الاثنين، 30 ديسمبر 2024

الشيخ ابن عربي والامام علي وبشارة ارض الكنانة بظهور الامام المهدي وتحديد بلده شمال مصر.








الدين امر الله لا شورى فيه ولا فقيه نوره بين الاحكام والنواهي ما ذكر فيه تابع للدين وما لم يذكر فيه خارج عن الدين لذا قال لا تسالوا عن اشياء ان تبدى لكم تسؤكم.


اذا لا تسال عن شيء لم يذكر في الشريعة لانه مسكوت عنه وانت غير مطالب به او منهي عنه.


وان كتب الفقه كلها يجب ان تحرق لأنه اما ان تكون زيادة على رسالة الله او تحريفا لها او الغاء لما جائت به.



اول ما حرف في الدين مكان الارض المقدسة التي هدى اليها القرآن فكان او حاصل في الاسلام هو السفر مسيرة 4 اشهر من مكة الى المسجد الذي بناه النبي ســـــــــــــــــــليمان عليه

الصلاة والسلام قؤبلة المغرب في القرآن .


وكل ايات الصلاة تدعو الى دار السلام اور شليم في التوراة 

وكذلك بعض الحديث.

لتتأكدوا انهم خدعوكم شيعة وسنة الله يحدد لرسوله أن القِبلة غربا مغرب الشمس وليست شرقا قال له اذهب الى احد واترك الكعبة ورائك واسالني.

روى الصفار عن أحمد بن محمد القاسم بن يحيى عن الحسن بن راشد قال .. سمعت أبا أبراهيم يقول أن الله أوحى إلى محمد صلى الله عليه وسلم أنه قد فنيت أيامك وذهبت دنياك وأحتجت الى لقاء ربك فرفع النبى صلى الله عليه وسلم يده الى السماء وقال اللهم عدتك التى وعدتنى أنك لا تخلف الميعاد..

فأوحى الله إليه أن أتيى أحد أنت ومن تثق به فأعاد الدعاء فأوحى الله إليه أوصى أنت وأبن عمك حتى تأتى أحد ( جبل أحد ) ثم لتصعد فاجعل القبلة فى ظهرك.



(مصر سند المهدى ويعضهم البلاء حتى يقولوا ما أطول هذا العناء يسميها اليهود عدوهم الذى بالجنوب ، لهم البشرى بدخول القدس بعدما يسرج الله فيها السراج المنير 


وهذا يعني أن الأقصى الحقيقي غرب مصر او بالاحرى شمال مصر ما دامت مصر جنوب الارض المقدسة.




قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (( من أحب أن يحيا حياتى ويموت ميتتى ويدخل الجنة التى وعدنى ربى وهى جنة الخلد فليتولى عليا وذريته من بعده فأنهم لن يخرجوكم من باب هدى ولن يدخلوكم باب ضلاله )


فباب الضلال للضالين الذين اضلوا المسلمين عن عبادة الله في منتهى الاسراء قدس الله وباب الهدى هو باب الله الصراط المستقيم الذي نساله الله طوال 1400 سنة .


( يقول محى الدين بن العربى فى مخطوط الأخفاء لحين ظهور الأسماء – 


عين أهل المغرب البعيد على مصر يغلونها بكنيه السوء والغدر فعندهم من يعلم أن صاحب السيف خارج منها عندما يعتذر العذر ويطلب الناس من كل العرب الخلاص بعدما قص ريش كل الطيور بكل الأقفاص يهب ميم عالى الذرى من جوف الكنانة(ترشيش) معروف من النواب يكشف الله له الحجاب فى زمان قيام الأمواج على مصر كالجبال وأقبال كل الدنيا على حب مصر بعدما تلفظ أرضها كنوز فراعين ويهتك حرمة قدس الله المغضوب عليهم فى حماية الضالين فيقوم قائد مصر حاكما بالعدل مبشرا بفتح الفتوح ، وأودع الله بمصر الأمصار أمانات فترد له الودائع له عز وجل طالعة ساجدات )*




( ذاك الفتى يلبس الجرموع عند سفره وقت صلاح نفره ويكون الكون قد امتلىء بعلم الشيطان بعلوم مفرغة من المضمون كالراغب فى الإبصار بدون عيون فلقد قبض العلم ورفع وانتشر الجهل وارتفع فيتحضر سامرى النفس للخروج ليتمتع بالرياض والمروج متيقناً انه الحاكم للبروج عندها تحدث الهدة فى الذوات وتتصدع أعمدة الثبات لا يقف منها إلا عمود المركز عندها تحضر الحيرة وتنتشر السيرة فيهيئوا له المجالس ويتحدثوا عنه دون معرفته ويتسآلون من هو وما أمره وهل هذا زمنه فيخرج مدعون كثيرون كلهم يزعم الإمامة بتشابه الصفات والقامة لكن سرعان ما تظهر حقيقتهم وعجف ناقتهم إلا هو فهو المشهود له من الأعداء وهو البرهان ودواء الداء وهو إسراء السماء يكون نور علمه فى كلامه وحلم ذاته فى سلامه يطلبه العوام والخواص بعد هلاك قناص وفتح باب أقفاص وليس من ملكه مناص وهو عين السفينة فى بحر باب المدينة ) ..




(مصر سند المهدى ويعضهم البلاء حتى يقولوا ما أطول هذا العناء يسميها اليهود عدوهم الذى بالجنوب ، لهم البشرى بدخول القدس بعدما يسرج الله فيها السراج المنير صحابيا يعود فيها على مثال الصالحين ليحل فيها ربقا أى الخيط ، ويعتق فيها عتقا ويصدع شعبا ويشعب صدعا – لا يبصره أحد وهو معهم يلبس للحكمه جناتها وهى عند نفسه ضالته التى يطلبها يصبر صبر الأولياء ويرفع الراية السوداء والذى فلق الحبة وبرأ النسمه أنه الممهد للمهدى )





(أعلم أيدك الله أن يس المفقود هو اللبنه التى فقدت بوفاء خاتم الأنبياء عليه وآله الصلاه والسلام ، وهو الذى لا أب له ولا جدود ولا القرين سوء الفهم فى الغضه الحوراء المتحير المتشوف وطالب الأسرار جامع حقائق الأموات والأحياء ، بسر حرف الراء وهو دواء الداء بتتابع الأحرف والشفرات يسترد ويوجد فى الرائد غناه ، فى نفسه وطهره محا رجسه ، ونصره فى خسفه ، جليس الرعب ونيس التعب ، زمانه ضوئى وآوانه مرئى يخرج من جنوب الطور اليمنيى بمقدسات التابوت ، وأسرار الصوت عتق من الصوت ، له أسماء عديدة معروف وغير معروف ، باحث وسط الباحثين لكنه مبحوث عنه فى عهود التلابين ، أقرب الخلق منه البسطاء وأعرف الناس منه الأمناء ، لا يدعى الأمر ولا يهرمه العمر شاب ليس به الشيب ، ومبرا من العيب يقصدوه لسؤال وله عجيب الأحوال كلماته ذاتية وأقواله ندية مؤيد بالحسن والعلاء ،


مخطوطة من الجفر الجامع عن صاحب مصر )

( وهى علامات حسام ، وثورات عربان ، أولها قتال ، وآخرها نزال ، وتشق طريقها بين الجبال ، يقوم بها شاب أنشوش عالى ، فى الحق يرشق ولا يغالى ، وبالغرب الكافر لا يبالى ، فيخطط بروحه الخطط ، ويبعد عن عقله الشطط ، فيحوز العلم اللدنى ، ويعبر الطريق السنى ، وهو يسيطر على العالم الجنى ، ثم يترككم تجولون ، وفى الوهم تائهون ، حتى يمل العالم من التيه ، ومن تولية السفيه ، فيقترحون عليه التولى بالترغيب والترهيب ، فيقبل دون مشيئه ، وتبدأ الملاحم الجريئه ، هذا كائن لا محاله وحقيقة ، وعلاماته خسف بالديقة ، وأمور تاليها ، وأنظر .. أنظر بأعجيمها وهنا صمت وسر ، وخير وبر )

(من مخطوطات الجفر الجامع للامام على بن أبى طالب كرم الله وجهه )

((وبأرض الكنانة مصابيح مخفية ، حتى إذا جاء ميعادها أسرجت بزيت الولاية ، نورهدى وإيمان مصابيح فى جوانب الكنانة، لكأنى أرى حالهم قبل الوصول فى متاهة المكر ،وحالهم بعد الوصول فى حلقة الذكر عقولهم ليست كباقى العقول، وتواضعهم للضعيف مثل أرض ذلول وعزتهم على الجحود رغم الأنف تسود ،و لولا أن محبتهم تدخل القلوب عنوه ما أحبهم الإ المؤمنين ولكن العلم نور والنور محبه ) *



الامام المهدي عقيدة في اليهودية والمسيحية والاسلام بشرنا به القرآن بعد رسول الله سيقضي بين طوائفنا المتناحرة وهو منا .

وَإِمَّا نُرِيَنَّكَ بَعْضَ الَّذِي نَعِدُهُمْ أَوْ نَتَوَفَّيَنَّكَ فَإِلَيْنَا مَرْجِعُهُمْ ثُمَّ اللَّهُ شَهِيدٌ عَلَى مَا يَفْعَلُونَ


وَلِكُلِّ أُمَّةٍ رَّسُولٌ فَإِذَا جَاءَ رَسُولُهُمْ قُضِيَ بَيْنَهُم بِالْقِسْطِ وَهُمْ لاَ يُظْلَمُونَ


وَيَقُولُونَ مَتَى هَذَا الْوَعْدُ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ


قُل لاَّ أَمْلِكُ لِنَفْسِي ضَرًّا وَلاَ نَفْعًا إِلاَّ مَا شَاء اللَّهُ لِكُلِّ أُمَّةٍ أَجَلٌ إِذَا جَاءَ أَجَلُهُمْ فَلاَ يَسْتَأْخِرُونَ سَاعَةً وَلاَ يَسْتَقْدِمُونَ


قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِنْ أَتَاكُمْ عَذَابُهُ بَيَاتًا أَوْ نَهَارًا مَّاذَا يَسْتَعْجِلُ مِنْهُ الْمُجْرِمُونَ


أَثُمَّ إِذَا مَا وَقَعَ آمَنتُم بِهِ آلآنَ وَقَدْ كُنتُم بِهِ تَسْتَعْجِلُونَ


ثُمَّ قِيلَ لِلَّذِينَ ظَلَمُواْ ذُوقُواْ عَذَابَ الْخُلْدِ هَلْ تُجْزَوْنَ إِلاَّ بِمَا كُنتُمْ تَكْسِبُونَ


وَيَسْتَنبِئُونَكَ أَحَقٌّ هُوَ قُلْ إِي وَرَبِّي إِنَّهُ لَحَقٌّ وَمَا أَنتُمْ بِمُعْجِزِينَ


وَلَوْ أَنَّ لِكُلِّ نَفْسٍ ظَلَمَتْ مَا فِي الأَرْضِ لافْتَدَتْ بِهِ وَأَسَرُّواْ النَّدَامَةَ لَمَّا رَأَوُاْ الْعَذَابَ وَقُضِيَ بَيْنَهُم بِالْقِسْطِ وَهُمْ لاَ يُظْلَمُونَ.54.يونس.



الباحث التونسي محمد علام الدين العسكري.



ليست هناك تعليقات: