السبت، 28 فبراير 2015

نبوءة الفتنة الأخيرة قبيل عودة الوحي إلى الأرض.بعد ترك القرآن مهجور يأتي ،فَلا تُطِعِ الْكَافِرِينَ وَجَاهِدْهُم بِهِ جِهَادًا كَبِيرًا.


نبوءة الفتنة الأخيرة قبيل عودة الوحي إلى الأرض.بعد ترك القرآن مهجور يأتي ،فَلا تُطِعِ الْكَافِرِينَ وَجَاهِدْهُم بِهِ جِهَادًا كَبِيرًا.

كل أمة حملت رسالة الله رب الكون لا بدا أن يفتنها الله العظيم لتكون له عليهم الحجة أنهم ظالمين ليُعذبهم أو مُحسنيين ليُجازيهم أحسن الجزاء ويختارهم لمرحلة قادمة بعد
انتهاء مدة العهد لتلك الأمة كما سبق أن انتقل العهد
من بني إسرائيل إلى بني إسماعيل عليهما وآلهما
الصلاة والسلام.
جاء في القرآن.

بسم الله الرحمن الرحيم

الم

أَحَسِبَ النَّاسُ أَن يُتْرَكُوا أَن يَقُولُوا آمَنَّا وَهُمْ لا يُفْتَنُونَ

وَلَقَدْ فَتَنَّا الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ فَلَيَعْلَمَنَّ اللَّهُ الَّذِينَ صَدَقُوا وَلَيَعْلَمَنَّ الْكَاذِبِينَ

أَمْ حَسِبَ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ السَّيِّئَاتِ أَن يَسْبِقُونَا سَاء مَا يَحْكُمُونَ

مَن كَانَ يَرْجُو لِقَاء اللَّهِ فَإِنَّ أَجَلَ اللَّهِ لَآتٍ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ.5.العنكبوت.

هنا بين الله العظيم أن المسلمين سيُفتنون كما فُتن الذين من قبلهم ليعلم الله الصادقين الذين اتبعوا أمر الله ورسوله محمد عليه وآله الصلاة والسلام والكاذبين الذين اتبعوا أكابرهم وأوامرهم التي حاربت أوامر الله والرسول فبين الله العظيم أنهم لن يسبقوا الله ورسوله إلى ما قُدر للمؤمنين في دار السلام الأرض المقدسة ،أَمْ حَسِبَ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ السَّيِّئَاتِ أَن يَسْبِقُونَا سَاء مَا يَحْكُمُونَ

مَن كَانَ يَرْجُو لِقَاء اللَّهِ فَإِنَّ أَجَلَ اللَّهِ لَآتٍ.

وقد أُمر المسلمون أن يتوجهوا إلى الأرض المقدسة ككل أمة أرسل الله إليها رسولا فأبى العرب ذلك واتبعوا أهواءهم واختاروا أرضهم بدل أرض الله رغم أنهم يعلمون 
أن عبادة الله العلي لا تكتمل إلا بزيارة الأرض 
المقدسة لكونها أساس الله الذي بنى منه
الكون بأكمله حتى أن لقاء الله
لا يكون إلا في الأرض المقدسة.

قَالُوا ابْنُوا لَهُ بُنْيَانًا فَأَلْقُوهُ فِي الْجَحِيمِ

فَأَرَادُوا بِهِ كَيْدًا فَجَعَلْنَاهُمُ الأَسْفَلِينَ

وَقَالَ إِنِّي ذَاهِبٌ إِلَى رَبِّي سَيَهْدِينِ.99.الصافات.

والحج نفسه يعني لقاء الله لأن الحج لله تبارك وتعالى.

النبــــــــوءة.



قُلْ هُوَ الْقَادِرُ عَلَى أَن يَبْعَثَ عَلَيْكُمْ عَذَابًا مِّن فَوْقِكُمْ أَوْ مِن تَحْتِ أَرْجُلِكُمْ أَوْ يَلْبِسَكُمْ شِيَعًا وَيُذِيقَ بَعْضَكُم بَأْسَ بَعْضٍ انظُرْ كَيْفَ نُصَرِّفُ الآيَاتِ لَعَلَّهُمْ يَفْقَهُونَ

وَكَذَّبَ بِهِ قَوْمُكَ وَهُوَ الْحَقُّ قُل لَّسْتُ عَلَيْكُم بِوَكِيلٍ

لِّكُلِّ نَبَإٍ مُّسْتَقَرٌّ وَسَوْفَ تَعْلَمُونَ.67.الأنعام.

وما تفرق المسلمون إلا لأن فريقا منهم أراد أن تكون له الخيرة على الناس بغير ما أمر الله العظيم فأسس الدين بهواه بين ما الدين يكون بأمر الله وحده يختار له هو من يشاء ليكون الناطق الرسمي بكلمته وخليفته على الأرض فأضوا الناس من أجل السلطان والمال فلم يجد المسلمون الحقيقة حتى يجتمعون عليها،ولذا نراهم اليوم لما طلبوا الإسلام لم يجدوه
ذلك لأن الأولين منهم كفروا به ولم يتبعوا سبيل
الله العلي الذي أمر به.
جاء في القرآن.


وَلَوْ تَرَى إِذْ فَزِعُوا فَلا فَوْتَ وَأُخِذُوا مِن مَّكَانٍ قَرِيبٍ

وَقَالُوا آمَنَّا بِهِ وَأَنَّى لَهُمُ التَّنَاوُشُ مِن مَكَانٍ بَعِيدٍ

وَقَدْ كَفَرُوا بِهِ مِن قَبْلُ وَيَقْذِفُونَ بِالْغَيْبِ مِن مَّكَانٍ بَعِيدٍ.53.سبأ.

قال وقد كفروا به من قبل وهذا يعني أن الطائفيين جميا لا يعلمون الإسلام الحق ولم يسمعوا بملة إبراهيم أبدا 
وأنه لا يوجد إسلام على الأرض اليوم.
وسيأتيهم الإسلام من بعيد دعوة الإمام المهدي الذي يُظهر حقيقة الإسلام.ولما أرادوا أن يكون لهم الفضل مرة أخرى قالوا أن الإمام يظهر من الكعبة بينما الله العلي يقول لهم أنه من مكان بعيد ،ويقول لهم أيضا .

خَاشِعَةً أَبْصَارُهُمْ تَرْهَقُهُمْ ذِلَّةٌ وَقَدْ كَانُوا يُدْعَوْنَ إِلَى السُّجُودِ وَهُمْ سَالِمُونَ

فَذَرْنِي وَمَن يُكَذِّبُ بِهَذَا الْحَدِيثِ سَنَسْتَدْرِجُهُم مِّنْ حَيْثُ لا يَعْلَمُونَ

وَأُمْلِي لَهُمْ إِنَّ كَيْدِي مَتِينٌ.45.القلم.

وكان على كل أمة خرجت
عن أمر الله إلا أ، يعذبها الله العلي لعلهم
يرجعون.
جاء في القرآن.


وَلَنُذِيقَنَّهُمْ مِنَ الْعَذَابِ الأَدْنَى دُونَ الْعَذَابِ الأَكْبَرِ لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ

وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّن ذُكِّرَ بِآيَاتِ رَبِّهِ ثُمَّ أَعْرَضَ عَنْهَا إِنَّا مِنَ الْمُجْرِمِينَ مُنتَقِمُونَ

وَلَقَدْ آتَيْنَا مُوسَى الْكِتَابَ فَلا تَكُن فِي مِرْيَةٍ مِّن لِّقَائِهِ وَجَعَلْنَاهُ هُدًى لِّبَنِي إِسْرَائِيلَ

وَجَعَلْنَا مِنْهُمْ أَئِمَّةً يَهْدُونَ بِأَمْرِنَا لَمَّا صَبَرُوا وَكَانُوا بِآيَاتِنَا يُوقِنُونَ

إِنَّ رَبَّكَ هُوَ يَفْصِلُ بَيْنَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فِيمَا كَانُوا فِيهِ يَخْتَلِفُونَ

أَوَلَمْ يَهْدِ لَهُمْ كَمْ أَهْلَكْنَا مِن قَبْلِهِم مِّنَ الْقُرُونِ يَمْشُونَ فِي مَسَاكِنِهِمْ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ أَفَلا يَسْمَعُونَ

أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّا نَسُوقُ الْمَاء إِلَى الأَرْضِ الْجُرُزِ فَنُخْرِجُ بِهِ زَرْعًا تَأْكُلُ مِنْهُ أَنْعَامُهُمْ وَأَنفُسُهُمْ أَفَلا يُبْصِرُونَ

وَيَقُولُونَ مَتَى هَذَا الْفَتْحُ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ

قُلْ يَوْمَ الْفَتْحِ لا يَنفَعُ الَّذِينَ كَفَرُوا إِيمَانُهُمْ وَلا هُمْ يُنظَرُونَ

فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ وَانتَظِرْ إِنَّهُم مُّنتَظِرُونَ.30.السجدة.


والأرض الجرز التي يعنيها القرآن هنا هي الأرض المقدسة التي تركوها خرابا من أجل المال.والتي ستنتقل اليها الخلافة العالمية بقيادة الإمام المهدي وسمى الله العلي ذلك بالفتح .

وسيكون لله أتباعا وللعرب أتباعا وسينصر الله أتباعه والأكيد أنهم من غير الجزيرة العربية ولا من أنصارهم مهما كانت قوتهم ولو كانت أمريكا والغرب كله.لأن الله العظيم وعدنا بالنصر على الطائفية المقيتة التي فرقت الأمة وخالفت أمر الله العلي الأعز .
جاء في القرآن.

وَإِنْ كَانُوا لَيَقُولُونَ

لَوْ أَنَّ عِندَنَا ذِكْرًا مِّنْ الأَوَّلِينَ

لَكُنَّا عِبَادَ اللَّهِ الْمُخْلَصِينَ

فَكَفَرُوا بِهِ فَسَوْفَ يَعْلَمُونَ

وَلَقَدْ سَبَقَتْ كَلِمَتُنَا لِعِبَادِنَا الْمُرْسَلِينَ

إِنَّهُمْ لَهُمُ الْمَنصُورُونَ

وَإِنَّ جُندَنَا لَهُمُ الْغَالِبُونَ

فَتَوَلَّ عَنْهُمْ حَتَّى حِينٍ

وَأَبْصِرْهُمْ فَسَوْفَ يُبْصِرُونَ

أَفَبِعَذَابِنَا يَسْتَعْجِلُونَ

فَإِذَا نَزَلَ بِسَاحَتِهِمْ فَسَاء صَبَاحُ الْمُنذَرِينَ

وَتَوَلَّ عَنْهُمْ حَتَّى حِينٍ

وَأَبْصِرْ فَسَوْفَ يُبْصِرُونَ

سُبْحَانَ رَبِّكَ رَبِّ الْعِزَّةِ عَمَّا يَصِفُونَ

وَسَلامٌ عَلَى الْمُرْسَلِينَ

وَالْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ.182.الصافات.

فجاهدوا الطائفية بالقرآن العزيز الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه وأتركوا باطلهم بعد ما أباحوا كل الحرمات.
اللهم فاشهد إنهم سمعوا.

فَلا تُطِعِ الْكَافِرِينَ وَجَاهِدْهُم بِهِ جِهَادًا كَبِيرًا.

محمد علام الدين العسكري.تونس.

ليست هناك تعليقات: