الغيوريون (بالبربرية،Igrawliyn)اليهود هم مغرواة ،الغياريين اصحاب الخناجر المقدسة(بوسعادة)
قبيلة مغراوة
الدولة المغراوية دولة بربرية نشأت في شمال المغرب الأقصى بعد الدولة الإدريسية (987-1070)، وحكمها المغراويون. تميزت بقصر مدتها (أقل من 100 سنة).
أصل كلمة مغراوة أو مغراوا هو بربري، مغراوا أو إمغراون، جمع مغرا (Maghra) هو إمغارن (imɣaren/imgharen) و تعني ، سكان الاوراس منطقة جبال الأوراس التي تمتد من تونس إلى الجزائر و هذه السلسة الجبلية جزء من جبال الأطلس.
قبيلة مغراوة كانت من أول القبائل البربرية اعتناقاً للإسلام وساندوا عقبة بن نافع في حملته للأطلسي في 683. وتحالفوا مع الأدارسة.
وهي قبيلة تتواجد في كل شمال افريقيا
بو سعادة
بوسعادة مدينة جزائرية سياحية تقع على بعد 242 كلم جنوب العاصمة الجزائرية. من مسمياتها بلد السعادة وكذا مدينة العظماء.
عرفت بوسعادة منذ القدم كمركز تجاري مهم ينتج ويسوق فيها الحلي والمجوهرات الفضية والسجاد والصناعات التقليدية أخرى كالخناجر (الموس البوسعادي) التي حمل اسم المدينة، إضافة لكونها مركزا تجاريا للرحالة، فهي موقع سياحي وطني خاصة في فصل الشتاء، وتشتهر في الصيف بجمال منظر الواد المسمى واد بوسعادة وأهم مناطق الواد هي: طاحونة فريرو، قلتة الجمل، جنان الرومي، الحجرة الطايحة، المقطع، المغارات السبعة، عين بن سالم.
بوسعادة كانت عاصمة الدولة الجزائرية بعد الاستقلال لمدة شهرين ونصف بحكومتها وقيادة أركانها تتبع بوسعادة إداريا لولاية المسيلة منذ 1974،
نّقوش صخرية
تقع على الطريق المؤدي لبن سرور في وادي الشعير، وبالضبط بأعالي عين ميلود أين توجد صخور عملاقة تمتد على مساحة تتراوح من 3 إلى 6 هكتارات، تبدو وكأنها مدينة مدفونة ملقية على سهل قريب من مسجد قديم، مزركشة بأشكال لحيوانات كالأسد والعصفور وبعض الشخوص، وتبدو هاته الآثار على شكل قاعة محاضرات تنتمي للعهد الروماني، في حين يقع صخر وادي الشعير على بعد 7 كلم جنوب غرب لعرايس.
وأكّد الباحث والمهتم بالشأن الثقافي والسياحي ببوسعادة، سعيد حبيشي، وجود معلومات حول آثار رومانية ممتدة لجميلة وباتنة نظرا لوجود عدة مراكز عسكرية رومانية منها قلعة في بوسعادة بني عليها مسجد، ويقال حسب الباحث «دوقالو» إن اسم «بوسعادة» اشتق من كلمة «بيفادة» الذي كان هو المسؤول على المركز العسكري المتقدم الروماني، بالإضافة - حسب المتحدث - إلى وجود مركز آخر في عين الريش ومركز آخر كأبعد نقطة رومانية بمسعد، مشيرا إلى أن الأماكن المحيطة بها تربطها علاقات وقوافل تسير تحت قيادة الرومان ممّا أدّى إلى وجود آثار مختلفة.
الموس البوسعادي…موروث تاريخي وإرث ثقافي عريق يأبى الاندثار
تشتهر مدينة بوسعادة العريقة بصناعة السيوف المزخرفة والسكاكين الشهيرة التي يتنافس عليها عشاق الأصالة والجمال من داخل وخارج الوطن، نظرا لشهرتها الكبيرة، ولا تزال إلى يومنا هذا العائلات “البوسعادية” تستعمل هذا النوع من الخناجر في بيوتها، وفي مختلف المناسبات، خاصة في عيد الأضحى لنحر وسلخ الأضاحي، وفي الأعراس وحفلات الختان
الموسْ البوسْعادي” ليس للاستعمال فقط، بل هو رمز للرجولة والقوة لسكان المدينة، ورمز الصناعات القديمة جدا التي يعود عمرها بحسب سكان المنطقة إلى آلاف السنين، وظل مرتبطا بالموروث الثقافي والاجتماعي للجزائر، كما دخل ضمن التصنيفات الشرقية كتراث قيم.
في مدة حكم الولاة الرومان فيلكس وفستوس والبينوس وفلوروس Florus ازداد الفساد الأخلاقي والانحلال الاجتماعي بين يهود فلسطين مع ازدياد ثقل نير الحكم الروماني على الشعب سنة بعد أخرى. وكان من مظهر هذا الانحلال ظهور جماعة من السفاحين في عهد ولاية فيلكس عرفوا باسم (حملة الخناجر) Sicarians من الكلمة sica أي خنجر. كانوا مسلحين بالخناجر وعلى استعداد لارتكاب أي جريمة مقابل أي شيء.. أنتشر هؤلاء في ربوع فلسطين وهددوا الأمن في المدن والريف.
وإلى جانب ذلك، وصلت روح التحزب بين اليهود أنفسهم وكراهيتهم لمستعمريهم الوثنيين وتعصبهم السياسي والديني حدًا بالغًا. وقد شجع على هذه الروح وزادها اشتعالًا ظهور الأنبياء والمسحاء الكذبة. وقد استطاع احدهم -بحسب رواية يوسيفوس- أن يجذب وراءه ثلاثين ألف رجل..
الباحث التونسي محمد علام الدين العسكري.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق