ابن عربي،اكبر علامة لظهور الامام المهدي معرفتنا(بعدم قداسة المقدس) بضلال الاولين وقيادة ابليس للعالم.
الشيخ ابن العربي يتنبا بكشف عبادة العجل الثانية لليهود اي الضال الثاني تماما مثل عبادة العجل على يد السامري في ادعاء قداسة فلسطين وفضحهم بالعلم مرة اخرى حيث يعلم العالم ان فلسطين ليست مقدسة وان الدجال كشف امره.
هـذا الخـليـفـة هذا السيدُ العلم
هـذا المـقـام هـذا الركن والحرمُ
سـاد الأنـامَ ولم تـظـهـر سـيادتُه
لمـا بـدا العجل للأبصارِ والصنم
مـا زال يـروع قـومـاً هـمُّهـم أبدا
في نيل ما ناله موسى وما علموا
إن العــيــان حــرام كـلمـا نـظـرتْ
عـيـنُ البـصـيـرةِ شـيـئاً أصـله عدمُ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ففي العجلِ السرُّ الذي صدعتْ له
رعودُ اللظى في السفلِ من ظاهر العجى
وأبرق برق في نواحيه ساطع
يجلله من باطن الرجل في الشوى
فأولُ صوتٍ كان منه بأنفه
فشمته فاستوجبَ الحمدَ والثنا
وفاجأه وحي من الله آمرٌ
وكان له ما كان في نفسه اكتمى
فيا طاعتي لو كنت كنت مقرّباً
ومعصيتي لولاك ما كنتُ مجتبى
فما العلم إلا في الخلافِ وسرِّه
وما النور إلا في مخالفة النهى.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
اشار الشيخ البار ابن عربي عليه السلام مع الصالحين الى ظهور الامام المهدي في (الركن والحرم) يعني بين مسجدي الارض المقدسة لذكره الحرم الابراهيمي والركن مسجد السامريين
الافارقة سكان افريقية تونس،فعندما نقوا سامري فاننا نقول تونسي تما كما نقول افريقي قبل الاسلام
او افريجي ايضا وهم اسماء لتونس.
واكد ان الاقصى ساد الانام اي قدس عند الانام ولم يظهر وذلك في قوله،
سـاد الأنـامَ ولم تـظـهـر سـيادتُه
واكد ان بداية اخفائه بدات منذ بداية عبادة العجل يقصد عبادة الاوثان في فلسطين الغير مقدسة لا في التوراة ولا في الانجيل ولا في القران او عبادة آلهة العرب حول الكعبة لكون عبادة الله لا تكون الا بالذهاب اليه(الخروج) كما ذهب اليه رسول الله ابراهيم وموسى وهارون ومحمد (اسراء)عليهم وآلهم الصلاة والسلام،
وذلك في قوله،
لمـا بـدا العجل للأبصارِ والصنم،
نعرف ان عبادة العجل خاصة باليهود وان عبادة الاصنام خاصة بالعرب.
وياكد ان هذه العبادات تروق لقوم ما ارادوا ان ينالوا ما ناله موسى رسول الله اذ هداه وهارون وقومهما الى الصراط المستقيم عند مقعد صدق العبودية حيث لا يعبد الا الله في هيكله اي بيته الاكبر قدس الاقداس عند اهل الكتاب وسدرة منتى الارض في الاسلام ،عرفة مفرد الأعراف .
مـا زال يـروع قـومـاً هـمُّهـم أبدا
في نيل ما ناله موسى وما علموا
إن العــيــان حــرام كـلمـا نـظـرتْ
عـيـنُ البـصـيـرةِ شـيـئاً أصـله عدمُ
ثم انه يترجم هذا الشعر في قولـــــــــــــــــــــــــــــه،
ففي العجلِ السرُّ الذي صدعتْ له
رعودُ اللظى في السفلِ من ظاهر العجى
وأبرق برق في نواحيه ساطع
يجلله من باطن الرجل في الشوى
فأولُ صوتٍ كان منه بأنفه
فشمته فاستوجبَ الحمدَ والثنا
وفاجأه وحي من الله آمرٌ
وكان له ما كان في نفسه اكتمى.
يقول ان في مركز عبادة العجل يقصد عبادة اليهود الان في فلسطين تحديدا سرّ صدعت به رعود النار في اسفل الارض (البحر الاحمر) وياكد ان تلك البروق ليس من ظاهر السحب لتكون ممطرة خيرا من ظاهر العجاج وهو نارية ليست نورانية كالبرق.
ويقول ان هنا برق قد ابرق في نواحي العجل جلله من الساق الى الراس في النيران،
وكان ذلك البرق برق محمد رسول الله عليه واله الصلاة والسلام الذي امر بهدم الكعبة الشامية واعلن للعرب ولليهود عدم قداستها اذ لم تقدس الا عندما قسمت خلافة بنوا امية ومنعوا من الحج الى مكة وهددوهم بكشف امر الحج الاسلامي الحقيقي.
وكان ذلك اول صوت بانف عجل اليهود (فلسطين)
وقد شمته (مكة) اي نفس الامر امر به الرسول اهل مكة والمسلمين بعدم عبادة نفس عيادة الجاهلية في مكة حول الكعبة الغير مقدس اصلا ولا يمكن ان تكون فيه شعائر الله المقدسة وهي الاماكن الحرام التي لا يجوز فيها ما يجوز في غيرها اذ على داخلها التسبيح والطهارة والدعاء .
فأولُ صوتٍ كان منه بأنفه
فشمته فاستوجبَ الحمدَ والثنا
وفاجأه وحي من الله آمرٌ
فمن هي التي شمـــــــــــــــــــــــــته؟ اليست مكة؟وكان حقا عليهم القبول بعبادة الله لكنهم كتموا انزل الله وثبتوا حج الجاهلية وذلك في قوله،
وكان له ما كان في نفسه اكتمى.
وفعل كتم العرب واليهود امر الارض المقدسة كي لا تعرف وتبقى منازلهم وآلهتهم مقدسة زعما باسم الاسلام.
وكان له ما كان في نفسه اكتمى.
إِنَّ الَّذِينَ يَكْتُمُونَ مَا أَنزَلْنَا مِنَ الْبَيِّنَاتِ وَالْهُدَى مِن بَعْدِ مَا بَيَّنَّاهُ لِلنَّاسِ فِي الْكِتَابِ أُوْلَئِكَ يَلْعَنُهُمُ اللَّهُ وَيَلْعَنُهُمُ اللاَّعِنُونَ.159.البقرة.
وَلِيَعْلَمَ الَّذِينَ نَافَقُواْ وَقِيلَ لَهُمْ تَعَالَوْا قَاتِلُواْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ(((الطريق الى القدس)))) أَوِ ادْفَعُواْ قَالُواْ لَوْ نَعْلَمُ قِتَالاً لاَّتَّبَعْنَاكُمْ هُمْ لِلْكُفْرِ يَوْمَئِذٍ أَقْرَبُ مِنْهُمْ لِلإِيمَانِ يَقُولُونَ بِأَفْوَاهِهِم مَّا لَيْسَ فِي قُلُوبِهِمْ وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا يَكْتُمُونَ.167.آل عمران.
الباحث التونسي محمد علام الدين العسكري.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق