أكبر هزة تهز القلوب معنى كلمة إسرائيل قبل أن يوجد يعقوب النبي عليه وآله الصلاة والسلام.
لما انتحلت طائفة من أشرار اليهود والمسيحيين إسم إسرائيل المقدس وعاثوا في كل الأرض فسادا كره الناس هذا الإسم لا بل أصبحوا يلعنونه ويدوسونه بالأقدام نكاية في الصهاينة المجرمين الذين اتبعهم العرب في تزويرهم للدين
حتى بات رسول الله محمد رسول العالمين عليه
وآله الصلاة والسلام يهزأ به في العالم
الذي بُعث إليه جميعا رحمة ولا
نقمة.
ولنعلم ما معنى إسم إسرائيل الذي حمله النبي يعقوب عليه وآله الصلاة والسلام نتبين الأمر .
تتكون كلمة إسرائيل من كلمتين هما ،إسراء ،إيل .
إسراء من الإسراء وهو السفر خُفية .
وإيل تعني ،الله .
18 ثُمَّ أَتَى يَعْقُوبُ سَالِمًا إِلَى مَدِينَةِ شَكِيمَ الَّتِي فِي أَرْضِ كَنْعَانَ، حِينَ جَاءَ مِنْ فَدَّانِ أَرَامَ. وَنَزَلَ أَمَامَ الْمَدِينَةِ.
19 وَابْتَاعَ قِطْعَةَ الْحَقْلِ الَّتِي نَصَبَ فِيهَا خَيْمَتَهُ مِنْ يَدِ بَنِي حَمُورَ أَبِي شَكِيمَ بِمِئَةِ قَسِيطَةٍ.
20 وَأَقَامَ هُنَاكَ مَذْبَحًا وَدَعَاهُ «إِيلَ إِلهَ إِسْرَائِيلَ».
قال ،إيل إله إسرائيل.يعني الله.
ونحن نعلم أن في الأرض المقدسة باب السماء وهو طريق المعراج الخفي الذي لا يعلمه إلا الله وهو الذي تعرج منه الملائكة والروح إلى العرش أو إلى السماوات الأخرى.
جاء في القرآن.
مِّنَ اللَّهِ ذِي الْمَعَارِجِ
تَعْرُجُ الْمَلائِكَةُ وَالرُّوحُ إِلَيْهِ فِي يَوْمٍ كَانَ مِقْدَارُهُ خَمْسِينَ أَلْفَ سَنَةٍ.4.سورة.المعارج.
وطبعا يكون نُزول الملائكة والروح سرا ولذلك سُمي بالإسراء .
سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلاً مِّنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آيَاتِنَا إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ.1.سورة الإسراء.
وما رآى رسول الله محمد عليه وآله الصلاة والسلام يحمله جبرائيل عليه الصلاة والسلام إلى الأرض المقدسة .
ولذلك سُمي بالإسراء.
وإسرائل تعني مسرى الله ،أي الصراط المستقيم الذي أضل الشيطان عنه جميع البشر الآن تحقيقا لتعهده أمام الله
العلي بذلك أمام الله ،ولذلك لا نرى أي أمة تحج إلى الأرض المقدسة وتُحيي أيام الله فيها.
قَالَ فَبِمَا أَغْوَيْتَنِي لأَقْعُدَنَّ لَهُمْ صِرَاطَكَ الْمُسْتَقِيمَ
ثُمَّ لآتِيَنَّهُم مِّن بَيْنِ أَيْدِيهِمْ وَمِنْ خَلْفِهِمْ وَعَنْ أَيْمَانِهِمْ وَعَن شَمَائِلِهِمْ وَلاَ تَجِدُ أَكْثَرَهُمْ شَاكِرِينَ
قَالَ اخْرُجْ مِنْهَا مَذْؤُومًا مَّدْحُورًا لَّمَن تَبِعَكَ مِنْهُمْ لَأَمْلَأَنَّ جَهَنَّمَ مِنكُمْ أَجْمَعِينَ.18.الأعراف.
وكانت الأرض المقدسة إسمها إسرائيل وهي أرض ترشيش الوسط الغربي لتونس والوسط الشرقي للجزائر.
ولما اختار الله العلي النبي يعقوب عليه وآله الصلاة والسلام ملكا على الأرض المقدسة بعد ما رآى أخاه عيسو ملك على الجزائر وأراد غزوه أمره أن يكون إسمه إسرائيل نسبة لإسم أرض تونس.
سفر التكوين 32: 28
فَقَالَ: «لاَ يُدْعَى اسْمُكَ فِي مَا بَعْدُ يَعْقُوبَ بَلْ إِسْرَائِيلَ، لأَنَّكَ جَاهَدْتَ مَعَ اللهِ وَالنَّاسِ وَقَدَرْتَ».
إن جميع الأنبياء والمرسلين هم أبناء شمال أفريقيا لأن أب الأنبياء إبراهيم عليه وآله الصلاة والسلام كان من المغرب الأقصى ومن هنا حتى رسول الله محمد عليه وآله الصلاة والسلام من أُصول مغاربية ونحن أولى بإبراهيم وآل إبراهيم الأنبياء والمرسلين من كل البشر على وجه الأرض وأيضا نحن أولى بكل الأمانة التي أنزلها الله العلي إليهم توراة وانجيل وأسفار.
وهذا أمر في الإسلام لا يُقبل إسلام أحد إلا أن يؤمن بكل الأمانة وهي التي سماها الله العلي ملة إبراهيم.
وَإِذْ أَخَذَ اللَّهُ مِيثَاقَ النَّبِيِّينَ لَمَا آتَيْتُكُم مِّن كِتَابٍ وَحِكْمَةٍ ثُمَّ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مُّصَدِّقٌ لِّمَا مَعَكُمْ لَتُؤْمِنُنَّ بِهِ وَلَتَنصُرُنَّهُ قَالَ أَأَقْرَرْتُمْ وَأَخَذْتُمْ عَلَى ذَلِكُمْ إِصْرِي قَالُواْ أَقْرَرْنَا قَالَ فَاشْهَدُواْ وَأَنَاْ مَعَكُم مِّنَ الشَّاهِدِينَ
فَمَن تَوَلَّى بَعْدَ ذَلِكَ فَأُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ
أَفَغَيْرَ دِينِ اللَّهِ يَبْغُونَ وَلَهُ أَسْلَمَ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ طَوْعًا وَكَرْهًا وَإِلَيْهِ يُرْجَعُونَ
قُلْ آمَنَّا بِاللَّهِ وَمَا أُنزِلَ عَلَيْنَا وَمَا أُنزِلَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالأَسْبَاطِ وَمَا أُوتِيَ مُوسَى وَعِيسَى وَالنَّبِيُّونَ مِن رَّبِّهِمْ لاَ نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِّنْهُمْ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ
وَمَن يَبْتَغِ غَيْرَ الإِسْلامِ دِينًا فَلَن يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ
كَيْفَ يَهْدِي اللَّهُ قَوْمًا كَفَرُواْ بَعْدَ إِيمَانِهِمْ وَشَهِدُواْ أَنَّ الرَّسُولَ حَقٌّ وَجَاءَهُمُ الْبَيِّنَاتُ وَاللَّهُ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ
أُوْلَئِكَ جَزَاؤُهُمْ أَنَّ عَلَيْهِمْ لَعْنَةَ اللَّهِ وَالْمَلائِكَةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ
خَالِدِينَ فِيهَا لاَ يُخَفَّفُ عَنْهُمُ الْعَذَابُ وَلاَ هُمْ يُنظَرُونَ
إِلاَّ الَّذِينَ تَابُواْ مِن بَعْدِ ذَلِكَ وَأَصْلَحُواْ فَإِنَّ اللَّه غَفُورٌ رَّحِيمٌ.79.آل عمران.
محمد علام الدين العسكري ،أورشليم ،تُـــــــــــــــونس.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق