الاثنين، 24 مارس 2025

 يثرون صهر رسول الله موسى الميدياني مدينة الاثرون تحمل اسمه وكنيسة الى اليوم بليبيا.نستعيد تاريخنا.




يثرون الكاهن، حمو موسى

 اسم مدياني معناه "فضل". كاهن مديان، وصهر رسول الله موسى عليه واله الصلاة والسلام.

"وَأَمَّا مُوسَى فَكَانَ يَرْعَى غَنَمَ يَثْرُونَ حَمِيهِ كَاهِنِ مِدْيَانَ، فَسَاقَ الْغَنَمَ إِلَى وَرَاءِ الْبَرِّيَّةِ وَجَاءَ إِلَى جَبَلِ اللهِ حُورِيبَ." (خروج 3: 1).


رَعْوئيل الكاهن رعوئيل المدياني وهو أبو حوباب القيني نسبة لقانا الجليل قسنطينة الجزائرية التي كانت عاصمة المديانيين والذين اتخذوا اسمهم من معبد مدين الايكة في القرآن والذي كان موجود في مدينة مدين مدنين تونس وهذه صورة المعبد.


وهنا تحمل الاثار اسم (مادي وفارس).



سفر الخروج 18

 فَسَمِعَ يَثْرُونُ كَاهِنُ مِدْيَانَ، حَمُو مُوسَى، كُلَّ مَا صَنَعَ اللهُ إِلَى مُوسَى وَإِلَى إِسْرَائِيلَ شَعْبِهِ: أَنَّ الرَّبَّ أَخْرَجَ إِسْرَائِيلَ مِنْ مِصْرَ.

2 فَأَخَذَ يَثْرُونُ حَمُو مُوسَى صَفُّورَةَ امْرَأَةَ مُوسَى بَعْدَ صَرْفِهَا

3 وَابْنَيْهَا، اللَّذَيْنِ اسْمُ أَحَدِهِمَا جِرْشُومُ، لأَنَّهُ قَالَ: «كُنْتُ نَزِيلًا فِي أَرْضٍ غَرِيبَةٍ».

4 وَاسْمُ الآخَرِ أَلِيعَازَرُ، لأَنَّهُ قَالَ: «إِلهُ أَبِي كَانَ عَوْنِي وَأَنْقَذَنِي مِنْ سَيْفِ فِرْعَوْنَ».

5 وَأَتَى يَثْرُونُ حَمُو مُوسَى وَابْنَاهُ وَامْرَأَتُهُ إِلَى مُوسَى إِلَى الْبَرِّيَّةِ حَيْثُ كَانَ نَازِلًا عِنْدَ جَبَلِ اللهِ.

6 فَقَالَ لِمُوسَى: «أَنَا حَمُوكَ يَثْرُونُ، آتٍ إِلَيْكَ وَامْرَأَتُكَ وَابْنَاهَا مَعَهَا».

7 فَخَرَجَ مُوسَى لاسْتِقْبَالِ حَمِيهِ وَسَجَدَ وَقَبَّلَهُ. وَسَأَلَ كُلُّ وَاحِدٍ صَاحِبَهُ عَنْ سَلاَمَتِهِ، ثُمَّ دَخَلاَ إِلَى الْخَيْمَةِ.

8 فَقَصَّ مُوسَى عَلَى حَمِيهِ كُلَّ مَا صَنَعَ الرَّبُّ بِفِرْعَوْنَ وَالْمِصْرِيِّينَ مِنْ أَجْلِ إِسْرَائِيلَ، وَكُلَّ الْمَشَقَّةِ الَّتِي أَصَابَتْهُمْ فِي الطَّرِيقِ فَخَلَّصَهُمُ الرَّبُّ.

9 فَفَرِحَ يَثْرُونُ بِجَمِيعِ الْخَيْرِ الَّذِي صَنَعَهُ إِلَى إِسْرَائِيلَ الرَّبُّ، الَّذِي أَنْقَذَهُ مِنْ أَيْدِي الْمِصْرِيِّينَ.

10 وَقَالَ يَثْرُونُ: «مُبَارَكٌ الرَّبُّ الَّذِي أَنْقَذَكُمْ مِنْ أَيْدِي الْمِصْرِيِّينَ وَمِنْ يَدِ فِرْعَوْنَ. اَلَّذِي أَنْقَذَ الشَّعْبَ مِنْ تَحْتِ أَيْدِي الْمِصْرِيِّينَ.

11 الآنَ عَلِمْتُ أَنَّ الرَّبَّ أَعْظَمُ مِنْ جَمِيعِ الآلِهَةِ، لأَنَّهُ فِي الشَّيْءِ الَّذِي بَغَوْا بِهِ كَانَ عَلَيْهِمْ».

12 فَأَخَذَ يَثْرُونُ حَمُو مُوسَى مُحْرَقَةً وَذَبَائِحَ للهِ. وَجَاءَ هَارُونُ وَجَمِيعُ شُيُوخِ إِسْرَائِيلَ لِيَأْكُلُوا طَعَامًا مَعَ حَمِي مُوسَى أَمَامَ اللهِ.

كما يذكر الكتاب المقدس ان صهر رسول الله موسى عليه واله الصلاة والسلام كان له اسم آخر وهو،



حُوبَاب

اسم مدياني معناه "محبوب". وهو حمو موسى, بحسب النسخة العبرانية الماسوريتية (ماسورتية يعني، سامرية، سبعينية )

اي افريقية نسبة لفريجية تونس.


الملك بطليموس جمع 72 من الشيوخ.. وضعهم في 72 غرفة، كل واحد منهم في واحدة منفصلة. دون الكشف لهم لماذا استدعي هؤلاء. ودخل كل واحد في غرفة، وقال: اكتب لي في التوراة من موشيه، يا معلم» وضع الله في قلب كل واحد لترجمة مماثل كما كل الآخرين .

السبعينية

يلاحظ الباحثون أن تراجم العهد القديم غير العبرية أقدم بقرون من النص العبري، فهناك مخطوطات يونانية تعود للقرن الرابع الميلادي، أي قبل خمسة قرون من المخطوطات الماسورتية.

وتمت ترجمة الكتب وعلاوة على ذلك على مدى القرنين التاليين.وهي ليست واضح تماما الذي ترجم فيه، وحتى أن البعض قد ترجمت مرتين، في صيغ مختلفة، ونقح بعد ذلك. ونوعية وأسلوب مختلف المترجمين متنوعة أيضا إلى حد كبير من كتاب لكتاب، من الحرفي ل مقتبسا لالتفسيرية.ووفقا لأحد «تقييم لل أسفار موسى الخمسة وترجمت بشكل معقول، ولكن بقية من الكتب، ولا سيما الكتب الشعرية، وغالبا ما تكون سيئة جدا القيام به، ويتضمن حتى مجرد سخافات».


وما تعدد الاسماء الا لتعدد الاصهار 

سفر العدد 12: 1

     

"وَتَكَلَّمَتْ مَرْيَمُ وَهَارُونُ عَلَى مُوسَى بِسَبَبِ الْمَرْأَةِ الْكُوشِيَّةِ الَّتِي اتَّخَذَهَا، لأَنَّهُ كَانَ قَدِ اتَّخَذَ امْرَأَةً كُوشِيَّةً."


اذا يبقى صهر رسول الله موسى عليه واله الصلاة والسلام هو يثرون القيني والصهر الثاني 


وبسببها تمردت مريم مع أخيها هرون على موسى أخيهما بسبب اتخاذها له زوجة..  وربما كانت مريم هي البادئة بالتمرد، لذا عاقبها الله بالبرص..  ثم تضرع موسى لأجل أخته لدى الرب، وحُجِزَت خارج المحلة لمدة سبعة أيام بشط مريم سوسة تونس.



واما رعوئيل ما هو الا لقب العائلة واما القيني فهو لقب الانتماء لعاصمة البد.قانا الجليل.

سفر التكوين 36: 17

   

"وَهؤُلاَءِ بَنُو رَعُوئِيلَ بْنِ عِيسُو: أَمِيرُ نَحَثَ وَأَمِيرُ زَارَحَ وَأَمِيرُ شَمَّةَ وَأَمِيرُ مِزَّةَ. هؤُلاَءِ أُمَرَاءُ رَعُوئِيلَ فِي أَرْضِ أَدُومَ. هؤُلاَءِ بَنُو بَسْمَةَ امْرَأَةِ عِيسُو."

سفر العدد 10: 29

 

"وَقَالَ مُوسَى لِحُوبَابَ بْنِ رَعُوئِيلَ الْمِدْيَانِيِّ حَمِي مُوسَى: «إِنَّنَا رَاحِلُونَ إِلَى الْمَكَانِ الَّذِي قَالَ الرَّبُّ أُعْطِيكُمْ إِيَّاهُ. اِذْهَبْ مَعَنَا فَنُحْسِنَ إِلَيْكَ، لأَنَّ الرَّبَّ قَدْ تَكَلَّمَ عَنْ إِسْرَائِيلَ بِالإِحْسَانِ»."


سفر القضاة 4: 11

   

"وَحَابِرُ الْقَيْنِيُّ انْفَرَدَ مِنْ قَايِنَ، مِنْ بَنِي حُوبَابَ حَمِي مُوسَى، وَخَيَّمَ حَتَّى إِلَى بَلُّوطَةٍ فِي صَعَنَايِمَ الَّتِي عِنْدَ قَادَشَ."



Athrun, Libya الاثرون، ليبيا 





الأثرون أو لاثرون هي بلدة ليبية صغيرة تبعد نحو 9 كيلومترات إلى الشرق من رأس الهلال ونحو 50 كيلومترا شرقي مدينة البيضاء في الجبل الأخضر شمال شرق ليبيا وتتبع شعبية درنة. اسمها يعود إلى عهد الإغريق بمسمى "Erython". يوجد بها بعض الآثار المتبقية من فترة الإغريق بينها مجموعة من القبور المنحوتة في الصخر وترجع للقرن الخامس قبل الميلاد.




كنيستي الأثرون

شيدت بها خلال فترة العصر البيزنطي كنائس خلال عهد الإمبراطور جستنيان الأول (527- 565) وهما الكنيستين الغربية والشرقية. تم اكتشاف بقايا الكنيستين في العام 1960 على يد الباحث الأمريكي «ولترويدرنغ» لتضم في 1964 ضمن قائمة الآثار الليبية من قبل مصلحة الآثار الليبية. وتقع الكنيسة الشرقية على شاطئ البحر المتوسط حيث توجد بها أجزاء من أعمدة رخامية زينت بعلامات دينية مسيحية، وبقايا الأرضية الرخامية وبقايا لوحات من الفسيفساء التي كانت تحيط بها، أما الكنيسة الغربية فلم يتبقى منها سوى أطلال تشير لمخططها الأصلي.



 كانت مركز اسقفية في القرن الرابع الميلادي ، وازدادت مكانتها الدينية في القرن الخامس بحضور بعض اساقفتها المجامع المسكونية مثل جالينكوس في مجمع افسوس عام 449 م و يحتمل ان الاسقف دراكونتيوس الذي حضر مجمع خالقدونيا المنعقد عام 451 م ينسب الى الاثرون ،




ومن اهم معالم الاثرون الاثرية كنيستان يبعدان عن بعضهما مسافة 200 مترا سميت احداهما بالكنيسة الشرقية والاخرى بالغربية وفقا لموقعهما ، وقد بنيا في منطقة مرتفعة عن سطح البحر ، ويجاورهما جبانة تكونت من مجموعة من مقابر في شكل حجرات منحوتة في الصخر تفتح على البحر، اضافة الى وجود معصرة زيتون وبعض البقايا الاثرية. 




الباحث التونسي محمد علام الدين العسكري.


ليست هناك تعليقات: