اعجاز علمي في التوراة يأكد المكان الذي فيه فلق الله البحر لموسى.
اذا اراد بنوا اسرائيل الخروج شرقا الى فلسطين الان فلا يوجد امامهم اصلا بحرا والمسافة من الاسكندرية الى معبر
(((رفح))) 411 كلم مسيرة 10 ايام .
لما اراد اليهود والمسيحيون في عهد الرومان تزوير الجغرافيا الدينية وبالتالي التاريخية أسسوا لنقل الأرض المقدسة
من المغرب الى المشرق،من ترشيش في التوراة الى بنت بابل في المشرق،وهي رجسة الخراب القائمة حيث لا ينبغي،يعني مثقدسة زورا وهي ليست بمقدسة،
سفر زكريا 2:
6 «يَا يَا، اهْرُبُوا مِنْ أَرْضِ الشِّمَالِ، يَقُولُ الرَّبُّ. فَإِنِّي قَدْ فَرَّقْتُكُمْ كَرِيَاحِ السَّمَاءِ الأَرْبَعِ، يَقُولُ الرَّبُّ.
7 تَنَجَّيْ يَا صِهْيَوْنُ السَّاكِنَةُ فِي بِنْتِ بَابِلَ،
وارض الشمال الآن هي اروبا حليفة اسرائيل التي ستخرب معهم.
إنجيل مرقس 13: 14
"فَمَتَى نَظَرْتُمْ «رِجْسَةَ الْخَرَابِ» الَّتِي قَالَ عَنْهَا دَانِيآلُ النَّبِيُّ، قَائِمَةً حَيْثُ لاَ يَنْبَغِي. - لِيَفْهَمِ الْقَارِئُ - فَحِينَئِذٍ لِيَهْرُبِ الَّذِينَ فِي الْيَهُودِيَّةِ إِلَى الْجِبَالِ،"
وهذه النبوءة جائت في الانجيل ويجب ان تاتي بعد نزوله وقد اسسوا لها منذ ان حرم الله عليهم الحكم في اورشليم
زمن النبي إرمياء عليه الصلاة والسلام والذي قتلوه رجما في مصر لما رفض الخروج منها الى أرض الهاوية التي لا يرضاها اي نبي ولا رسول.
وما استطاعوا تثبيت قدسيتها الا في سنة 330 م على يد الامبراطورة هيلانة.
تبين التوراة ان خروج بني اسرائيل كان من وسط مصر وبالطبيعة يجب أن يكون وسط ساحلها البحري لكون آية الله التي قهرت جيش فرعون بكل اسلحته أمام شعب أعزل حدثت في البحر الابيض المتوسط ويبلغ طول الساحل المصري
1000كلم
وتبلغ المسافة الآن من الاسكندرية الى مدينة السلوم بالحدود الليبية 513كلم
و487 كلم حتى معبر رفح.
سفر الخروج 11: 4
"وَقَالَ مُوسَى: «هكَذَا يَقُولُ الرَّبُّ: إِنِّي نَحْوَ نِصْفِ اللَّيْلِ أَخْرُجُ فِي وَسَطِ مِصْرَ.
وكان الله قد أخرج بنوا اسرائيل من العبودية الى الأرض المقدسة كي يكونون له شعبا بعد ما عتقهم من العبودية وجعل منهم ملوكا وانبياء واتهم ما لم يؤتي احدا من العالمين ومع ذلك تركه
أغنيائهم وعبدوا غيره في ارض قريبة من مصر التي خرجوا منها بامر من الله بينما المستضعفون منهم آمنوا بكل التوراة حتى لما ظهر رسول الله عيسى عليه وأمه الصلاة والسلام
آمنوا به وبرسالته وكذلك ىمنوا بمحمد رسول
الله عليه وآله الصلاة والسلام وبرسالته
فوعدهم ان يسكن معهم في الأرض المقدسة .
سفر الخروج 29:
43 وَأَجْتَمِعُ هُنَاكَ بِبَنِي إِسْرَائِيلَ فَيُقَدَّسُ بِمَجْدِي.
44 وَأُقَدِّسُ خَيْمَةَ الاجْتِمَاعِ وَالْمَذْبَحَ، وَهَارُونُ وَبَنُوهُ أُقَدِّسُهُمْ لِكَيْ يَكْهَنُوا لِي.
45 وَأَسْكُنُ فِي وَسَطِ بَنِي إِسْرَائِيلَ وَأَكُونُ لَهُمْ إِلهًا،
46 فَيَعْلَمُونَ أَنِّي أَنَا الرَّبُّ إِلهُهُمُ الَّذِي أَخْرَجَهُمْ مِنْ أَرْضِ مِصْرَ لأَسْكُنَ فِي وَسْطِهِمْ. أَنَا الرَّبُّ إِلهُهُمْ.
والتوراة تشهد الى الان ان الارض المقدسة (قِبلة المغرب) في القرآن ترشيش تونس.
وكان اسم تونس الشرقية (بيزاسينا)
بيزاسينا (بالإنجليزية: Byzacena ؛ بالفرنسية: Byzacène) هي منطقة جغرافية تناظر على وجه التقريب دولة تونس اليوم، ولكن كانات في وقت ما من التاريخ كيانات إدارية محددة.
وقد بينت التوراة ان بنوا اسرائيل وصلوا الى بيزاسينا
(برية سينا) في الشهر الثالث من خروجهم،
سفر الخروج 19: 1
"فِي الشَّهْرِ الثَّالِثِ بَعْدَ خُرُوجِ بَنِي إِسْرَائِيلَ مِنْ أَرْضِ مِصْرَ، فِي ذلِكَ الْيَوْمِ جَاءُوا إِلَى بَرِّيَّةِ سِينَاءَ.
أي بعد أن سلكوا 3000كلم وهي المسافة الفاصة
بين الاسكندرية وبيزاسينا (سوسة) الان.
والمسافة كما ذكرت التوراة مرورا بجبل Arbatta قفصة تبلغ
2800 كلم على الطريق المعبد بينما هم سلكوا الصحراء.
الباحث التونسي محمد علام الدين العسكري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق