الجمعة، 17 مارس 2023

صيدا العظيمة هي لبدة العظيمة ،بقي من الاسم العظمة ونقلوه للمشرق ليقدسوا فلسطين، نحن بالمرصاد.



لبدة العظمى هي صيدون العظمى التي كان احد ابنائها  (ابو صيدون،بوصيدون الليبي) واخذ اسمها عن اسم ابن كنعان صيدون وهي من اقدم مدن الارض ، "وَكَنْعَانُ وَلَدَ: صِيْدُونَ بِكْرَهُ، وَحِثًّا"  وكانت أرضها قرب زبولون وحدًا لتخم أشير في الجزائر مما يعرف الان (اقليم اشير)  وذكرت في عهد النبي يشوع باسم صيدون العظيمة. "فَدَفَعَهُمُ الرَّبُّ بِيَدِ إِسْرَائِيلَ، فَضَرَبُوهُمْ وَطَرَدُوهُمْ إِلَى صِيدُونَ الْعَظِيمَةِ، وَإِلَى مِسْرَفُوتَ مَايِمَ، وَإِلَى بُقْعَةِ مِصْفَاةَ شَرْقًا. فَضَرَبُوهُمْ حَتَّى لَمْ يَبْقَ لَهُمْ شَارِدٌ." (يش 11: 😎. وكان اثبعل ملك صيدون ، أَثْبَعَل ملك صيدون مع بعل" with Baal أو "معه بعل" أو "رجل بعل". وهو ملك الصيدونيين (ملك صيدون) الذي تزوجت ابنته إيزابل من اخآب ملك إسرائيل (1 مل 16: 31)، وكل ما نعرفه عنه، أكثر من ذلك نأخذه عن يوسيفوس نقلًا عن ميناندر الذي يذكر حدوث قحط في عهد أثبعل مما يطابق ما جاء في الأصحاح السابع عشر من ملوك الأول.  كما يذكر أن أثبعل بنى مدينة بوتريس في فينيقية، ومدينة أوزا في ليبيا، وكما ملك أثبعل مدينة صور. ويسميه في كتابه - "ضد أبيون" - أثوبعل. لقد قاومت صور حصار نبوخذنصر ملك بابل لها طيلة ثلاث عشرة سنة. ويقول يوسيفوس إن أثبعل كان أولًا كاهنًا لعشتروث، ثم اغتال الملك السابق له، واستولى على العرش مدة اثنين وثلاثين سنة، ومات في الثامنة والستين من عمره. 
https://st-takla.org/Full-Free-Coptic-Books/FreeCopticBooks-002-Holy-Arabic-Bible-Dictionary/01_A/A_088.html


لبدة، أو كما تسمى "لبدة العظمى"، تقع على ساحل البحر الأبيض المتوسط عند مصب وادي لبدة، الذي يكون مرفأ طبيعيا على بعد ثلاثة كيلومترات شرقي مدينة الخمس. وصنفت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (يونسكو) هذه المدينة الزاخرة بالمبان الأثرية في العام 1982 ضمن قائمة مواقع التراث العالمي.




لبدى الكبرى هي (صيدون العظيمة) ولكي يطمسوا تاريخنا جعلوا لنا عاصمتان في ليبيا بنفس الاسم (لبدة الصغرى ولبدة العظيمة) كما جعلوا لنا عاصمتان بنفس الاسم (قرطاج في تونس وقرطاج في اسبانيا) .


مدينة صَيدَاء صَيْدُون

اسم سامي معناه "مكان صيد السمك" fishery وهي مدينة فينيقية قديمة غنية مبنية على جانب البحر وهي من أقدم مدن العالم واسمها مأخوذ من بكر كنعان بن حام بن نوح ،


15 وَكَنْعَانُ وَلَدَ: صِيْدُونَ بِكْرَهُ، وَحِثًّا،16 وَالْيَبُوسِيَّ وَالأَمُورِيَّ وَالْجِرْجَاشِيَّ.




ونرى الصيدونيون الحثيون واليبوسيون والجرجاسيون كلهم قبائل بربرية منها ما هو موجود الى الان.


(مدينة الحطية هي الحثية )

من اسم المدينة نتاكد ان الحطية هي الحثية Hetthaei وارض الحثيين لغزا عالميا بعد تزوير اليهودية والتاريخ.

الحيثيون (بالإغريقية: Χετταίοι، باللاتينية: Hetthaei)  شعبًا  لعب دورًا مهمًّا في تأسيس إمبراطورية كان مركزها (الحطية) بالصحراء الليبية عام 1600 قبل الميلاد تقريبًا. بلغت الإمبراطورية أوج قوتها في أواسط القرن الرابع عشر قبل الميلاد تحت حكم سوبيلوليوما الأول.

وايضا توجد مدينة باسم (الجرجاسيين) او النبي جرجيس.

جرجيس : مدينة تقع في الجنوب الشرقي للبلاد التونسية تبعد عن لبدة الغظمى 370كلم عبر الطريق الساحلي.تتميز المنطقة 

بمواقع اثرية مثل موقع(زيطا) والذي فيه ميدان محاط باروقة مسقوفة ومعبد تانيت 

كما يعرف العالم ان (الموريين او الامورييين او العموريين) المور اغنياء عن التعريف وهم من اهم القبائل المنتشرة في كل شمال افريقيا.

كما يوجد اليبوسيون في الجزائر ونذكر منها 


يابوس بلدية من بلديات ولاية خنشلة، تقع في الجنوب الغربي للولاية ولها حدود مع بعض بلديات ودوائر ولاية باتنة منها أولاد فاضل، تيمقاد، ايشمول. تعد بلدية يابوس من المناطق الفلاحية 

"وَعَبْرُونَ وَرَحُوبَ وَحَمُّونَ وَقَانَةَ إِلَى صِيْدُونَ الْعَظِيمَةِ."



في نسخة لسجلات أسرحدون محفوظة في المتحف البريطاني، وقد نشرها الباحث «سدني سميث»، يرد ذكر تاريخ سقوط صيدون في السنة الرابعة وإحضار الرأس إلى أشور في السنة الخامسة، ولا يرد ذكر لراس ملك «كندو» حليف الملك الصيدوني .


ويذكر نص أسرحدون أن صيدون كانت في وسط البحر، بينما يذكر نص لوالده صيدون الكبرى وصيدون الصغرى. وهذا ما يجعلنا نرجح وجود تجمعين سكنين منفصلين في صيدون،

ــــــــــــــ
وكما هو الحال في ما يسمى (لبدة العظمى بليبيا  ولبدة الصغرى في المنستير تونس ) في ليبيا 


لبدة الصغرى (لمطة ،لبتيس)

تمثل لمطة في التاريخ القديم تجمعا سكنيا لوبي الأصل و قد اتخذها الفينيقيون محطة من مجموعة المحطات الفينيقية في الحوض الجنوبي من البحر الأبيض المتوسط و المعروف بالسلاليم الفينيقية  و ذلك لما امتازت به لمطة (لبتيس) وتوفرت فيها الحماية و الوقاية لمراكبهم و أسباب العيش و الراحة من ماء  و مؤونة فحولها الفينيقيون إلي مركز تجاري قار فتشبعت لمطة بالتأثيرات الفينيقية و البونية وذكرت في القرن الرابع  قبل الميلاد .

في سنة 237.ق م قام اميلكار والد حنبعل بإخماد ثورة الجيش المأجور و لكن هناك قسم من الجيش الثائر تمكن من الفرار تحت قيادة القائد البربري (ماتوس)الذي قصد مدينة لبتيس الليبية رغم ان المسافة بينهما كانت 750 كلم وذلك للتحصن باصوارها العظيمة لكن اميلكار فهم الخطة والتحق به مسرعا و منعه من الدخول اليها. ويعتبر (ماتوس البربري) من الذين كانوا السبب في انقسام الامبراطوية البونية او البونيقية والتي سميت بها حروب البربر مع روما اذا كان البونيون على طول سواحل المتوسط من مصر الى فرنسا غربا ولما انهكت حنبعل الحروب تسلل الرومان الى حامية حنبعل ليثيروا فيها الفرقة والتمزق فكان (ماتوس) اول من ثار ضد جيش حنبعل القرطاجي الاسباني.وكان تمركزه في ليبيا بعد انفصاله عن حنبعل بكونه خارج الجيش النظامي بل كان في جيش الماجورين .

وكانت مملكة صيدون العظمى ليبية يهودية وكان رئيسها 

.

كما تقرأ بعد سقوط صيدون الأولى بما يزيد على مئة وعشرين عامًا، نقرأ أن أشمو نعزر الثاني كتب على ناووسه أنهم بنوا بيتًا لعشترت في صيدون أرض البحر (يم)، وأسكنوا فيه «عشترت» باحتفالاتٍ عظيمة؛ ثم بيتًا لبعل صيدون، وبيتًا لعشترت سمية البعل. كما نقرأ نصًا لبدعشترت، حفيد «إشمو نعزر» هذا أنه بنى أيضًا معبدًا في صيدون البحر (بصيدون شمم رمم أرض رشفم صيدون مثل) .

ـــــــــــــــــــــــــ
. أشمون عزار الثاني؟

عَزْرا الْكَاهِن، ابْن سرايا.
عزرا الكاتب (بالعبرية: עֶזְרָא הַסּוֹפֵר) أو عزرا الكاهن، كان موظفًا في بلاط إمبراطور الفرس، وكاهنًا. عاد من الأسر وأعاد تعليم التوراة في القدس. وفي بعض الأحيان يُختصر اسمه بـAzaryahu، أي «الذي يساعده الرب» أي 

خليفة الله في الارض.




الحفريات في صيدا اللبنانية تاكد انها ليست صيدون.

 قام العالم اللبناني المرحوم «روجيه صيدح»، بعمليات نبش في حي الدكرمان بين 1967 و1972 خلال أربع حملات في هذا الموقع جنوب المدينة الحالية. وهو نبش مساحة الفين وخمسمائة متر من مساحة إجمالية تغطيها البساتين، قدرها بعشرات الهكتارات.

تبين أن المساكن التي يغطيها الرمل، بين ثلاثة وخمسة أمتار، كانت بيضوية الشكل وهي تعود لنهاية القرن الرابع قبل الميلاد.



هكذا يبدو تاريخ مدينة صيدا، موغلاً في القدم. لكن الذي يحاول الاعتماد على النبشيات الأثرية لهذا التاريخ يصطدم بوجود حلقات مفقودة، لا تزال هي ذاتها التي واجهت «رينان» الفرنسي في أواسط القرن التاسع عشر. فهو لاحظ أن القبور في مغارة «أبلون» تعود للعهدين «الأشوري» و«الإخميني»، بينما رأي أن تاريخ صيدا المدني يعود على الأقل لألف سنة قبل ذلك. وجميع ما وجد في هذه القبور لا يتفق مع وجود البلدة الغنية المزدهرة.

قام «دونان» بعملية سبر جنوب سور المدينة الحالية، فوجد قرب الشاطئ قبرين لطفلين يعودان لزمن الهكسوس. ولكنه لاحظ عدم وجود آثار تعود لعصر الحديد أو عصر البرونز الثالث. كما لاحظ أن صيدون الفارسية كانت غنية فوق المألوف وهذا لا يتماشى مع ما وجد في صيدا اللبنانية.

كما كان الفرنسي «كونتنو» قام بعملية سبر شرقي القلعة البرية، فبلغ عمق ثمانية عشر مترًا من سطح الأرض. وهناك ظهرت بقايا تعود لنهاية الألف الثاني قبل الميلاد وأوائل الألف الأول. كما لاحظ وجود آثار هزّة أرضية حدثت لجدار تحت سبعة أمتار من الردم.

 وقد اتفق عدد من الباحثين مع كونتنو في هذا الرأي، ومنهم الأب «بوادبار» والباحث «لوفريه». وهذان رأيا أن من المحتمل أن لا توجد آثار في الميناء الحالي تعود لما قبل العهدين الروماني والهيليني .

ولكن الباحث «إيزلن»، الذي وضع كتابًا عن تاريخ صيدون، يرى أن الميناء الجنوبي كان يستعمل في أقدم الأزمنة، حين كان البحارة يسحبون زوارقهم فوق الرمال، حين ينتهون من استعمالها فوق الماء. وهو رأى أن الميناء هذا أوسع من الميناء الشمالي، حيث يمتد من الشمال إلى الجنوب ستمائة ياردًا وما يقارب أربعمائة من الشرق إلى الغرب، وفتحته إلى البحر من الغرب هي ما يقارب مئتي ياردًا، وشاطئه رملي بمعظمه، وهو مملوء حاليًا بالرمال.

هو رأى أن المقابر المكتشفة حتى زمنه لا تعود أية منها إلى ما قبل القرن السادس قبل الميلاد. كما افترض أن موقع المدينة القديمة يمتد إلى الشمال من المدينة الحاضرة، أي حتى نهر الأولي، حيث يكون معبد أشمون في قلب المدينة، بينما هو يبعد الآن عن البوابة الشمالية حوالي ألفين وتسعمائة ياردًا، إلى الشمال الشرقي، وألفين وخمسمائة ياردًا عن الحدود الجنوبية لمقبرة «القياعة»، وأربعة آلاف وأربعمائة ياردًا عن مدفن «أشمنعزر»، وألفًا ومئتي ياردة إلى الشمال من بلدة «البرامية»، حيث نبشت عدة نواويس منحوتة.



ملوك صيدون (ليبيا) 

ق. 575 – 550 ق.م. أشمون عزار الأول


ق. 539 – 525 ق.م. أشمون عزار الثاني؛ عموشترت (حكم عموشترت فترة خلو العرش حتى أخذ أشمون عزار الأكثرية)



ق. 486 – 480 ق.م. أنيسوس

ق. 480 – 479 ق.م. تيترامنستوس.

ق. 450 – 423 ق.م. بعل شليم الأول


ق. 404 – 401 ق.م. بعل شليم الثاني

ق. 365 – 352 ق.م. عبد عشترت الأزل

ق. 351 – 346 ق.م. طنيس (تابنيت الثاني)

ق. 346 – 343 ق.م. إڤاڠوراس الثاني (؟)

ق. 342 – 333 ق.م. عبد عشترت الثاني 




لقد كان نص أسرحدون واضحًا، وهو أنه نقل المدينة من مكانها، وأجلى سكانها إلى بلاد «أشور» وأسكن في مدينته الجديدة شعوبًا جاء بها من منطقة الخليج ومن الجبال. وهنا نفترض أن الإجلاء لم يكن كاملاً، وإن يكن تدمير المدينة كان تامًا. ويقودنا إلى هذا الافتراض وجود الجبال القريبة من صيدون، حيث يمكن للفارين من الحرب اللجوء إليها والاحتماء بغاباتها ومغاورها. كما يمكن أن ينجو الفارون من الحرب في البحر وهو مفتوح أمامهم، وهم معتادون على الإفادة منه. ولا بد أن يكون الكثيرون منهم لجأوا إلى صور وبيروت وأرواد. ونحن بالفعل نقرأ لدى سترابو خبرًا عن مثل هذه الهجرة. حيث ذكر عن جزيرة أرواد: «الشعب يعيش في مساكن من عدة طبقات، وهي منشأة كما يقولون لمهاجرين من مدينة صيدون.» ويمكننا اعتبار نشوء بلدة باسم «صيدون» في الجبال كان حصيلة أمثال هذه الحالة.



ونستطيع ان نقول ان هذا هو السبي الاشوري لليهود 

والذي كان من طرف (((مملكة صور))) والتي اخذت اسم (اشور) والكلمتين لهما نفس المعنى والتي كانت في تونس والجزائر واليونان وهو الحلف الذي تكون ضد بابل وانتقل بعد ذلك لحلف فارسي بربري يشمل (المديانيين،مادي) اهل الجنوب الجزائري والتونسي والليبي .مادي وفارس.

والذي يشمل صور العظيمة طبعا.وذلك لقوله،

(((
وأجلى سكانها إلى بلاد «أشور» وأسكن في مدينته الجديدة شعوبًا جاء بها من منطقة الخليج ومن الجبال. )))))

وهذا يعني انه جاء بهم من شمال تونس والجزائر والمغرب واسبانيا وكانت هذه البلاد مقر السبي الاشوري الذي 

سبى الليبيين من مدينة صيدون العظيمة.

وقد سبوا سكان (السامرة) سفيطلة الآن والتي كانت عاصمة اليهود المقدسة،

في السنة الأولى من حكمي *** وصل سكان السامرة إلى 27,290... حملتهم بعيدًا.


خمسون عربة لمعداتي الملكية التي اخترتها. المدينة التي أعدت بناءها. لقد جعلتها أكبر مما كانت عليه من قبل.


جعلت أهل الأراضي التي احتلتها يستقرون فيها. جعلت مسؤولي (ترتان) عليهم محافظًا.(L.ii.4. )

وهنا نعلم ان السبي الاشوري لم يكن الا بين المملكتين الجنوبية (((مادي))) والشمالية الاشورية ،

الأسرى الذين نقلوا إلى مدن مادي - فيجب ألا نظن أنهم قد امتصتهم الشعوب الذين استقروا بينهم، بل احتفظوا بتقاليدهم اليهودية وممارساتهم وتماسكهم، وأصبحوا جزءًا من شتات اليهود المنتشرين في كل البلاد .وهكذا أصبح أفرايم ويهوذا شعبًا واحدًا(المملكة الشمالية والمملكة الجنوبية))) -كما لم يحدث من قبل- وأصبح اسم "اليهود" يطلق على الجميع سواء كانوا قبلًا من المملكة الشمالية (إسرائيل ترشيش تونس) أو من المملكة الجنوبية (يهوذا،ليبيا). 
وتجمع كل هذه الممالك في شمال افريقيا ،

    

نسخ←


"وَأَرْسِلْهَا إِلَى مَلِكِ أَدُومَ، وَإِلَى مَلِكِ مُوآبَ، وَإِلَى مَلِكِ بَنِي عَمُّونَ، وَإِلَى مَلِكِ صُورَ، وَإِلَى مَلِكِ صَيْدُونَ، بِيَدِ الرُّسُلِ الْقَادِمِينَ إِلَى أُورُشَلِيمَ، إِلَى صِدْقِيَّا مَلِكِ يَهُوذَا."


ملك (ادوم) الجزائر،ملك موآب(بيزاسينا) يعض من الشمال الشرقي حتى قابس.ملك بني عمون( الجنوب التونسي والجزائري والشمال الليبي)ملك صور عاصمة تونس والجبال شرقها 
وملك صيدون العظيمة ملك ليبيا.


الباحث التونسي محمد علام الدين العسكري.


ليست هناك تعليقات: