الجمعة، 3 أبريل 2015

القرآن يُحدد مكان القبائل العشر المفقودة من بني إسرائيل الذين كتب الله لهم الإيمان بالإسلام ونصره بعد أن يُضيعه العرب.


القرآن يُحدد مكان القبائل العشر المفقودة من بني إسرائيل الذين كتب الله لهم الإيمان بالإسلام ونصره بعد أن يُضيعه العرب.

سيستغرب العرب من هذا العنوان المستفز طبعا للظالمين الضالين من كل الأمم لأول وهلة وقبل قراءة البحث 
لأن القرآن بين أيديهم منذ 1400سنة لكنهم
سيعلمون لما يعرفوا الحقيقة أنهم 
تركوا رسالة سماوية ما فرط 
الله العلي فيها من شيء 
وأنها الحقيقة كاملة
بلا منازع.
جاء في القرآن .

وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ وَهُوَ يَدْعُو إِلَى الإِسْلامِ وَاللَّهُ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ

يُرِيدُونَ لِيُطْفِؤُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَاللَّهُ مُتِمُّ نُورِهِ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ

هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَى وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ

يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا هَلْ أَدُلُّكُمْ عَلَى تِجَارَةٍ تُنجِيكُم مِّنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ

تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَتُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ بِأَمْوَالِكُمْ وَأَنفُسِكُمْ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ

يَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَيُدْخِلْكُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ وَمَسَاكِنَ طَيِّبَةً فِي جَنَّاتِ عَدْنٍ ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ

وَأُخْرَى تُحِبُّونَهَا نَصْرٌ مِّنَ اللَّهِ وَفَتْحٌ قَرِيبٌ وَبَشِّرِ الْمُؤْمِنِينَ

يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُونُوا أَنصَارَ اللَّهِ كَمَا قَالَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ لِلْحَوَارِيِّينَ مَنْ أَنصَارِي إِلَى اللَّهِ قَالَ الْحَوَارِيُّونَ نَحْنُ أَنصَارُ اللَّهِ فَآمَنَت طَّائِفَةٌ مِّن بَنِي إِسْرَائِيلَ وَكَفَرَت طَّائِفَةٌ فَأَيَّدْنَا الَّذِينَ آمَنُوا عَلَى عَدُوِّهِمْ فَأَصْبَحُوا ظَاهِرِينَ.14.سورة.الصف.

أكد الله العلي الأعز أن أتباع عيسى ابن مريم السامريون والقبائل العشر المفقودة الذين اضطهدهم الرومان واليهود لما وقعوا تحت إحتلال روما وشردوهم في شمال أروبا التي كانت ملجأهم الوحيد بعد صحراء أفريقيا التي لم يصل إليها الرومان فعرفوا في شمال أروبا بالوندال وفي صحراء أفريقيا بالطوارق أو التوارق،بينما استقر فريق منهم في أرضه رغم الإضطهاد الرومان ومُحاربة اليهود لهم .وقد عمل هؤلاء على التسلل إلى الدولة الرومانية عبر رجال أفذاذ تعلموا فن الحرب والسياسة والعلوم بشتى أنواعها حتى أخذوا أدوارا في الدولة الرومانية.وأيضا منهم من اعتمد على المقاومة حتى تمكنوا من الإستقلال الذاتي وهؤلاء من وجدهم العرب في زمن الفتح الإسلامية عاصمتهم سُفيطلة وسط تونس بينما كانت الدولة البيزنطية في شمال الجزائر وتونس وليبيا وعاصمتهم قسنطينة الجزائرية ثم بنزرت التي تعني بيزنط.
والجميع يعلم أن البيزنط هي خليفة روما تاريخيا وجغرافيا .
ومن هنا لا نجد في التاريخ غير هذا الأمر الذي يُثبن أن الحواريين انتصروا على عدوهم فأصبحوا ظاهرين .
كما أن الحواريون هم تلاميذ رسول الله عيسى عليه وآله الصلاة والسلام (الفركسيس) التي تعني الفرشيش اليوم والذي كان امتدادهم الآن بين ولاي تبسة الجزائرية والقصرين التونسية .
كما تُعرف قبيلة ماجر بالصديقيين الطائفة اليهودية التي عرفت مع الفرشيش  Pharisees ) .ومنهم من يحمل هذا الإسم إلى اليوم باسم (السرادكية) التي حرفت قليلا sadook.
يظهرهم العهد الجديد ويوسفيوس أنهم والفريسيين طائفتان متخاصمتان في اليهودية. والصدوقيون فرقة صغيرة نسبيًا ولكنها مؤلفة من ميثقفين جلهم أغنياء وذوو مكانة مرموقة. وقد عم الرأي أن اسمها مشتق من صادوق. وذلك لأن هذه الطائفة مؤلفة من رؤساء الكهنة والارستقراطية الكهنوتية. 

وقد توراثت القبيلتان إلى اليوم عداء شديدا من الحكام كان منذ قديم الزمان حتى في عصر القضاة في أيام قرطاج .

والحواريون اهل مدينة السيلوام القصرين تونس هم موحدون بلا ريب .

قال يوحنا التلميذ في كتاب رسائل التلاميذ المسمى بفراكسيس يا أحبابي إياكم أن تؤمنوا بكل روح لكن ميزوا الأرواح التي من عند الله من غيرها واعلموا أن كل روح يؤمن بأن يسوع المسيح قد جاء فكان جسدانيا فهي من عند الله وكل روح لا تؤمن بأن يسوع المسيح جاء وكان جسدانيا فليست من عند الله بل من المسيح الكذاب الذي سمعتم به وهو الآن في العالم 
وقال شمعون الصفا رئيس الحواريين في كتاب فركسيس أنه قد حان أن يبتدىء الحكم من بيت الله ابتداء .

وهذه بُشرى أن الحكم سيبدأ من تونس ليعم العالم بأسره بنور الله الحق الذي لا ينسخ عهدا أعطاه الله للبشرية جميعا
وهو ما يُعبر عنه في القرآن بملة إبراهيم،
عليه وآله الصلاة والسلام ،وآله تعني كل الأنبياء والمرسلين .

وفي الآونة الأخيرة اكتشف الألمان عملة قرطاجية تُبين أن سكان شمال أفريقيا كانوا موحدين لله وهم على الدين المسيحي.

ــــــــــــــــــــــــــــــ
عملة قرطاج
Non est Deus nisi unus cui non socius
عملة ذهبية ضربت في قرطاج (شمال افريقيا) مابين سنة 700 و 704 ميلادية . المثير للانتباه ان النص المدون على العملة كتب باللاتينية وليس بالعربية رغم انه حسب الرواية الاسلامية مدينة قرطاج فتحت سنة 698 م. كذالك نمط العملة بيزنطي و الشخصين المرسومين على العملة هما الامبراطور هرقل وابنه هرقل قسطنطين. 
و الاكثر اثارة في العملة هو النص المكتوب باللاتينية Non est Deus nisi unus cui non socius
ترجمة النص بالعربية هي ( لا اله الا الله وحده لا شريك له) . 
حسب الباحث الالماني المختص فولكر بوب هذه العملة دليل على تواجد فرق مسيحية تحمل عقيدة التوحيد انذاك في شمال افريقيا.


كما بين الله العلي العظيم أن أهل الكتاب هم الذين سينصرون الإسلام ويتنونه وينصرون محمد رسول الله عليه وآله الصلاة والسلام بعكس العرب في الجزيرة قوم محمد عليه وآله الصلاة والسلام الذين كانوا يعبدون الأصنام فقال.

وَاخْتَارَ مُوسَى قَوْمَهُ سَبْعِينَ رَجُلاً لِّمِيقَاتِنَا فَلَمَّا أَخَذَتْهُمُ الرَّجْفَةُ قَالَ رَبِّ لَوْ شِئْتَ أَهْلَكْتَهُم مِّن قَبْلُ وَإِيَّايَ أَتُهْلِكُنَا بِمَا فَعَلَ السُّفَهَاء مِنَّا إِنْ هِيَ إِلاَّ فِتْنَتُكَ تُضِلُّ بِهَا مَن تَشَاء وَتَهْدِي مَن تَشَاء أَنتَ وَلِيُّنَا فَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا وَأَنتَ خَيْرُ الْغَافِرِينَ

وَاكْتُبْ لَنَا فِي هَذِهِ الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الآخِرَةِ إِنَّا هُدْنَا إِلَيْكَ قَالَ عَذَابِي أُصِيبُ بِهِ مَنْ أَشَاء وَرَحْمَتِي وَسِعَتْ كُلَّ شَيْءٍ فَسَأَكْتُبُهَا لِلَّذِينَ يَتَّقُونَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَالَّذِينَ هُم بِآيَاتِنَا يُؤْمِنُونَ

الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الرَّسُولَ النَّبِيَّ الأُمِّيَّ الَّذِي يَجِدُونَهُ مَكْتُوبًا عِندَهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَالإِنجِيلِ يَأْمُرُهُم بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَاهُمْ عَنِ الْمُنكَرِ وَيُحِلُّ لَهُمُ الطَّيِّبَاتِ وَيُحَرِّمُ عَلَيْهِمُ الْخَبَائِثَ وَيَضَعُ عَنْهُمْ إِصْرَهُمْ وَالأَغْلالَ الَّتِي كَانَتْ عَلَيْهِمْ فَالَّذِينَ آمَنُواْ بِهِ وَعَزَّرُوهُ وَنَصَرُوهُ وَاتَّبَعُواْ النُّورَ الَّذِيَ أُنزِلَ مَعَهُ أُوْلَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ

قُلْ يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنِّي رَسُولُ اللَّهِ إِلَيْكُمْ جَمِيعًا الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ لا إِلَهَ إِلاَّ هُوَ يُحْيِي وَيُمِيتُ فَآمِنُواْ بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ النَّبِيِّ الأُمِّيِّ الَّذِي يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَكَلِمَاتِهِ وَاتَّبِعُوهُ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ

وَمِن قَوْمِ مُوسَى أُمَّةٌ يَهْدُونَ بِالْحَقِّ وَبِهِ يَعْدِلُونَ

وَقَطَّعْنَاهُمُ اثْنَتَيْ عَشْرَةَ أَسْبَاطًا أُمَمًا وَأَوْحَيْنَا إِلَى مُوسَى إِذِ اسْتَسْقَاهُ قَوْمُهُ أَنِ اضْرِب بِّعَصَاكَ الْحَجَرَ فَانبَجَسَتْ مِنْهُ اثْنَتَا عَشْرَةَ عَيْنًا قَدْ عَلِمَ كُلُّ أُنَاسٍ مَّشْرَبَهُمْ وَظَلَّلْنَا عَلَيْهِمُ الْغَمَامَ وَأَنزَلْنَا عَلَيْهِمُ الْمَنَّ وَالسَّلْوَى كُلُواْ مِن طَيِّبَاتِ مَا رَزَقْنَاكُمْ وَمَا ظَلَمُونَا وَلَكِن كَانُواْ أَنفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ.169.الأعراف.

ويكفي أن قال الله العلي فيهم .
فَالَّذِينَ آمَنُواْ بِهِ وَعَزَّرُوهُ وَنَصَرُوهُ وَاتَّبَعُواْ النُّورَ الَّذِيَ أُنزِلَ مَعَهُ أُوْلَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ.



محمد علام الدين العسكري.تُـــــــونس.


ليست هناك تعليقات: