الإمام علي والكتاب المقدس يأكدان أن أول لقاء بالإمام المهدي سيكون في حجر الزاوية الصفا في الإسلام مكان صلب المسيح وارساء سفينة نوح ،ربوة الشهداء باب السلام.
كل الاديان حرفها أهل المشرق اليهودية والمسيحية والإسلام حسدا من عند أنفسهم لما اختار الله منطقة شمال أفريقيا أرضا وشعبا في الديانات الثلاث. ولما سلب الله العهد من أهل شمال أفريقيا وأعطاه إلى أهل المشرق ورث أهل المشرق الدين كله فزوروا كل شيء يخص أهل شمال أفريقيا ونسبوه لأنهسهم افتراء على الله وعلى الناس ،والزعيم الأول لهذا الأمر هم الذين كفروا من بني إسرائيل بعيسى ابن مريم عليه وآله الصلاة والسلام وزوروا رسالته من سماوية إلى وضعية بعد قتله والانتقام من أتباعه مع الرومان في أكبر هلوكوست عرفته البشرية ،وقد ذكر التاريخ والقرآن ذلك .
وَإِذْ أَخَذْنَا مِيثَاقَكُمْ لاَ تَسْفِكُونَ دِمَاءَكُمْ وَلاَ تُخْرِجُونَ أَنفُسَكُم مِّن دِيَارِكُمْ ثُمَّ أَقْرَرْتُمْ وَأَنتُمْ تَشْهَدُونَ
ثُمَّ أَنتُمْ هَؤُلاء تَقْتُلُونَ أَنفُسَكُمْ وَتُخْرِجُونَ فَرِيقًا مِّنكُم مِّن دِيَارِهِمْ تَظَاهَرُونَ عَلَيْهِم بِالإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَإِن يَأْتُوكُمْ أُسَارَى تُفَادُوهُمْ وَهُوَ مُحَرَّمٌ عَلَيْكُمْ إِخْرَاجُهُمْ أَفَتُؤْمِنُونَ بِبَعْضِ الْكِتَابِ وَتَكْفُرُونَ بِبَعْضٍ فَمَا جَزَاء مَن يَفْعَلُ ذَلِكَ مِنكُمْ إِلاَّ خِزْيٌ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ يُرَدُّونَ إِلَى أَشَدِّ الْعَذَابِ وَمَا اللَّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ
أُوْلَئِكَ الَّذِينَ اشْتَرَوُاْ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا بِالآخِرَةِ فَلاَ يُخَفَّفُ عَنْهُمُ الْعَذَابُ وَلاَ هُمْ يُنصَرُونَ
وَلَقَدْ آتَيْنَا مُوسَى الْكِتَابَ وَقَفَّيْنَا مِن بَعْدِهِ بِالرُّسُلِ وَآتَيْنَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ الْبَيِّنَاتِ وَأَيَّدْنَاهُ بِرُوحِ الْقُدُسِ أَفَكُلَّمَا جَاءَكُمْ رَسُولٌ بِمَا لاَ تَهْوَى أَنفُسُكُمُ اسْتَكْبَرْتُمْ فَفَرِيقاً كَذَّبْتُمْ وَفَرِيقًا تَقْتُلُونَ.87.البقرة.
وقد دبر اليهود حادثة حرق روما للفتك بالمسيحيين كما دبروا ألان عملية حرق برجي التجارة في أمريكا للقضاء على المسلمين ، ففي سنة 64م، اتهم الامبراطو نيرون المسيحيون بالوقوف خلف حريق روما العظيم .
وقدعانى المسيحيون سلسلة اضطهادات متفرقة تواصلت عليهم على مدى قرنين ونصف القرن. وكان رفضهم المشاركة في العبادة الوثنية للإمبراطورية شكلاً من أشكال الخيانة التي يعاقب عليها بالإعدام. وكانت معظم عمليات الاضطهاد الرسمية في عهد دقلديانوس. فبين عامي (303م–311م) وكان الاضطهاد العظيم حيث أمر الإمبراطور بهدم المباني المسيحية ومنازل المسيحيين وجمع كتبهم المقدسة وإحراقها. كما اعتقل المسيحيون وعذبوا، شوهوا، وأحرقوا, وجوعوا وأخذوا لمسابقات المصارعة لتسلية المتفرجين. وانتهى هذا الاضطهاد العظيم رسميا في نيسان/أبريل عام 311م، عندما أصدر كبير أباطرة الحكم الرباعي غاليريوس مرسوما يدعو إلى التسامح، والذي منح به المسيحيون حق ممارسة شعائرهم الدينية،وكان ذلك لما بدأت الامبراطورية الرومانية في الإنقسام خاصة بعد ظهور البيزنط بقيادة أكبر قبيلتين في شمال أفريقيا (الزتالن و زناتة ) واللذان كانا يمثلان الإميراطورية الغربية أي شمال أفريقيا وعربي أروبا دون روما التي انحازا إلى الامبراطورية الشرفية ووقع قسطنطين، وقيصر الإمبراطورية الغربية, وليسنيوس قيصر الشرق على مرسوم التسامح ، وكان ليسنيوس قيصر الشرق هو السبب في اضطهاد المسيحيين لأنه كان تحت إمرة اليهود الذين كانوا يأسسون إلى ظهور ملكهم في الكعبة الشامية في فلسطين .
ولا غرابة أن يسير العرب سنة وشيعة على درب أسلافهم اليهود فزوروا كل ما يخص شمال أفريقيا حتى الأرض المقدسة التي بدونها لا يقبل الله عبادة أمة ولو عدلت كل العدل.
وقد جاء عن الإمام علي عليه الصلاة والسلام .
قال: فعندها تضطرب الملائكة في السماوات، ويأذن الله بخروج القائم من ذريتي وهو صاحب الزمان، ثم يشيع خبره في كل مكان، فينزل حينئذ جبرائيل على صخرة بيت المقدس، فيصيح في أهل الدنيا: قد جاء الحق وزهق الباطل، إن الباطل كان زهوقاً، ثم إنه «عليه السلام» تنفس الصعداء فأن كمداً وجعل يقول:
بنـي إذا مـا جاشــت الترك فانتظر* ولايـة مـهــدي يـقـوم ويـعــدل
وذل ملـوك الظـلم من آل هاشـم* وبـويــع مـنـهـم مـن يذل ويهزل
صبي مـن الصبيـان لا رأي عنـده*ولا عـنـده حـد ولا هـو يـعـقــل
وثم يقـوم القائـم الحـق مـنـكـم* وبـالحـق يـأتـيـكـم وبالحق يعمل
سمي رسـول الله نـفـسـي فداؤه*فـلا تخـذلـوه يـا بـنـي وعـجلــوا.
نرى أن الصيحة ستكون في الأرض المقدسة والصيحة تعني إنطلاق الأمر وبدايته وذكره للآية قل جاء الحق،يُبين لنا انتقال الخلافة من المشرق إلى المغرب حيث الأرض المقدسة وهي قدم الصدق المذكورة في القرآن وأيضا مبوأ صدق .
وَقُل رَّبِّ أَدْخِلْنِي مُدْخَلَ صِدْقٍ وَأَخْرِجْنِي مُخْرَجَ صِدْقٍ وَاجْعَل لِّي مِن لَّدُنكَ سُلْطَانًا نَّصِيرًا
وَقُلْ جَاءَ الْحَقُّ وَزَهَقَ الْبَاطِلُ إِنَّ الْبَاطِلَ كَانَ زَهُوقًا.81.الإسراء.
وَلَقَدْ بَوَّأْنَا بَنِي إِسْرَائِيلَ مُبَوَّأَ صِدْقٍ وَرَزَقْنَاهُم مِّنَ الطَّيِّبَاتِ فَمَا اخْتَلَفُواْ حَتَّى جَاءَهُمُ الْعِلْمُ إِنَّ رَبَّكَ يَقْضِي بَيْنَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فِيمَا كَانُواْ فِيهِ يَخْتَلِفُونَ.93.بونس.
كما أن علامة الثورات العربية هي العلامة الكبرى التي أخبر عنها القرآن ادل على انتهاء الباطل والرجوع إلى عدالة السماء في زمن الإمام المهدي، أي من الحج إلى الأوثان إلى الحج إلى الله.
قُلْ إِنَّ رَبِّي يَقْذِفُ بِالْحَقِّ عَلاَّمُ الْغُيُوبِ
قُلْ جَاءَ الْحَقُّ وَمَا يُبْدِئُ الْبَاطِلُ وَمَا يُعِيدُ
قُلْ إِن ضَلَلْتُ فَإِنَّمَا أَضِلُّ عَلَى نَفْسِي وَإِنِ اهْتَدَيْتُ فَبِمَا يُوحِي إِلَيَّ رَبِّي إِنَّهُ سَمِيعٌ قَرِيبٌ
وَلَوْ تَرَى إِذْ فَزِعُوا فَلا فَوْتَ وَأُخِذُوا مِن مَّكَانٍ قَرِيبٍ
وَقَالُوا آمَنَّا بِهِ وَأَنَّى لَهُمُ التَّنَاوُشُ مِن مَكَانٍ بَعِيدٍ
وَقَدْ كَفَرُوا بِهِ مِن قَبْلُ وَيَقْذِفُونَ بِالْغَيْبِ مِن مَّكَانٍ بَعِيدٍ
وَحِيلَ بَيْنَهُمْ وَبَيْنَ مَا يَشْتَهُونَ كَمَا فُعِلَ بِأَشْيَاعِهِم مِّن قَبْلُ إِنَّهُمْ كَانُوا فِي شَكٍّ مُّرِيبٍ.54.سبأ.
ولا يمكن أن يُقذف بالغيب إلا عبر الإعلام.وأيضا بين الله أن أمر الإمام المهدي سيكون من مكان بعـــــــــــــيد عن الكعبة.
يَوْمَ يُكْشَفُ عَن سَاقٍ وَيُدْعَوْنَ إِلَى السُّجُودِ فَلا يَسْتَطِيعُونَ
خَاشِعَةً أَبْصَارُهُمْ تَرْهَقُهُمْ ذِلَّةٌ وَقَدْ كَانُوا يُدْعَوْنَ إِلَى السُّجُودِ وَهُمْ سَالِمُونَ
فَذَرْنِي وَمَن يُكَذِّبُ بِهَذَا الْحَدِيثِ سَنَسْتَدْرِجُهُم مِّنْ حَيْثُ لا يَعْلَمُونَ.44.القلم.
كما أخبر الإمام علي عليه الصلاة والسلام عن صفات الإمام المهدي.
فقال «عليه السلام»: هو صاحب الوجه الأقمر، والجبين الأزهر، وصاحب العلامة والشامة، العالم غير المعلم، والمخبر بالكائنات قبل أن تعلم.
ثم إذا قام تجتمع إليه أصحابه على عدة أهل بدر وأصحاب طالوت، وهم ثلاثمائة وثلاثة عشر رجلاً، كلهم ليوث قد خرجوا من غاباتهم مثل زبر الحديد، لو أنهم هموا بإزالة الجبال الرواسي لأزالوها عن مواضعها، فهم الذين وحدوا الله تعالى حق توحيده، لهم بالليل أصوات كأصوات الثواكل حزناً من خشية الله تعالى، قوام الليل صوام النهار، كأنما رباهم أب واحد وأم واحدة. قلوبهم مجتمعة بالمحبة والنصيحة، ألا وإني لأعرف أسمائهم وأمصارهم.
هنا ذكر أنهم يخرجون من غاباتهم وهذا يُبين لنا أنهم سيخرجون من الأعراف أي جبال الأطلس وما عرفنا في الكعبة من غابات .
وهنا يأتي أمر (الصفا ) مكان صلب عيسى ابن مريم عليه وأمه الصلاة والسلام المكان الذي أرست عليه سفينة نوح عليه وآله الصلاة والسلام باب السلام في الفج العميق الذي ذُكر في القرآن بين جبل الله الحرام وبين جبل الزيتون أو (السمانة) عند عين سيلوام الساخنة التي كان يشفي فيها عيسى المرضى ،وتُسمى أيضا في الكتاب المقدس (بيت فاجي) بيت الفج أين أرجع الله الشمس ليوشع ابن نون في فتح مدينة السيوام وبفية الأرض المقدسة وتسمى الآن ( مزرق الشمس) وبولعابة الإسم الأقرب إلى اسم (برنابة)
قال الإمام علي عليه الصلاة والسلام.
فيخرج إلى الصفا، فيخرجون معه، فيقول: أبايعكم على أن لا تولون دابراً، ولا تسرقون، ولا تزنون، ولا تفعلون محرماً، ولا تأتون فاحشة، ولا تضربون أحداً إلا بحق، ولا تكنزون ذهباً، ولا فضة، ولا براً، ولا شعراً، ولا تخربون مسجداً، ولا تشهدون زوراً، ولا تقبحون على مؤمن، ولا تأكلون رباً، وأن تصبروا على الضراء، ولا تلعنون موحداً، ولا تشربون مسكراً، ولا تلبسون الذهب، ولا الحرير، ولا الديباج، ولا تتبعون هزيماً، ولا تسفكون دماً حراماً، ولا تغدرون بمسلم، ولا تبقون على كافر ولا منافق، ولا تلبسون الخز من الثياب، وتتوسدون التراب، وتكرهون الفاحشة، وتأمرون بالمعروف، وتنهون عن المنكر.
فإذا فعلتم ذلك، فلكم علي أن لا أتخذ صاحباً سواكم، ولا ألبس إلا مثل ما تلبسون، ولا آكل إلا مثل ما تأكلون، ولا أركب إلا كما تركبون، ولا أكون إلا حيث تكونون، وأمشي حيث ما تمشون، وأرضى بالقليل، وأملأ الأرض قسطاً وعدلاً كما ملئت ظلماً وجوراً، ونعبد الله حق عبادته، وأوفي لكم أوفوا إلي.
فقالوا: رضينا، وبايعناك على ذلك.
كما أنه ذكر أن الإمام المهدي سيتوجه إلى قسنطينة (القسطنطينية) الجزائر عاصمة هرقل زمن ظهور الإسلام فقال.
ثم إن المهدي # يسير هو ومن معه فينزل قسطنطنية في محل ملك الروم فيخرج منها ثلاثة كنوز: كنز من الجواهر، وكنز من الذهب، وكنز من الفضة، ثم يقسم المال على عساكره بالقفافيز.
وأيضا نرى في قوله.
قال «عليه السلام»: ثم إن المهدي يرجع إلى بيت المقدس، فيصلي بالناس أياماً فإذا كان يوم الجمعة وقد أقيمت الصلاة فينزل عيسى بن مريم في تلك الساعة من السماء، عليه ثوبان أحمران، وكأنما يقطر من رأسه الدهن، وهو رجل صبيح المنظر، والوجه أشبه الخلق بأبيكم إبراهيم، فيأتي إلى المهدي ويصافحه ويبشره بالنصر.
يرجع إلى بيت المقدس تُفيد عودته إلى المنطلق الأول.
ولا يمكن أن يُقدس الله مكانا إلا وقد حدثت فيه آيات من الله ولنرى بعض ما جرى في (الصفا) المقدسة من آيات ذكرها الكتاب المقدس بعطس الصفا التي في الكعبة والتي كانت قاعدة لآلهة العرب مناة.
الجلجال " بين أريحا ونهر الأردن، وهي أول منطقة عسكر فيها بنو إسرائيل في أرض الموعد، وفيها أقام يشوع الاثني عشر حجرًا التي انتشلها من قاع الأردن، وفيها تم ختان الشعب، وهناك دحرج الله عنهم عار مصر، وفيها أقيم الاحتفال بالفصح، وفيها ظهر ملاك الرب ليشوع، وكانت حالة الشعب المعنوية في منتهى القوة، فواجهوا أريحا المدينة المحصنة بدون خوف ولا رهبة، فالجلجال كانت مكان العهد مع الله.
وفي الجلجال ظهر ملاك الرب ليشوع في صورة رجل واقف وسيفه مسلول بيده (يش 5: 13)
سفر المزامير 118
22 الْحَجَرُ الَّذِي رَفَضَهُ الْبَنَّاؤُونَ قَدْ صَارَ رَأْسَ الزَّاوِيَةِ.
23 مِنْ قِبَلِ الرَّبِّ كَانَ هذَا، وَهُوَ عَجِيبٌ فِي أَعْيُنِنَا.
24 هذَا هُوَ الْيَوْمُ الَّذِي صَنَعُهُ الرَّبُّ، نَبْتَهِجُ وَنَفْرَحُ فِيهِ.
25 آهِ يَا رَبُّ خَلِّصْ! آهِ يَا رَبُّ أَنْقِذْ!
26 مُبَارَكٌ الآتِي بِاسْمِ الرَّبِّ. بَارَكْنَاكُمْ مِنْ بَيْتِ الرَّبِّ.
ويحدد السفر هنا مكان الصفا فيذكر أنها في زيتونة لا شرفية ولا غربية كما وردت في القرآن.
7 مَنْ أَنْتَ أَيُّهَا الْجَبَلُ الْعَظِيمُ؟ أَمَامَ زَرُبَّابِلَ تَصِيرُ سَهْلاً! فَيُخْرِجُ حَجَرَ الزَّاوِيَةِ بَيْنَ الْهَاتِفِينَ: كَرَامَةً، كَرَامَةً لَهُ».
8 وَكَانَتْ إِلَيَّ كَلِمَةُ الرَّبِّ قَائِلاً:
9 «إِنَّ يَدَيْ زَرُبَّابِلَ قَدْ أَسَّسَتَا هذَا الْبَيْتَ، فَيَدَاهُ تُتَمِّمَانِهِ، فَتَعْلَمُ أَنَّ رَبَّ الْجُنُودِ أَرْسَلَنِي إِلَيْكُمْ».
10 لأَنَّهُ مَنِ ازْدَرَى بِيَوْمِ الأُمُورِ الصَّغِيرَةِ. فَتَفْرَحُ أُولئِكَ السَّبْعُ، وَيَرَوْنَ الزِّيجَ بِيَدِ زَرُبَّابِلَ. إِنَّمَا هِيَ أَعْيُنُ الرَّبِّ الْجَائِلَةُ فِي الأَرْضِ كُلِّهَا.
11 فَأَجَبْتُ وَقُلْتُ لَهُ: «مَا هَاتَانِ الزَّيْتُونَتَانِ عَنْ يَمِينِ الْمَنَارَةِ وَعَنْ يَسَارِهَا؟»
12 وَأَجَبْتُ ثَانِيَةً وَقُلْتُ لَهُ: «مَا فَرْعَا الزَّيْتُونِ اللَّذَانِ بِجَانِبِ الأَنَابِيبِ مِنْ ذَهَبٍ، الْمُفْرِغَانِ مِنْ أَنْفُسِهِمَا الذَّهَبِيَّ؟»
13 فَأَجَابَنِي قَائِلاً: «أَمَا تَعْلَمُ مَا هَاتَانِ؟» فَقُلْتُ: «لاَ يَا سَيِّدِي».
14 فَقَالَ: «هَاتَانِ هُمَا ابْنَا الزَّيْتِ الْوَاقِفَانِ عِنْدَ سَيِّدِ الأَرْضِ كُلِّهَا».
إنجيل متى 21: 42
قَالَ لَهُمْ يَسُوعُ: «أَمَا قَرَأْتُمْ قَطُّ فِي الْكُتُبِ: الْحَجَرُ الَّذِي رَفَضَهُ الْبَنَّاؤُونَ هُوَ قَدْ صَارَ رَأْسَ الزَّاوِيَةِ؟ مِنْ قِبَلِ الرَّبِّ كَانَ هذَا وَهُوَ عَجِيبٌ فِي أَعْيُنِنَا!
وهذه صورة الصفا أو الحجر الذي لا يُبنى لأنه صوان كالحديد سنزلق ولا يحمل لثقله .
الباحث التونسي محمد علام الدين العسكري.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق