(فيتوريا)جزيرة كفتور أصل الفلسطينيون الذين سيطروا على سواحل تونس والجزائر منذ عهد النبي ابراهيم حتى زمن داوود
سفر عاموس 9: 7
"«أَلَسْتُمْ لِي كَبَنِي الْكُوشِيِّينَ يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ، يَقُولُ الرَّبُّ؟ أَلَمْ أُصْعِدْ إِسْرَائِيلَ مِنْ أَرْضِ مِصْرَ، وَالْفِلِسْطِينِيِّينَ مِنْ كَفْتُورَ، وَالأَرَامِيِّينَ مِنْ قِيرٍ؟
بدا وجود الفلسطينيون في 3000 ق م وذكروا على انهم عاصروا رسول الله ابراهيم عليه وآله الصلاة والسلام ،
وحددت التوراة حدود بلادهم الجنوبية بجبل (اشعيا النبي) الشعانبي القصرين تونس لانهم عاهدوا رسول الله ابراهيم عليه واله الصلاة والسلام في (الابيار السبعة) بير سبع ،في التوراة
سفر التكوين 21: 32
وانتهى ذكر الفلسطينيين تماما في زمن النبي (صفنيا) في القرن السابع قبل الميلاد وهو الذي تنبا على نهايتهم ،
1
وذلك زمن تاسيس قرطاج في اسبانية وحلف (اشور) في نوميديا مع اليونان والفرس علما ان ملوك نوميديا هم ملوك بنوا اسرائيل
لكون نوميديا كانت من النيل الى الفرات (نهر ملوية) اقصى المغرب،نوميديا، هي مملكة بربرية قديمة، و تعرف الآن بالجزائر، و شملت أيضا أجزاء من تونس وليبيا، وكذلك جزء في أقصى شرق المغرب حتى وادي ملوية.
ولم تذكر الاناجيل الاربعة اسم (فلسطين) ولو مرة واحدة ولما ارد اليهود تنفيذ نبوءة الملك في ارض (بابل) المشرق اطلقوا اسم فلسطين على قطعة من مملكة (تدمر العربية) في المشرق
واختاروا لها خارطة تماما مثل خارطة تونس
وبدا تقديسها سنة 330 م على يد الامبراطورة هيلانة
التي حولت جغرافيا المغرب الى المشرق ولذا نجد
تسمية (طرابلس الغرب) لكونهم اوجدوا نفس
الاسم في الشام العربي (اي الشمال العربي)
بدل الشام الافريقي اي 'الشمال الافريقي)
اول مكان ظهر فيه ائتلاف الفلسطينيين كان في
صِقِلِّية
(بالإيطالية: "تلفظ "سيتشيليا ،Sicilia)، هي أكبر جزيرة في البحر الأبيض المتوسط، ومنطقة ذاتية الحكم في إيطاليا.
هناك العديد من الدراسات حول السجلات الجينية والتي تظهر اختلاط سكان مختلف مناطق المتوسط مع أقدم سكان صقلية. من بين هذه الشعوب المصريون والفينيقيون والإيبيريون. كما استوطن الفينيقيون الجزيرة مبكراً قبل الإغريق. كما أن الاسم (باليرمو) من أصل فينيقي.
وفي التوراة اسمها
كَفْتُور
جزيرة أو شاطئ بحري جاء منه الفلسطينيون أولًا (ار 47: 4؛ عا 9: 7). وتقول إحدى النظريات أن اسم كفتور كان يطلق على غرب آسيا الصغرى وجنوبها من ليديا إلى كيليكية. وتدعم هذه النظرية الترجمة السبعينية التي ترجمت كفتور "كبدوكيا" في (تث 2: 23؛ عا 9: 7). وقد استعملت كلمتا "كفتيو وكفتيور" المصريتان للدلالة غالبًا على جزيرة كريت. وكلمة "كفتيان أو كفتوان" للدلالة على أهل كريت. ولما كانت هذه النظرية لا تخلو من صعوباتها أيضًا فقد أطلق اسم "كفتور" ليس على كريت وحدها بل على الجزر المحيطة بها وعلى آسيا الصغرى أيضًا. ومن المهم الانتباه إلى أن كلمة "الكريتيين" المرادفة لكلمة "الفلسطينيين" والمذكورة في (حز 25: 16؛ صف 2: 5) قد ترجمت في السبعينية "باهل كريت" (قابل أيضًا 1 صم 30: 14). ويقول (التكوين 10: 14) أن "كفتوريم" متحدرون من "مصرائيم" ولكنه ربما قصد في ذلك التحدر السياسي.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
غرب آسيا (الصغرى) ؟صِقِلِّية غرب آسيا فعلا،
كما ان جنوبها (ليدية) ليبيا ،وكلكيلية هي طبعا (سيسيليا) التي هي صقلية ،وكفتور الآن (كفتوريا) فيتوريا (بالإيطالية: Vittoria)، مدينة إيطالية في جنوب شرق جزيرة صقلية ضمن مقاطعة راغوزا، 25 كلم غرب مدينة راغوزا على جبال إبلا، يمين نهر إبارا. يقوم اقتصاد على صناعة الخمور والزراعات المحمية، عدد سكانها حوالي 60.000 نسمة.
فلسطين المحتلة لم تكن قبل سنة 330 م مسرحا للدين او حتى للايمان فقد كانت ضمن مملكة تدمر العربية ازدهرت مملكة تدمر وخاصة في عهد الملكة زنوبيا القوية وأصبحت مدينة تدمر الأثرية عاصمة المملكة أهم مدن الشرق ونافست روما وسيطرت على المنطقة من حدود آسيا الصغرى في الشمال إلى مصر في الجنوب ومن شمال شرق سوريا إلى غرب سوريا والبحر الأبيض المتوسط، وقد عرفت الملكة زنوبيا ملكة تدمر بأنها أهم ملكات الشرق وأكثرهم قوة لذلك أطلق عليها (ملكة ملكات الشرق).
وكانت آلهتم ومعبوداتهم كثيرة العدد وتقارب الثلاثين من الآلهة، وعلى رأسها المعبود الأعلى بل - الإله بل التدمري - والذي يظهر في المنحوتات التدمرية بشكل كبير، فأكثر الآلهة التدمرية تصور معه حسب المناسبات، ولكنه أكثر ما يمثل مع قرينته بلتى ويرحبول. كان الثلاثي (بل - يرحبول - أغلبول) يتمتع بأكثر شعبية في مملكة تدمر.
ويعتبر معبد بل من أكبر وأشهر المعابد الدينية ولا يوازيه اي معبد في الشرق لا يزال قائما من أعمدته السبعة في الواجهة الرئيسية وعدد آخر في محيط المعبد.
واهم معابدهم معبد (شمين) بني عام 32م ومنه نتاكد ان الشام العربي ما زال حتى بعد قرنين من ظهور المسيح يعبد الاصنام ولا علاقة له بالدين السماوي.
هذه صورة المعبد،
معبد ((((بــل ))))
في تدمر، بل إله بابلي الأصل، وهو يمثل في الديانة البابلية رب الأرباب،بُني المعبد في شهر نيسان من عام 32م
واكتمل بناؤه في القرن الثاني الميلادي. وكُرّس لعبادة الإله (بيل)
يتم تمثيل بيل بـ(بيلوس) في اللغة اليونانية واللاتينية. ولا يمكن أن نطلق عليه اسم (البعل) لأن البعل كلمة مغربية بربرية وبيل عربية
ـ إِبِلُ، وإِبْلُ: معروف، واحدٌ يَقَعُ على الجمعِ،ج: آبالٌ وتَصغيرُهَا أُبَيْلَةٌ، والسحابُ الذي يَحْمِلُ ماءَ المَطَرِ.ويظلل كل شيء.
وهذه صورة المعبد
وهذا يعني ان العرب بشامهم كانوا يعبدون الأصنام حتى جاء الاسلام؟
الباحث التونسي محمد علام الدين العسكري؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق