لنا أن كل العبادات التي نفعلها دون الذهاب إلى الله في الأرض المقدسة لا تساوي جميعها لقاء الله.
ولذلك جاء أمر الله العلي الأعز لكل الناس لزيارته في بيته الأقدس مرفوقا بالكفر لمن أبى أن يذهب إلى الله
في بيته وأرض المقدسة حيث قال.
وَلِلَّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلاً وَمَن كَفَرَ فَإِنَّ اللَّه غَنِيٌّ عَنِ الْعَالَمِينَ.
ولو كان الحج إلى الكعبة لما قال الله العلي لمن إستطاع إليه سبيلا .لأن سبيل الكعبة معروفا بينما سبيل المسجد الأقصى مجهولا سرا إلى يومنا هذا .
ورغم أن الله العظيم بين كل تفاصيل الأرض المقدسة لا نجد لدى المسلمين آية واحدة يقولون أنها تُعرف عن الأرض المقدسة ولا حديثا واحد أيضا .بينما الله العلي حدد المسافة بالـــ كلم في رحلة تستغرق أربعة أشهر سياحة تُشد لها الرحال .
كما يتطابق ذلك مع التاريخ والكتاب المقدس إذ أن عودة السبي البابلي من العراق إلى أورشليم كان في أربعة أشهر ،وأيضا خروج بني إسرائيل من مصر كان في ثلاثة أشهر ،وهذا يجعلنا نتأكذ أن الأرض المقدسة تبعد عن بابل العراق والحجاز والشام أربعة أشهر وعن مصر ثلاثة أشهر.
كما بين الله العلي العظيم أن أهل الكتاب ضلوا عن الطريق إلى الله أي طريق الأرض المُقدسة وذلك لقوله.
قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لِمَ تَكْفُرُونَ بِآيَاتِ اللَّهِ وَاللَّهُ شَهِيدٌ عَلَى مَا تَعْمَلُونَ
قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لِمَ تَصُدُّونَ عَن سَبِيلِ اللَّهِ مَنْ آمَنَ تَبْغُونَهَا عِوَجًا وَأَنتُمْ شُهَدَاء وَمَا اللَّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ.
ويتبين الله العلي العظيم أن أهل الكتاب اليهود والمسيحيون سيصدون العرب عن الطريق إلى الله حيث الأرض المقدسة وبين أنهم يُريدونها عوجا في غير مكانها الكعبة الشامية أو الفاتيكان وهم يعلمون مكانها لقوله، لِمَ تَصُدُّونَ عَن سَبِيلِ اللَّهِ مَنْ آمَنَ تَبْغُونَهَا عِوَجًا وَأَنتُمْ شُهَدَاء وَمَا اللَّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ.
وأكد في قوله
وَلَئِنْ أَتَيْتَ الَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ بِكُلِّ آيَةٍ مَّا تَبِعُواْ قِبْلَتَكَ وَمَا أَنتَ بِتَابِعٍ قِبْلَتَهُمْ وَمَا بَعْضُهُم بِتَابِعٍ قِبْلَةَ بَعْضٍ وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءهُم مِّن بَعْدِ مَا جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ إِنَّكَ إِذَاً لَّمِنَ الظَّالِمِينَ
الَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ يَعْرِفُونَهُ كَمَا يَعْرِفُونَ أَبْنَاءَهُمْ وَإِنَّ فَرِيقًا مِّنْهُمْ لَيَكْتُمُونَ الْحَقَّ وَهُمْ يَعْلَمُونَ
الْحَقُّ مِن رَّبِّكَ فَلاَ تَكُونَنَّ مِنَ الْمُمْتَرِينَ.147.البقرة.
Those unto whom We gave the Scripture recognise (this revelation) as they recognise their sons. But lo! a party of them knowingly conceal the truth.
كما نبه الله المسلمين الأوائل أي قوم محمد عليه وآله الصلاة والسلام من كعب الأحبار ومن المسيحيين المشركين كي لا يُضلونهم فأبى العرب أن يتبعونهم لا بل عزلوا إمام الله
إمام الإسلام ونصبوا إمام الكفر وإمام إبليس
كعب الأحبار بدله وذلك في قوله،
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ إِن تُطِيعُواْ فَرِيقًا مِّنَ الَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ يَرُدُّوكُم بَعْدَ إِيمَانِكُمْ كَافِرِينَ.
كما بين لهم أنهم لا يقدرون على ضلالهم ما تمسكوا بالقرآن كلمة الله العلي الأعز فقال.
وَكَيْفَ تَكْفُرُونَ وَأَنتُمْ تُتْلَى عَلَيْكُمْ آيَاتُ اللَّهِ وَفِيكُمْ رَسُولُهُ وَمَن يَعْتَصِم بِاللَّهِ فَقَدْ هُدِيَ إِلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ.
وهذا يعني أن القرآن يهدي إلى الأرض المقدسة حيث الصراط المستقيم وأن الرسول فينا ما دام الأمر لله في ما أمر باتباع الرسول وآله عليه وآله الصلاة والسلام.
وقد بين الله العظيم في القرآن أن القرآن هو الدليل الأكبر على مكان الأرض المقدسة والذي سيكون السبب لما تظهر الأرض المقدسة في إيمان كل البشر بالقرآن العظيم الذي تركه العرب وراء ظهورهم منسيا.
الر كِتَابٌ أَنزَلْنَاهُ إِلَيْكَ لِيُخْرِجَ النَّاسَ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ بِإِذْنِ رَبِّهِمْ إِلَى صِرَاطِ الْعَزِيزِ الْحَمِيدِ.1.إبراهيم.
كما حذر الله العلي الأعز من الخروج عن حبل الله القرآن العزيز لكي لا يكون المسلمون كما كان اليهود والمسيحيون وبين أن من يفعل مثلهم ويُفرق الدين والأمة سينالهم عذاب أليم كما فعل الله العلي بالأمتين قبلهم وذلك لقوله وَلاَ تَكُونُواْ كَالَّذِينَ تَفَرَّقُواْ وَاخْتَلَفُواْ مِن بَعْدِ مَا جَاءَهُمُ الْبَيِّنَاتُ وَأُولَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ
يَوْمَ تَبْيَضُّ وُجُوهٌ وَتَسْوَدُّ وُجُوهٌ فَأَمَّا الَّذِينَ اسْوَدَّتْ وُجُوهُهُمْ أَكَفَرْتُم بَعْدَ إِيمَانِكُمْ فَذُوقُواْ الْعَذَابَ بِمَا كُنتُمْ تَكْفُرُونَ.
فقوله وَأُولَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ. هم الذين فعلوا كما فعل اليهود من قبلهم والمسيحيين وهم اليوم سنة وشيعة باختلاف أحزابهم وطوائفهم ومذاهبهم.
وإني أدعو شباب العالم الذي لم ترسو عليه الطائفية ولم يختم الشيطان على قلوبهم أن يعودوا لكلمة ربهم ويكفرون بكل أرباب الأديان جميعا .
فَإِن كَذَّبُوكَ فَقُل رَّبُّكُمْ ذُو رَحْمَةٍ وَاسِعَةٍ وَلاَ يُرَدُّ بَأْسُهُ عَنِ الْقَوْمِ الْمُجْرِمِينَ
سَيَقُولُ الَّذِينَ أَشْرَكُواْ لَوْ شَاء اللَّهُ مَا أَشْرَكْنَا وَلاَ آبَاؤُنَا وَلاَ حَرَّمْنَا مِن شَيْءٍ كَذَلِكَ كَذَّبَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِم حَتَّى ذَاقُواْ بَأْسَنَا قُلْ هَلْ عِندَكُم مِّنْ عِلْمٍ فَتُخْرِجُوهُ لَنَا إِن تَتَّبِعُونَ إِلاَّ الظَّنَّ وَإِنْ أَنتُمْ إِلاَّ تَخْرُصُونَ
قُلْ فَلِلَّهِ الْحُجَّةُ الْبَالِغَةُ فَلَوْ شَاء لَهَدَاكُمْ أَجْمَعِينَ
قُلْ هَلُمَّ شُهَدَاءَكُمُ الَّذِينَ يَشْهَدُونَ أَنَّ اللَّهَ حَرَّمَ هَذَا فَإِن شَهِدُواْ فَلاَ تَشْهَدْ مَعَهُمْ وَلاَ تَتَّبِعْ أَهْوَاء الَّذِينَ كَذَّبُواْ بِآيَاتِنَا وَالَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ بِالآخِرَةِ وَهُم بِرَبِّهِمْ يَعْدِلُونَ
قُلْ تَعَالَوْا أَتْلُ مَا حَرَّمَ رَبُّكُمْ عَلَيْكُمْ أَلاَّ تُشْرِكُواْ بِهِ شَيْئًا وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا وَلاَ تَقْتُلُواْ أَوْلادَكُم مِّنْ إِمْلاقٍ نَّحْنُ نَرْزُقُكُمْ وَإِيَّاهُمْ وَلاَ تَقْرَبُواْ الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ وَلاَ تَقْتُلُواْ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلاَّ بِالْحَقِّ ذَلِكُمْ وَصَّاكُمْ بِهِ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ
وَلاَ تَقْرَبُواْ مَالَ الْيَتِيمِ إِلاَّ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ حَتَّى يَبْلُغَ أَشُدَّهُ وَأَوْفُواْ الْكَيْلَ وَالْمِيزَانَ بِالْقِسْطِ لاَ نُكَلِّفُ نَفْسًا إِلاَّ وُسْعَهَا وَإِذَا قُلْتُمْ فَاعْدِلُواْ وَلَوْ كَانَ ذَا قُرْبَى وَبِعَهْدِ اللَّهِ أَوْفُواْ ذَلِكُمْ وَصَّاكُم بِهِ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ
وَأَنَّ هَذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيمًا فَاتَّبِعُوهُ وَلاَ تَتَّبِعُواْ السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَن سَبِيلِهِ ذَلِكُمْ وَصَّاكُم بِهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ.153.الأنعام.
محمد علام الدين العسكري ،أورشليم ،تُـــــــــــونس.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق