الجمعة، 9 أكتوبر 2015

نُبـوءة الهجرة إلى الغرب وهي العلامة الكُبرى لظهور الإمام المهدي من شمال أفريقيا.والبيعتان .

نُبـوءة الهجرة إلى الغرب وهي العلامة الكُبرى لظهور الإمام المهدي من شمال أفريقيا.والبيعتان .
وقد صُورت النبوءة عند المسيحيين في الغرب بهذا الشكل.




تقتقول النبوءة .من أقصى المغرب على ماء البحر يأتوا سريع أقوام إلى بلاد النصارى وتصل (الهمــــــــــــــلى) إلى روما وذكر مما ينظل بالنصارى من الشر شيئا كثيرا وقال عن ذلك أو علامته،
إذا يأتي الوقت بالإنفصال **مدينة البحر مليكها الشرقي بلا محال.

الهملى ، الضائعون التائهون .
الشر الذي سيمس الغرب هو حرب روسيا التي يُدبر أمرها اليوم 
لتتحقق نبوءة عذاب كل الأقوام الذين دمروا الهيكل،البابلييون والرومان.

هذا الكلام ورد في الكتاب: "ناصر الدين على القوم الكافرين" لأحمد بن قاسم الحجري الاندلسي وهو من الموريسكيين.
وهذا الكلام منسوب لسان سيسليو (San Cecilio) وهو من رهبان القرن الاول بعد الميلاد.

ماقاله سيسليو قريب جدا مما ذكره القرطبي في المهدي و خروجه من المغرب والله أعلى و أعلم.




 المهدي سيظهر بعد هلكة العرب و ليس قبلها ، و ستحدث الهلكة في سياق فتنة الدهيماء العامة الطويلة التي تستنظف العرب
- قطار الفتنة سيجوب كل أراضي الأمة و لا تدع بيتا من العرب و العجم إلا و تملئه ذلا و خوفا 
ولا تترك أحدا من الناس إلا و تلطمه لطمة
- لكن للفتنة 3 محطات كبرى رئيسية : شامية ، وشرقية ، و غربية 



و جاء كذلك في المرويات الشيعية عن الإمام علي عليه السلام :
"... يخرج من المغرب أناس على شهب الخيول بالمزامير والأعلام والطبول فيملكون البلاد ويقتلون العباد ثم يخرج من السجن غلام يفني عددهم ويأسر جندهم ويهزمهم ويردهم إلى بيت المقدس ويرجع منصورا مؤيدا محبورا ثم يعود المغربي إلى مصر وقد نقص نيلها ويبست أشجارها وعدمت اثماره.

ومن هذا كله يظهر أن الإمام يخرج من شمال أفريقيا والبيعة الأولى ستكون في القدس ( الأرض المقدسة ترشيش) شمال أفريقيا لقوله أن المغاربة يعودون إلى القدس.ثم يخرج من السجن غلام يفني عددهم ويأسر جندهم ويهزمهم ويردهم إلى بيت المقدس .


وهو الامام المهدي بعد ان يخرج من السجن يظهر ويفتح جزيرة العرب والفرس والروم والدجال.



وقد جاء في مخطوطة عن تونس من تركيا والكعبة ما يأيد ذلك.

يرمى جزائر العرب بكرب عظيم ويرفع الله عنه الكرب من حرب وغصب ؛ ويعود دين الله فى راية لها هلال ونجوم ؛ لكن الراية يتولاها امراء فى غير دين الله ؛ فيامر امير بيت محمد الجيوش المسلمة بالرباط على حدود الجزائر : جنوبا وشرقا
ويخرج الناس فى كل الطرقات ينادون بالبيعة ويجمع الجزائر جيشه ؛ لكن امراء الجيش يحاربون الحاكم ومعهم طائفة من الذين امنوا واتقوا ؛ فيهرب فى ليل ونهار الى المغرب الذى عرشه عليه الكاهن حليف الدجال ؛ وتدخل الجيوش المسلمة الجزائر معلنة ان الامر كله لله ؛ وان كل المغرب المسلم وجب عليه البيعة ؛
لان المسجد الاقصى يعود كبيرا جدا اذ ان الطائر بجناحين لا واحد.


الباحث التونسي محمد علام الدين العسكري.


ليست هناك تعليقات: