الأحد، 27 يناير 2019

حقيقة الحكم في الاسلام وفي كل رسالات الله اصطفاء من الله للمرسلين وآلهم


حقيقة الحكم في الاسلام وفي كل رسالات الله اصطفاء من الله للمرسلين وآلهم

نفس فتنة ابليس فُتن بها العرب لما حرم الله عليهم الملك بالاسلام وأعطاه لآل الرسول كما جرت عليه سنة الله في رسالاته والمرسلين إذ اختار لرسالاته المرسلين وآلهم فكفر العرب بامر الله ويدعون ان ابليس تمرد على الله ولا ينسبون هذا التمرد لأنفسهم وبالأخص لمن يسمونهم (الصحابة).

أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ يُزَكُّونَ أَنفُسَهُمْ بَلِ اللَّهُ يُزَكِّي مَن يَشَاء وَلاَ يُظْلَمُونَ فَتِيلاً

انظُرْ كَيْفَ يَفْتَرُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ وَكَفَى بِهِ إِثْمًا مُّبِينًا

أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ أُوتُواْ نَصِيبًا مِّنَ الْكِتَابِ يُؤْمِنُونَ بِالْجِبْتِ وَالطَّاغُوتِ وَيَقُولُونَ لِلَّذِينَ كَفَرُواْ هَؤُلاء أَهْدَى مِنَ الَّذِينَ آمَنُواْ سَبِيلاً

أُوْلَئِكَ الَّذِينَ لَعَنَهُمُ اللَّهُ وَمَن يَلْعَنِ اللَّهُ فَلَن تَجِدَ لَهُ نَصِيرًا

أَمْ لَهُمْ نَصِيبٌ مِّنَ الْمُلْكِ فَإِذًا لاَّ يُؤْتُونَ النَّاسَ نَقِيرًا

أَمْ يَحْسُدُونَ النَّاسَ عَلَى مَا آتَاهُمُ اللَّهُ مِن فَضْلِهِ فَقَدْ آتَيْنَا آلَ إِبْرَاهِيمَ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَآتَيْنَاهُم مُّلْكًا عَظِيمًا

فَمِنْهُم مَّنْ آمَنَ بِهِ وَمِنْهُم مَّن صَدَّ عَنْهُ وَكَفَى بِجَهَنَّمَ سَعِيرًا

إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ بِآيَاتِنَا سَوْفَ نُصْلِيهِمْ نَارًا كُلَّمَا نَضِجَتْ جُلُودُهُمْ بَدَّلْنَاهُمْ جُلُودًا غَيْرَهَا لِيَذُوقُواْ الْعَذَابَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَزِيزًا حَكِيمًا

وَالَّذِينَ آمَنُواْ وَعَمِلُواْ الصَّالِحَاتِ سَنُدْخِلُهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا لَّهُمْ فِيهَا أَزْوَاجٌ مُّطَهَّرَةٌ وَنُدْخِلُهُمْ ظِلاًّ ظَلِيلاً

إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَن تُؤَدُّواْ الأَمَانَاتِ إِلَى أَهْلِهَا وَإِذَا حَكَمْتُم بَيْنَ النَّاسِ أَن تَحْكُمُواْ بِالْعَدْلِ إِنَّ اللَّهَ نِعِمَّا يَعِظُكُم بِهِ إِنَّ اللَّهَ كَانَ سَمِيعًا بَصِيرًا

يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ أَطِيعُواْ اللَّهَ وَأَطِيعُواْ الرَّسُولَ وَأُولِي الأَمْرِ مِنكُمْ فَإِن تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ إِن كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلاً

.59.النساء.


من الذين زكوا أنفسهم من المسلمين عند نزول القرآن ؟

عن عبدِ اللهِ بنِ مَسعودٍ قال: إنَّ الرَّجلَ لَيَغدُو بدِينِه، ثمَّ يَرجِعُ وما معه منه شيءٌ، يَلْقَى الرَّجلَ ليس يَملِكُ له ضُرًّا ولا نَفْعًا فيقولُ له: واللهِ إنَّكَ لَذَيْتَ وذَيْتَ، فلعَلَّه أنْ يَرجِعَ ولم يَحِلَّ مِن حاجَتِه بشيءٍ وقد أَسخَطَ اللهُ عليه، ثمَّ قرَأَ: {أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ يُزَكُّونَ أَنْفُسَهُمْ} [النساء: 49] الآيةَ.
الراوي : - | المحدث : أحمد شاكر | المصدر : عمدة التفسير

الصفحة أو الرقم: 1/523 | خلاصة حكم المحدث : جيد الإسناد.

قال إن الرجل يكون بدينه حتى يلقى رجلا لا يملك له ضرا ولا نفعا أي لم يباركه الله ولم يزكيه فيقول له أنت (كذا وكذا) أي ينفخ في صورته ويجعل له قدرا وفخامة وشانا لم يهب الله له منه شيئا في الدين ومع ذلك يعود ولم يربح من نفخه في صورته شيئا من الدنيا ولم يكسب الا سخط الله تبارك وتعالى .
وهذا ما فعل العرب في الصحابة جعلوهم رُسلا لا بل أعظم من الرسل إذ أن الناس تكذب الله في التوراة والانجيل والاسفار وتصدق عمر وأبوبكر وغيرهم من الصحابة سادة العرب.
والغريب أنهم يقرأون القرآن الذي يذكر أن الذين أطاعوهم سيدخلون جهنم لا محالة.

إِنَّ اللَّهَ لَعَنَ الْكَافِرِينَ وَأَعَدَّ لَهُمْ سَعِيرًا

خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا لّا يَجِدُونَ وَلِيًّا وَلا نَصِيرًا

يَوْمَ تُقَلَّبُ وُجُوهُهُمْ فِي النَّارِ يَقُولُونَ يَا لَيْتَنَا أَطَعْنَا اللَّهَ وَأَطَعْنَا الرَّسُولا

وَقَالُوا رَبَّنَا إِنَّا أَطَعْنَا سَادَتَنَا وَكُبَرَاءَنَا فَأَضَلُّونَا السَّبِيلا

رَبَّنَا آتِهِمْ ضِعْفَيْنِ مِنَ الْعَذَابِ وَالْعَنْهُمْ لَعْنًا كَبِيرًا.68.الاحزاب.

 تمتَّعَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وآله وسلَّمَ (متعة الحج)فقالَ عروةُ بنُ الزُّبيرِ : نَهى أبو بَكرٍ وعمرُ عن المتعةِ فقالَ ابنُ عبَّاسٍ : أراهم سيَهلِكونَ أقولُ قالَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ ويقولُ نَهى أبو بَكرٍ وعمرُ
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : ابن مفلح | المصدر : الآداب الشرعية

الصفحة أو الرقم: 2/70 | خلاصة حكم المحدث : حسن

التخريج : أخرجه أحمد (3121) واللفظ له، وابن حزم في ((حجة الوداع)) (391)،


فما رأيكم في من لم يتبع الرسول وأمر بغير ما أمر بكل جرأة على الله وبدون خوف منه؟
وقد ذكرت الأحاديث الصحيحة المتعة في الحج التقليدي الذي جرى في حول الكعبة والذي كان اساسا فرضا في القدس 
وكان الصحابة أسياد العرب السبب في تركيز حج 
الجاهلية في مكة والغاء حج الاســـــــــــــــــلام 
في الارض التي بارك الله فيها للعالمين
قِبلة المغرب.
 أهلَلْنا مع النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم بالحجِّ خالصًا لا نخلِطُ بغيرِه فقدِمْنا مكَّةَ لأربعِ ليالٍ خلَوْنَ مِن ذي الحجَّةِ فلمَّا طُفْنا بالبيتِ وسعَيْنا بينَ الصَّفا والمروةِ وأمَرَنا رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أنْ نجعَلَها عمرةً وأنْ نحِلَّ إلى النِّساءِ فقُلْنا بينَنا: ليس بينَنا وبينَ عرفةَ إلَّا خمسٌ فنخرُجُ إليها ومذاكيرُنا تقطُرُ مَنِيًّا فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: ( إنِّي لأبَرُّكم وأصدقُكم ولولا الهَدْيُ لأحلَلْتُ ) فقام سراقةُ بنُ مالكٍ فقال: يا رسولَ اللهِ أمُتعَتُنا هذه لعامِنا هذا أم للأبدِ ؟ فقال: رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ( بل للأبدِ )
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : ابن حبان | المصدر : صحيح ابن حبان

الصفحة أو الرقم: 3921 | خلاصة حكم المحدث : أخرجه في صحيحه.

وكانت هذه المتعة والاسرار عليها من رسول الله محمد عليه وآله الصلاة والسلام ليعلم المسلمون أنه لا حج في مكة اذ لا يكون حجا بدون إحرام ولذلك ما أحرم الرسول في أي مرة زار فيها مكة معتمرا أو حاجا كما تذكر أحاديثهم.

الباحث التونسي محمد علام الدين العسكري.




ليست هناك تعليقات: