معهد الأثار يكشف عن مدينة فريجية Phrygia التي ملكها الملك ميداس تونسية والافرنج بربر هاجروا فرنسا.
Mactaris مكتريس هي مجرد نقل لاتيني لاسم المكان الاصلي M‘Ktrym "م ك ت ر م" الذي يرجع للمصادر اللوبية للمدينة مثل ما تدل عليه كثرة المعالم الجنائزية التي تعود إلى هذه الحضارة و التي أدمجت بالموقع.
برع الفريجيون في الأشغال المعدنية والنحت على الخشب، ويقال أنهم اخترعوا التطريز وأحجار القبور المنحوتة
ومن ضمن الممارسات الدينية كانت هناك عبادة الإلهة كوبيلي Cybele التي سيطرت وانتشرت حتى اليونان.
اللغة القديمة المحكية في شرق ليديا كانت الفريجية، وهناك صنفان للكتابة لزمنين مختلفين، الأول حوالي 730 و450 ق.م. الذي يستخدم الأبجدية اليونانية القديمة، الثانية أغلبها نقوش قبرية بالأبجدية اليونانية في القرنين الأول والثاني .
الطاقية الفريجية.
وهي طاقية من اللباد اللين أو الصوف مخروطية تسع الرأس مع تاج صغير في الرأس وكانت غطاء الرأس المعروف في فريجيا، وفي روما القديمة كان يلبسها العبيد الذين تم تحريرهم وفي القرن الثامن عشر أعيد اشتخدامها في الثورة الفرنسية كرمز للحرية.
فريگيا
ظهرت في أواخر القرن التاسع ق.م. حضارة جديدة وهي حضارة الفريگيون، ورثت بقايا الحضارة الحيثية ، وكانت حلقة إتصال بينها وبين ليديا وبلاد اليونان. وكانت الأساطير التي حاول بها الفريجيون أن يفسروا للمؤرخين المتشوفين قيام دولتهم قصة رمزية لقيام الأمم وسقوطها. فهم يقولون أن گورديوس أول ملوكهم كان فلاحاً بسيطاً لم يرث من أبويه إلا ثورين إثنين، وأن إبنه ميداس ثاني أولئك الملوك كان رجلاً متلافاً أضعف الدولة بشراهته وإسرافه اللذين مثلهما الخلف بالأسطورة المأثورة التي تقول إنه طلب إلى الآلهة أن تهبه القدرة على تحويل كل ما يمسه إلى ذهب. وأجابت الآلهة طلبه فكان كل ما يمس جسمه يستحيل ذهباً حتى الطعام الذي تلمسه شفتاه. وأوشك الرجل أن يموت جوعاً ، لكن الآلهة سمحت له أن يطهر نفسه من هذه النقمة بأن يغتسل في نهر بكتولس - وهو النهر الذي ظل بعدئذ يخرج حبوباً من الذهب.
وإتخذ الفريجيون طريقهم من افريقيا إلى أوربا وشيدوا لهم عاصمة في أنقورة (انقرة)، وظلوا وقتاً ما ينازعون أشور(اليونان) ومصر السيادة على الشرق الأدنى، وإتخذوا لهم إلهة- أُمَّا ُتدعى ما ، ثم عادوا فسموها سيبيل ، واشتقوا هذا الإسم من الجبال (سيبيلا) التي كانت تعيش فيها، وعبدوها على أنها روح الأرض غير المنزرعة، ورمز جميع قوى الطبيعة المنتجة. وأخذوا عن أهل البلاد الأصليين طريقة خدمة الإلهة ، ورضوا بأن يضموا إلى أساطيرهم الشعبية القصة التي تقول إن (سيبيل)أحبت الإله الشاب (أرتيس) وأرغمته على أن يخصي نفسه تكريماً لها. ومن ثم كان كهنة الأمم العظيمة يضحون لها برجولتهم حين يدخلون في خدمة هياكلها. وقد سحرت هذه الخرافات الوحشية لب اليونان وتغلغلت في أساطيرهم وأدبهم. وأدخل الرومان الإلهة (سيبيل) رسمياً في دينهم ، وكانت بعض الطقوس الخليعة التي تحدث في حفلات المساخر الرومانية مأخوذة عن الطقوس الوحشية التي كان الفريگيون يتبعونها في إحتفالهم بموت أرتيس الجميل وبعثه.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
وسرديس هي (السرس )السرس إحدى مدن الجمهورية التونسية، تتبع إداريا ولاية الكاف في إقليم الشمال الغربي. وتقع جنوب شرقي مدينة الكاف على بعد 35 كلم. و تمثل ازدواج وتحابب الديانات في تونس إذ هناك جامع وكنيس و كنيسة متجاورة ولم يتم القيام بأي أعمال شغب بأي منها.
ميداس
منطقة ميداس معتمدية تمغزة ولاية توزر.
فريقية كما عرفها الأقدمون:
لم يرد هذا الاسم في الكتاب المقدس فلم تعرف القارة بهذا الاسم إلا مؤخرًا باعتبارها أحد أركان العالم الأربعة فقد كانت تعرف قديما باسم ليبيا الذي كان يطلق على الجزء المقابل لليونان والموجود غربي مصر. ومن الطبيعي أن تكون مصر هي أهم الأقاليم المعروفة عند العبرانيين. ولكن ذكرت ليبيا تحت أسماء لهابيم ولوديم (تك 10: 13) لوبيين (2 أخ 12: 3)، وهذه الكلمات كالعادة في اللغات السامية - تطلق على سكان البلاد وليس على البلاد نفسها.
إذا كانت القدس في آسيا فلماذا أمر جبرائيل المسيحيين الأفارقة أن ينشروا المسيحية بآسيا؟؟؟
سفر أعمال الرسل 16: 6
وَبَعْدَ مَا اجْتَازُوا فِي فِرِيجِيَّةَ وَكُورَةِ غَلاَطِيَّةَ، مَنَعَهُمُ الرُّوحُ الْقُدُسُ أَنْ يَتَكَلَّمُوا بِالْكَلِمَةِ فِي أَسِيَّا.
فريجية هي إفريقية(افريgيا ).
سفر أعمال الرسل 2: 10
وَفَرِيجِيَّةَ وَبَمْفِيلِيَّةَ وَمِصْرَ، وَنَوَاحِيَ لِيبِيَّةَ الَّتِي نَحْوَ الْقَيْرَوَانِ، وَالرُّومَانِيُّونَ الْمُسْتَوْطِنُونَ يَهُودٌ وَدُخَلاَءُ،
سفر أعمال الرسل 18: 23
وَبَعْدَمَا صَرَفَ زَمَانًا خَرَجَ وَاجْتَازَ بِالتَّتَابُعِ فِي كُورَةِ غَلاَطِيَّةَ وَفِرِيجِيَّةَ يُشَدِّدُ جَمِيعَ التَّلاَمِيذِ.
علما أن تلاميذ المسيح يعرفون باسم (الفركسيس) أي الفرشيش البربر، 3، ولايات تبسة وقسنطينة والقصرين،
وهم الأريوسيون نسبة لجبال الأوراس ،
وأكبر كتاب مسيحي يشسمى كتاب
الفركسيس وهو ،
رسائل التلاميذ.
الباحث التونسي محمد علام الدين العسكري.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق