إذا اردت التغيير فاهدم الهيكل،ونحن نقول فاهدموا الهياكل.
ملة ابراهيم تقثتضي ان نترك وجهة اليهود ووجهت المسيحيين ووجهة المسلمين كما ترونهم اليوم والعودة الى ابراهيم في حجه وقِبلته فنهدم هياكلهم ونبني هيكل الله الذي لن يعترض على يهودي ولا مسيحي ولا مسلم لانهم ان رجعوا الى التوراة قضت به وان رجعوا للانجيل الزمهم به وان عادوا للقرآن فرضه عليهم.
الحج اليهودي اكتفى في الفترة الأولى بالحج الى (مسجد السامريين) والذي ذكره القرآن باسم (البيت العتيق) ثم تركه سليمان وحج الى المسجد الأقصى الذي بارك الله حوله في ترشيش وليس الذي لم يباركه الله في فلسطين .
الحج المسيحي اكتفى بالهيكل ولو انه لم يقام الا اياما وهدم الرومان الهيكل،
بينما حج ابراهيم كان للمسجدين معا وهذا ما فرضه الاسلام كما زاد عليه البطواف بالصفا التي صلب عليها المسيح وارست عليها سفينة نوح وعادت الشمس فيها بعد غروبها للنبي يوع.
كما فرض الطواف بالمروة (7 ابيار) حفرهن ابراهيم الخليل عليه وآله الصلاة والسلام تذكارا لتفجر المياه لاسماعيل ابنه.
الباحث التونسي محمد هلام الدين العسكري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق