الأحد، 11 أكتوبر 2015

تركيا بين كذبة نبوءة خطط لها العرب وبين حقيقة لا بدا أن تكون عليها تركيا.


تركيا بين كذبة نبوءة خطط لها العرب وبين حقيقة لا بدا أن تكون عليها تركيا.

إن حقيقة الأمر اليوم في الحرب في الشرق الأوسط يعتمد على أمرين، أمر ديني وأمر اقتصادي ،الأمر الإقتصادي هو الذي خلق داعش وأرادوا به ضرب العرب بالعرب لخلق الفوضى في المنطقة أولا ثم في العالم كله .
أما الأمر الديني هو تحقيق نبوآت لا بدا أن تتحقق لأنها وُعودا من الله إتمامها يُضفي إلى حصيلة إقتصادية ودينية معا.

وقد عمل الحلفين على تنفيذ ما يعتقد من نبوئات فالعرب لا يُريدون خيرا لتركيا بل هم يُخططون أن تكون الخطوة التالية بعد العراق وسوريا بسبب نبوءة ( فتح القسطنطينية ) ظنا منهم أنها هي القُسطنطينية المقصودة في الحديث.

حدثنا الوليد بن مسلم أخبرني من سمع رسول الوليد بن يزيد إلى قسطنطين سمع الوليد بن يزيد يقول إذا خرج الترك على أصحاب الرايات السود فقاتلوهم لم تجف براذع دوابهم حتى يخرج أهل المغرب.

 رواه النعماني في غيبته ، بسنده عن الأصبغ بن نباته قال : سمعت علياً (ع) يقول : ( كأنِّي بالعجم فساطيطهم في مسجد الكوفة ، يُعلِّمون الناس القرآن ، كما أُنزل )

والعجم هنا هم البربر .

والمنتظر حدوثه أن تركيا ستنسحب من حلف آل سعود قرن الدجال ولكن بعد أن ترى الحقيقة التي تُدبر لها ونسأل الله أن يكون ذلك قبل فوات الأوان وزهق أنفس كثيرة.

وهناك نبوءة أيضا لآل البيت في القصرين تونس تأكد أن تركيا سترجع إلى الجادة وعند رجوعها يبدأ أمر أهل شمال أفريقيا 
( أهل المغرب).

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
يا مخالفين النواع يا مبدلين الشريـــــــــــــــــعة
الشام والعراق والطاق تسمع وقيــــــــــــــــــعة
لوج على ولد شبور قرباع ثمه تحوز النفيعـــة
يتكيل الدم بالصاع في الأرض أحمر وشيـــــــعة.
صاحب الجزائر سلم وطاع من حر شد الوجيعة
اسطنبول في مثل لماع تونس تعلق الشيـــــعة 

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ


الذين يُخالفون كل أنواع الشعوب في العالم هم العرب في اللباس وفي كل شيء والذين يعتبرون أنفسهم مؤمنين وكل العالم كافر وهم رأس الكفر في الأرض.
وهم من بدلوا الشريعة الاسلامية ملة ابراهيم التي لا تنقض عهدا بملة العرب.
كما تذكر النبوءة ما يجري بسببهم وتمويلهم وتحرسضهم في العراق وسوريا.
والذي يهمنا في النبوءة عن تركيا أنها صتصفى سياستها وتعود إلى الصواب في قوله.
اسطنبول في مثل لماع تونس تعلق الشيـــــعة .


الباحث التونسي محمد علام الدين العسكري.


ليست هناك تعليقات: