السبت، 10 يوليو 2021

 

ما معنى الجهاد في سبيل الله في التوراة والانجيل والقرآن؟؟؟



إِنَّ اللَّهَ اشْتَرَى مِنَ الْمُؤْمِنِينَ أَنفُسَهُمْ وَأَمْوَالَهُم بِأَنَّ لَهُمُ الْجَنَّةَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَيَقْتُلُونَ وَيُقْتَلُونَ وَعْدًا عَلَيْهِ حَقًّا فِي التَّوْرَاةِ وَالإِنجِيلِ وَالْقُرْآنِ وَمَنْ أَوْفَى بِعَهْدِهِ مِنَ اللَّهِ فَاسْتَبْشِرُواْ بِبَيْعِكُمُ الَّذِي بَايَعْتُم بِهِ وَذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ111سورة التوبة
سبيل الله هو الطريق الى عبادة الله كي لا يُعبد على الأرض سواه
سبيل الله يعني الطريق الى الله وهو طريق الخروج والذي ذكر في سورة الفاتحة مغايرا لطريق أهل الكتاب(فلسطين) المغضوب عليهم وطريق الضالين (العرب) وهو (صرا الذين انعم الله عليهم من النبيئين)ولذا كا طريق رسول الله محمد مغايرا لطريق قومه اذ أُسري به الى الله في قدسه (قِبلة المغرب في القرآن)وتركهك في عبادة أصنامهم حول الكعبة كما لم يسرى به الى فلسطين التي كان يعرفها جيدا بتجارته التي كان يديرها بين الكعة والكعبة الشامية واليمنية والله نفسه حذره من قِبلة أهل الكتاب التي وجدهم عليها (الكعبة الشامية) والتي اسست سنة330م على يد الامبراطورة هيلانة ولم يثبت علماء الاثار أي اثر لليهود فيها واي أثر للمسيحيين قبل بناء الكعبة الشامية ،
والقرىن يأكد ان المسافة بين الكعبة (مكة) وبين أورشليم (دار السلام في القرآن) تبلغ مسيرة 4 اشهر (فَسِيحُواْ فِي الأَرْضِ أَرْبَعَةَ أَشْهُرٍ وَاعْلَمُواْ أَنَّكُمْ غَيْرُ مُعْجِزِي اللَّهِ وَأَنَّ اللَّهَ مُخْزِي الْكَافِرِينَ.2سورة التوبة).
وتاكد التوراة نفس المسافة في عودة السبي البابلي من بابل العراق الى اورشليم في رحلة دامت 4 اشهر واذا قارنا بين المسافتين الى ترشيش تونس وبالذات جبل قدس الله (جبل اشعيا النبي) وجدناها نفس المسافة،
ّمن بابل الى جبل اشعيا النبي ،4476كلم

ومن مكة الى جبل اشعيا النبي4353كلم


وهذا دليل من التوراة
سفر عزرا 7: 9
لأَنَّهُ فِي الشَّهْرِ الأَوَّلِ ابْتَدَأَ يَصْعَدُ مِنْ بَابِلَ، وَفِي أَوَّلِ الشَّهْرِ الْخَامِسِ جَاءَ إِلَى أُورُشَلِيمَ حَسَبَ يَدِ اللهِ الصَّالِحَةِ عَلَيْهِ.
كما تأكد التوراة أن المسافة بين الاسكندرية نقطة بداية الخروج من مصر (راس الحكمة) الى جبل سينا تساوي مسيرة 3 اشهر
وجبل سينا يسمى في التوراة (هوريب)،حوريب،وتعني الكلمة (مو الرب) لأن الله تجلى للجبل فجعله دكا وهو (جبل الهوارب) في القيروان والذي اكده قبلي (السهرودي المقتول) الذي قتله صلاح الدين الايوبي لانه اخبره انه لم يفتح الارض المقدسة بل الكعبة الشامية وان الارض المقدسة بالقيروان وجبل سينا بالذات.
) سفر الخروج 19: 1
فِي الشَّهْرِ الثَّالِثِ بَعْدَ خُرُوجِ بَنِي إِسْرَائِيلَ مِنْ أَرْضِ مِصْرَ، فِي ذلِكَ الْيَوْمِ جَاءُوا إِلَى بَرِّيَّةِ سِينَاءَ.


الباحث التونسي محمد علام الدين العسكري.

ليست هناك تعليقات: