الأحد، 7 مايو 2023

 نقيشة اثرية وجدت في (مكثر)تونس تاكد وجود (القضاة المكابين) ابناء الارض المقدسة  في تونس.



 نقشية اكتشفت فى تونس تعود لحوالى القرن الثانى قبل الميلاد.

شظية من الحجر الرملي أعلى وأسفل مع نقش باللغة  ما اصطلح عليه نيوبونيقي عثر عليه عام 1833 بالقرب من مكثر (تونس). مقاس 53 × 32 سم في الزاوية اليسرى السفلية بعد السطر الثالث والرابع يوجد نقش آخر بأحرف أصغر يظهر اسم الشخص الذي صنع المسلة واسم الأب. أسفل النقش ، داخل كوة ، شخصية تحمل برمتين في يديه. القرن الأول الميلادي لندن. المتحف البريطاني ، الجرد. 125044. نسخة طبق الأصل

 (M. Sznycer)

 L1 L’DN B’L ḤMN K ‘ŠM

L2 QLM BRKM B ’L’ HMKT ’RM

L3 ‘TR’ RŠM BN MSYR ’N W

L4 Y ’SKTN BN MSYGR ’N

ترجمة ( M. Sznycer) 

للرب بعل حمون

 لسماع صلواتهم وباركهم.

مواطنو مكتار في زمن (القضاة) أريشام بن ماسيران وياسوكتان بن ماسيغران.

نسخ الكتابة بأحرف أصغر (M. Sznycer).

 L1 BR M’RWZ -

L2 'BN B'L-

L3 ŠLK

ترجمة:

قام ماروزو ، ابن بعلشليك بنحته / نقشه.

المصدر : Roberto Casti


المكابيون (بالعبرية: מכבים مكابيم أو מקבים مقابيم) مجموعة من المحاربين المتمردين اليهود الذين سيطروا على يهودا، والتي كانت آنذلك جزءًا من الإمبراطورية السلوقية. أسسوا السلالة الحشمونية التي حكمت من 167 قبل الميلاد إلى 37 قبل الميلاد، وكانت مملكة مستقلة تمامًا من حوالي 110 إلى 63 قبل الميلاد. أعاد المكابيون تعاليم الدين اليهودي جزئياً عن طريق التحول القسري، ووسعوا حدود مملكة يهودا بالغزوات وقللوا من تأثير الهلينية واليهودية الهلنستية.


تروي الترجمة السبعينية للكتاب المقدس تاريخ المكابيين في سفري المكابيين الأول والثاني بما يسمى بالأسفار القانونية الثانية.


مملكة كابسوس هي دولة (المكابين) من كباو ليبيا الى قابس الى بعض المناطق في الجزائر ولهم سفر يسمى (سفر المكابيين).



هذه عملة مكابية بربرية






المكابيون هي مجموعة عسكرية يهودية قامت بثورة على حكام  السلوقيين في ليبيا وتونس وهم من الاسيسنيين (بيزاسينا) تونس حاليا وهم من اشهر الفئات اليهودية المتدينة مع الفركسيس وكانت تسمى ايضا مملكة كابسوس (بالإنجليزية: Kingdom of Capsus)‏ كانت مملكة بربرية مستقلة تقع فوق أراضي ولاية قابس في شرق تونس الحالية وامتدادها الى كباو ونالوت وطمزين

وكلمة أسمونيين مشتقة من الكلمة العبرية او الفنيقية (هسمان) (أو أسمونوس) وكان هسمان كاهنا من عائلة يهوياريب [أو يوياريب - مركز الاسينيين الصوفيين الهوَارِب ، وهي اليوم تحمل نفس الاسم قرية تونسية تقع في ولاية القيروان، جنوب غربي مدينة الشبيكة.





 سفر أخبار الأيام الأول 24: 7

   

"فَخَرَجَتِ الْقُرْعَةُ الأُولَى لِيَهُويَارِيبَ. الثَّانِيَةُ لِيَدْعِيَا."



 سفر أخبار الأيام الأول 9: 10


"وَمِنَ الْكَهَنَةِ: يَدْعِيَا وَيَهُويَارِيبُ وَيَاكِينُ،"



وكان المكابيون ارهابيون كما نرى اليوم (داعش)وكان احتلال الهيكل في مدينة السلوام بمدينة القصرين التونسية حاليا من طرف السلوقيين السبب في ذلك رغم ان السلوقيين لم يمنعوا اليهود من العبادة في الهيكل الا انهم اشاعوا ثقافتهم في البلاد ومحوا اللغة العبرية وترجموا كل الكتب الدينية من الفنيقية او العبرية الى اللغة الارامية التي تتحدث بها الاغلبية في شمال افريقيا .


وكانت الدولة السلوقية في حرب مع مصر والتي فصلت طرفيها الشرقي والغربي وبتدخل الرومان في حلف مع مصر اضطر أنطيوخس أبيفانس فى عام 169 ق.م الى العودة الى ليبيا ومغادرة مصر نهائيا بعد 4 حروب لا طائل من ورائها ،ولم يبقى امامه الا الثوار اليهود والذين لم يهداوا مما ادى به الى الانتقام منهم  في عام 168 ق.م. أمام أورشليم ثم دمر المدينة ونجس الهيكل بتقديم خنزيرة على مذبح المحرقة، وأباد كل ما وصلت إليه يده من الكتب المقدسة وباع أعداد كبيرة من اليهود وعائلاتهم في سوق الرقيق، وحرم الختان وجعل عقوبته الموت.

 متتيا:

كان متتيا كاهنًا من بيت يهوياريب فى وقت قيام الثورة. وعندما حاول السلوقيون إجباره على تقديم ذبيحة للأوثان، لم يكتف بأن يرفض فحسب، بل وقتل رجلا يهوديا تقدم إلى المذبح، كما قتل أبلس القائد السوري وعددا من حرسه (تاريخ اليهود ليوسفوس، المجلد الثاني عشر، الباب السادس) وسار في طريقه إلى البرية هادما للمذابح الوثنية، وتبعته جماعة كبيرة من اليهود الأمناء. وعندما قتل ألف من أتباعه نتيجة لامتناعهم عن القتال في يوم سبت، سمح لليهود بالقتال في ذلك اليوم ، وفى 167 ق.م. انهار تحت ثقل العبء الكبير تاركا استكمال العمل لأبنائه الخمسة: يوحنا _ جديس أو كديس) سمعان (متى)، يهوذا ( المكابى)، ألعازار (أواران)، ويوناثان (أفوس). وعين وهو على فراش الموت سمعان مشيرا ويهوذا قائدا عسكريا للحركة (1مك 2: 65، 66) فكان على هذين مع يوناثان عبء استكمال العمل.



بيت يهوياريب هو ما يعبر عنه في القرآن بمسجد طور سينا

اذ اقسم الله بثلاث مساجد في القدس الأقصى (التين) و (الزيتون) مسجد السامريين و (طور سينا) والذي في القيروان ويحمل نفس الاسم الى اليوم (الهوارب) = يهوياريب، والتي تعني (هو الرب) لتجلي الله على جبل (هوريب) الذي يدعى ايضا (جبل سينا) اي جبل بيسزاسينا تونس .


التي حكمت الارض المقدسة ترشيش  من 164 ق.م. وحتى 63 ق.م. قبل وقوعها في يد بومبى الروماني. 



بدات الثورة اليهودية من ليبيا وبالذات من الجبل الغربي ضد 



مملكة كابسوس (بالإنجليزية: Kingdom of Capsus)‏ كانت مملكة بربرية مستقلة تقع فوق أراضي ولاية قابس في شرق تونس الحالية.




المكابيين ليبيون من نفوسة (كباو) المنتسب اليه (مكابي)




اسم كاباو جاء من تكّون القرى في مكان واحد، كما تشير النصوص الليبية أن (كباون) أحد زعماء قبائل نفوسة والذي سحق الوندال عام 498 م حين استعمل جماله بمثابة متاريس خلال المعركة قد يكون نسبة إلى بلدة كابوا.




وقد ذكر مع (الاموريين) الموريون سكان الارض المقدسة بترشيش وسط تونس الغربي (الفركسيس ولواتة).


المور،الاموريون في التوراة.

سفر العدد 13: 29

    


"الْعَمَالِقَةُ سَاكِنُونَ فِي أَرْضِ الْجَنُوبِ، وَالْحِثِّيُّونَ وَالْيَبُوسِيُّونَ وَالأَمُورِيُّونَ سَاكِنُونَ فِي الْجَبَلِ، وَالْكَنْعَانِيُّونَ سَاكِنُونَ عِنْدَ الْبَحْرِ وَعَلَى جَانِبِ الأُرْدُنِّ»."



سفر التثنية 1: 44

    


"فَخَرَجَ الأَمُورِيُّونَ السَّاكِنُونَ فِي ذلِكَ الْجَبَلِ لِلِقَائِكُمْ وَطَرَدُوكُمْ كَمَا يَفْعَلُ النَّحْلُ، وَكَسَرُوكُمْ فِي سِعِيرَ إِلَى حُرْمَةَ."



8) سفر القضاة 1: 35

    


"فَعَزَمَ الأَمُورِيُّونَ عَلَى السَّكَنِ فِي جَبَلِ حَارَسَ فِي أَيَّلُونَ وَفِي شَعَلُبِّيمَ. وَقَوِيَتْ يَدُ بَيْتِ يُوسُفَ فَكَانُوا تَحْتَ الْجِزْيَةِ."



شَعْلُبيّم | شَعْلبَين

 مدينة في دان  لم يسلمها الأموريون  حتى أقام العبرانيون في أرضهم زمنًا وقد تكون هي "سلبيط" Salbit التي تبعد ثلاثة أميال شمال غربي عجلون


"ابْنُ دَقَرَ فِي مَاقَصَ وَشَعَلُبِّيمَ وَبَيْتِ شَمْسٍ وَأَيْلُونِ بَيْتِ حَانَانَ." (1 ملوك 4: 9).




وجبل الاموريين الفركسيس او الفرشيش هو كما نسمي الآن (جبل الشعانبي ( شَعْلُبيّم | شَعْلبَين) والذي اقترن مع مدينة 'سبيطلة) التي ذكرت في سفر الملوك باسم ( "سلبيط" Salbit )






المور ما بين المحيط الاطلسي الى حدود مصر ويبدو أن اسم مــوريتانيا أو مــوروسيا اشتــق مــن اسـم هذه القبيلة الواسعة الانتشار. لقد توالى ذكر المور فى الكثير من المناسبات منذ نهاية القرن الخامس قبل الميلاد وحتى نهاية العصور القديمة حيث تم الإشارة إليهم فى الحملة المبكرة التى قام بها القرطاجيون ضد الاغريق فى صقلية عام 406 قبل الميلاد وكذلك تم الإشارة اليهم أثناء محاولة الغزو الرومانى لشمال إفريقيا عام 256 قبل الميلاد وأيضاً أثناء الحرب البونية الثانية حيث ذكروا ضمن جيش هانيبال فى معركة زاما. وقد أشار اليهم المؤرخ اللاتينى "سالوست" عند حديثه عن السكان الأوائل لإفريقيا. كما تمت الإشارة اليهم عن طريق المؤرخ البيزنطى "بروكوبيوس" فى كتابه العمائر عند حديثه عن تغلب المور على الوندال واستيلائهم على مدينة لبدة الكبرى. والجدير بالــذكر هنا أن "بروكوبيوس" كــان يسمى هذه المجموعة السكانية أحياناً باسم المور وأحياناً أخرى باسم لواتة. وقد عاد "بروكوبيوس" إلى الإشارة إلى المور من جديد فى نفس الكتاب السابق حيث ذكر بأن الإمبراطور"جستنيان" احتل طرابلس وبقية ليبيا داحراً الوندال والمور.وقد اشار "بروكوبيوس" إلى المور أيضا فى كتابه الحروب الوندالية عندما تحدث عن القائد الليبى كابا وان الذى انتصر على الوندال. وقد وصفه "بروكوبيوس" بأنه كان يحكم مور طرابلس التى كانت تعني فى ذلك الوقت إقليم المدن الثلاث "لبدة وأويا وصبراتة "


المكابين ينتسبون الى (كباو) ليبيا ومدينة (تيكاب) قابس التونسية


سفرالقضاة تونسي يصف تاريخ ليبيا وتونس وهو يصف مآثر الإخوة المكابيين الثلاثة: يهوذا ويوناثان وشمعون. ويُعتبر هذا السفر مع كتابات يوسيفوس أهم مصادر تاريخ هذه الفترة المملوءة بالأحداث من التاريخ اليهودي.


دُوّن هذا السفر بالعبرية بيد مؤلف يهودي مجهول، بعد إعادة إحياء المملكة اليهودية على يد السلالة الحشمونية، قرب نهاية القرن الثاني قبل الميلاد. وتعتبر أهم النسخ التي وصلت إلينا اليوم من هذا السفر هي الترجمة اليونانية التي تتضمنها الترجمة السبعونية، وذلك بعد أن فُقد النص العبري الأصلي.





تعترف بهذا السفر كل من الكنائس الكاثوليكية والأرثوذكسية والأرثوذكسية المشرقية (باستثناء كنيسة التوحيد الأرثوذكسية الإثيوبية)، بينما يعتبره الأنغليكان والبروتستانت من كتب الأبوكريفا (انظر أيضًا الأسفار القانونية الثانية). يعد اليهود المعاصرون هذا السفر مصدرًا تاريخيًا هامًا، ولا يولونه أي مكانة دينية رسمية.



الباحث التونسي محمد علام الدين العسكري.


ليست هناك تعليقات: