الجمعة، 12 أغسطس 2016

من تصدق،كلمة الله ام كلمة الكنيسة العربية؟الكتاب المقدس يُأكد أن ابراهيم بنى مسجدين الأقصى والبيت العتيق وبعدهما الكعبة.


من تصدق،كلمة الله ام كلمة الكنيسة العربية؟الكتاب المقدس يُأكد أن ابراهيم بنى مسجدين الأقصى والبيت العتيق وبعدهما الكعبة.

عملت الكنيست العربية الوثنية على ضلال العالم عن سبيل الله الذي أمر به كل الناس وهو الهجرة إلى الله في الأرض المقدسة،بسبب أن تضل آلهتهم تُعبد بدل الله تماما كما اختار أهل الكتاب قبلهم آلهة ادعوا أنها الله فتركوا الأرض المقدسة قِبلة المغرب واختاروا الكعبة الشامية لأن فيها وعد اليهود الأخير في الحكم ،ومن أجل وحدة المصلحة السياسية والإقتصادية نشأ بين اليهود وأهل الكتاب حلفا كان أساسه تزوير الإسلام لكي لا يكون السبب في كشف الأرض المقدسة والتي ستذهب بكل ما خطط له اليهود والرومان قبل الإسلام ( الفاتيكان وفلسطين) خاصة والأرض المقدسة فيها أمة موحِدة تؤمن بعيسى رسولا وبالله ربا وملكا وهم القبائل العشر المفقودة من بني إسرائيل والسامريين البربر عامة بضفتيهم الأفريقية والأروبية الغربية.
وتأكد الأحاديث الصحيحة أن كعب الأحبار اليهودي الذي ادعى الإسلام كان إمام الأمة لما بدأ نشر الإسلام خارج الجزيرة العربية والذي كان بمثابة النبي أو الرسول للصحابة خاصة إذ رفعه بنوا أُمية إلى مرجع ديني أول في أمبراطوريتهم الوثنية. 
وكان على العرب أن يُثبتوا ما جاء في القرآن عن الأمر بالحج فزوروا كل ما يتعلق بالأرض المقدسة حتى أزالوا ذكرها عند المسلمين بينما في القرآن بين الله كل أمرها.
ومما قالوا أن رسول الله ابراهيم عليه وآله الصلاة والسلام لم يحج إلى الأرض المقدسة وبقي بدون حج إلى الله حتى بلغ اسماعيل سن الرسالة فبنى الكعبة وبدا الحج اليها.

بنما يأكد الكتاب المقدس الذي هو كلمة الله أن إبراهيم الخليل بنى المسجد الأقصى والبيت العتيق وحج إليهما معا بعكس حج اليهود زمن يوشع أو زمن داوود أو زمن سليمان وهو الحج الذي فرضه الاسلام .

سفر التكوين 12: .



6 وَاجْتَازَ أَبْرَامُ فِي الأَرْضِ إِلَى مَكَانِ شَكِيمَ إِلَى بَلُّوطَةِ مُورَةَ. وَكَانَ الْكَنْعَانِيُّونَ حِينَئِذٍ فِي الأَرْضِ.
7 وَظَهَرَ الرَّبُّ لأَبْرَامَ وَقَالَ: «لِنَسْلِكَ أُعْطِي هذِهِ الأَرْضَ». فَبَنَى هُنَاكَ مَذْبَحًا لِلرَّبِّ الَّذِي ظَهَرَ لَهُ.
8 ثُمَّ نَقَلَ مِنْ هُنَاكَ إِلَى الْجَبَلِ شَرْقِيَّ بَيْتِ إِيل وَنَصَبَ خَيْمَتَهُ. وَلَهُ بَيْتُ إِيلَ مِنَ الْمَغْرِبِ وَعَايُ مِنَ الْمَشْرِقِ. فَبَنَى هُنَاكَ مَذْبَحًا لِلرَّبِّ وَدَعَا بِاسْمِ الرَّبِّ.

ولم تظهر الترجمة بصريح النص بناء الكعبة فقط اشارة لاجتياز ابراهيم مصر وطبعا لن يكون الا نحو الكعبة وايضا ذكر الترجمة ان سبب ارتحاله كان الجوع وهذا غير صحيح .

9 ثُمَّ ارْتَحَلَ أَبْرَامُ ارْتِحَالاً مُتَوَالِيًا نَحْوَ الْجَنُوبِ.
هنا نرى ان ارتحاله كان ارتحالا من بلد الى بلد لأنه متواليا أي من مكان إلى مكان وهذا لا يجعل مصر تكون في طريقه لو أنه خرج من فلسطين ،خاصة والإرتحال المتوالي كان قبل أن يصل إلى مثر ،وهذا يعني أنه اجتاز أكثر من حدود مملكة قبل مصر خاصة والرحلة التي نتحدث عنها كانت بدأ من الأرض المقدسة.

11 وَحَدَثَ لَمَّا قَرُبَ أَنْ يَدْخُلَ مِصْرَ أَنَّهُ قَالَ لِسَارَايَ امْرَأَتِهِ: «إِنِّي قَدْ عَلِمْتُ أَنَّكِ امْرَأَةٌ حَسَنَةُ الْمَنْظَرِ.

وبين السفر ان فرعون أمر بتشييع ابراهيم وهذا يعني أنه واصل رحلته التي لم تكن غايته العشب  بسبب الجوع لاجتيازه النيل مقر ملك الفراعنة .

19 لِمَاذَا قُلْتَ: هِيَ أُخْتِي، حَتَّى أَخَذْتُهَا لِي لِتَكُونَ زَوْجَتِي؟ وَالآنَ هُوَذَا امْرَأَتُكَ! خُذْهَا وَاذْهَبْ!».
20 فَأَوْصَى عَلَيْهِ فِرْعَوْنُ رِجَالاً فَشَيَّعُوهُ وَامْرَأَتَهُ وَكُلَّ مَا كَانَ لَهُ.

ثم يذكر السفر أنه من انحداره جنوبا مُجتازا مصر عاد صاعدا أي على نفس الطريق التي سلكها مرورا بمصر وذلك لقوله ،

سفر التكوين 13.

1 فَصَعِدَ أَبْرَامُ مِنْ مِصْرَ هُوَ وَامْرَأَتُهُ وَكُلُّ مَا كَانَ لَهُ.
ويثبت هذا السفر أن الحجاز كان تحت ملك مصر لكون الصعود بدأ من مصر ولم يذكر السفر انه اجتاز مصر .
وهذا يثبته القران ايضا لقوله ،


فَلَمَّا جَاءَهُمُ الْحَقُّ مِنْ عِندِنَا قَالُوا لَوْلا أُوتِيَ مِثْلَ مَا أُوتِيَ مُوسَى أَوَلَمْ يَكْفُرُوا بِمَا أُوتِيَ مُوسَى مِن قَبْلُ قَالُوا سِحْرَانِ تَظَاهَرَا وَقَالُوا إِنَّا بِكُلٍّ كَافِرُونَ

قُلْ فَأْتُوا بِكِتَابٍ مِّنْ عِندِ اللَّهِ هُوَ أَهْدَى مِنْهُمَا أَتَّبِعْهُ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ

فَإِن لَّمْ يَسْتَجِيبُوا لَكَ فَاعْلَمْ أَنَّمَا يَتَّبِعُونَ أَهْوَاءهُمْ وَمَنْ أَضَلُّ مِمَّنِ اتَّبَعَ هَوَاهُ بِغَيْرِ هُدًى مِّنَ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ

وَلَقَدْ وَصَّلْنَا لَهُمُ الْقَوْلَ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ.51.سورة القصص.

الباحث التونسي محمد علام الدين العسكري.

ليست هناك تعليقات: