برية سين في التوراة (وسينا) في القرآن احد اسماء تونس قديما(بيزاسينا)
بيزاسينا (بالإنجليزية: Byzacena ؛ بالفرنسية: Byzacène) هي منطقة جغرافية تناظر على وجه التقريب دولة تونس اليوم، ولكن كانات في وقت ما من التاريخ كيانات إدارية محددة.[
حضرموت (تونس)مدينة سوسة.
حضرموت كانت من أهم المدن الساحلية لأفريقيا والواقعة على ساحل مقاطعة بيزاسينا القديمة.
ارتبط ذكر (برية صين) بمدينة (قادش) ولا يمكن أن نثبت مكانها الا بها لأن قادش كانت المحطة الأقرب الى المشرق أي انها كانت همزة الوصل بين الشرق والغرب وهي (مدينة قابس) التونسية
وكان اسمها الأول قادش
قادش (بالعبرية: קָדֵשׁ)، هو اسم موقع جغرافي ذُكر في العديد من المواضع من الكتاب المقدس العبري، حيث يصف موقع أو عدة مواقع تقع جنوب أرض كنعان ومملكة يهوذا.
يذكر الكتاب المقدس قادش أو قادش برنيع في عدد من الإصحاحات، مما يجعله موقعًا مهمًا في الروايات المتعلقة بالأصول الإسرائيلية. فقد كان قادش هو الموقع الرئيسي لمعسكر الإسرائيليين أثناء تجولهم في صحراء صين (سفر التثنية 1:46)، وكذلك المكان الذي تم إرسال الجواسيس الإسرائيليين منه إلى كنعان (العدد 13: 1-26)، ومنه كانت أول محاولة فاشلة للاستيلاء على كنعان من قادش، وضرب موسى الصخرة بعصاه فانفجرت منها المياه في قادش، وماتت أخته مريم وأخيه هارون ودُفنا بالقرب من مكان يُدعى قادش. وأرسل موسى مبعوثين إلى ملك إدوم من قادش، وطلب الإذن للسماح للإسرائيليين باستخدام الطريق الملوكي العابر عبر أراضيه، وهو ما رفضه ملك إدوم.
كما أن قادش برنيع هي سمة أساسية في التعريف التوراتي للحدود الجنوبية لأرض إسرائيل، (((المملكة الشمالية)))وبالتالي فإن تحديد مكانها هو المفتاح لفهم كل من الحدود المثالية والجيوسياسية لإسرائيل القديمة.
واسم المدينة الثاني في التاريخ البربري كان(((تكاب))))
عرفت مدينة قابس قديما باسم تاكابي حيث ذكرها أبوليوس في أعماله، كما عرفت باسم تاكابيس أو تاكاباس كما عرف خليجها باسم مينوريس سيرتيس أو سيرتيس الصغرى،وبإسقاط أداة التعريف اللوبية البربرية (تا)مثل تطاوين.. تاوجت. تامزرط. تاهرت. تافلات.
معروفة هي أسماء ثلاثة من قديسي تاكابي المسيحية وهم : ديولكيتيوس الذي أوفد إلى مجمع قرطاجة كممثل عن أساقفة إقليم طرابلس عام 403 م كما حضر مؤتمر قرطاجة عام 411 م، ونجد كذلك الأسقف سيرفيليوس الذي طرده الملك الوندالي هينريك في عام 484 م، وأما القديس الثالث فهو كايوس أو غالوس الذي أوفد كممثل عن مقاطعته إلى مجمع قرطاجة عام 525 م.
ومنها ظهر الكابيون أي أهل القابسيون.
(تكابي) مكابي.
المكابيون (بالعبرية: מכבים مكابيم أوמקבים مقابيم) هي مجموعة عسكرية يهودية قامت بثورة على حكام السلوقيين السوريون . تمكن المكابيون من تكوين السلالة الحشمونية التي حكمت فلسطين من 164 ق.م. وحتى 63 ق.م. قبل وقوعها في يد بومبى الروماني.
قالوا لشمال افريقيا (سوريا السلوقية) وفي الحقيقة هم السلوقيون السوريون وكما استعمل الاسكندر السوريون استعملتهم فرنسا لتعريبنا وفرنستنا.
(العصر الهلنستي) اصطلاح تاريخي أطلق على الفترة الزمنية الممتدة من وفاة الاسكندر المقدوني عام 323 ق.م. حتى قيام الامبراطورية الرومانية مكانها في شمال افريقيا على يد أوغسطس في عام 30 ق.م. وقد سمي بهذا الاسم تمييزاً له عن الفترة الإغريقية، وهي الهلينية الصحيحة، وعلى أساس أن الحضارة لورثة اسكندر المقدوني.
وهنا وجد تاريخ اقامة اليهود وبالتالي ان الهجرة اليه امر يقين باعهتبار وجودهم من شمال افريقيا ونحن نرى اليوم الاثار التي تستخرج من ليبيا وتونس والتي تثبت ان شمال افريقيا هو مركز الايمان في العالم وانه مصدر كل الرسالات السماوية وان البربر هم من اختارهم الله لهداية البشرية كلها وذلك باختيار ابنائها لرسالاته.
كما ذكر كثير من الاقوام الذين كانت اصولهم سامية وكانوا يعتبرون شعبا مؤمنا امر الله رسوله موسى عليه وآله الصلاة والسلام أن يجعلهم اخوة لهم وكا أمره أن لا يحارب أمة إلا اذا حاربته لصده عن الوصول الى مركز عبادة الله
بالارض المقدسة ترشيش ارض الفركسيس
المقدسة وكذلك فرض الله على جميع رسله الجهاد في سبيله من طريق خروجه الى بيت الله الحرام قدس الاقداس بجبل اشعيا النبي أعلى جبال تونس.
المديانيون: نسبة إلى مديان بن إبراهيم من زوجته قطورة (مدنين التونسية)وامتدت أرضهم من سرت الصغرى إلى موآب(قفصة) وطور سيناء القيروان ، واشتغلوا بالتجارة مع مصر ولبنان وأرض كنعان(قسنطينة).
العمونيون: من نسل بين عمّى ابن لوط من إبنته الصغرى(لواتا البربرية)، وقد طردوا الرفائيين (الزمزميّين) وسكنوا أرضهم .
الموآبيون: أبناء موآب ابن لوط من ابنته الكبرى وطرد الموآبيون الرفائيين (الأيميّين) وسكنوا في أرضهم شرق بحر الملح بالجزائر بجوار العمونيين ومن أراضيهم (عربات موآب ) Arbatta جبل عرباطة ولاية قفصة التونسية.
والمديانيون هم من باعوا نبي الله يوسف عليه الصلاة والسلام في مصر،
سفر التكوين 37: 28
"وَاجْتَازَ رِجَالٌ مِدْيَانِيُّونَ تُجَّارٌ، فَسَحَبُوا يُوسُفَ وَأَصْعَدُوهُ مِنَ الْبِئْرِ، وَبَاعُوا يُوسُفَ لِلإِسْمَاعِيلِيِّينَ بِعِشْرِينَ مِنَ الْفِضَّةِ. فَأَتَوْا بِيُوسُفَ إِلَى مِصْرَ." |
والمديانيون هم اصهار رسول الله موسى عليه وآله الصلاة والسلام،
"فَسَمِعَ يَثْرُونُ كَاهِنُ مِدْيَانَ، حَمُو مُوسَى، كُلَّ مَا صَنَعَ اللهُ إِلَى مُوسَى وَإِلَى إِسْرَائِيلَ شَعْبِهِ: أَنَّ الرَّبَّ أَخْرَجَ إِسْرَائِيلَ مِنْ مِصْرَ." |
وتاكد التوراة ان المسافة بين مصر وبين جبل سينا (هوريب) الهوارب القيروان او( برية صين) تساوي مسيرة 3 اشهر من مصر يعني ما يقارب 3000كلم او يزيد وذلك لقوله،
سفر الخروج 19: 1
"فِي الشَّهْرِ الثَّالِثِ بَعْدَ خُرُوجِ بَنِي إِسْرَائِيلَ مِنْ أَرْضِ مِصْرَ، فِي ذلِكَ الْيَوْمِ جَاءُوا إِلَى بَرِّيَّةِ سِينَاءَ." |
واذا قسنا المسافة اليوم من الاسكندرية الى القيروان وجدناها تسالوي 2500كلم تقريبا عبر الطريق المعبد بينما كان الخروج عبر الصحراء،
سفر العدد 13: 21
"فَصَعِدُوا وَتَجَسَّسُوا الأَرْضَ مِنْ بَرِّيَّةِ صِينَ إِلَى رَحُوبَ فِي مَدْخَلِ حَمَاةَ." |
الباحث التونسي محمد علام الدين العسكري.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق