الجمعة، 23 يوليو 2021

 



لوحة أثرية تونسية تأكد ان الذبح العظيم في القرآن كان ثورا وليس كبشا كما زعم العرب.

بُعث ابراهيم الخليل بالمغرب الأقصى بارض (أكادير) ،أكد،وبأرض الحشمونيين والتي تسمى اليوم (الحسيمة) وعاش في وهران الجزائرية (هاران) وحدثت معه أكبر آية كانت السبب في زوال عرش النمرود الكنعاني الجزائري في منطة (أزرو) والتي أخذت اسم أب ابراهيم (آزر) وما تزال تلك الصخرة مقدسة في المغرب الأقصى وهذه صورتها،



وقد دعا ابراهيم قومه الى عبادة الله في ترشيش تونس بأعلى جبالها والتي كان يوجد فيها أول مسجد بني لعبادة الله على الأرض وفي أعلى مكان على الرض بحيث لما طاف الماء بالكرة الارضية زمن نوح لم يصل اليها الطوفان ،وقد سمي اليهود الصخرة المقدسة (بيت لحم) لأن الصخرة هي المكان الذي لحم السماء مع الأرض فرفضوا ،فنجاه الله منهم وهداه الى الأرض المقدسة
ولما وصل الى بيته احياها وطهرها من الاصنام وامر بالحج اليها خاصة وقد وجد في ترشيش تونس (الملك صادوق) مؤمنا كان هو من بارك ابراهيم ونصبه كاهنا على بيت الله الأعلى على الأرض.
ولما بلغ ابراهيم الكبر ولم يُرزق باولاد سأل الله أن يبشره بغلام حليم فاستجاب له الله وبشره بــ (اسماعيل) وليس اسحاق كما هو مكتوب في التوراة لكون المصريين لعبوا بالترجمة لكنهم نسوا أن كلام الله لا يحرف إذ لو حرف يبقى فيه الدليل والبينة على التحريف الذي بينته التوراة على ان الابن الذي قدمه ابراهيم قربانا الى الله كان (وحيده) اي اسماعيل على انه بكر ابراهيم.
 سفر التكوين 22: 12
فَقَالَ: «لاَ تَمُدَّ يَدَكَ إِلَى الْغُلاَمِ وَلاَ تَفْعَلْ بِهِ شَيْئًا، لأَنِّي الآنَ عَلِمْتُ أَنَّكَ خَائِفٌ اللهَ، فَلَمْ تُمْسِكِ ابْنَكَ وَحِيدَكَ عَنِّي».

سفر التكوين 22: 16
وَقَالَ: «بِذَاتِي أَقْسَمْتُ يَقُولُ الرَّبُّ، أَنِّي مِنْ أَجْلِ أَنَّكَ فَعَلْتَ هذَا الأَمْرَ، وَلَمْ تُمْسِكِ ابْنَكَ وَحِيدَكَ،
وتتطابق التوراة مع القرآن في أن اسماعيل ولد لما مس ابراهيم الكبر،الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي وَهَبَ لِي عَلَى الْكِبَرِ إِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ إِنَّ رَبِّي لَسَمِيعُ الدُّعَاء،39سورة ابراهيم.

سفر التكوين 16: 16
كَانَ أَبْرَامُ ابْنَ سِتٍّ وَثَمَانِينَ سَنَةً لَمَّا وَلَدَتْ هَاجَرُ إِسْمَاعِيلَ لأَبْرَامَ.

وفي تلك الفترة لم يكن على الارض مسجدا الا المسجد الأقصى 
الذي بارك الله حوله بجبل إشعيا النبي ذا السبع طباق المعراج والذي لا يوجد جبل مثله على الأرض،وكان الحج اليه وحده .ّ

وهذا دليل على ان الاقصى بني قبل الكعبة على يد ابراهيم بسنين 
50 سنة بعد وصول ابراهيم الارض المقدسة مع 40 سنة سن التكليف لاسماعيل يساوي 90 سنة .

كما يثبت القرآن أن الابن الذي قدمه ابراهيم قربانا لربه وفداه الله بذبح عظيم هو (اسماعيل) وذلك في قوله أن اسماعيل كان 
)صادق الوعد)،
وكان هذا الوعد هو الذي وعد اسماعيل به أباه إذ قال له 
(قَالَ يَا أَبَتِ افْعَلْ مَا تُؤْمَرُ سَتَجِدُنِي إِن شَاء اللَّهُ مِنَ الصَّابِرِينَ).

ولما حان موعد الذبح لم يتراجع اسماعيل بل سلم أمره لأبيه ،
فَلَمَّا بَلَغَ مَعَهُ السَّعْيَ قَالَ يَا بُنَيَّ إِنِّي أَرَى فِي الْمَنَامِ أَنِّي أَذْبَحُكَ فَانظُرْ مَاذَا تَرَى قَالَ يَا أَبَتِ افْعَلْ مَا تُؤْمَرُ سَتَجِدُنِي إِن شَاء اللَّهُ مِنَ الصَّابِرِينَ،فَلَمَّا أَسْلَمَا وَتَلَّهُ لِلْجَبِينِ،وَنَادَيْنَاهُ أَنْ يَا إِبْرَاهِيمُ،قَدْ صَدَّقْتَ الرُّؤْيَا إِنَّا كَذَلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ،إِنَّ هَذَا لَهُوَ الْبَلاء الْمُبِينُ،وَفَدَيْنَاهُ بِذِبْحٍ عَظِيمٍ،وَتَرَكْنَا عَلَيْهِ فِي الآخِرِينَ،
سَلامٌ عَلَى إِبْرَاهِيمَ.109الصافات.
ّ
والله أكد أنه (ذبح عظيم) وبما ان البقر لا يوجد في السعودية واراد العرب تحرف الدين فقالوا انه الذبيحة كان (كبشا) وهذا مخالفا للقرآن لأنه لو كان كبضا لقال لفديناه بكبش كما يزعم اليهود.

والصورة الاثرية تبين أن الذبح نزل بالسلاسل في حاوية من السماء ولم ينزل بدون وسيلة بعيدا عن الخرافات التي يريدونها أن تلتصق بالدين لأن كل سيء ذكره الله في القرآن يُرى ويمس ويُحس ولا شيء يتبع الوهم ،وأن البراق لم يكن حصانا بل مركبة 
وأن النار الأرضية بالبحر الأحمر وان النار الأخرى هي الأرض لما تتحول لنجم زمن الطامة الكبرى وأن الجنات أراضي حية في الفضاء وأن الروح مثل البشر في أعلى الكواكب وأن الملائكة سكان العالم الخارجي وأن الله ملك قائم على عرشه في ّ
الفردوس الأعلى أي في الارض السابعة العليا 
بما ان ارضنا هي السابعة السفلى 
وان الله سياتي الى أرضنا وسنراه وسيحاسب الملائكة والجن والانس على أرضنا في ترشيش قدس الرب 
التي طمسها الرومان والعرب واليهود.


الباحث التونسي محمد علام الدين العسكري.


ليست هناك تعليقات: