السبت، 18 أبريل 2015

للذين يتكلمون في عرض رسول الله ويظنون أنهم مُسلمون،الله حرم ذكر أم المؤمنين عائشة بسوء إلى يوم القيامة في القرآن.


للذين يتكلمون في عرض رسول الله ويظنون أنهم مُسلمون،الله حرم ذكر أم المؤمنين عائشة بسوء إلى يوم القيامة في القرآن.

أم المؤمنين أيا كانت من أمهات المؤمنين لها حق الأمومة الذي فرضه الله العلي على المؤمنين في القرآن لأن الله العلي حرم على المؤمنين الزواج بزوجات الرسول عليه وآله الصلاة والسلام بالضبط كما حرم على المؤمن الزواج بأمه.


وَوَصَّيْنَا الإِنسَانَ بِوَالِدَيْهِ حَمَلَتْهُ أُمُّهُ وَهْنًا عَلَى وَهْنٍ وَفِصَالُهُ فِي عَامَيْنِ أَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ إِلَيَّ الْمَصِيرُ

وَإِن جَاهَدَاكَ عَلَى أَن تُشْرِكَ بِي مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ فَلا تُطِعْهُمَا وَصَاحِبْهُمَا فِي الدُّنْيَا مَعْرُوفًا وَاتَّبِعْ سَبِيلَ مَنْ أَنَابَ إِلَيَّ ثُمَّ إِلَيَّ مَرْجِعُكُمْ فَأُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ.15.لقمان.

هنا بين الله العلي الأعز أن الوالدين حتى ولو كانا من المشركين لا بل حتى إذا أرادا أن يُخرجا الإبن من الإيمان إلى الكفر ليس للمؤمن الحق على إيذاهما بل فرض الله عليه أن لا يُطعهما في دعوتهما إليه للشرك وأن يُصاحبهما معروفا في الدنيا .

وحتى لو فرضنا أن أم المؤمنين خرجت من الإسلام لم يجعل الله العلي لأي مؤمن الحق في إيذائها بأي كلمة .
ولو كان الله العلي أباح ذلك لفعله الإمام علي عليه وآله الصلاة والسلام الذي حاربته وجمعت الناس ضده .
جاء في القرآن العزيز.


إِنَّ الَّذِينَ جَاؤُوا بِالإِفْكِ عُصْبَةٌ مِّنكُمْ لا تَحْسَبُوهُ شَرًّا لَّكُم بَلْ هُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ لِكُلِّ امْرِئٍ مِّنْهُم مَّا اكْتَسَبَ مِنَ الإِثْمِ وَالَّذِي تَوَلَّى كِبْرَهُ مِنْهُمْ لَهُ عَذَابٌ عَظِيمٌ

لَوْلا إِذْ سَمِعْتُمُوهُ ظَنَّ الْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بِأَنفُسِهِمْ خَيْرًا وَقَالُوا هَذَا إِفْكٌ مُّبِينٌ

لَوْلا جَاؤُوا عَلَيْهِ بِأَرْبَعَةِ شُهَدَاء فَإِذْ لَمْ يَأْتُوا بِالشُّهَدَاء فَأُولَئِكَ عِندَ اللَّهِ هُمُ الْكَاذِبُونَ

وَلَوْلا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ لَمَسَّكُمْ فِي مَا أَفَضْتُمْ فِيهِ عَذَابٌ عَظِيمٌ

إِذْ تَلَقَّوْنَهُ بِأَلْسِنَتِكُمْ وَتَقُولُونَ بِأَفْوَاهِكُم مَّا لَيْسَ لَكُم بِهِ عِلْمٌ وَتَحْسَبُونَهُ هَيِّنًا وَهُوَ عِندَ اللَّهِ عَظِيمٌ

وَلَوْلا إِذْ سَمِعْتُمُوهُ قُلْتُم مَّا يَكُونُ لَنَا أَن نَّتَكَلَّمَ بِهَذَا سُبْحَانَكَ هَذَا بُهْتَانٌ عَظِيمٌ

يَعِظُكُمُ اللَّهُ أَن تَعُودُوا لِمِثْلِهِ أَبَدًا إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ

وَيُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمُ الآيَاتِ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ.18.سورة النور.


ومن قوله يَعِظُكُمُ اللَّهُ أَن تَعُودُوا لِمِثْلِهِ أَبَدًا إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ.

يتبين لنا ولكل المؤمنين أن لا مجال لذكرها بسوء أبـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــدا.

محمد علام الدين العسكري،تُـــــــــــــــــــــــونس.


ليست هناك تعليقات: