الأحد، 6 يناير 2019

آية واحدة في القرآن فصلت في القضية بين اليهود والمسيحيين والمسلمين.(ما الكلمة السواء الكفيلة بوحدة اتباع الديانات الثلاث بطريقة ترضي الجميع)؟؟؟


آية واحدة في القرآن فصلت في القضية بين اليهود والمسيحيين والمسلمين.(ما الكلمة السواء الكفيلة بوحدة اتباع الديانات الثلاث بطريقة ترضي الجميع)؟؟؟

قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ تَعَالَوْا إِلَى كَلِمَةٍ سَوَاء بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ أَلاَّ نَعْبُدَ إِلاَّ اللَّهَ وَلاَ نُشْرِكَ بِهِ شَيْئًا وَلاَ يَتَّخِذَ بَعْضُنَا بَعْضًا أَرْبَابًا مِّن دُونِ اللَّهِ فَإِن تَوَلَّوْا فَقُولُواْ اشْهَدُواْ بِأَنَّا مُسْلِمُونَ.64.آل عمران.
الفصل الأول،
ألا نعبد إلا الله ولا نشرك به شيئأ،يعني أن لا نحج لغير الله ولا نصلي الا في اتجاه وجه الله صوب السماء للهيكل الذي بارك الله حوله في سدرة منتهى كوكب الأرض، الذي حدد الله مكانه بالمغرب عند غروب الشمس وجعل له شهادة بينة ،جبل ذا سبع طباق لم يكن على الأرض شكله .وأيضا طريق العروج للسماء الذي يمكن معرفته بشيء لم يكن مثله على الأرض وهو مكان تنعدم فيه الجاذبية،حتى اننا اذا مررنا به الآن بسيارة يتبين لنا ان السيارة تتقدم الى الاعلى وهي لا تعمل ،يعني كل شيء يُحسّ ويرى ويُعرف ولا مجال للخيال في الدين،اذ ان هذا الطريق هو سبيلنا الى غزو الفضاء وقد وعدنا الله بالقرآن الذي تركه العرب بالخروج الى طبق آخر من الطباق السبع،

وَالْقَمَرِ إِذَا اتَّسَقَ،(يعني مُشي عليه بالساق،يعني وصلنا اليه)

لَتَرْكَبُنَّ طَبَقًا عَن طَبَقٍ،( ستصلون الى الى بعض الطباق السبع)

فَمَا لَهُمْ لا يُؤْمِنُونَ،وَإِذَا قُرِئَ عَلَيْهِمُ الْقُرْآنُ يَسْجُدُونَ.21.الانشقاق.
والشرك بالله أن تحج الى غير الله فبين الله لكم معنى عبادته ومكانها كما بين لكم معنى الشرك بالله.
ولا يكفي أن تقول اله إلا الله ولا تبرهن على ذلك بالهجرة الى الله واعلان التوبة عنده في بيته الأقدس عند قِبلة المغرب قِبلة المعراج والمعارج والتابوت المقدس والبركة
الزيتونة المباركة في القرآن.

وليكون اليهودي والمسلم والمسيحي عند تحقيق ملة إبراهيم راضيا كل الرضا بعدالة الله التي قدر بها اختفاء القدس 
طوال 2000سنة وأظهرها الآن ليرى اليهودي أن التوراة
أكدت قدس ترشيش ويرى المسيحي أن الانجيل أكد قدس (الفركسيس) تلاميذ عيسى رسول الله عليه وآله الصلاة والسلام البربر رضي كل منهما بالجديد الذي ليس احد الأماكن التي اختلف فيها اليهود والمسيحيون وهما الفاتيكان وفلسطين وأيضا ليس كعبة المسلمين ،وكذلك يرى المسلمون أن القرآن أكد ترشيش تونس قِبلة المغرب في القرآن فلا يجدوا 
سبيلا الا الرضا لحكم القرآن بعيدا عن هوى
أهل الكتاب أو هوى العرب أهل المشرق.

فإذا اجتمع أهل الكتاب على عبادة الله وحده بحجهم اليه في شعائره التي قدسها في كل كتبه والتي منها للمسيحيين ومنها لليهود ومنها للسامريين ومنها للإسماعليين وقدسوا جميعها يكونون قد اعتصموا بالله فيجمعهم اليه أمة واحدة خاصة والقرآن أمر بالتوراة والانجيل والقرآن فسمى هذا ملة إبراهيم أي ميراث أمة إبراهيم من الرسل والانبياء.
وأكد القرآن هذا الحج الجامع في القدس قِبلة المغرب وليس الكعبة الشامية في المشرق فقال،


وَلِكُلِّ أُمَّةٍ جَعَلْنَا مَنسَكًا لِيَذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ عَلَى مَا رَزَقَهُم مِّن بَهِيمَةِ الأَنْعَامِ فَإِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ فَلَهُ أَسْلِمُوا وَبَشِّرِ الْمُخْبِتِينَ34.سورة الحج.


تبين هذه الآية أن الله جمع كل مناسك الأمم قبلنا في حج الإسلام وقال لرسوله ،


لِكُلِّ أُمَّةٍ جَعَلْنَا مَنسَكًا هُمْ نَاسِكُوهُ فَلا يُنَازِعُنَّكَ فِي الأَمْرِ وَادْعُ إِلَى رَبِّكَ إِنَّكَ لَعَلَى هُدًى مُّسْتَقِيمٍ.67.سورة الحج.

هذا وقد أكد القرآن أن العرب سيجادلون رسول الله محمد في ما أقر الله من الحج الى القدس ليثبتوا حج الجاهلية الذي يُأدونه الآن.وَيَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللَّهِ مَا لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ سُلْطَانًا .أي يحجون لغير الله بصفة لم يأمر بها الله.

وَإِن جَادَلُوكَ فَقُلِ اللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا تَعْمَلُونَ

اللَّهُ يَحْكُمُ بَيْنَكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فِيمَا كُنتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ

أَلَمْ تَعْلَمْ أَنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ مَا فِي السَّمَاء وَالأَرْضِ إِنَّ ذَلِكَ فِي كِتَابٍ إِنَّ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ

وَيَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللَّهِ مَا لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ سُلْطَانًا وَمَا لَيْسَ لَهُم بِهِ عِلْمٌ وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِن نَّصِيرٍ

وَإِذَا تُتْلَى عَلَيْهِمْ آيَاتُنَا بَيِّنَاتٍ تَعْرِفُ فِي وُجُوهِ الَّذِينَ كَفَرُوا الْمُنكَرَ يَكَادُونَ يَسْطُونَ بِالَّذِينَ يَتْلُونَ عَلَيْهِمْ آيَاتِنَا قُلْ أَفَأُنَبِّئُكُم بِشَرٍّ مِّن ذَلِكُمُ النَّارُ وَعَدَهَا اللَّهُ الَّذِينَ كَفَرُوا وَبِئْسَ الْمَصِيرُ.72.سورة الحج.



ونفس الحالة التي كان عليها الصحابة النافذين من العرب كان عليها الآن المسلمون المستعربون والذين إذا بينت لهم زيف ادعاء العرب في أمر الحج يكادون يسطون بك بل ويهددونك بالقتل ويتهمونك بالكفر بينما القرآن يعدهم بجهنم من اجل شركهم بالله ،يَكَادُونَ يَسْطُونَ بِالَّذِينَ يَتْلُونَ عَلَيْهِمْ آيَاتِنَا.

كما بين الله في القرآن أن اليهود والمسحيّون اختلفوا في ما بينهم رغم ان الانجيل يقول ان رسول الله عليسى عليه وأمه الصلاة والسلام جاء مكملا لما في التوراة وهذا يعني ليس لليهودي ولا للمسيحي مخالفة ما في التوراة التي أقرت بوحدانية الله وعبادته في ترشيش تونس وليس في فلسطين،إلا ان كل امة منهم اتخذت هيكلا تعبد فيه غير الله في فلسطين.

إِنَّ الدِّينَ عِندَ اللَّهِ الإِسْلامُ وَمَا اخْتَلَفَ الَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ إِلاَّ مِن بَعْدِ مَا جَاءَهُمُ الْعِلْمُ بَغْيًا بَيْنَهُمْ وَمَن يَكْفُرْ بِآيَاتِ اللَّهِ فَإِنَّ اللَّهَ سَرِيعُ الْحِسَابِ


فَإِنْ حَاجُّوكَ فَقُلْ أَسْلَمْتُ وَجْهِيَ لِلَّهِ وَمَنِ اتَّبَعَنِ وَقُل لِّلَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ وَالأُمِّيِّينَ أَأَسْلَمْتُمْ فَإِنْ أَسْلَمُواْ فَقَدِ اهْتَدَوْا وَّإِن تَوَلَّوْا فَإِنَّمَا عَلَيْكَ الْبَلاغُ وَاللَّهُ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ.20.آل عمران.

هنا بين الله ان الاسلام هو دين اليهود والمسيحيين قبل الاسلام وانهم اختلفوا في عبادة الله وأن القرآن أنزله الله مخاطبا لكل الناس ليُسلموا وُجوههم لله أي إلى قِبلة المغرب أعلى الأرض صوب السماء في علياء الأطلس ليكون معبدهم واحد وربهم واحد.


وإذا طبقنا هذه التعاليم نكون قد نفذنا شرط الآية الأولى التي فصلت بين أهل الكتاب والمسلمين في قوله،وَلاَ يَتَّخِذَ بَعْضُنَا بَعْضًا أَرْبَابًا مِّن دُونِ اللَّهِ.

وذلك بعدم اتباع ما عند اليهود أو ما عند المسيحيين أو ما عند المسلمين الآن ،يعني الكفر بتربية اليهود والمسيحين والمسلمين في الدين لأن الرب هو المربي الذي أمر بتعاليم نسبت إليه ،وبهذا لا طاعة لليهود ولا طلعة للمسين ولا طاعة للمسلمن لأن الأمم الثلاث كفرت بكتبها بشهادة الله في آخر رسالة أنزلها وفي كل رسالة قبله.

قال الله في التوراة عن اليهود لما استبدلوا قِبلة المغرب ببنت بابل في المشرق (فلسطين).

سفر التثنية 32.

20 وَقَالَ: أَحْجُبُ وَجْهِي عَنْهُمْ، وَأَنْظُرُ مَاذَا تَكُونُ آخِرَتُهُمْ. إِنَّهُمْ جِيلٌ مُتَقَلِّبٌ، أَوْلاَدٌ لاَ أَمَانَةَ فِيهِمْ.
21 هُمْ أَغَارُونِي بِمَا لَيْسَ إِلهًا، أَغَاظُونِي بِأَبَاطِيلِهِمْ. فَأَنَا أُغِيرُهُمْ بِمَا لَيْسَ شَعْبًا، بِأُمَّةٍ غَبِيَّةٍ أُغِيظُهُمْ.
22 إِنَّهُ قَدِ اشْتَعَلَتْ نَارٌ بِغَضَبِي فَتَتَّقِدُ إِلَى الْهَاوِيَةِ السُّفْلَى، وَتَأْكُلُ الأَرْضَ وَغَلَّتَهَا، وَتُحْرِقُ أُسُسَ الْجِبَالِ.
23 أَجْمَعُ عَلَيْهِمْ شُرُورًا، وَأُنْفِدُ سِهَامِي فِيهِمْ،

وقال الله في القرآن عن العرب الذين كانت بيدهم إدارة الإسلام منذ وفاة رسول الله محمد عليه وآله الصلاة والسلام.(السعودية)

 


كَيْفَ يَهْدِي اللَّهُ قَوْمًا كَفَرُواْ بَعْدَ إِيمَانِهِمْ وَشَهِدُواْ أَنَّ الرَّسُولَ حَقٌّ وَجَاءَهُمُ الْبَيِّنَاتُ وَاللَّهُ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ

أُوْلَئِكَ جَزَاؤُهُمْ أَنَّ عَلَيْهِمْ لَعْنَةَ اللَّهِ وَالْمَلائِكَةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ

خَالِدِينَ فِيهَا لاَ يُخَفَّفُ عَنْهُمُ الْعَذَابُ وَلاَ هُمْ يُنظَرُونَ.88.آل عمران.

وقال الله في الانجيل عن ترك المسيحيون واليهود لأورشليم حتى لا يُسجد فيها لله أي لا يبقى فيها أي مسجد من مسجديها مسجد السامريين الذي أمر رسول الله موسى عليه وآله الصلاة والسلام بالحج إليه وتمسك به السامريون (الافارقة) البت العتيق في الاسلام.والمسجد الذي أمر به داوود وبناه سليمان عليهما الصلاة والسلام.
إنجيل يوحنا 4: 21

قَالَ لَهَا يَسُوعُ: «يَا امْرَأَةُ، صَدِّقِينِي أَنَّهُ تَأْتِي سَاعَةٌ، لاَ فِي هذَا الْجَبَلِ، وَلاَ فِي أُورُشَلِيمَ تَسْجُدُونَ لِلآبِ.



1) إنجيل يوحنا 2: 19.

17 فَتَذَكَّرَ تَلاَمِيذُهُ أَنَّهُ مَكْتُوبٌ: «غَيْرَةُ بَيْتِكَ أَكَلَتْنِي».
18 فَأَجَابَ الْيَهُودُ وَقَالوُا لَهُ: «أَيَّةَ آيَةٍ تُرِينَا حَتَّى تَفْعَلَ هذَا؟»
19 أَجَابَ يَسُوعُ وَقَالَ لَهُمْ: «انْقُضُوا هذَا الْهَيْكَلَ، وَفِي ثَلاَثَةِ أَيَّامٍ أُقِيمُهُ».
20 فَقَالَ الْيَهُودُ: «فِي سِتٍّ وَأَرْبَعِينَ سَنَةً بُنِيَ هذَا الْهَيْكَلُ، أَفَأَنْتَ فِي ثَلاَثَةِ أَيَّامٍ تُقِيمُهُ؟»


وهذه النبوءة تحققت لما نقض اليهود الهيكل باستبداله بفلسطين وسعى مترفيهم (شركاتهم ،أغنيائهم) في خراب المسجد الأقصى الحق مع الرومان وننتظر بناء الهيكل في بداية اليوم الثالث كما اخبرنا الانجيل والذي هو اليوم الكوني الذي يساوي ،1000سنة مما نعد ونحن الآن في مطلع اليوم الثالث .


الباحث التونسي محمد علام الدين العسكري.





ليست هناك تعليقات: