السبت، 11 نوفمبر 2017

على الفرشسش قيادة الأمة البربرية من النيل إلى البرتغال.


على الفرشسش قيادة الأمة البربرية من النيل إلى البرتغال.

الفرشيش  .Pharisaeisترجمت إلى فريسيين ولا أدري من أين أتوا بحروف اليا 2و3.وكذلك حرف النون.
وأصل الكلمة الفرسيس باللاتينية. pharisaïkos .وفي الكنيسة pharisaios.وبالرومانية .fraxice.وباللغة العبرية: פְּרוּשִׁים.وبالعربية الفرشيش.

ينطق حرف الشين عند اليهود وعند الرومان لا ينطق إلا حرف .س.
ولكي لا تعرف الأرض المقدسة الحق وتبقى الصهونية  الذين هم بعيدون عن دين الله اليهودية والمسيحية وأغلب اليهود المؤمنين والمسيحيين في أرض فلسطين .
نلاحظ هنا التسمية وكيف ترجمت.


congregatis autem Pharisaeisinterrogavit eos Iesu الترجمة.كان انسان من الفريسيين اسمه نيقوديموس رئيس لليهود.
et mittunt ad eum quosdam exPharisaeis et Herodianis ut eum caperent ثم ارسلوا اليه قوما من الفريسيين  والهيرودسيين لكي يصطادوه بكلمة. 
vae vobis Pharisaeis quia diligitis primas cathedras in synagogis et salutationes in for ويل لكم ايها الفريسيين لانكم تحبون المجلس الاول في المجامع والتحيات في الاسواق.
et audierunt ex Pharisaeis qui cum ipso erant et dixerunt ei numquid et nos caeci sumu فسمع هذا الذين كانوا معه من الفريسيين  وقالوا له ألعلنا نحن ايضا عميان. 

وكان من الأجدى أن تكون
rogabat autem illum quidam dePharisaeis ut manducaret cum illo et ingressus domum Pharisaei discubui وسأله واحد من الفريسيس ان يأكل معه فدخل بيت الفريسيسي واتكأ. 
tunc responderunt ei quidam de scribis et Pharisaeis dicentes magister volumus a te signum vider حينئذ اجاب قوم من الكتبة والفريسيس قائلين يا معلّم نريد ان نرى منك آية. 
Iudas ergo cum accepisset cohortem et a pontificibus et Pharisaeis ministros venit illuc cum lanternis et facibus et armiفأخذ يهوذا الجند وخداما من عند رؤساء الكهنة والفريسيس وجاء الى هناك بمشاعل ومصابيح وسلاح. 

ولو نطقنا حرف ،س، بـــ ،ش،لكانت الفرشيش.
كما أن اسم كتاب رسائل التلاميذ الذين هم من الفرشيش اسمه ،
كتاب الفركسيس.

وقد ترجموا كلمة .Pharisaeisإلى فريسيين ولا أدري من أين أتوا بحروف اليا 2و3.وكذلك حرف النون.
وأصل كلمة الفرسيس باللاتينية. pharisaïkos .وفي الكنيسة pharisaios.وبالرومانية .fraxice.وباللغة العبرية: פְּרוּשִׁים.ولذلك أطلق على رسائل التلاميذ كتاب الفركسيس.

وكان الفركسيس من أهم الطوائف اليهودية وأكثر المتشبثين بالرسالة 
الموسوية .

 ويشير دكتور "وليم بابكلى" في تفسيراه ل (لوقا ص 7) أن الفريسيين كانوا ستة أنواع منهم: فريسو الكتف (والذين كانوا يضعون شارة على أكتافهم تميزهم)، والفريسيون المرضوضون (والذين يتعرضون للكدمات والرضوض بسبب إيثارهم المشي مغمضين العينين حفظا للنظر!) ثم الفريسيون المسنمون (والذين يسبرون منحنين لأسفل عازفين عن العالم) والفريسيون الحاسبون (وهم الذين يحسبون كم من الخير صنعوا وكم من الشر) وفريسيو الغد (وهم الذين يؤجلون عمل الخير إلى الغد) وأخيرًا الفريسيزم المحبون (وهم أفضل تلك الأنواع) ويرى "باركلى" أن سمعان الذي دعا المسيح للعشاء معه: كان واحدًا منهم.


والفريسي أو بالأحرى الفرشيشي.
يضع أمامه على الدوام قول الرسول:
"لا الحرف، بل الروح. لأن الحرف يقتل، ولكن الروح يحيى" (2كو3: 6). وهذا المبدأ يشمل حياته كلها. فهو في كل وصايا الله.
يهتم بروح الوصية، وليس بحرفيتها..
إنه ليس فريسيًا ولا ناموسيًا، ولكنه شخص روحي. فالفريسيون كانوا يتمسكون بحرفية الوصية،

وقد نسبوا للفريسيين كل الإهانات رغم أن الذين آمنوا به هم الفرشيش .أو كما يسمونهم الفريسيين.



31) سفر أعمال الرسل 15: 5
وَلكِنْ قَامَ أُنَاسٌ مِنَ الَّذِينَ كَانُوا قَدْ آمَنُوا مِنْ مَذْهَبِ الْفَرِّيسِيِّينَ، وَقَالُوا: «إِنَّهُ يَنْبَغِي أَنْ يُخْتَنُوا، وَيُوصَوْا بِأَنْ يَحْفَظُوا نَامُوسَ مُوسَى».


32) سفر أعمال الرسل 23: 7
وَلَمَّا قَالَ هذَا حَدَثَتْ مُنَازَعَةٌ بَيْنَ الْفَرِّيسِيِّينَ وَالصَّدُّوقِيِّينَ، وَانْشَقَّتِ الْجَمَاعَةُ،


33) سفر أعمال الرسل 23: 9
فَحَدَثَ صِيَاحٌ عَظِيمٌ، وَنَهَضَ كَتَبَةُ قِسْمِ الْفَرِّيسِيِّينَ وَطَفِقُوا يُخَاصِمُونَ قَائِلِينَ: «لَسْنَا نَجِدُ شَيْئًا رَدِيًّا فِي هذَا الإِنْسَانِ! وَإِنْ كَانَ رُوحٌ أَوْ مَلاَكٌ قَدْ كَلَّمَهُ فَلاَ نُحَارِبَنَّ اللهَ».
عرف الفركسيس على مر الأزمنة أنهم تاج أفريقية وقلبها النابض الذي يحرك القارة والحضارة الأفريقية .كما عرفت منطقتهم بعاصمة المغرب الأوسط التي تشمل غرب الجزائر وتونس وليبيا .
كما أن الرومان تمركزوا في هذه المنطقة بين القصرين وقسنطينة والتي كانت أكثر المناطق محاربة للاستعمار لوجد القبائل البربرية التي لا تندمج مع سكان المدن والتي هي قبائل رحل أبدا .
وإن ارث كل أمة في هويتها وهوية هذه البلاد البربرية جاءها العرب بالإسلام فاتحين والدين لا يلغي الهوية بل يؤكدها لقول الله تبارك وتعالى .ادعوهم لآبائهم.كما أن البربر انطلقت منهم ثورات ضد أمراء العرب باسم الدين وسعوا إلى استقلالهم عن الهمج الأمويين الذين جعلوا من الفتح الإسلامي لهذه البلاد مصدر لنهب الثروات ولولا الكثير من الدعاة ما دخل شمال أفريقيا الإسلام بتلك العجرفة الهمجية لأفسد العرب على الإطلاق.
واليوم تمر أمتنا بتغيرات كبيرة من أخطرها انتشار الفرق المتطرفة والتي ستضرب النسيج الاجتماعي لشمال أفريقيا قاطبة.ولقد بدأنا نلاحظ تلك التصرفات الهمجية المتطرفة من بعض الفصائل التي تتصرف بهكذا تصرف قبل أن تصل إلى الحكم فما بالك إذا وصلت إلى الحكم .
كما يعرف شمال أفريقيا أنه يتبنى الطريقة الصوفية وهي عندهم المصدر الوحيد لبقاء الإسلام وترسخه في المنطقة خاصة في زمن الاستعمار وزمن الطواغيت الذين حكموا البلاد وهم طائفة كثيرة لا تدخل في السياسة وهم الآن مهددون هم والمجتمع بأسره إن لم يتحركوا مع إخوانهم أبناء شمال أفريقيا عامة الذين تجمعهم بالأمازيغ روابط الدم والإيمان والأرض التي خلقوا عليها.
كما بعلم أبناء شمال أفريقيا جيدا أن العرب في الشرق لم يقبلوهم على مر السنين سواء أكانوا بربرا أو عربا ،كما يتجنبون الاختلاط معهم والعمل في بلادهم وقد قبلوا جميع الأجناس في العالم إلا أبناء شمال أفريقيا.
ولكل أرض هوية وتاريخ ولا يجب أن نطمس تاريخنا وهويتنا لنذوب في قوم طال ما كرهونا وبددوا تاريخنا خاصة من بعد ما ارتدوا عن الإسلام الذي دخلوا به لهذه الأرض الطاهرة المجيدة .وحالفوا الغرب والصهاينة ضد المسلمين والإسلام .
فالحفصيون كانوا أمازيغ وكذلك المرينيون وكذلك الزيانيون، بنو زيان أو بنو عبد الواد.وينو غانية ،والحمادين والزيريون ...
وكل تلك القبائل دافعت عن دينها دفاعا كبيرا واليوم نرى في كل أقطار الأرض التي وقعت فيها صدامات ودعي فيها للجهاد تجد أبناءنا سباقون لذلك ولو تكونت نواة إسلامية أمازيغية لأعادت الإسلام الحق إلى العالم كله لأن الأمازيغ لا يأخذون بالقشر بل بالألباب وتاريخهم الديني يشهد لهم بذلك في الإسلام والمسيحية واليهودية فكانوا دائما مدافعون على حقيقة الدين فمن اليهود خرج منهم السامريين الذين يكرهون اليهود لأجل ارتدادهم عن الدين حتى خرجوا عليهم ودخلوا المسيحية ونشأت منهم أحزاب مثل الحزب الدوناتي. وأكبركتاب مسيحي وهو عبارة عن رسائل التلاميذ اسمه كتاب الفركسيس (الفرشيش) وكانوا موحدين  يقولون أن عيسى عليه وأمة الصلاة والسلام رسولا بعكس كل المسيحيين الذين حرفوا دين الله تبارك وتعالى.كما خرج البربر عن بنو أمية لما خرجوا عن الإسلام وكونوا دولة الأدارسة .واليوم تكون المسؤولية أكبر لأن الله العزيز الأعز وعدهم بأن يؤتيه الأمانة بعد العرب وما كان وعد ربي مكذوبا .
- كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في غزوة . قال فأتى النبي صلى الله عليه وسلم قوم من قبل المغرب . عليهم ثياب الصوف . فوافقوه عند أكمة . فإنهم لقيام ورسول الله صلى الله عليه وسلم قاعد . قال فقالت لي نفسي : ائتهم فقم بينهم وبينه . لا يغتالونه . قال : ثم قلت : لعله نجي معهم . فأتيتهم فقمت بينهم وبينه . قال فحفظت منه أربع كلمات . أعدهن في يدي . قال " تغزون جزيرة العرب ، فيفتحها الله . ثم فارس ، فيفتحها الله . ثم تغزون الروم ، فيفتحها الله . ثم تغزون الدجال ، فيفتحه الله " . قال فقال نافع : يا جابر ! لا نرى الدجال يخرج حتى تفتح الروم .
الراوي: نافع بن عتبة بن أبي وقاص المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 2900
خلاصة حكم المحدث: صحيح.
ويعتبر الفرشيش انصار عيسى وهم الفريسيين في اليهودية والفريسيين في عهد ابراهيم عليه وآله الصلاة والسلام 
ولم يغادروا ارضهم بل ورثوا كل الرسالات السماوية.


محمد علام الدين العسكري.القصرين. تونس.


ليست هناك تعليقات: