العمالقة اهل الجنوب التونسي والجزائري وقد حاربوا طالوت وتعرضوا للفتح اليهودي.
يسمونهم السبع الرقود في الجزائر وأيضا في تونس.
العماليق في الرواية التوراتية شعب من أقدم سكان (سوريانا) الجنوبية وسوريانا هي تومس والتي كانت عاصمتها (سريانة ) مدينة (باتنا) الجزائرية وفي الترجمة المصرية أصبحت (سوريا) والعمالقة من ذرية عيسو أخ يعقوب النبي عليه وآله الصلاة والسلام ، وكانوا يقيمون في البدء قرب قادش(قابس).وكانت اول معركة بينهم وبين بني اسرائيل في (رفديم)جاجب العيون القيروان ولما اراد العبرانيون التوسع نحو الشمال التونسي تعرض لهم العمالقة ،وقد تحالفوا مع جيرانهم الميديانيين(اهل مدين مدنين تونس) لمضايقة العبرانيين . وكان العماليق يتجولون من مكان لآخر. وكان مجال تجولهم وسيعًا، من حدود مصر إلى شمال العربة(عرباطة ولاية قفصة ) حتى ولاية ترشيش (الفركسيس)الفرشيش اليوم بالقصرين وتبسة وقسنطينة
وقد ضايقهم شاول(طالوت) كثيرًا . وآخر ذكر لهم كان في أيام حزقيا، الذي طارد دخولهم من جبل سعير،عرباطة (Arbatta)
والتي ترجمها العرب فصارت (العربية) وهي العربة قفصة وكان ذلك في القرن السادس قبل الميلاد.
سفر أخبار الأيام الأول 4
41 وَجَاءَ هؤُلاَءِ الْمَكْتُوبَةُ أَسْمَاؤُهُمْ فِي أَيَّامِ حَزَقِيَّا مَلِكِ يَهُوذَا. وَضَرَبُوا خِيَمَهُمْ وَالْمَعُونِيِّينَ الَّذِينَ وُجِدُوا هُنَاكَ وَحَرَّمُوهُمْ إِلَى هذَا الْيَوْمِ، وَسَكَنُوا مَكَانَهُمْ لأَنَّ هُنَاكَ مَرْعًى لِمَاشِيَتِهِمْ.
42 وَمِنْهُمْ، مِنْ بَنِي شِمْعُونَ، ذَهَبَ إِلَى جَبَلِ سَعِيرَ خَمْسُ مِئَةِ رَجُل، وَقُدَّامَهُمْ فَلَطْيَا وَنَعْرِيَا وَرَفَايَا وَعُزِّيئِيلُ بَنُو يِشْعِي.
43 وَضَرَبُوا بَقِيَّةَ الْمُنْفَلِتِينَ مِنْ عَمَالِيقَ، وَسَكَنُوا هُنَاكَ إِلَى هذَا الْيَوْمِ.
تبلبالة بولاية بشار.
سكان تبلبالة يحتفون سنويا بزيارة “سبعة رجال” تكريما لهؤلاء المدفونين بالقبور السبعة تلك، فيتلون القرآن ويقيمون وليمة فضلا على عروض فلكلورية تتغني باسم سبعة رجال
عند البحث عن سر هاته القبور وكيف وجدت هنا فإنك غالبا ستسمع روايتين بارزتين، الأولى أنه في ليلة من ليالي المدينة مرّت قافلة من القوافل وعند استيقاظ مؤذن القرية آنذاك فجر ذلك اليوم، شاهد القافلة تخرج من القرية فهرع في الصباح الباكر بعد انقضاء صلاة الصبح نحو المكان ليجد سبعة قبور حديثة التشييد فرجح تفكيره أن من حفر هذه القبور هم أصحاب تلك القافلة، لكن عند وصوله ظهر له رجل بمحاذاة القبر (و يقولون خرج من القبر) و قال له :” أعرف عما تبحث، لقد أتى بك الطمع ..”
(وهي نفس الرواية التي تروى على السبع الرقود بمكيدة فريانة القصرين)
أما الرواية الثانية فتختصر الأمر بأن المدفونين بالقبور السبع إما ذوي جاه أم أصحاب أجساد ضخمة ولذلك لزم الأمر حفر قبور طويلة كتلك.
الباحث التونسي محمد علام الدين العسكري.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق