الرئيس الممهد القائد قيس سعيد في نبوءات ابن عربي
( سين وعين العماد ).
بداية اسمه الاول فيه حرف (س) والثاني فيه حرف (ع) قيس سعيد.
ويذكر اصحابه 4.
قال ابن عربى: "وبداية الأمر ، إنعقاد العقيد ، وإياب الفقيد ، وظهور الســر الحميــد ، فى ظلام التيه ، ومحو التنويه ، وخراب وخراب ، وعتمة وضباب ، لا حل ينجي ، فيتهاوى عماد الوهم ، وقت انطلاق السهم ، رعاع ورعاع ، وشدة ومجاع ، لا عقل يومئذ ، إلا ندرة الندرة ، صدور السدرة ، أوتاد ليس مثلهم أوتاد ، سين وعين العماد ، وجوهري ومراد ، وسداس الأوراد ، وروح الجماد ، يُنَصِّبون سيد الأمجاد ، قاهر الأوغاد ".
انعقاد (العقيد) موت العقيد القذافي في الحديث يذكر ان ملك المشرق يقتل ملك المغرب.
[عن أم سلمة أم المؤمنين:] يسيرُ ملِكُ المشرِقِ إلى مَلِكِ المغربِ فيقتُلُهُ فيبعَثُ جيشًا إلى المدينةِ فيخْسَفُ بهم ثم يَبْعَثُ جيشًا فَيَنْسى ناسًا مِن أهْلِ المدينَةِ فيعوذُ عائِذٌ بالحرَمِ فيجتَمِعُ الناسُ إليه كالطَّيرِ الواردَةِ المتفرِّقةِ حتى يجتَمِعَ إليه ثلاثُمائَةٍ وأربعةَ عشرَ رجلًا فيهم نسوةٌ فيظهَرُ على كلِّ جبارٍ وابنِ جبارٍ ويُظْهِرُ من العدلِ ما يَتَمَنى له الأحياءُ أمواتَهم فيَحْيا سبعَ سنينَ ثم ما تَحْتَ الأرضِ خيرٌ مِمّا فَوْقَها.
واياب الفقيد،بداية عودة الاسلام الذي فقدت حقيقته واكد القرآن ذلك فقال ان المسلمين سيطلبون الاسلام من شدة ما عانوا من ملوكهم ولا يجدونه لأن العرب كفروا به من قبل وبدلوه حتى ان المسلمين جربوا كل ما فيه لكنهم لم يجتمعوا ولم يُصلح شأنهم لا بل بدأ المسلمون يتبرأون من الاسلام من هول ما شاهدوا من الارهاب .
قُلْ إِنَّ رَبِّي يَقْذِفُ بِالْحَقِّ عَلاَّمُ الْغُيُوبِ
قُلْ جَاءَ الْحَقُّ وَمَا يُبْدِئُ الْبَاطِلُ وَمَا يُعِيدُ
قُلْ إِن ضَلَلْتُ فَإِنَّمَا أَضِلُّ عَلَى نَفْسِي وَإِنِ اهْتَدَيْتُ فَبِمَا يُوحِي إِلَيَّ رَبِّي إِنَّهُ سَمِيعٌ قَرِيبٌ
وَلَوْ تَرَى إِذْ فَزِعُوا فَلا فَوْتَ وَأُخِذُوا مِن مَّكَانٍ قَرِيبٍ
وَقَالُوا آمَنَّا بِهِ وَأَنَّى لَهُمُ التَّنَاوُشُ مِن مَكَانٍ بَعِيدٍ
وَقَدْ كَفَرُوا بِهِ مِن قَبْلُ وَيَقْذِفُونَ بِالْغَيْبِ مِن مَّكَانٍ بَعِيدٍ
وَحِيلَ بَيْنَهُمْ وَبَيْنَ مَا يَشْتَهُونَ كَمَا فُعِلَ بِأَشْيَاعِهِم مِّن قَبْلُ إِنَّهُمْ كَانُوا فِي شَكٍّ مُّرِيبٍ.54.سورة سبأ.(ليبيا).
وبين الله انهم بعد ما يفشلون في تحقيق او تطبيق الاسلام سيبعث الله الامام المهدي ليقذف اليهم بالاسلام الحق (ملة ابراهيم التي لا تخلف عهدا).
وَقَدْ كَفَرُوا بِهِ مِن قَبْلُ وَيَقْذِفُونَ بِالْغَيْبِ مِن مَّكَانٍ بَعِيدٍ.
ويحمل هذا الغيب ما غاب عن المؤمنين من امر (منتهى الاسراء) قدس الله التي تعتبر غيبا لا يعلمه الناس بل الله وحده من يعلم تفاصيل اماكنها المقدسة التي فرض الاسلام الحج اليها .
وهو ما اشار اليه الشيخ ابن عربي عليه السلام،في قوله،
(وظهور السِّــر الحميــد ، فى ظلام التيه )
ظلام التيه قصدها ابن عربي ليشير الى التيه الذي عاش فيه بنوا اسرائيل بدون القدس 40 سنة بينما تاه عنها المسلمون طوال 1400 سنة.
قَالَ فَإِنَّهَا مُحَرَّمَةٌ عَلَيْهِمْ أَرْبَعِينَ سَنَةً يَتِيهُونَ فِي الأَرْضِ فَلاَ تَأْسَ عَلَى الْقَوْمِ الْفَاسِقِينَ.26.المائدة.
كما اشار الى انتهاء الثناء على العرب الذين اتوا الينا بالاسلام فاصبحوا يلعنون بعد ما كانوا يترضون عليهم لما كشف عن دينهم.
وذلك فيس قوله،
( ومحو التــــــــــــــــــــــــــنويه )
واما قوله،
وخراب وخراب ، وعتمة وضباب ، لا حل ينجي ، فيتهاوى عماد الوهم ، وقت انطلاق السهم ، رعاع ورعاع ، وشدة ومجاع ، لا عقل يومئذ ، إلا ندرة الندرة ،
فانه يذكر احد علامات ظهور الامام المهدي في سورة النور في فترة حالكة السواد لا تجد فيها الامة مخرجا اذ تتعرض الى النهب من طرف البلدان الكبرى حتى تنتشر المجاعات والحروب والخراب والدمار ونرى هذا كله الان.
أَوْ كَظُلُمَاتٍ فِي بَحْرٍ لُّجِّيٍّ يَغْشَاهُ مَوْجٌ مِّن فَوْقِهِ مَوْجٌ مِّن فَوْقِهِ سَحَابٌ ظُلُمَاتٌ بَعْضُهَا فَوْقَ بَعْضٍ إِذَا أَخْرَجَ يَدَهُ لَمْ يَكَدْ يَرَاهَا وَمَن لَّمْ يَجْعَلِ اللَّهُ لَهُ نُورًا فَمَا لَهُ مِن نُّورٍ.40.سورة النور.
[عن ثوبان مولى رسول الله ﷺ:] يوشك الأممُ أن تتداعى عليكم، كما تتداعى الآكلةُ إلى قصعتِها، فقال قائلٌ: ومن قلةٍ بنا نحن يومئذٍ؟ ! قال: بل أنتم يومئذٍ كثيرٌ، ولكنكم غثاءٌ كغثاء السيلِ، ولينزعنَّ اللهُ من صدورِ عدوكم المهابةَ منكم، وليَقذفنَّ في قلوبِكم الوهنَ، قال قائل: يا رسول اللهِ ! وما الوهنُ؟ ! قال: حبُّ الدنيا، وكراهيةُ الموتِ ..
يعني ظهور سدرة المنتهى أي منتهى الاسراء أقصى الأرض أي اعلاها في جبال ليس كمثلها جبال لوجد جبل المعراج
ذا السبع الطباق والذي ليس كمثله جبل على
الأرض،لذلك قال ليس مثلهم اوتاد،
يقول الشيخ ابن عربي عليه السلام في وصف الامام ،
أخفى عن أهله السر الشديد رأفة بهم إلى يوم العيد وجعل برزخه وحيداً وفكره فريداً فصح انقطاع مشيئه وعلو همته وصدق ناقته فوصل فى الميعاد وسيهلك ثانية قوم عاد ويوحد العباد ويقهر الأوغاد بسيف عجيب ووصفه غريب والخوض فيه يجن اللبيب وسوف يظهر عقيب ( الصوم ) فى عام نحس مشئوم لتبدأ الزهرة وتعلو مناكب الجوزاء والسعد يرسو بالأجواء وله علامة فى صفاء كلامه يبايعه نجباء وينصره أبدال ويعاونه عصبة وانتظاره حاصل وطريق واصل )))
وهؤلاء هم العصبة التي مع رئيس ترشيش الارض المقدسة الاخ الرئيس قيس سعيد نصره الله على العملاء واهل البلاء.
في قوله،
(سين وعين العماد ، وجوهري ومراد ، وسداس الأوراد ، وروح الجماد ، يُنَصِّبون سيد الأمجاد ، قاهر الأوغاد )
العماد هو الرئيس وهو قيس سعيد،
واكيد ان رفقائه 4 هم الاصدق والاحب لتونس ولقيام امتنا البربرية من ظلمات اهل الجاهلية الذي استمر بارضنا طوال 1400سنة بدات باسرنا الى مركز خلافتهم الكافرة في
سوريا وانتهت بجر ابنائنا ياسم الجهاد ايضا الى سوريا
فكم بقيت يتمامى من ابنائنا وثكلت امهات ابنائنا
طلبا في امر نكره اجدادهم فلزموا حج الجاهلية
وما آمنوا بالله ولا برسله ولا بكتبه.
الباحث التونسي محمد علام الدين العسكري.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق