نبوءة ايليا اخنوخ هذه الحرب لقتل المشركين وتطهير الارض لظهور المهدي الذي سيحول الارض لجنة ويقتل ابليس
تكون الأرض يوم القيامة خبزة واحدة ، يكفأها الجبار بيده كما يكفأ أحدكم خبزته في السفر نزلا لأهل الجنة )
اليهود القاطنون في حي "مياشعاريم" بالقدس، يَعتبِرون دولة إسرائيل ثمرة "الغطرسة الآثمة"؛ لأنها قامت على يدِ نفر مِن الكافرين الذين حرَّفوا مشيئة الله بعلمهم، وتطاوَلوا على وعد الربِّ، بدلاً مِن انتظار المسيح الموعود، فالمسيح المُنتظَر هو وحده القادر على إقامة الدولة لتكون مملكة الكهنة والقديسين، واعتقاد سكان "مياشعاريم" هؤلاء، إنما انطلَقوا في مُعتقدهم هذا عن إيمان صادق، أوحاه الكُهَّان إليهم، وعمَّقوه في نفوسِهم، وغيرهم مِن اليهود يَلتقون معهم في المُعتقَد، وهو مجيء المسيح، الذي لم يأتِ بعدُ، وإن خالَفوهم في جزئية إقامة الدولة قبل مجيئه؛ المرجع السابق، (ص: 165 - 167)المرجع كتاب
عقيدة اليهود في المسيح " المنتظر "
هو “أَخْنُوخَ بْنِ يَارِدَ بْنِ مَهْلَلْئِيلَ بْنِ قِينَانَ. كما ورد في انجيل لوقا 2: 37 – 38 و هو كما نعتقد نحن المسلمون أنه النبي إدريس.
في الأسبوع السادس فإن الناس به سينعمون وتنسى قلوبهم الحكمة وعندها فإن إنسانا سيرفع (أي إلى السماء) وعند اكتماله (أي الأسبوع السادس) فإن بيت المملكة سيحرق بالنار و فيه يتم تشتيت الفرع الذي أختير كاملا.
وبعد ذلك في الأسبوع السابع سينشأ جيلا مرتدا (ضالا) وسيقوم بأعمال كثيرة لكن كلها شريرة وعند نهايته (أي نهاية الأسبوع السابع) سيختار المختارون الصالحون من شجرة الصلاح الأبدية و لهم ستعطى سبعة اضعاف التعاليم عن كل الأجناس. وفي هذه الأيام سيُستأصل الظلم من جذوره .. ويقوم الصالح من نومه ويصعد الحكيم ويعطي “هبة” للناس ومن خلاله تستأصل جذور الاضطهاد ويدمر الخطاة ويقطعون بالسيف مع الكفرة في كل مكان و هؤلاء الذين خططوا للاضطهاد وقاموا بكلام الكفر سيفنون بالسكين وبعد ذلك سيأتي الأسبوع الثامن الثاني (الفترة الثانية من الأسبوع الثامن) اسبوع الصلاح سيعطى له السيف ليقام الحكم بالعدل على الظلمة ويُسلّم الخطاة الى ايدي الصالحين وفي نهايته سيمتلكون (أي الصالحين) أموراً عظيمة من خلال صلاحهم ويُبنى بيتا ً بالمجد الدائم للملك العظيم.
وبعد ذلك في الأسبوع التاسع يظهر الحكم الصالح لكل العالم وتختفي من الأرض أفعال المذنبين وتكتب للهلاك الأبدي وتتجه أنظار الناس كلهم صوب طريق الصلاح. و بعد ذلك في الأسبوع العاشر فـي الجزء السابع مـنه سيكون هنـاك الحكم الأبـدي (واضح أن المقصود هنا يوم القيامة) وستقوم به ملائكة السماء الأبدية الحكم العظيم الذي ستنبعث به كل الملائكة وستزول السماء الأولى و تضيء قوات السماء بسبعة أضعاف الى الأبد ثم بعد ذلك أسابيع كثيرة لا حد لها إلى الأبد سيكون زماناً للخير والصلاح و لايسمع بخطيئة بعد ذلك إلى الأبد”
ــــــــــــــــــ
وعند اكتمال الأسبوع السادس فإن بيت المملكة سيحرق بالنار ( في 70 ميلادي أحرق الهيكل الثاني )
وفيه يتم تشتيت الفرع الذي اختير كاملاً ( ابناء يهوذا بعد ما استولوا على الحكم افتكاكا من عند بني لاوي )
وبعد ذلك في الأسبوع السابع سينشأ جيل مرتد وسيقوم بأعمال كثيرة شريرة ( هذا كالوارد في الحديث فمقتهم عربهم وعجبهم إلا بقايا من أهل الكتاب ).
وهذا يقصد العرب بعد ارتدادهم عن الاسلام بقتلهم للرسول عليه وآله الصلاة والسلام في الردة الكبرى التي منعوا فيها الخروج لمنتهى الاسراء لعبادة الله وعادوا الى عبادة الهتهم حول الكعبة.
وعند نهاية الأسبوع السابع سيختار المختارون الصالحون من شجرة الصلاح الأبدية ( شجرة الصلاح الابدية هي الشجرة المباركة بين المشرق والمغرب ترشيش تونس )
ولهم ستعطى سبعة أضعاف التعالم عن كل الأجناس
(في زمن الامام المهدي سيعلم الناس كل ما في كتل الله جميعا )
توراة وانجيل وكل اسفار الانبياء والقران.
ويقوم الصالح من نومه ( قيام عيسى ابن مريم تماما كما يعبر عنه في الاسلام. )
ويصعد الحكيم ويعطى هبة للناس ( يعني ان الامام المهدي سيعرج الى الفضاء بسبب يعني بمركبة فضائية لانه يكون قد عرف مكان العروج الى السماء )
وهو صراط الله المستقيم الرابط بين الاقصى والعرش.
ومن خلاله تستأصل جذور الاضتطهاد ويقطعون بالسيف مع الكفرة.
دعني أُميت شهوات العالم في جسدي وحياتي..
وأعيش مكرسًا لك كأخنوخ البار..
ويتعلق قلبي بكَ هناك في السماء..
وتصير طموحاتي سمائية.. ورغباتي روحانية..
ولا أشبع إلاّ بكَ..
وبكل ما هو سمائي وروحاني..
ولتنقلني إلى ملكوت مجدكَ..
لأكون هناك فيكَ وبكَ لأعمل خادما قربك سيدي وملكي ومولاي.
وقد بين لنا كيف ستكون القيامة الصغرى
الفصل العاشر
1. ثم قال العلي القدوس العظيم، وأرسل أوريئيل إلى ابن لامك، وقال له: 2.وقل له باسمي "اختبئ!" وكشف له عن النهاية التي تقترب: أن الأرض كلها ستدمر، وأن الطوفان على وشك أن يأتي على الأرض كلها، ويدمر كل ما عليها. 3. والآن أعلمه حتى يتمكن من النجاة ويمكن الحفاظ على نسله لجميع أجيال العالم. 4. وقال الرب أيضًا لرافائيل: 〈 اربط يدي ورجلي عزازيل، وألقه في الظلمة: واصنع فتحة في البرية التي في دودائيل، وألقه فيها. 5. ضع عليه صخورًا خشنة ومسننة، وغطه بالظلام، ودعه يبقى هناك إلى الأبد، وغط وجهه حتى لا يرى النور. 6. وفي يوم الدينونة العظيمة سيُلقى في النار. ويشفي الأرض التي أفسدها، ويعلن شفاء الأرض، حتى يشفي الطاعون، وحتى لا يهلك جميع أبناء البشر من خلال جميع الأشياء السرية التي كشف عنها المراقبون وعلموها لأبنائهم. 8. وقد فسدت الأرض كلها من خلال الأعمال التي علمها عزازيل: انسب إليه كل الخطيئة. 9. وقال الرب لجبرائيل: "اذهب ضد الأوغاد والمنبوذين وضد أبناء الزنا: ودمر [ أبناء الزنا] و ] أبناء المراقبين من بين الرجال [ واجعلهم يخرجون ] : أرسلهم واحدًا ضد الآخر حتى يدمروا بعضهم البعض في المعركة: لأن طول الأيام لن يكون لهم. 10. ولا يُمنح أي طلب يقدمونه (أي آباؤهم) منك لآبائهم نيابة عنهم؛ لأنهم يرجون أن يعيشوا حياة أبدية، وأن يعيش كل واحد منهم خمسمائة سنة. 11 فقال الرب لميخائيل: اذهب واربط سمجازا وبني إسرائيل .
ص 38
12. وعندما يقتل أبناؤهم بعضهم بعضًا، ويشاهدون هلاك أحبائهم، اربطوهم بقوة لمدة سبعين جيلًا في أودية الأرض ، إلى يوم دينونتهم واكتمالهم، حتى يتم الحكم الذي هو إلى الأبد. 13. في تلك الأيام، سيُقادون إلى هاوية النار: 〈 و 〉 إلى العذاب والسجن الذي سيُحبسون فيه إلى الأبد. وكل من يُدان ويُهلك سيُربط من الآن فصاعدًا معهم إلى نهاية كل الأجيال. 15. ودمروا جميع أرواح الأشرار وأبناء المراقبين، لأنهم ظلموا البشرية. "دمر كل خطأ من على وجه الأرض، ولتنتهي كل أعمال الشر، ولتظهر غرسة البر والحق، فيكون بركة، وتُزرع أعمال البر والحق في الحق والفرح إلى الأبد. "
17 وحينئذ ينجو جميع الصديقين،
ويعيشون حتى يلدوا آلاف البنين، ويكملون
كل أيام شبابهم وشيخوختهم بسلام
.
18 وحينئذ تُزرع كل الأرض بالبر وتُغرس كلها بالأشجار وتكون مليئة بالبركة. 19 وتُغرس فيها كل الأشجار المرغوبة ويُغرس فيها كروم، والكرمة التي يغرسونها عليها تُنتج خمرًا بكثرة، وكل بذر يُزرع فيها يُنتج ألفًا، وكل مكيال زيتون يُنتج عشر معاصر زيت. 20. وطهر الأرض من كل ظلم ومن كل إثم ومن كل خطيئة ومن كل فجور، وأزل كل النجاسة التي تُصنع على الأرض من على وجه الأرض. 21. ⌈ ويصبح كل أبناء البشر أبرارًا ⌉ ، وكل الأمم تُبنى على الأرض.
ص 39
"يقدمون السجود ويسبحونني، ويعبدني الجميع. وستتطهر الأرض من كل دنس، ومن كل خطيئة، ومن كل عقاب، ومن كل عذاب، ولن أرسلهم عليها مرة أخرى من جيل إلى جيل وإلى الأبد."
الفصل الحادي عشر
1. وفي تلك الأيام سأفتح خزائن البركة التي في السماء، لكي أنزلها ⌈ على الأرض ⌉ على عمل وتعب أبناء البشر. 2. وسوف يرتبط الحق والسلام معًا طوال أيام العالم وعبر جميع أجيال البشر .
الفصل الثاني عشر
1. قبل هذه الأمور كان أخنوخ مختبئًا، ولم يكن أحد من بني البشر يعرف أين كان مختبئًا، وأين كان يقيم، وماذا حل به. 2. وكانت أنشطته تتعلق بالمراقبين، وكانت أيامه مع القديسين.
3. وأنا حنوك كنت أبارك رب الجلالة وملك العصور، وإذا! "لقد ناداني المراقبون - أخنوخ الكاتب - وقالوا لي: 4. "أخنوخ، أنت كاتب البر، اذهب، †أعلن† لمراقبي السماء الذين تركوا السماء العالية، المكان الأبدي المقدس،(القدس السماوية) ودنسوا أنفسهم بالنساء، وفعلوا كما يفعل أطفال الأرض، واتخذوا لأنفسهم نساء: "لقد أحدثتم دمارًا عظيمًا على الأرض: 5. ولن يكون لديكم سلام ولا غفران للخطيئة: وبقدر ما †يتلذذون† بأطفالهم، 6. سيرون†قتل أحبائهم، وعلى تدمير†أطفالهم†سوف†ينوحون†ويتضرعون إلى الأبد، ولكن الرحمة والسلام لن تنالوا".
الفصل الثالث عشر
1 فذهب أحنوك وقال: عزازيل،
ص 40
"لن يكون لك سلام. لقد صدر عليك حكم شديد لوضعك في القيود: 2. ولن يكون لك تسامح ولا "طلب" مُنِح لك، بسبب الإثم الذي علّمته، وبسبب كل أعمال الإثم والظلم والخطيئة التي أظهرتها للناس." 3. ثم ذهبت وتحدثت إليهم جميعًا معًا، فخافوا جميعًا، وأخذهم الخوف والرعدة. 4. وطلبوا مني أن أكتب لهم التماسًا حتى يجدوا المغفرة، وأن يقرأوا التماسهم أمام رب السماء. 5. لأنه من ذلك الحين لم يتمكنوا من التحدث (معه) أو رفع أعينهم إلى السماء خجلاً من خطاياهم التي أدينوا بسببها. 6. ثم كتبت طلبهم والصلاة فيما يتعلق بأرواحهم وأعمالهم فرديًا وفيما يتعلق بطلباتهم أن يكون لهم المغفرة وطول الأيام † . 7. ثم انطلقت وجلست عند مياه دان، في أرض دان،(((مجرى دان النهر الذي يجري في الجزائر وتونس،وادي مجردة )))) إلى الجنوب الغربي من حرمون:
وحرمون هو الجبل الحرام (المشعر الحرام) امام مكان المسجد الاقصى.
قرأت طلبهم حتى نمت. 8. وإذا بحلم أتاني، ووقعت علي رؤى، ورأيت رؤى التأديب، وجاء صوت يأمرني ( بأن) ⌉ أخبر به أبناء السماء، وأوبخهم. 9. ولما استيقظت، أتيت إليهم، وكانوا كلهم جالسين مجتمعين معًا، يبكون في آبلجيل، التي بين لبنان وسنصر، ووجوههم مغطاة. 10. فقصصت عليهم كل الرؤى التي رأيتها في النوم، وبدأت أتكلم بكلمات البر، وأوبخ المراقبين السماويين.
ــــــــــــــــــــــ
وهذه النبوءة تبين دعوة الامام لاهل اور شليم السماوية
فصل الرابع عشر.
1. كتاب كلمات البر، وتوبيخ المراقبين الأبديين وفقًا لأمر القدوس العظيم في تلك الرؤية. 2. رأيت في نومي ما سأقوله الآن بلسان من لحم ونفس فمي: الذي أعطاه العظيم للبشر للتحدث به وفهمه بالقلب. 3. كما خلق وأعطاه ( للإنسان)
ص 42
16. وكان الباب كله مفتوحا أمامي، وكان مبنيا من لهب نار. 17. وكان في كل شيء متفوقا في البهاء والروعة والاتساع حتى لا أستطيع أن أصف لك بهائه واتساعه. 18. وكانت أرضه من نار، وفوقها بروق ومسار النجوم، وكان سقفه أيضا نارا ملتهبة. 19. ونظرت فرأيت فيه عرشًا عاليا : كان منظره كالبلور، وعجلاته كالشمس المضيئة، وكانت رؤية الكروبيم . 20. ومن تحت العرش خرجت أنهار من نار ملتهبة حتى لم أستطع أن أنظر إليه. 21. وكان المجد العظيم جالسا عليه، وكانت ثيابه تلمع أكثر من الشمس، وكانت أكثر بياضا من أي ثلج. 21. لم يستطع أحد من الملائكة أن يدخل وينظر وجهه بسبب العظمة والمجد، ولم يستطع أي جسد أن يراه. 22. كانت النار الملتهبة حوله، وكانت نار عظيمة واقفة أمامه، ولم يستطع أحد أن يقترب منه: عشرات الآلاف من الآلاف (واقفين) أمامه، ومع ذلك لم يكن في حاجة إلى مشير. 23. والأقداس الذين كانوا قريبين منه لم يغادروا ليلا ولم يبتعدوا عنه. 24. وحتى ذلك الحين كنت ساجدا على وجهي مرتجفا: ودعاني الرب بفمه وقال لي: "تعال إلى هنا يا أخنوخ واسمع كلمتي". 25. ⌈ وجاء إلي أحد القديسين وأيقظني ⌉ ، وأوقفني واقترب من الباب: فأحنيت وجهي إلى أسفل.
الباحث التونسي محمد علام الدين العسكري.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق