معنى المقام المحمود ؟هو وعد الآخرة في قدس الله قِبلة المغرب.في جبل ذا 7طباق. نعيما وملكا.
المقام المحمود هو وعد الآخرة الذي سيعود فيه رسول الله محمد وكل المرسلين تماما كما رآه الرسول ليلة الاسراء في جبل القدس ذا السبع الطباق والعرب ادعوا انه عرج الى العرش بالفردوس الاعلى في مسيرة 1000الف سنة ضوئية ذهابا وايابا.
المقام هو مقام ابراهيم في القدس قِبلة المغرب حيث سيكون كل رسول في طابق من الطوابق السبع من الجبل الاعظم والعرب قالوا انها (سبع سماوات) كي لا تبين سر القدس التي لا تعرف الا بجبل معراج محمد رسول الله والثمانية تلال التي سيستقر فوقها عرش الله في يوم الحساب(ويحمل عرش ربك فوقثهم ثمانية يومئذ تعرضون) .
فالجبل مثل عمارة ذات 7 طوابق يعني بها 8 بيوت و7 طوابق.
ولتتيقنوا ان رسول الله محمد اخبرهم بسر القدس وهذا الجبل ذا السبع الطباق والذي تتميز به القدس وحدها من اقطار العالم فقد قال لهم انه سيكون هو وأمته في((((( تل)))) يعني أحد التلال السبع من جبل المعراج.
[عن كعب بن مالك:] يُحشرُ النّاسُ يومَ القيامةِ، فأكونُ أنا وأمَّتي على تلٍّ، فيَكْسوَني ربِّي حُلَّةً خضراءَ، ثمَّ يؤذَنَ لي، فأقولُ ما شاء اللهُ أنْ أقولَ، فذلك المقامُ المحمودُ
ابن جرير الطبري (ت ٣١٠)، تفسير الطبري ٩/١/١٨٠ • صحيح • أخرجه ابن أبي عاصم في «السنة» (٧٨٥)، وابن حبان (٦٤٧٩)، والطبراني في «مسند الشاميين» (١٧٥٩) واللفظ له.
[عن عبدالله بن مسعود:] إنِّي لأقومُ المقامَ المحمودَ، فقال رجلٌ: يا رسولَ اللهِ ! ما ذلك المقامُ المحمودُ؟ ! قال رسولُ اللهِ : ذاك إذا جيءَ بكُمْ حُفاةً عُراةً غُرلًا، فيكونُ أوَّلُ من يُكسى إبراهيمُ عليه السَّلامُ، فيؤتى بِرِيطَتَينِ بيْضاوَينِ، فيلبسهُما ثمَّ يقعدُ مستقبلَ العرشِ، ثمَّ أوتى بكِسوتي فألبسُها، فأقومُ عن يمينهِ مقامًا لا يقومُهُ غيري، يغْبطُني فيه الأوَّلونَ والآخِرونَ، ثمَّ يُفتحُ نهرٌ من الكوثرِ إلى الحوضِ
ابن جرير الطبري (ت ٣١٠)، تفسير الطبري ٩/١/١٨١ • صحيح.
اللهمَّ ربَّ هذه الدعوةِ التامةِ والصلاةِ القائمةِ آتِ محمدًا الوسيلةَ والفضيلةَ وابعثْه المقامَ المحمودَ الذي وعدتَه [وفي روايةٍ بزيادةِ] إنك لا تخلفُ الميعادَ.
ابن باز (ت ١٤١٩)، فتاوى نور على الدرب لابن باز ٦/٣٩٢ • [الزيادة] إسنادها جيد • شرح رواية أخرى
فقد بين القرآن معنى المقام المحمود بكل دقة حتى أنه بين حدوده الشرقية التي بينه وبين جهنم الأرضية ،لأن الله سيبدل في السماء والأرض حتى يجعل أرضنا مستقلة عن السماء بضيائيها
(الشمس والقمر) بحيث لا يكون بردا ولا حرارة مرتفعة بينما ستنقسم أرضنا الى جنات عدن أعلاها وجهنم أسفلها
وبهذا تأخذ الأرض حرارتها من براكينها الملتهبة
تحتها وتكون بذلك طبيعة لم تعرفها الأرض من قبل فتتحول الى جنة وذلك بعد ان تنتهي جميع بحارها وما تبقى الا الانهار .
فتنقسم الارض الى جهتين جهة اسمها (دار البوار) وجهة اسمها (دار الخلد) وبين مكانها فقال انها في (اور شليم والتي تعني بالضبط ،دار السلام)
أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ بَدَّلُواْ نِعْمَةَ اللَّهِ كُفْرًا وَأَحَلُّواْ قَوْمَهُمْ دَارَ الْبَوَارِ
جَهَنَّمَ يَصْلَوْنَهَا وَبِئْسَ الْقَرَارُ
وَجَعَلُواْ لِلَّهِ أَندَادًا لِّيُضِلُّواْ عَن سَبِيلِهِ قُلْ تَمَتَّعُواْ فَإِنَّ مَصِيرَكُمْ إِلَى النَّارِ30سورة ابراهيم
ذَلِكَ جَزَاء أَعْدَاء اللَّهِ النَّارُ لَهُمْ فِيهَا دَارُ الْخُلْدِ جَزَاء بِمَا كَانُوا بِآيَاتِنَا يَجْحَدُونَ28.سورة فصلت.
وَالَّذِينَ كَفَرُوا لَهُمْ نَارُ جَهَنَّمَ لا يُقْضَى عَلَيْهِمْ فَيَمُوتُوا وَلا يُخَفَّفُ عَنْهُم مِّنْ عَذَابِهَا كَذَلِكَ نَجْزِي كُلَّ كَفُورٍ
وَهُمْ يَصْطَرِخُونَ فِيهَا رَبَّنَا أَخْرِجْنَا نَعْمَلْ صَالِحًا غَيْرَ الَّذِي كُنَّا نَعْمَلُ أَوَلَمْ نُعَمِّرْكُم مَّا يَتَذَكَّرُ فِيهِ مَن تَذَكَّرَ وَجَاءَكُمُ النَّذِيرُ فَذُوقُوا فَمَا لِلظَّالِمِينَ مِن نَّصِيرٍ37سورة فاطر.
جَنَّاتُ عَدْنٍ يَدْخُلُونَهَا يُحَلَّوْنَ فِيهَا مِنْ أَسَاوِرَ مِن ذَهَبٍ وَلُؤْلُؤًا وَلِبَاسُهُمْ فِيهَا حَرِيرٌ
وَقَالُوا الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَذْهَبَ عَنَّا الْحَزَنَ إِنَّ رَبَّنَا لَغَفُورٌ شَكُورٌ
الَّذِي أَحَلَّنَا دَارَ الْمُقَامَةِ مِن فَضْلِهِ لا يَمَسُّنَا فِيهَا نَصَبٌ وَلا يَمَسُّنَا فِيهَا لُغُوبٌ35سورة فاطر.
وبما ان العرب قوم محمد رسول الله عليه وآله الصلاة والسلام صدّوا الناس عن القدس واتخذوا الكعبة بيت الله الوحيد عندهم مقدس (ضرارا) ففرضول حوله ما لم يفرض الله في كل رسالاته وجعلوه بالقوة مكانا للحج بينما القرآن قدس الأقصى وما حوله لتكون حوله شعائر الحج في الاسلام توعدهم الله بالانتقام الأليم
وقال لرسوله،
وهذا يعني أننا ننتظر حشرا الى الله على ارضنا ليوم الحساب الذي يؤمن به كل المؤمنين في العالم والذي يسمونه (الدينونة) او يوم الحساب،وهو يوم التغابن في القرآن،
يَوْمَ يَجْمَعُكُمْ لِيَوْمِ الْجَمْعِ ذَلِكَ يَوْمُ التَّغَابُنِ وَمَن يُؤْمِن بِاللَّهِ وَيَعْمَلْ صَالِحًا يُكَفِّرْ عَنْهُ سَيِّئَاتِهِ وَيُدْخِلْهُ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ9سورة التغابن،
يعني وقتها يكون احدنا فاحش الثراء والآخر مغبون لم يجد شيئا اجر اعماله التي ظن انها خيرا وستوصله للغنى في الجنة.
اذا الامر فيه جنة ونار حساب قريب ليس لكل البشرية التي وجدت قبلنا بل للأشد ايمانا والأشد كفرا،ممن سيختار الله،
فَوَرَبِّكَ لَنَحْشُرَنَّهُمْ وَالشَّيَاطِينَ ثُمَّ لَنُحْضِرَنَّهُمْ حَوْلَ جَهَنَّمَ جِثِيًّا
ثُمَّ لَنَنزِعَنَّ مِن كُلِّ شِيعَةٍ أَيُّهُمْ أَشَدُّ عَلَى الرَّحْمَنِ عِتِيًّا
ثُمَّ لَنَحْنُ أَعْلَمُ بِالَّذِينَ هُمْ أَوْلَى بِهَا صِلِيًّا
وَإِن مِّنكُمْ إِلاَّ وَارِدُهَا كَانَ عَلَى رَبِّكَ حَتْمًا مَّقْضِيًّا
ثُمَّ نُنَجِّي الَّذِينَ اتَّقَوا وَّنَذَرُ الظَّالِمِينَ فِيهَا جِثِيًّا72سورة مريم.
إِنَّا أَعْتَدْنَا لِلْكَافِرِينَ سَلاسِلا وَأَغْلالا وَسَعِيرًا
إِنَّ الأَبْرَارَ يَشْرَبُونَ مِن كَأْسٍ كَانَ مِزَاجُهَا كَافُورًا
عَيْنًا يَشْرَبُ بِهَا عِبَادُ اللَّهِ يُفَجِّرُونَهَا تَفْجِيرًا
يُوفُونَ بِالنَّذْرِ وَيَخَافُونَ يَوْمًا كَانَ شَرُّهُ مُسْتَطِيرًا
وَيُطْعِمُونَ الطَّعَامَ عَلَى حُبِّهِ مِسْكِينًا وَيَتِيمًا وَأَسِيرًا
إِنَّمَا نُطْعِمُكُمْ لِوَجْهِ اللَّهِ لا نُرِيدُ مِنكُمْ جَزَاء وَلا شُكُورًا
إِنَّا نَخَافُ مِن رَّبِّنَا يَوْمًا عَبُوسًا قَمْطَرِيرًا
فَوَقَاهُمُ اللَّهُ شَرَّ ذَلِكَ الْيَوْمِ وَلَقَّاهُمْ نَضْرَةً وَسُرُورًا
وَجَزَاهُم بِمَا صَبَرُوا جَنَّةً وَحَرِيرًا
مُتَّكِئِينَ فِيهَا عَلَى الأَرَائِكِ لا يَرَوْنَ فِيهَا شَمْسًا وَلا زَمْهَرِيرًا
وَدَانِيَةً عَلَيْهِمْ ظِلالُهَا وَذُلِّلَتْ قُطُوفُهَا تَذْلِيلا
وَيُطَافُ عَلَيْهِم بِآنِيَةٍ مِّن فِضَّةٍ وَأَكْوَابٍ كَانَتْ قَوَارِيرَا
قَوَارِيرَ مِن فِضَّةٍ قَدَّرُوهَا تَقْدِيرًا
وَيُسْقَوْنَ فِيهَا كَأْسًا كَانَ مِزَاجُهَا زَنجَبِيلا
عَيْنًا فِيهَا تُسَمَّى سَلْسَبِيلا
وَيَطُوفُ عَلَيْهِمْ وِلْدَانٌ مُّخَلَّدُونَ إِذَا رَأَيْتَهُمْ حَسِبْتَهُمْ لُؤْلُؤًا مَّنثُورًا
وَإِذَا رَأَيْتَ ثَمَّ رَأَيْتَ نَعِيمًا وَمُلْكًا كَبِيرًا
عَالِيَهُمْ ثِيَابُ سُندُسٍ خُضْرٌ وَإِسْتَبْرَقٌ وَحُلُّوا أَسَاوِرَ مِن فِضَّةٍ وَسَقَاهُمْ رَبُّهُمْ شَرَابًا طَهُورًا
إِنَّ هَذَا كَانَ لَكُمْ جَزَاء وَكَانَ سَعْيُكُم مَّشْكُورًا
إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْقُرْآنَ تَنزِيلا
فَاصْبِرْ لِحُكْمِ رَبِّكَ وَلا تُطِعْ مِنْهُمْ آثِمًا أَوْ كَفُورًا
وَاذْكُرِ اسْمَ رَبِّكَ بُكْرَةً وَأَصِيلا
وَمِنَ اللَّيْلِ فَاسْجُدْ لَهُ وَسَبِّحْهُ لَيْلا طَوِيلا26الانسان.
قُلْ مَن كَانَ فِي الضَّلالَةِ فَلْيَمْدُدْ لَهُ الرَّحْمَنُ مَدًّا حَتَّى إِذَا رَأَوْا مَا يُوعَدُونَ إِمَّا الْعَذَابَ وَإِمَّا السَّاعَةَ فَسَيَعْلَمُونَ مَنْ هُوَ شَرٌّ مَّكَانًا وَأَضْعَفُ جُندًا
وَيَزِيدُ اللَّهُ الَّذِينَ اهْتَدَوْا هُدًى وَالْبَاقِيَاتُ الصَّالِحَاتُ خَيْرٌ عِندَ رَبِّكَ ثَوَابًا وَخَيْرٌ مَّرَدًّا76سورة مريم
الباحث التونسي محمد علام الدين العسكري.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق